أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمد الموسوي - العـدالة بالمحـاســبة ... فالمصـارحة ... فالحوار















المزيد.....

العـدالة بالمحـاســبة ... فالمصـارحة ... فالحوار


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1102 - 2005 / 2 / 7 - 11:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بدأت ومنذ فترة دعـوة وارتفعت النبرة بشـكل خاص بعـد الثلاثين من كـانون الثاني الماضي الذي جرت فيهـا الانتخـابات ، تطـالب بإلحاح بالحـوار أو كمـا يحلو للبعض أن يسـميهـا "بالمصـالحة" ولقـد اعترف الدكتور أيـاد علآوي بعـقـد لقـاءات سـرية داخل وخارج القطـر مع عناصـر لا يعرف من هـي لهـذا الغرض.
لقـد حـاول رئيس الوزراء المؤقت المعين من قبل قوات الاحتلال وربيب المخابرات الأجنبية بسلسلة لقاءات بثتهـا العـربية ضـمن دعـايته الانتخابية أن يعـيد تعليب أفكار حزب البعث المقبور عبر ترحمـه على ميشـيل عفلـق ونـاظم كزاروالقـاء تبعـات كـل الجـرائـم التي ارتكبت بحـق الشـعب العراقـي على عـاتق صـدام حسـين وعصـابته مـن التكـارتة وحـاول ئبرئة البعثيين الآخرين وبضمتهم هـو نفسـه ، وقـد لا يكـون ذلك بعيـدا عن إرادة الأمريكان.
إنني اعتقد بأن مثل هـذه المـحـاولة اليائسـة لا يمكـن أن يكتب لهـا النجـاح فجـرائم المقـابر الجمـاعية وحلبجـة والأنفال وإعدام ألاف السجناء وذبح مئات الآلاف من أبناء العـراق فـي حـروب نظـام البعث الظـالمـة مـا تزال طـرية للأذهان. نعـم أؤكد ذلك ومـا تزال نتائج الانتخـابات لـم تظهـر بعـد ورغـم انه ليس من المسـتبعد أن تحصـل قائمة السيد علآوي نسـبة من الأصوات لا تسـتحقـها ومـن أسباب ذلك إساءة اسـتخدام نفوذه كرئيس وزراء وصـرف المبالـغ الطـائلة على الدعـاية الانتخـابية الغير متكافئة وبشـكل منافي لمبادئ المنافسـة العـادلة التي تتسـم بهـا حمـلات الانتخـابات في البلـدان الديمـقـراطية ،و هناك أخبار تشـير إلى إغداق ألاف الدولارات ومحـاولات لشـراء الأصوات عبر تقـديم المـغريات والوعـود ونشـر أوهام عـن حـاجة العـراق لرجـل قـوي في هـذه المـرحلة وجـرى كـل ذلك فـي وقت فشـلت الحـكومة المؤقتة فشـلا ذريعـا في توفير الأمن أو الخـدمـات خلال الأشهر المـاضية.
إن بودي أن اثبت بان الانتخـابات التي جـرت هـي خطـوة فـي الاتجـاه الصـحيح وائمل أن تؤدي إلى تحقـيق أمال وطمـوحـات شـعبنا العـراقي في إنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن وتوفير الخـدمـات الأساسية ومـعالجـة سـريعة لازمـة البطـالة والعمـل على وضـع حـد للفسـاد المسـتشـري في المؤسـسـات ومحـاربة الرشـوة والمحسـوبية والحـد مـن التجـاوزات المسـتمرة عـلى حقوق الإنسان العراقي والبدء أخـيرا بإعادة اعمار العـراق.
لقـد حكم البعث العـراق عشـرات السـنين وتصـل جرائمـه لمصـاف جـرائم الإبادة البشـرية والسـؤال المطـروح هـو هـل مـن المعقـول بأن كـل تلك الجـرائـم قـد ارتكبهـا صـدام وحفنة مـن أقربائه أم إن هنـاك الآلاف مـن العناصـر المجـرمـة مـن جلادي الأمن والاسـتخبارات وفـرق المـوت والملطخة أيديهم بدمـاء أبناء شـعبنا والتي ليس فقط لـم تتعـرض غالبيتها لأية محاسـبة بل تغلغلت مجـددا إلى أجهزة الحـكم الحـالية . متى سـتبدأ محـاكمـة هؤلاء المـجـرمين لينالوا عقابهـم العادل لتنـام عيون الثكـالى التي جفت دموعهـا ومتى سـيتم إنصاف ضـحـايا الهمجية البعثية الصـدامية وتكـريم عـوائل الشـهداء.
إن مـا يجـري لحـد الآن هـو عكس ذلك تمـاما حيث يحتل بعثيين معروفين كـانوا ليوم سـقوط صـدام في مراكـز متقدمـة وأصبحوا ألان وزراء ومدراء عـامين وأصبح مـن الواضح إن ألبعثي السـابق ورئيس الوزراء الحـالي لا يدخـر جهـدا في محـاولة إرجاع البعثيين حتى للدوائـر الأمنية التي أصبحت مخترقـة بشـكل يؤدي إلى اسـتشـهـاد المئات من أبناء العـراق وذبحـهم على أيـدي نفس العناصر البعثية المـجرمـة التي تمارس نفس أعمال القتل والإرهاب ولكن بالتحالف مع العناصـر الظلامية المسـتوردة من دول الجـوار العربية والإسلامية ، تلك الدول التي دعمت حكـم صدام وشـددت خناق الحصـار على أبناء العـراق لسـنوات طويلة وشـاركت في نهب وسـلب خيرات العـراق ونفطه بالتواطؤ مع المؤسـسـات الدولية ويضمنها مؤسـسـات الأمم المتحـدة والني فضائح فسـادهـا ونهبهـا تخرج للعلن.
إن على الأطراف السـياسـية العراقية المعارضـة سـابقا والحـاكمة حاليا ان تسـتجيب للمطلب الشـعبي العادل في القيام بفرز دقيق للعناصر البعثية وخاصة المتقدمين منهم والذين يتحملون مسـؤولية مباشـرة في إدامة حكـم البعث واضطهـاده للشـعب والبدء بمحاكمتهم لينالوا جزائهـم العـادل. كمـا ينبغي أيضا إبعاد العناصـر البعثية التي كـانت في مواقع المسـؤولية في نظـام صـدام عن مواقع المسؤولية حاليا بمـا فيهم العناصـر الوصـولية والانتهـازية والاعتمـاد بدلا من ذلك على العناصـر الوطنية النظيفة التي تعرضـت للاضطهـاد والفصـل والتشـريد.
ان على الدولة العراقية أن تنصف ضحايا النظام المقبور وتقوم بتعويضهم وان تسـعى لمعالجة اثار جـرائم حكـم البعث بدلا من الانشـغال بمصالحتهـم. كيف يمكـن الحديث عـن الحوار والمصـالحة والذي من الواضح بان المعنيين بذلك هم أيتام البعث لمحاولة كسـب ودهم او تجنب أشـرارهـم او تحت وهم إنهم سـيتخلون عـن الإرهاب والقتل ويبدو إن العملية كلهـا لا تجري بمعـزل عن المحتلين الأمريكان وسـفيرهم نيكروبونتي.
يبدو إن تشـكيل لجنة اجتثاث البعث جاءت لذر الرمـاد في العيون ولتشـويه عملية المحاسـبة القانونية للمجـرمين من البعثيين والإساءة لهـا ، واقترح أن تشـكل لجنة باسـم لجنة العدالة وإنصاف ضـحايا البعث تقـوم بتقديم المسئولين من الحكم السـابق لمحـاكمـات قانونية لينالوا جزائهـم العادل على مـا اقترفـوه من جـرائم وهـذا ما تخشـاه تلك العناصـر بالدرجـة الأولى. لقد ذكـر بعض ذوي العلاقـة بلجنة اجتثـاث البعث إنها أعادت عمليـا الآلاف من البعثيين إلى وظـائفهم دون تدقيق كـافي خاصة وان العملية تجري بسـرية وبعيدا عـن مـراقبة شـعبية، هـذا في الوقت الذي تعرض بعض الموظفين السـابقين المرغمين على الانتمـاء لحزب البعث إلى إجراءات فصـل غير عادلة لغياب الوسـاطات عندهم أو عجزهـم عن تقـديم الرشـاوى كمـا يقـال إذ تحولت لجنة اجتثاث البعث إلى لجنة لحماية البعث ممـا دفع ممثل إحدى لجان الدفاع عـن الضحايا أن يقترح متهكمـا في إحدى برامج الفضائيات إلى تشـكيل لجنة اجتثاث الشـهداء لتقوم بإنصافهم. ان كلمـة الاجتثاث مكـروهة أساسا وغير لائقة بمجتمع متحضـر لان القضية هـي معاقبة المجـرمين من أزلام البعث من الجلادين والقتلة و السـراق وفضح جـرائمـهم في محـاكمـات علنية تعتبر خطوة على طـريق منع تكـرار تلك الجـرائم ، أما عملية إزالة أثار أفكار حزب البعث وتأثيراتها في تشويه المجتمع العراقي ونفسـية الفرد فهي عملية تربوية وفكـرية وسـياسـية فـد تستغرق سـنوات.
ان من المحير فعلا غياب تلك المحاكمـات رغم الوعـود التي أطلقت لمرات عديدة في العـام المنصـرم عن بدء محـاكمة صـدام أو علي المجيد ولـم يحصـل أي مـن ذلك، واعتقد جازمـا انه مـا لـم تتم تلك المحـاكمـات وفي أسرع وقت لتصدر الأحكام ويجـري تنفيذهـا وفق القانون والعدالة ، فأن أيتام البعث وحلفائهم الجـدد سـيواصـلون ارتكـاب جرائم قتل وذبح العراقيين واسـتباحة الوطن بشـكل همـجي وبشـع ، هـذه الجـرائم التي لا يجمعهـا أي جامع بأعمال مقاومة الاحتلال المشـروعة. إنني اعتقد أيضا بان المحاكمة والمحاسـبة يجب ان تشـمل البعثيين الكبار الذين خدمـوا نظـام البعث لعشـرات السـنوات قبل أن يختلفوا معه لأسباب شـتى، إذ عليهم أن يقـدموا اعترافاتهم على مـا ارتكبوه مـن جـرائم وان يقوموا بإدانة مـاضيهم الأسود بدل التبجح به وان يقدمـوا اعتذارا حقيقيا للشعب وللعراق ويطلبوا الصفح والعفو إن كـانوا غير متورطين مباشـرة في جرائم القتل والتعذيب والنهب والسـرقة.
إن هناك كابوسـا مريعـا يجثم على نفوس الكثير مـن العـراقيين الذين يودون ولاشـك وضـع حـد لـه عبر الاعتراف والاعتذار للضحـايا وتقديم ما لديهم من معلومـات لمعاقبة الجرمين من البعثيين الذين يشـكلون نسـبة صغيرة قد تصـل بضعة آلاف من المليون عـراقي الذين اجبر حزب البعث غالبيتهم على الانضمام إليه. إن من المهم القيام بمحـاكمـات علنية لقيادي البعث ورجـال الاسـتخبارات والأمن وهـل يعقل إن مدير مخابرات صـدام غير معتقل لحـد الآن !! وكذلك يجب محـاكمة العناصـر التي نهبت وسـرقت ثروات العراق لتصبح الآن مـن فئة المقاولين والتجـار وأصحاب الأعمال إذ يجب فضح ارتباطاتهم السـابقة ونهبهم لخيرات العراق وإخضاعهم لمبدأ " من أين لك هـذا" .
كمـا توجد فئة أخرى من العناصـر النفعية والانتهـازية التي أدامت حكم البعث وهم يتظاهـرون الان بالتكنوقـراطية والخبرة والمهنية وفي الوقت الذي اتفق مع عدم معاقبة هذه الفئة آو فصـلها من الوظيفة ، ولكن لا يمكـن في نفس الوقت مكـافأتهم على انتهازيتهم ، لأنهم أول من غير لونه ليرجع إلى خدمـة الأمريكان مجددا بعد أن كـان يخدمهـم صـدام وحزب البعث لسـنوات طويلة قبل حرب الكويت. ولا ننسـى إن الكثير من هـذه العناصر ومن مختلف الفئات أعلاه فـد تغلغلت في الأحزاب الدينية والعلمـانية وينبغي الحذر من جميع هذه العناصر وعدم تسـليمهم أية مسؤوليات حسـاسـة اذ كيف يمكن الوثوق بهـا قبل أن تجري غربلة مناسـبة لمعرفة الشـريف والنظيف منهم وتمييزه عن الخبيث والمجرم.
إن علينا أن نطالب يعدم إجراء أي حـوار ورفض أية مصالحة مع جلادي حكم البعث وصدام ما لــم تــتـم الاسـتجابة للمطـالب التالية
- إجراء محـاكمـات علنية عـادلة للمتهمين البعثيين الملطخة أيديهم بدمـاء أبناء الشـعب ومناشـدة الجميع بتقديم مـا لديهم من معلومـات ومسـاعدة عـوائل الشـهداء بتقديم الدعـاوى
- مطالبة البعثيين الذين لـم تلطخ أيديهم بالدمـاء ولم يشـاركوا بالنهب بتقديم الاعترافات والاعتذار وإظهار الندم الحقيقي العلني وإدانة ماضيهم الأسود مـرة والى الأبد
- مطالبة عناصر الأمن والاسـتخبارات بأوامر قضـائية بكشـف المعلومـات التي تسـاعد عـوائل الضحايا للوصول إلى مقابر الشـهداء الذين يجب تخليدهم في كـل مـدينة ومحـلة وشـارع
- الاسـتماع إلى أراء عـوائل الشـهداء والمفقودين واسـتشـارتهم وضمان حقوقهم وتعويضهم وكذلك إنصاف مئات الآلاف من العوائل الذين اختطف البعث أبنائها وصـادر ممتلكاتها وشـردهـا في المنافي ولازالت لا تعرف مقابر أبنائها ولازال صوتهـا مغيبـا
- يجب أن ينال المجـرمين عقابهم العادل ولا يحق لأحد تجـاوز الحق القانوني المشـروع للضحايـا في محـاكمة من أجرم بحقهم وبحق الشـعب والوطن

لننصف الضـحايا ولنرفض مكـافأة الجلادين ولتبقى دمـاء الشـهداء منـارا للعدالـة والحـق



#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخــابات العـراقية ......مـالهــا ومـا عليهــا
- يا أبناء النجف ... أنقذوا آثار مدينتكم القديمة
- هل يتمكن النواب البريطانيون من انهاء حمـاقة العراق
- لمـاذا يبقى الدم العراقي رخيصـا ؟
- حصيلة مزرية لعام و ربع من الاحتلال
- يوم سـعيد في بغداد
- عن- السيـادة - والسـلطة في الثلاثين من حزيران
- لا تهدمـوا سـجن أبو غريب
- الجـلبي و عـلاوي وجـهـان -لعمـالة- واحـدة
- حول -عودة-البعث الثالثة


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمد الموسوي - العـدالة بالمحـاســبة ... فالمصـارحة ... فالحوار