أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - للأسف ...إسلامكم إنتهت صلاحيته ...














المزيد.....

للأسف ...إسلامكم إنتهت صلاحيته ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 06:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


للأسف يا أخوان وغير ....... إسلامكم منتهي الصلاحية ..
للأسف يا من ولدت مسلما الإسلام لم يعد فلسفة مقبولة أو علاقة إلهية أو علاج لأي حالة مرضية.. سيان مجتمعية ...أو حقوقية..أو حتي عدالة ومساواة وشاهدوا مصر عندما سيطر الإسلام علي الشارع المصري لأكثر من ستة أشهر زادت الأمور سوءا والبلطجة إجراما والإقتصاد تدهورا ... أصبحت مصر ضحية جماعات الإسلام ولأن الغالبية مسلميين لم يتمكنوا من عزل جماعات الإسلام بحجة أنهم مع الثورة رغم الفضائح العلنية لمجلس الشعب المنحل ونوابه ... وسيطرة الإسلاميين علي كل اللجان و....
للأسف يا من تدافع عن رسولك وتعبد سيرته وتحلم بجنته لو تريثت قليلا لتفكر بموضوعية وتتجرد من ماضيك وما تربيت عليه ستري بمنتهي الوضوح أن الإسلام قد إنتهت صلاحيته ..والدليل عندما تحاول الشعوب إستعماله كدواء لأسقامها وعلاج لمشاكلها تزداد الأمور سوءا ويهبط الظلام ولا يستطيع أحدا أن يميز هل حقا هو الإسلام ؟أم أطماع الإنسان ؟
الإسلام كمبادئ إنسانية هو منتهي الصلاحية والدليل أنه عقيدة أطماع ... من يتكلم بإسم الإسلام يطالب أولا بضرورة سلطة الإسلام والإسلاميين وفرض التشريع بمعني أن مبادئ الإسلام لا يمكن لها التأثير علي المؤمن دون فرضها عليه ...!!!
هل المبادئ تسمي مبادئ بالفرض؟أم بالإقناع والإقتناع ؟؟لذا الإسلام منتهية صلاحيته ...
الإسلام أصبح مثل دواء إنتهي تاريخ صلاحيته ولم يعد ذا تأثير في علاج أسقام مجتمعات وشعوب الإسلام وعندما تتداوله الشعوب وتطالبنا جماعات الإسلام بإستخدام الإسلام كعلاج وحل للمشاكل والقضايا الحقوقية وتستسلم الشعوب لمروجي العلاج بالإسلام تفقد الشعوب رغبتها في التحضر وتسيطر علي المجتمعات الأفكار والنظرات السوداوية المتشائمة بدءا من عودة مظاهر التخلف وحتي إرتداء ملابس معينة قالوا أنها أوامر إله الإسلام وكأن إله الإسلام لا يعلم بالنوايا ولكنه يهتم بالمظهر ...
الإسلام منتهي الصلاحية والدليل بمجرد أن يعلو صوت جماعة تتحدث بإسم الإسلام وإلهه تبدأ في بث الهواجس والتحذيرات أن هناك مؤامرات علي الإسلام والحقيقة هي أنها تمهيد لمؤامرات جماعات الإسلام ليصبح الإسلام وجماعاته هو المشكلة والمرض والداء وقد أوهمونا أن الإسلام دواء وشفاء ...
الإسلام يا سادة منتهية صلاحيته وعليكم منع تداوله في السوق ودعكم من الخوف وعلي من يريد العلاج بالإسلام أن يتحمل وحده منفردا مسئوليته لأن أضراره واضحة جدا للعيان إحضر عدة صور جماعية للشعب المصري في الستيتيات وشاهد الفرق ما بينها وما بين اللقطات التي تبثها وسائل الإعلام وقارن ما بين المصري عندما كان مصريا خالصا لوجه الوطن وما بينه عندما صار يطالب أن يحكمه ماليزي مسلم أفضل من وطني غير مسلم ...
صدقوني لا أتجني علي الإسلام ولذا لا أبشر المسلم بدين بديل فالأديان بالنسبة لي مجرد ثقافة وفكرة عما يتداوله تاريخ أجيال المؤمنيين ومدي تأثير هذة الثقافة ومدي تأثرها ....
الإسلام منتهية صلاحيتة... إعزلوه فقط عن التدخل في علاج مشاكلكم وسترون النتائج ...
الإسلام منتهية صلاحيته لأنه كفلسفة لم يساعد جماعاته علي الإلتزام بالمبادئ الإنسانية البسيطة ففي كل مرحلة إنتخابية بدءا من مجلس الشعب ونهاية بإنتخابات رئاسة دولة مصر قامت جماعات الإسلام برشوة الناخبين أو شراء ذممهم للفوز بالمناصب وكأنها غزوات ومغانم لذا الإسلام منتهية صلاحيته مهما إن قالوا عنه أو دافعوا أو ذكروا محاسنه وقت الرسول والصحابة لأننا لا نعرف الحقيقة وما نراه اليوم في دول الإسلام مخيف ولا يتوافق مع ما يذكرونه محبي رسول الإسلام من محاسن ...
حقيقة الإسلام اليوم هو وجماعاته خطر بالغ الخطورة علي كل الشعوب التي تستخدمه كعلاج أو كتشريع أو كحل للمشاكل ...
إحذروا وإستفسروا وراجعوا معاناة كل الشعوب الإسلامية اليوم و التي إعتمدت الإسلام دواء ...من أجل مصر دولة علمانية مدنية تسع الجميع ..ودائما الغد يحمل الجديد..



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دع مرسي وأبدأ الحياة 3
- دع مرسي ..وأبدأ الحياة 2
- رسالة محمد بن عبد الله ...وإسلام محمد بن عبد الوهاب..و؟
- دع مرسي وأبدأ الحياة...
- يالله...قد جاوز ظالموك المدي...
- مخاطرة ...الإيمان بالله...
- حسنات ...الله......!!!!!؟
- الله ..ليس بكل شئ عليم..
- الله ليس قادر علي كل شئ ...
- أبو لمعة الأخوانجي ....والخواجة بيجو...
- إسلام اليوم...هزيمة ثقافية (2)
- إسلام اليوم هو هزيمة ثقافية ...
- مصر حظها ..وحِش...
- أحلام ..إنسان... مصري
- ((( كلُّ بَني آدمَ خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون))).
- مصر ..و ...الفلول ....
- بركات الشيخ ة...موزة ...
- حزين علي مصر ...
- مصر اليوم ...برزخ الإسلام ...
- الرسول محمد ..حلم يقظة البؤساء


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - للأسف ...إسلامكم إنتهت صلاحيته ...