الدين يعمل في جسم الانسان فعل المخدرات الخطرة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 13:28
المحور: المجتمع المدني
    

معادلة الاسلام الحقيقية

ثبت علميا ومنطقيا بانه لا مجال يذكر ولا امكانية لتصليح عقول دمرها الاسلام
الاسلام يعمل على تدمير كل ملكات الوعي وقدرات الفهم والاستيعاب والادراك والتمييز والمنطق في دماغ الانسان ليحول الانسان الراقي بتكوينه الطبيعي الى مجرد حيوان ناطق تقوده الغريزة والفطرة
والهدف كي يتحول الانسان الحر الى عبد مستسلم بالمطلق للسلطة الحاكمة والمتنفذة بالثروة وراس المال
--------
الاسلام يشبه تماما المخدرات الثقيلة اللتي تسبب الادمان من المرة الاولى لاستعمالها ولو بكمية قليلة وادخالها جسم الانسان فتعمل على تدمير خلايا العصب بشكل دائم
وتترك هذه الكيماويات المدمرة اثرا كيماويا يحفز خلايا الحس العصبية على طلب المزيد منها لانها تدخل ضمن التركيبة البيولوجية للجسم فور دخولها اليه وتصبح عنصرا فعالا في معادلة الجسد الحيوية
الاسلام يعمل تماما في جسد الانسان بهذه الطريقة الى ان يأتي على كامل الجهاز العصبي فيدمر منطقة الوعي بكاملها وينحدر مستوى الوعي الى ادنى مستوياته بشكل يبقي على الكائن الحي محافظا على حياته فقط ولكنه غير قادر على قيادة نفسه والقيام باعباء حياته بشكل مستقل
فيلجأ للاخرين في كل خطوة في حياته مهما كانت بسيطة ويصبح فاقدا لشخصيته ولخصوصيته ( تابعا لفتاوى الشيوخ )
وبهذا يكون الشخص امعيا انقياديا وليا تابعا اي عبدا مستسلما بالمطلق لا حول له ولا قوة ولا ادراك لحقوقه الحياتية
الخليفة او الامير او الوالي هو من يملك كل شيء ويتحكم باسم الله في كل شيء
ويتم ذلك تحت شعار اسلم تسلم اي من لا يخضع لحياة العبودية يقتل وكل من يخرج عن القطيع يقتل وكل من يعاكس سير القطيع يقتل وكل من يطالب بحقوقه الحياتية يقتل وكل من يحاول ان يتحرر من السيطرة والاستبداد والتحكم يقتل وكل من يحاول ان يمتلك خصوصيته ويمارس انسانيته يقتل وكل من يحاول ان يحصل على حقه في تعبه وجهده بحياته يقتل وكل انواع القتل تتم بتشريع من الرب الموهوم والمزروع في راس المسلم العبد المستسلم
القاتل المجرم يذهب للجنة والعبد المسلوب الارادة والانسانية والحقوق الحياتية والمظلوم المقهور المستغل يذهب لجهنم
هذه هي معادلة الاسلام الحقيقية فهل من يفهم ؟؟؟

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات