اليسار الوقع والمهمات في العراق

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 20:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يعيش اليسار في حالة من التشرذم والتشظي بكل فصائلة الاشتراكية واللبرالية كواقع بائس
اما المهام فهي تشكيل جبهة وطنية تقدمية يسارية ديمقراطية علمانية تعددية تستطيع ان تاخذ دورها ومكانتها في المجتمع والانتخابات والبرلمان كمشارك في الحكومة او المعارضة الديمقراطية
مستندة الى المحور الاساس الديمقراطية
وعلى الفصيل الاشتراكي الماركسي ان يلعب دور كبير وفعال في انجاح هذا المشروع الجبهوي
الذي سوف ينقذ فية البلد من ازمته الحادة
هناك الان اكثر من حزب شيوعي يدعي تمثيلة للماركسية وهناك مشكلة التخلص من التركة الاستالينية
وكذلك يجب التخلص من اليات التنظيم القديمة كمبدا نفذ ثم ناقش والبيروقراطية المركزية والحزب الواحد كما ان مقولة لا يصح الا حزب شيوعي واحد قد سقطت
كما ان الطبقة العاملة ليست متجانسة ولا يمكن ان يضمها حزب واحد وخاصة بعد التطور العلمي
وما اثر ذلك على تكوين الطبقة العاملة وخاصة شغيلة الفكر منهم
كما ان اليات التنظيم اللينيني الاستاليني هي الاخرى قد فشلت ومن الضروري استبدالها بالديمقراطية والتعددية والتداولية
ان الاستمرار على التعصب والجمود العقائدي والصنمية والغاء الاخر سوف يضيع الفرص القادمة
ومن الضروري طرح برنامج فيه حل لجميع مشاكل الشعب وخاصة الخدمية والانسانية والمساواتية
كحقوق المراه والفكرية والمبداية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحرية للاديان والطوائف والقوميات والاحزاب الديمقراطية ونبذ الطائفية والمحاصصة والاثنية
وجعل المواطنة هي الاساس في التقيم
وضرورة ابعاد الدين عن السياسة وجعل الاديان احد مصادر الدستور وكذلك الدساتير الوضعية المحلية والعالمية وعلى ان تكون الديمقراطية هي الاساس
والى الامام من اجل جبهة وطنية تقدمية ديمقراطية علمانية

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات