|
الجيش العراقي ودوره السياسي في البلاد هل ستستطيع السلطة القادمة إبعاده عن المسرح السياسي؟
حامد الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 1102 - 2005 / 2 / 7 - 11:32
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
منذ أن حدثت ثورة 30 حزيران 1920 ضد الاحتلال البريطاني للعراق تلك الثورة التي انتشر لهيبها ليشمل كافة أنحاء العراق من أقصى جنوبه حتى أقصى شماله ، والتي كلفت بريطانيا ثمناً باهظا في الجنود والمعدات ، واضطرت على أثرها تغيير أسلوبها في حكم البلاد المباشر ، فقررت الإتيان بالأمير فيصل ابن الحسين ملك الحجاز ونصبته ملكاً على العراق وإقامة ما سمي بالحكم الوطني . ورأت بريطانيا أن تنشئ جيشاً عراقياً يأخذ على عاتقه حماية الأمن الداخلي ودعم الحكم الملكي مستعينة بمجموعة من الضباط الذين كانوا يسمون بالشريفيين [ نسبة للشريف علي بن الحسين ملك الحجاز ] الذين خدموا في الجيش العثماني والبالغ عددهم 62 ضابطاً والذين اعترفت [المس بيل] بأنهم كانوا موالين صادقين لبريطانيا. لقد أنيط بهم تشكيل وقيادة جهاز الحكم ، وكان في مقدمتهم نوري السعيد ،وجميل المدفعي ،وعلي جودت الأيوبي، وياسين الهاشمي ،محمد أمين زكي ، وأمين العمري ، وجعفر العسكري ، بكر صدقي ، ورشيد عالي الكيلاني ، وعبد المحسن السعدون ، وتوفيق السويدي وشاكر الوادي، ومصطفى العمري ،الذين تداولوا على السلطة طيلة الحكم الملكي . وقد أناطت بريطانيا تشكيل الجيش العراقي بنوري السعيد الذي تولى رئاسة الوزارة 14 مرة ، وكان يحتفظ في اغلب وزاراته بمنصب وزارة الدفاع ، وحتى لو لم يتولى هذا المنصب فإنه كان يحتفظ بمنصب المفتش العام للقوات المسلحة الذي أناطه به الملك فيصل الأول ،وبذلك كان يشرف عملياً على شؤون الجيش .
ولقد أرادت بريطانيا من هذا الجيش الذي شكلت وحداته الأولى في 6 كانون الثاني 1921 ليكون حامياً للنظام وقامعاً للحركات الثورية التي كانت تندلع بين حين وأخر، وقد استخدم نوري السعيد الجيش لقمع مظاهرات الشعب احتجاجاً على معاهدة 1922 وقمع ثورات العشائر في الفرات الأوسط وثورة الأكراد في كردستان ، وثورة الآشوريين في سميل ، والأيزيدية في سنجار.
ولم يكد الجيش العراقي يشتد عوده حتى بدأ العديد من قادته ينشدون لهم موقعاً في مراكز الحكم في البلاد ، وكان باكورة تلك النشاطات الانقلاب الذي قاده الفريق بكر صدقي في 27 تشرين الأول 1936 بالاتفاق مع الإصلاحيين الذين كان على رأسهم حكمت سليمان الذي تولى رئاسة الوزارة بعد نجاح الانقلاب وإسقاط حكومة ياسين الهاشمي ، والسيد جعفر أبو التمن ، والسيد كامل الجادرجي ، وقد جاءت الوزارة بأغلبية من الإصلاحيين . لكن بكر صدقي بدأ يتجاوز حكومة الإصلاحيين محاولاً فرض إرادته وهيمنته على السلطة مما دفع الوزراء الإصلاحيين إلى الاستقالة باستثناء رئيس الوزراء حكمت سليمان . لكن بكر صدقي ما لبث أن دبرت له بريطانيا عملية اغتيال في الموصل وتحريك بعض قطعات الجيش في الوصل وبغداد لإجبار حكمت سليمان على الاستقالة. وقد لعب نوري السعيد والعقداء الموالين له صلاح الدين الصباغ وفهمي سعيد الدور الرئيسي في الانقلاب .
واستمر الجيش في لعب دوره في سياسة البلاد على اثر حركة رشيد عالي الكيلاني الذي استعان بالعقداء الأربعة قادة الجيش وهم كل من صلاح الدين الصباغ وفهمي سعيد ، وكامل شبيب، ومحمود سلمان ، حيث جرى إقصاء الوصي عبد الإله وتعيين شريف شرف بدلاً عنه وتشكيل حكومة برئاسة رشيد عالي الكيلاني .
لكن بريطانيا سارعت إلى إنزال جيوشها في البصرة ،والتي زحفت إلى بغداد وأسقطت حكومة الكيلاني وهرب الكيلاني والعقداء الأربعة ، واستطاعت بريطانيا إلقاء القبض على قادة الجيش في إيران وتم إحالتهم لمحكمة عسكرية حكمت عليهم بالإعدام وجري تنفيذ الحكم ، أما الكيلاني فقد وصل إلى المانيا وبقي برعاية هتلر حتى نهاية الحرب حيث تمكن من الهرب والوصول إلى السعودية التي منحته اللجوء السياسي هناك .
,في عام 1952 تم استخدام الجيش ضد وثبة الشعب حيث تم تشكيل وزارة برئاسة رئيس أركان الجيش نور الدين محمود وتم إنزال الجيش للشوارع وتصدى للمتظاهرين وأوقع فيهم الكثير من الضحايا ، والقبض على المئات منهم الذين تم إحالتهم للمجالس العرفية وتم الحكم عليهم بمدد مختلفة . كما تم استخدام الجيش وقوات الشرطة السيارة لقمع انتفاضة عام 1956 على أثر العدوان الثلاثي على مصر والتي امتدت لشمل مدن وقصبات العراق كافة وتم قمع الانتفاضة بالحديد والنار .
كانت تلك السياسات الرعناء قد حفزت العيد من ضباط الجيش لتشكيل منظمات ثورية تهدف إلى إسقاط النظام الملكي واستطاعت تلك المنظمات أن توحد جهودها في اللجنة العليا للضباط الأحرار بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم والتي استطاعت تفجير ثورة 14 تموز 1958 وتسقط النظام الملكي،وتعلن الجمهورية بالتعاون والتنسيق مع جبهة الاتحاد الوطني . كان عبد الكريم قاسم وعدد من رفاقه الضباط في اللجنة العليا يمثلون نوعاً ما ، ولحد ما الوجه الديمقراطي لثورة 14 تموز ، لكن الأغلبية كانت ذات توجهات قومية ضيقة الأفق وطامعة بالسلطة ولا يعنيها خدمة الشعب ، وكان على رأسها عبد السلام عارف الشخص الثاني في قيادة الثورة ، وقد سعى هؤلاء الضباط منذ الأيام الأولى للثورة للتآمر عليها والوثوب إلى السلطة ، فكانت محاولة انقلاب العقيد عبد الوهاب الشواف في الموصل ، ومحاولة عبد السلام عارف اغتيال الزعيم عبد الكريم ، ومحاولة رشيد عالي الكيلاني الانقلابية ، ومحاولة حزب البعث اغتيال الزعيم في رأس القرية .
وأخيراً تكللت مؤامرات القوى القومية والبعثية بانقلاب 8 شباط 1963 الفاشي بتخطيط وإسناد ودعم من قبل الإمبريالية الأمريكية وبالتعاون مع عبد الناصر مع شديد الأسف.
ثم أعقب ذلك انقلاب عبد السلام عارف وزمرته من الضباط القوميين في 13 تشرين الثاني 1963ضد حلفائه البعثيين الذين أتوا به على قمة السلطة . لكن عبد السلام عارف ما لبث أن دُبر له مؤامرة لقتله على أيدي البعثيين الذين زرعوا له قنبلة في طائرته السمتية في طريقه إلى البصرة انتهت بموته حيث تولى أخوه عبد الرحمن عارف السلطة بدعم وإسناد من الجناح العسكري القومي العروبي المهيمن على السلطة في البلاد من أتباع عبد السلام عارف .
وقد اتسم حكم عبد الرحمن عارف بالضعف وتخللته الصراعات بين مختلف الكتل العسكرية القابضة على السلطة ، وجرت محاولات لانقلابات عسكرية من أعوان عبد الناصر، وكان أبرزها محاولة عارف عبد الرزاق الذي شغل منصب رئيس الوزراء .
وحدت الولايات الأمريكية وحليفتها بريطانيا أن الوضع الهش لنظام عبد الرحمن عارف ،والمخاطر التي كانت محدقة بالنظام من قبل القوى اليسارية من جهة ، والقوى الناصرية من جهة أخرى ، لا يطمئن ،وحرصاً منهما على مصالحهما في العراق والمنطقة ، أقدمتا على تدبير انقلاب عسكري بالتعاون مع زمرة عبد الرزاق النايف وابراهيم عبد الرحمن الداود ، وسعدون غيدان من جهة ،وحزب البعث من جهة أخرى ، فكان انقلاب 17 تموز1968 الذي أطاح بنظام عبد الرحمن عارف. لكن البعثيين لم يكونوا مرتاحين للشراكة مع النايف وزمرته ،ولاسيما وان لهم تجربتهم مع عبد السلام عارف الذي نصبوه رئيساً للبلاد في انقلاب 8 شباط الفاشي عام 1963 ، ثم انقلب عليهم بعد تسعة اشهر واسقط حكمهم وتولى السلطة المطلقة في البلاد ، فبادروا إلى تنفيذ انقلاب ثانٍ في 30 تموز [ أي بعد 13 يوماً من انقلابهم الأول ] ضد حكومة رئيس الورزاء عبد الرزاق النايف وتسفيره إلى خارج البلاد ، ومن ثم اعتياله بعد أن فضح علاقات البعثيين بالأمريكان ، واستولى البعثيون على السلطة الكاملة في البلاد . بدأ البعثيون يعيدون النظر في تركيبة الجيش من أجل فرض هيمنتهم المطلقة عليه فاخترعوا مؤامرة مدبرة ضد نظام حكمهم وقاموا بحملة إعادامات واسعة ، بعد محاكمات شكلية غير قانونية طالت عددا ً كبيراً الضباط القوميين في مسرحية استهدفت إرهاب الضباط ومنعهم من القيام بأي تحرك ضد حكمهم . واستمروا في عملية تدجين الجيش وإبعاد كل ضابط يُشك في ولائه لهم ، وفرضوا هيمنتهم المطلقة عليه من خلال فرض الانتماء للحزب على جميع الضباط وحتى المراتب ، وأكثر من هذا منعوا أي نشاط سياسي أو حزبي داخل الجيش ما عدى حزب البعث وفرض النظام البعثي حكم الإعدام على كل من يُشك في انتمائه لأي حزب سياسي وبوجه خاص الحزب الشيوعي وحزب الدعوة ، وجرى إعدام أعداد غفيرة من الشيوعيين ومنتسبي حزب الدعوة طيلة مدة حكمهم . وبعد أن انقلب صدام حسين على سيده أحمد حسن البكر ، وتولى السلطة المطلقة في البلاد ، وفرض نفسه قائداً عاماً للقوات المسلحة ، ومنح نفسه أعلى رتبة عسكرية [ مهيب كن ] وبدأ يفرض سطوته على الجيش بأقسى الوسائل الإرهابية تمهيداً لشن الحرب على إيران بالنيابة عن الولايات المتحدة ، تلك الحرب التي دامت 8 سنوات ، وقد جيّش صدام حسين خلالها كل أبناء الشعب بالقوة وخلق له جيشاً عرمرم ، ومنح الرتب العسكرية لحزبيين من دون مؤهلات ، ومنح ارفع الرتب العسكرية لحسين كامل وصدام كامل وعلي حسن المجيد وعزت الدوري وأعداد كبيرة من أبناء عشيرته التكارتة الأميين بغية إحكام سيطرته على الجيش ، وجرى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الكثيرين من الضباط بحجة عدم تنفيذ أو مخالفة الأوامر الصادرة منه ، وهو الذي يجهل العلم العسكري جهلاً تاماً . كما سخر كل مدخرات وموارد البلاد للتسلح مما أدى ذلك إلى نتائج وخيمة على اقتصاد البلاد ، وتراكم الديون الهائلة على العراق . وبغية معالجة أزمته الاقتصادية أقدم على غزو الكويت في 2 آب 1990 ، تلك الجريمة التي ساقت الجيش العراقي إلى حرب مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وبعض الحلفاء العرب ، وأدت إلى كارثة للجيش العراقي لم يعرف لها مثيلاً من قبل . وأندحر جيش صدام وتم فرض شروط وقف إطلاق النار في خيمة صفوان ، وتم فرض نزع أسلحة الدمار الشامل على النظام الصدامي الذي قبلها صاغراً من أجل بقاء نظامه . لكن مراوغاته المستمرة ، ولعبة القط والفار التي مارسها مع الولايات المتحدة جعلها تقرر إسقاط حكمه وبذلك تحقق هدفين في آن واحد ، التخلص من نظام صدام حسين ، وفرض هيمنتها المطلقة على العراق فكانت الحرب التي شنتها في 20 آذار 2003 والتي انتهت بانهيار النظام الصدامي في 9 نيسان بعد أن دامت الحرب عشرين يوماً . وقد أصدر الحاكم المدني الأمريكي [ بريمر ] قراراً بحل الجيش ، ورغم أن حل الجيش من حيث المبدأ كان صحيحاً ، لكن أسلوب حله كان خطأً جسيماً حيث ترك البلاد دون جهاز أمني يتولى حماية الأمن والنظام مما تسبب في وقوع وتواصل الأعمال الإرهابية في البلاد .
وبعد أن شكلت قوات الاحتلال مجلس الحكم ، وأصدرت قانون إدارة الحكم ، نصت إحدى مواد القانون على تولي شخصية مدنية لوزارة الدفاع في خطوة لأبعاد العسكر من الهيمنة على الحكم من جديد ،وهذا هو الشرط الأول لبناء نظام ديمقراطي في البلاد وحمايته من تدخلات العسكر ومنع أي محاولة لقيام انقلاب عسكري في البلاد ، وستتحمل السلطة القادمة مسؤولية تحقيق هذه المهمة وإبعاد الجيش عن السياسة والانتماءات الحزبية أي كانت ، وتثقيف أفراده بالثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، واحترام حقوق وحريات المواطنين ، فقد كفى شعبنا العراق ما قاساه على أيدي العسكر منذ تأسيس ما يسمى بالحكم الوطني عام 1921 وحتى يومنا هذا ، فهل السلطة القادمة قادرة وملتزمة بتنفيذ هذا الأمر ؟ أننا لمنتظرون !!
#حامد_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للوصول بالعراق نحو المستقبل
...
-
لماذا تحرم مناطق بعشيقة وبحزاني وبرطلة والقوش من حقها في الا
...
-
إنه يوم النصر العظيم لشعب العراق
-
تحقق الحلم ومارست حقي في انتخاب ممثلي الشعب بكل حرية
-
حذار فالقادم أخطر ،وعلى الشعب أن يأخذ الأمر بجدية
-
من أجل عراق ديمقراطي ودستور علماني أصوت لقائمة اتحاد الشعب
-
ما قبل وما بعد الانتخابات ، العراق إلى أين ؟
-
الانتخابات المقبلة ومستقبل البلاد
-
أين أسلحة الجيش العراقي المنحل ؟
-
أبو فرات ستبقى خالداً في قلوب رفاقك ومحبيك
-
بين الإرهاب والمقاومة ،هل أضل اليسار العربي الطريق ؟
-
أخلاق الجيرة تقتضي تضميد جراح الشعب العراقي لا طعنه بسيوفكم
...
-
رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء
-
رسالة تهنئة للأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
-
جرائم الأشرار في النجف وكربلاء تستهدف إشعال الحرب الطائفية
-
صفحة ناصعة من تاريخ عصام عايد زعيم حزب الأصلاح والعدالة الدي
...
-
هل الانقسامات في الحركة الوطنية ظاهرة صحية في الوضع الراهن ل
...
-
من أجل وضع حد لجرائم الاغتيالات في الموصل وسائر المدن الأخرى
-
لماذا لا تفصح القوى والأحزاب السياسية عن برنامجها الانتخابي
...
-
الانتخابات والحلم بعراق ديمقراطي مستقل آمن
المزيد.....
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
-
نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا
...
-
-لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف
...
-
كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي
...
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|