|
كشف الغمة في نقض الأسطورة
جابر لطفي مرزوق
الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 09:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كشف الغمة في نقض الأسطورة
هذا حديث إنتقائي لتاريخ السيرة النبوية تمت غربلتة من شوائب الأسطرة التي تراكمت عبر القرون وعملنا على تهذيبه من رواسب المبالغات المستهجنة حيث طرحنا خزعبلات التدليس جانبا واستبعدنا ماهو خرافي وما ينافي المنطق كي نتوغل في حفريات التراث وطبقاته العميقة نعري المسكوت عنه متخذين منهج المقدمات التي تؤدي إلى نتائجها المنطقية لبعض المشاهد والأحداث التي دونت في كتب السيرة .. هي محاولة متواضعة لتعديل الهرم المعرفي المنكس لأننا سوف نجوس في محظوراتها الملتهبة نزهق فيها تابو الإستبداد الممسك بتاريخنا المعاصر . .لا يمكننا أن ننكر مدى التأثيرالجامح للواقع الجدلي لمجتمع مكة في منتصف القرن السابع الميلادي بكل حيثياته الإجتماعية والإقتصادية والسياسيةعلى عقل وفكر" محمد بن عبد الله" بدءا من رصده للتغيرات التي أدت إلى تضاؤل المكانة السلطوية للفرع الهاشمي الذي ينتمي إليه خاصة جده عبد المطلب وعمه أبو طالب ممثلة في خسارة الجد الأعلى هاشم للشرف الرئاسي وما استتبعه من انكماش الثروة لديهم حتى تضخمها التراكمي في حوزة أبناء العمومة من الفرع الأموي تلك المفارقة الحقيقية والبادية للمفسرين وكتاب السيرة بكل جلاء قد أفرزتها حكومة الملأ الأموي نتيجة طبيعية لإستئثارها بالسلطة والنفوذ حيث اكتفى الهاشميون بسدانة الكعبة من أعمال السقاية وجعلهم ينقمون على منظومة الأرستوقراطية القرشية لكن دون أي تمرد ملموس منهم . هنا بزغ التساؤل في رأس "محمد بن عبد الله" وهو كيف السبيل إلى استعادة المجد الضائع كي يتصدر هو قمة السلطة السياسية والتي يحسد أبناء عمومته عليها و يحسد تنعمهم بالشرف والسؤدد وعلو المكانة . كانت سياسة الإيلاف و عقود الموادعة بين قريش وبين القبائل المتناثرة على طول خط التجارة و الممتد لألاف الكيلومترات شمالا وجنوبا قد حققت أرباحا هائلة من تجارة القوافل الرائجة والأمنة مع الأمبراطوريتين المتاخمتين لجزيرة العرب الرومانية و الفارسية . تلك المقدمات جعلت محمدا يدرك مدى أهمية الثروة و رغم ضروريتها في الصراع لكنها ليست كافية بل هو في حاجة إلى تفوق نوعي جديد يجعله لا يتساوى وكبار رؤوس الملأ بل يتعالى ويتسيد عليهم بخصوصية فارقة لكن ماهي لا يعلم . هذا هو المشروع الذي ظل مختمرا في ذهنه وهو متى وكيف يستعيد المجد المسلوب حتى يقلب المنظومة المكية رأسا على عقب لصالحه . سوف نرى أن قيامه بحرفة رعي الأغنام لم تدم طويلا حتى يختار حرفة قريبة إلى التجارة وهي العمل لدى الأثرياء في قوافلهم الشتوية والصيفية حتى التحق للعمل لدى قوافل السيدة الثرية "خديجة بنت خويلد" وليس من قبيل المصادفة أن يعمل لديها فكانت أمامه فرص الآلتحاق بقوافل خصومه أمثال شيخ الملأ المكي "عتبة بن ربيعة" أو" صفوان بن أمية" أو" الوليد بن المغيرة" وغيرهم كثيرون لذا عقد محمد مع السيدة خديجة صفقة الزواج تميزت بمقتضاها أن يمنحها الشباب مقابل الإنتقال إلى حياة الثراء والدعة والاستقرار وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين عاما بعد ولأنها كانت تاجرة ناجحة ومخضرمة فقد اشترطت عليه أن تكون العصمة في يدها و ألا يتزوج بأخرى وألا يتسرى بالإماء والجواري وإن كان ذلك ينافي العرف السائد في المجتمع المكي أنذاك إلا أن محمدا قبل تلك الشروط مقابل التنعم بالطمأنينة النفسية والإنتقال من الفقر والإملاق إلى الثراء الفاحش . هذا الثراء الفاحش لا نعلم ما سر اختفائه عبر الثلاثة عشرة عاما من عمر البعثة في مكة وكيف تم تبديدها وفي أي الوجوة بعد أن قام بالجهر بالدعوة حتى الهجرة إلى يثرب . ولنا أن نلحظ أن ذلك القران الميمون كان بمثابة الطفرة التي لا تثير الدهشة فحسب بل تثير العجب والريبة نظرا لشذوذها أنذاك في المجتمع المكي على اعتبار أن الرجال يفضلون العذراوات صغيرات السن وليس العكس كما حدث ويبدو أن محمدا في مستهل حياته الزوجية الجديدة كان متحمسا لإدارة شؤون حركة القوافل والإطلاع على حساباتها وأرباحها لكنه اصطدم بممانعة قوية من السيدة خديجة كي لا يعمل سوى أن يرفل في النعيم المقيم يعب من طيب المأكل والمشرب وينهل من رغد العيش الهنيئ لذا أتاح له الفراغ التام من مسؤليات وأعباء التجارة التنعم بحياة الإسترخاء طوال خمسة عشر عاما أنفقها في السير في حواري وأزقة مكة يمشي هائما في الأسواق بلاهدف ولا غاية بعد أن أصبح ثريا فتراه يسامر بحيرى الراهب والمولى عداس حينا أو يتفقد حلبات الشعراء ومناظراتهم حينا أخر أو يدفعه الفضول إلى أن يتعرف على أحبار اليهود ورهبان النصرانية ويستمع إلى مأثوراتهم ومواعظهم أوينصت إلى تعاليم جماعات الحنفاء والصابئة وأساطيرهم كل ذلك خلال خمسة عشر عاما وهو يضمر الضغينة لحكومة الملأ المستبدة بقوانينها وأعرافها لحكومة منغمسة في ملذاتها ورفاهياتها والمتنعمة بزينة الحياة الدنيا القابضة على ثالوث الشهوة الأبدي الذي لا يشبع من الخمر والنساء والسلطة الحاكمة . وقد حافظ "محمد بن عبدالله" على طهارة العلاقة الزوجية مع صاحبة الفضل الأول عليه رغم نشوء المنغصات الأسرية الطبيعية والتي تفتقت كنتيجة منطقية لفارق السن الكبير بينهما وهو خمسة عشرة عاما هذا الفارق الكبير أصابه بالضيق الشديد لعدم التكافؤ الجنسي بين الطرفين بين إمرأة بدأت تنزوي نضارتها وتتوقف هرموناتها وتغزو الشيخوخة جسدها وبين رجولة ناضجة تتوق إلى الإرتواء في وجود قبضة الشروط المجحفة والتي كان عدم الإلتزم بها يؤدي إلى الفراق وفقدان نعيم الثراء الذي تضخه قوافلها الرائجة . هنا تفاقم المأزق بنتائجه الحتمية ولا ننسى أن حياة الفراغ مع العيش الرغيد تزيد الزخم الجنسي في مجتمع كان يذخر بالبغايا صاحبات الرايات الحمراء وبالنساء اللاتي يطفن بالبيت عرايا وبالنساء الجريئات اللاتي يعرضن أنفسهن على الرجال وبعلاقات متخذي الأخدان عدا حرية التسري بالإماء والجواري أو بعلاقات الزنا المتخفية في مجتمع مفتوح ينعم فيه الملأ الأموي بما لذ وطاب من ثالوث الشهوات بينما السيدة خديجة تحكم قبضتها على مؤسسة الزواج فيضطر ويجبر فيها البعل الأمين على الإستقامة والتعفف .لذا سيمارس الكبت هنا اكراهاته الضاغطة التي تؤدي إلى الزهد الإجباري واللجوء للتزود من نصرانية " ورقة بن نوفل" ابن عم خديجة و إلى امتداح حياة التنسك و بخوض غمار الإعتكاف في غار حراء والإهتمام بدين ابراهيم والتشبع باللاهوت النصراني ومحاولة التسامي فوق منغصات الواقع حتي نضجت الفكرة بعد أن تشربها وتشبع بها فكرة " قرب ظهور نبي" كانت فكرة مترعة بالخصوصية متخمة بالتفرد المثيولوجي المجاني رأس مالها المحوري هو الإلمام بالثقافة الدينية السائدة مع العلم ببعض الشذرات للمأثور التاريخي للديانتين الشهيرتين اليهودية والنصرانية مع حسن اتقان صياغة العبارات مع الإصرار بعناد على مصطلحات الدعوة وحديث السماء والرسالة والإصطفاء والوحي والتنزيل والتكليف .لذا جاء الإدعاء بالنبوة مطلبا يدعم الخصوصية والتفوق وذلك لتأثيرها السحري الفاتك لدى الناس بأن الله في عليائه يصطفي من خلقه رسلا ينوبون عنه في توصيل تعاليمه فيتخذ المصطفى لبوس الحصانة والمكانة والعصمة بل يحصل على حساب مفتوح للذنوب المعفاة من أوزارها السابق منها واللاحق . وفي خلال رحلة البحث عن الحماية والمنعة الخارجية بعد وفاة عمه أبو طالب لم يفكر في دعم الخؤول من بني الخزرج بيثرب بل ذهب إلى الطائف أولا يطلب عونها فطردته شر طردة ثم عرض نفسه على القبائل في مواسم الحج فخافت أن تخسر تحالفاتها مع حكومة الملأ الأموية حتى جاءته الموافقة اليثربية خلال عامين عرفت ببيعتا العقبة الأولى والثانية وبهجرته إلى يثرب إلى أهل الحرب والدم والحلقة سيبدأ في خنق العصب التجاري لإيلاف قريش عن طريق سرايا وغزوات قطع طريق الإيلاف بل والإستيلاء على مقدرات القوافل المادية مع الحاق الضرر البالغ بالظاعنين الأمنين. ثم عزز انتصاره المباغت في بدر ثقته في المضي نحو ارهاب القبائل المجاورة مع تنامي القوة الضاربة له فقررت قريش أن تثأر لقتلاها في بدر عن طريق تجهيز جيش جرار مكون من ثلاثة ألاف مقاتل يضم عبيدها و أحابيشها تحت قيادة سيد مكة المطاع" أبو سفيان بن حرب" يعاونه كل من "خالد بن الوليد" و"عكرمة بن أبي جهل" في معركة أحد والتي ارتكبت فيها الأخطاء الكارثية من كلا الجانبين المتقاتلين على حد سواء فقد كاد محمد أن يلقى حتفه بعد تلقيه ضربات ابن قمئة الموجعة له إلى درجة التزامه الصمت و عدم الرد على أبي سفيان عندما صاح معلنا انتصاره : "أين أنت ياابن أبي كبشة و أين أنت يا ابن أبي قحافة وأين أنت يا ابن الخطاب " ولا يخفى أن الصمت هنا كان أمرا ضروريا للنجاة بحياته المهددة بالإعدام مع إيهام أبا سفيان بأنه قتل في المعركة بعد أن انسحب "عبد الله بن أبي سلول" بثلث قواته من جيش قوامه ألف فقط من المهاجرين والأنصار مقابل ثلاثة ألاف مقاتل للجيش القرشي .أما الخطأ الكارثي لأبي سفيان أنه وهو بكامل عتاده وميرته وفرسانه وقادتة لم يقم بتمشيط منطقة القتال بمعاودة هجومه على فلول المنهزمين المتشحطين في جروحهم ودمائهم كي يتأكد أنه قد تخلص نهائيا ممن عوروا عليهم تجارتهم وقطعوا طريق قوافلهم ومن ثم يطور هجومه نحو يثرب المضعضع تجهيزها القتالي وأنه مهما بلغت مقاومتها كانت ستستسلم كراهية أو طوعا وبذلك تكون قد دانت إليه وقد استأصل شأفة قاطعي طريق الإيلاف البالغ الحيوية القصوى للتجارة المكية . هذا ما لم يقدم عليه أبو سفيان المنتصر في حينه والمدجج بجيشه الجرار واكتفى بأنه قتل من المسلمين سبعين شهيدا وهو ما يساوي عدد قتلاه في بدر وبهذا تعادلت الرؤوس وأسر سبعين رجلا ثم عاد أدراجه يخامره الندم البواح لعدم تحقيقه النصر الحقيقي والذي كان قاب قوسين أو أدنى منه . لكن محمد المهزوم والجريح يحسب له أنه قبل أن يضمد جراحه عاد إلى متابعة ارهاب القبائل المتاخمة لدولته الناشئة حيث تفاقمت أعمال التصفية الجسدية فراح يتخلص من كبار الشخصيات اليهودية وشيوخ القبائل الكبيرة المناوئة له بالإغتيالات الصريحة كرد فعل لمن يتوهم ضعفه بعد هزيمة أحد القاسية وبدأ مسلسل سفك الدماء بعد أن استباح لنفسه حز أعناق الرجال بمجرد أن ينطق لأعوانه "هذا الرجل قد نافق أو نجم نفاقه فمن يكفينا إياه أو من لنا بهذا الخبيث" هذا هو ماتم ضد الشيخ المسن "أبوعفك "صاحب الثمانين عاما و"أبو رافع سلام بن أبي الحقيق" و "كعب بن الأشرف" و"خالد بن سفيان بن نبيح" سيد هذيل حتى النساء في خدورهن لم يسلمن من مسلسل الإغتيالات الذي لا يبقي و لايذر مثل "عصماء بنت مروان" من بني خطمة التي قتلت أثناء نومها بين أطفالها والعجوز المسنة "أم قرفة" التي ربطت رجليها بين بعيرين ثم شقت إلى نصفين . لقد انفجر الحماس المتعطش للمتنافسين فيما بينهم لنيل الرضى النبوي بقوله" نصرت الله ورسوله و أفلحت الوجوه "والأعمى يسميه أبو بصير مع توزيع صكوك البيوت التي سيتم انشائها في الجنة لاحقا . أما أخر القبائل التي كانت حليفة للأوس وهم بني قريظة فلم يرض لهم الطرد والإجلاء من يثرب شأنهم شأن بني النضير وبن قينقاع بل سيوحي لسعد بن معاذ حليفهم أن يحكم عليهم بأقسى حكم تشهده جزيرة العرب على يد رسول الرحمة المهداة إلى الناس جميعا وهو أن يتم تنفيذ حكم الإعدام الجماعي بقتل سبعمائة رجل دفعة واحدة يذبحون في ليلة واحدة . ولا ندري مدى شرعية الإدانة الجماعية لتلك المجزرة التي لم يستهجنها كبار الصحابة ولم يستفسر أي منهم لماذا يستحل القتل الجماعي والمفترض أن عقوبة الخيانة العظمى في هذة الحالة يتحملها كبير بني قريظة "كعب بن أسيد" وشريكه المحرض له" حيي بن أخطب" لأنها سوف ترعب القاصي قبل الداني فيهرعون إلى حاكم يثرب الجديد كي يحصلوا على عقد الموادعة ويعلنون اسلامهم والنجاة بحياتهم من السيوف التي تتسابق إلى نيل رضى السماء. ثم يرتكب أبو سفيان الخطأ الثاني في غزوة الأحزاب المشهورة بالخندق ويجبن على غزو المدينة ليعود أدراجه وهو يضمر حسم الصراع مع زوج ابنته" أم حبيبة "بدخول مكة في العام الثامن الهجري مكتفيا بنوط الإستحقاق الشرفي وهو " من دخل دار أبي سفيان فهو أمن " وبعد أن دانت مكة القلعة التي حلم محمد بتربع سدة الحكم فيها وتحقق حلمه في الإمساك بزمام الأمور كاد أن يرتكب خطأ المكوث فيها لكنه بحنكته سيتدارك الأمر و يتخلى عنها لصالح الأنصار ويعود معهم إلى يثرب كي يكمل مشوار السيطرة والهيمنة بل تخامره التطلعات التوسعية نحو الدول والممالك والأمصار المحيطة به فيخاطبهم "اسلم تسلم " "وإلا جئناك بجيش لا قبل لك به يطأك ويطأ بلادك" أو" سيقع عليكم إثم الرعية التي تحكمونها" . وأخيرا يهنأ "محمد بن عبد الله "بزيجاته الأحد عشر بينهن طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها بفارق زمني خمسة وأربعين عاما زيجاته اللاتي يطوف عليهن في يوم واحد بغسل واحد عدا اللاتي كان يتسرى بهن وقد حقق الحلم السلطوي الجامح بالسيادة والسؤدد وعلو المكانة التي سلبت من أجداده .....
#جابر_لطفي_مرزوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكمة المجهول
-
الإستجواب
-
اليوم السابع قصيدة مهداه إلى نيتشة
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|