أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية















المزيد.....

لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ضمن برنامج لقاءاتي مع سيدات عربيات، في الكثير من الدول العربية، ودول ما يعرف بالربيع العربي، اتواصل مع اقامة لقاءات وحوارات، مع سيدات عربيات مميزات، لمعرفة رأيهن بوضع المرأة العربية ببلادهن، وعن دورها، فيما يعرف بالثورة الحالية في دول الربيع العربي، في هذا اللقاء والحوار، التقيتُ مع سيدة مصرية مثقفة، وتتمتع بالصراحة والصدق، وتؤمن بحرية التعبير، وكذلك شجاعة، وجريئة في التعبير عن أفكارها، خريجة كلية التجارة، قسم ادارة الأعمال، عملتْ فترة من حياتها مدرسة، ثم محاسبه، كانت تحلم ان تكون أديبه مشهورة، ولكنه لم تُتح لها الفرصة، خلال تعليمها من ان تتخصص في مجال الادب، فاكتفتْ بكتابة الشعر والخواطر، علي صفحات التواصل الاجتماعي... تناول اللقاء معها همومها وهموم المرأة المصرية بشكل عام، والوضع السياسي في مصر، وابتدأ الحديث معها بسؤال
للتعريف بنفسها.
قالت:انا سيدة مصرية، اسمي جيهان ابراهيم ومقيمة في دولة الكويت، عملت مدرسة، ثم محاسبة، واهتم بمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي كثيرا، ولكن، لماذا تحب ان تعرف عني مثل هذه المعلومات؟؟؟
قلت: انا أحب بلقاءاتي وحواراتي، أن اعرف السيرة الذاتية بشكل عام، لمن التقي بهم، وأتحاور معهم، وهذا يساعدني على فهم من هو امامي، وإعطاء فكرة للقارئ، عمَّن أتحدث معه، واسأله، بما يتناسب مع فكره ومستواه ايضا.

قلت: كيف كان موقفك من الثورة، وهل شاركتِ بها؟؟؟؟
قالت:دائما كنت مُشاهدة، ولستُ مشاركة، وكنتُ اشاهد العرض من بعيد، لأني مصرية مغتربة،..فصفقْتُ يوم 25 يناير للثورة، وسعدتُ كثيراً لمصر...ولكني بكيتُ بقيةَ العرض، فقد كان بقيةَ العرضِ، كلهُ انتكاسات، وإحباطاتٌ للشعب وللثورة، ولأن شعبي، كان في دور الضحية دائما، ولكني اليوم، ربما ابتسم، ربما ابتسم ...!!
قلت: كيف تشعرين الآن بعد مضي كل هذا الوقت على الثورة، وهي تُراوح مكانها؟؟؟؟
قالت:اشعرُ بإعاقة غريبة بداخلنا، وربما حولنا، وكأنَّ هناك عراقيلٌ وعراقيلٌ، تُقيدُنا، لنا كاملُ حقوقنا، علي ارض الوطن، ما زلنا في الطريق الي التحرر، من قيود الديكتاتورية، كأن الجوع للحرية والعدالة والديمقراطية، جَعلتنا في حالةِ نَهِمْ جائر، فلم نحققْ حرية مُنضبطة، ولم نمارس عدلاً بيننا، ولم نستمع لأي خلاف او اختلاف، وضاعَ الحوار، وسط كل هذا، ضاعتْ المصلحة العامة، وَطَفتْ علي السطح، المصالحُ الشخصية، مع الاسف.

قلت: هل ممكن القول ان الثورة لم تحقق انجازاتها بعد؟؟؟
قالت:بالتأكيد، في هناك انجازات للثورة، وليس بالضرورة، أن تنجح الثورة 100%، لأن هناك عراقيلٌ كثيرة، وائتلافاتٌ وأطيافٌ كثيرةٌ مختلفة، بين طوائف الشعب، وتجربة الديمقراطية، لم تنضجْ بعد، بالإضافة الي أن الحكومة، والمجلس والبرلمان، وكل أجهزة الدولة، لم تشارك مشاركة فعَّالة، لإنجاح الثورة، أو لإسنادها.
قلت: لماذا صمتِ في مرحلة الانتخابات الرئاسية، بين مرسي واحمد شفيق؟؟؟
قالت:عن صمتي الانتخابي أقول لك، شفيق ....لا أجد ما أمدحكَ به، وأيضاً، أجدُ ما أخافُ منه، ويقلقني من غيرك، ولذلكَ، فضلتُ الصمتْ، لأنه لم يبق من الخير شئ لأقوله....ربما أندمْ، أنني لم أتكلمْ، وربما أندم أكثر، أنني تكلمتْ، فربما صوتي، لا يكون للحق، لأنني لم أعد اعرفه جيداً، فأعذروني.
قلت: يقولون ان الثورة المصرية، قد سُرقتْ؟؟؟ فماذا تقولين أنت؟؟؟
قالت:من الذي قال ان الثورة قد سُرقت؟؟ وهل تُسرقُ الأحلام؟ وتسُرقُ الآمال؟؟ وتُسرقُ الهِمم؟؟ ويُسرق المستقبل؟؟ في غفلة من أصحابها!!!! دائما تُسرق الكنوز، التي تُتْركُ بلا أقفال محكمةٌ، فلا نلومُ إلا أنفسنا، لأننا لم نعرفْ، كيف نحافظُ علي ثورتنا، التي كانت ثروتنا، والقانون، لا يحمي المغفلين، وأحياناً، هناك من القوانين المغفَّلة، التي تحمي الغير مغفلين.
تابعت حديثها معي ثم قالت: ماذا تحب أن تعرف مني، أكثر من ذلك؟؟؟
قلت: أحب ان اعرف رأيك، بالمرأة المصرية، ودورها بالثورة؟؟؟
قالت:بصراحة، المرأة المصرية، كانت متحمسة للغاية للثورة، في ميدان التحرير، في وسط القاهرة، ووقفتْ جنباً الى جنب، مع الرجل، ولكن كان لابد من تحفظات، حيثُ تعرضَّتْ المرأة المصرية، للأذى والعنف، من الشرطة، وممَّنْ يَنظر لها، على أنها مجردْ انثي فقط.
قلت: أعلم ذلك جيدا، ودائما من يريد الحرية، يجب أن يدفع لها الثمن طبعا.
قالت:حضرتك موسوعة والحقيقة، اجد فيك قاسم امين القرن ال21، وأنا أتابع كتاباتك واهتماماتك بالمرأة العربية بشكل عام، ودفاعكَ المستميت عنها، ضد ما هو واقعٌ، ويقع عليها من ظلم.
قلت: حقيقة، كل هدفي من هذه اللقاءات، هو تسليط الضوء على سيدات عربيات مبدعات، وخلاّقات، يستحققن ان نشيدَ بهن، وإظهارهنَ، في عالمنا العربي، خاصة، أن البعض منهن، يتعرضَّن لاضطهاد، وظلمٌ واسعٌ، من قبل بعض الرجال. لذلك، يطلق علي البعض منهن لقب (قاسم امين) كوني أعتز بأفكار هذا الرجل، وأومنُ كثيراً، بأفكاره ومعتقداته، وحقيقة، انا اعتز بك كثيراً، وبأفكارك الوطنية والاجتماعية الخلاقة، والإبداعية.
قالت: ما أريد أن اسألك عنه، هو كيفية، تواصلك بين الهندسة والثقافة والأدب والمرأة، وما هي حلقةُ الوصل بينهما؟؟؟
قلت:أنا اهوى الكتابة والمطالعة كثيراً، منذ صغري تقريبا. واعشقُ السياسة، كوننا نحن تحت احتلال صهيوني عنصري، ونازي منذ أكثر 64 عاماً، ونعيش في سجن كبير جدا، واعتقد، ليس هناك فرق بين السجن الكبير، والصغير، ومن هنا، تنوعَّتْ نشاطاتي وأفكاري بالكتابة، ويغلبُ عليها الطابع السياسي، وحقوق المرأة، وحريتها الشخصية، والظلم الواقع عليها من قبل بعض الرجال.
قالت: للأسف، انا فشلتُ في زيادة هوايتي، مع أني احاول أن افجرَّ بداخل الناس، حوارات ايجابية، وبناءة من خلال كتاباتي، لكن، لا اجد تفاعلاً من قِبلَ البعض، من الناس، كما يجب، أحزنْ كثيراً، عندما تنتهي اي مشكلة، بالتسليم بالأمر الواقع، وأصبحتُ، أتشككُ في نفسي أحيانا، رغم ان كثيراً من الأصدقاء، على مستوى عال، من التعليم العالي، وأنا سيدة وإنسانة عادية جداً، ولستْ رمزاً وطنيا،ً او شيئاً من ذلك.
قلت لها: بالعكس، انا اشعر بكفاءاتك، وقدراتك، وأفكارك الوطنية والاجتماعية، انت قد تكوني تحتاجين، الى بعض التشجيع والتوجيه فقط، وليس كل الناس، بمستوى فهمك وفكرك، حتى يفهمونك جيداً، او بمستوى وطنيتك، حتى يتقبَّلونك ايضا. والكثير من الناس، مثقلةٌ بالهموم الخاصة والعامة، خاصة، بطرفكمْ في مصر الثورة الآن.
قالت: لكن ربما بعضهم، لا يحبُّون المناقشات والبحث، والمشكلة، أننا لم نجد حلولاً أيضا لمشاكلنا الكثيرة، وجميع الحلول، دائما معلقة، احياناً، اجد الإيحاء لديَ قليلٌ جدا، وأتمنى لو اكتبُ خواطرٌ كثيرة، تملأ الصفحات، وأحيانا، اكون مثل قنوات التلفاز، أجمعُ بين السياسي والاجتماعي والكوميدي، يعني فصول السنه، كلها تقع بعضها عليَّ، في يوم واحد.
واصلت حديثها وقالت: هل كل حوار معك، يكون له هدف معين، وعن اي مواضيع تتحاور دائماً؟؟؟ وهل تحاورتَْ مع سيدات مصريات غيري؟؟؟
قلت:طبعا، وآخر حوار، كان لي مع أديبة مصرية بعنوان: (حوار مع اديبة مصرية ودور المرأة المصرية في الثورة)، ولقاء آخر كان بعنوان:)لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة)، وهناك لقاء مع اديبة مصرية بعنوان: (الأديبة صابرين الصباغ، وتقمُّص الشخصيات)، وكان لقاءاً ادبياً، وهناك لقاءات مع سيدات مغربيات وتونسيات وخليجيات وعراقيات وفلسطينيات وغيرهن.
قالت:لماذا لقاءاتك وحواراتك، تنصبُ في معظمها، مع سيدات، مع أن سؤالي هذا، ليس من حقي أن اسأله لك.
قلت:لك الحق بسؤال اي شيء، ومعظم كتاباتي كما تقولين، عن المرأة، قد يكون صحيحاً نوعا ما، مع انني اكتبُ كثيراً في القضايا السياسية والعلمية والتاريخية والاجتماعية، ولكثرة ما كتبتْ ودافعتُ عن المرأة، بدأنَ سيداتٌ عربياتٌ يتصلَّن بي، ويشكون لي همومهم، ومعاناتهم، ويريدون حلولا لمشاكلهن. انا شعاري كان: (وراء كل عذاب امرأة رجل)، ومعظم كتاباتي الاجتماعية، كانت دفاعاً عن المرأة، وضدَّ ظلم بعض الرجال لها.
قالت:لماذا تشعر، بأن المرأة العربية مسكينة ومظلومة، طبعاً، اكيد، أنت لديك زوجة وأبناء. وهل تعتقد أن الرجل العربي ام الغربي، اكثر نجاحا مع المرأة في التعامل معها؟؟؟
قلت: لكثرة ما تألمتُ وشعرتُ بآلامهن وأحزانهن، َتَبنيْتُ وجهة نظرهن، مهما كانت، وأدافع عنهن، وهناك قصص لي منشورة، لسيدات عربيات، كنت اكتبُ أسماء رمزية لهن، وأغير قليلاً بالمعلومات عنهن، حتى لا يكون هناك احراجٌ لهن، بشكل أو بآخر، وحقيقة، لا يمكن مقارنة الرجل العربي، مع الرجل الغربي، لطبيعة كل واحد منهم، ولاختلاف الظروف البيئية لكل طرف، واختلافات جملة بالعادات والتقاليد، وعدم تأثير الدين بالمجتمعات الغربية كثيراً، بخلاف تأثير الدين الواسع والعميق، بالمجتمعات العربية .
قالت:احياناً، لا يكون هناك حلاً، إلا بتدخل الأقدار، لإنهاء ظلمُ الظالم، لأن الظالم، لا يعترف بحق المظلوم، تعلمتُ من الحياة، احياناً، أن الرضا بالأمر الواقع، هو أحد الحلول للمشكلة، او التكيُّف معه، او إهمال الظالم، هناك، قصص كثيرة، أسمعها وتؤلمني، لكني للأسف، لم أجد لها حلاً، ودائما اقول، أنَّ حلول السماء، قد تكون، غائبة عن حلول الارض، حلول السماء مؤجلة دائما، فمثلاً هناك رجلٌ، يخون زوجته، وصديقةٌ لي، قصَّتْ لي، بأنهُ يَكرَهُها ويرفضها دائماً، ويهددها بالطلاق، من آن لآخر، إن لم يعجبها وضعه هذا معها، لكنها تَصبر، وتتحمَّل كل الظلم، من اجل اولادها، وهي يتيمةُ الاب والأم، وليس لديها أحدٌ في الدنيا، سوي الزوج النذل، فأين ألمفر، ليس لديها سوي الاستسلام، من اجل اولادها، ابواب كثيرة مغلقه، على حكايات مأساويه، لا تجد حلولاً.
قلت:القبول بالأمر الواقع هذا، ظلمٌ وضعف، صحيح، اوقاتْ لا مناصَّ من ذلك، يجب ان نعمل على تغيير الواقع، الى الأفضل، صحيح، أن هذا شيءٌ مؤلمٌ ومحزنٌ، وكما قلت لك سيدتي، لدي حوالي اربعون قصة قصيرة حقيقية، منشورة على الشبكة العنكبوتية، عن المرأة العربية، ومعاناتها من ظلم بعض الرجال، وقد تأثرتُ بهذه القصص كثيراً، وهي عينات لقصص كثيرة عن معاناة المرأة العربية، في كل مجتمعاتنا من المحيط الى الخليج.
قالت:المرأة وقفتْ كما الرجل، وفقدتْ اخ وأب وابن وجار، ثم لم يكن هناك اي شئ لتكريمها سوى من الله طبعاً، وهذا ظلم، كيف ستُنصف المرأة، ولديها اولاد!!!! هي تتنازل دائماً عن حقوقها من اجل عدم التضحية بهم، والظلمُ سيستمر ليوم الدين. هناك ما يُعرف بالطلاق العاطفي، بداخل أُسَر كثيرة، كتبتُ مرَّة، ان هناك من الناس، من يهتمون بعقد لقران الأجساد فقط، وينسون قِران القلوب، والقلوب، من الصعب ان تُوقعْ على إخلاصها أَبدَ الدهر، والطلاق الرسمي، ليس فقط، ما يحدث، ويتم فعلاً بين الزوجين.
قلت: كتبت عن الطلاق وعن الزواج وأنواعه ايضاً، والكثير عما يتعلق به، من أمور اجتماعية، قلت لها ما هي نظرتك، لما يُسمَّون أَنفُسهم بالإخوان ألمسلمين؟؟؟
قالت:الاخوان يَعتبرونَ أنفسهم رمزُ الدين، ورمزُ سنين مريرة، قضوها وراء القضبان، لكن الجوع في السياسة، مثل الحرمان من الطعام، عندما الانسان، يُحرم من حقوق الاستماع له، وعن حقوقه الانسانية، لسنينَ طويلة، ويُضطهدْ، ويُظلمْ، ربمَّا لا يجيدُ التحدثَّ السليم، ولا يجيد ممارسة ديمقراطيةٌ صحيحة، ويغيب عن ساحة السياسة، فيديرها بسذاجة.
قلت:كلامك سليم سيدتي، ومنطقي فعلاً، يقولون عنهم، انهم منظَّمون، ولكن، ليسوا محنكين سياسيا، لكن حقيقة، انا أُعيبُ عليهم، تشدُدَّهم وتزمُّتهم المبالغ فيه.
قالت:الناس احيانا، يتخيلونهم صورة طبق الأصل، عن ايران وأفغانستان. لذا، لم اسمع سوي فرار السياح، من اقاويلهم وتهويلاتهم. وأما في الشارع المصري، فالحال كما هو عليه، فمنْ تريد التبرَّجَ، تتبرَّج، ومن تريد الاحتشام، تحتشم، ولا أحدْ يتدخل بهن، ومواضيع ومناقشات البرلمان، بعيدة كل البعد، عن الضروريات المطلوبة منهم.
قلت:المفروض، الناس احرارٌ، بفهمهم وتفكيرهم، فمتى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم امهاتهم احراراً، ولكمْ دينكم، وليَ دين.
قالت: الاخوان المسلمون، اضاعوا وقتاً طويلاً في اختلافات، وائتلافات ومناقشات، في مواضيع، لا تمُّسُ ازمات البلد الحقيقية، فانعدمتْ الثقة بهم، نحن لدينا بطالة، ومشكلات صحية وتعليمية، وتنمية اجتماعية، وصناعية وخلافه، والشعب، نَفذَ صبره، هناك ضغوط سياسيه لا يراها الشعب، وتعتيم اعلامي، على كثير من الأمور، هناك ضغوطات من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران والخليج، والقرارات السياسيه، لابد ان تُرضي الجميع، الشعب المصري كل وقته صابر على الظلم، حتى انفجر، نظام الرئيس السابق، كان مستبدٌ وبوليسي وقمعي، ولا يعطي حرية لأحد، وكان هناك فساد، ونهب لأموال الشعب، والشعب، يعاني من الفقر والجهل والمرض، لكن الثورة، لم تكن منظمة، بالشكل الذي يمكن ان تنجح بأهدافها، تحزَّبوا وتفرقَّوا واختلفوا، ولم يكن هناك، زعيمٌ واحد لهم، حتى يوحدهم، والانتخابات، كانت مثل كماشة، أُطبقتْ على الشعب المصري.
قلت:هذا شيء طبيعي، حتى في الأسْرة الواحدة، هناك اختلافات بين الزوج والزوجة والأبناء.
قالت: صفحات التواصل الاجتماعي، أصبحت كلها اشاعات وأكاذيب، والأحزاب، تحاول أن توقعْ بأكبر قدر ممكن من الاتهامات، في الآخرين، حقيقي، أصبح الوضع كئيباً، انا لم أعد اصدق احداً، وارفضْ هذه الطرق، لإقناعي بشخص ما، او لرفضه، هناك صراع علي ارض، سيُدفَنونَ في ترابها يوماً ما، يا لها من حماقة.
قلت:ليس كل ما تسمعيه يجب أن تصدقيه، ولا حتى كل ما تشاهديه صحيحا، والحياة صراع، ولكن، كل انسان له عقل، ويجب ان يُميز، بين الحق والباطل. وأنا افهمك جيدا سيدتي، يكفي انك سيدة مثقفة، ولك افكارك الخلاقة والبناءة، والصريحة والجريئة، والصادقة.
قالت: انت تسألني، دعني أسالك هذه المرة، عن حياتكم في الضفة الغربية، فهل الحياة عندكم في رام الله، وباقي الأراضي الفلسطينية طبيعيه، وتأكلون وتشربون، وتعيشون بشكل طبيعي، أَمْ هناك تضييق عليكم؟؟؟ وهل تمارسون حقوقكم كاملة؟؟؟
قلت:نحن تحت احتلال صهيوني، مجرم ونازي، نحن في سجن كبير، اذكر كلمة للرئيس جمال عبد الناصر (الله يرحمه) قالها :) إني أومن ببزوغ الفجر، مهما طال الليل)، لهذا نحن نصبر ولا نيأس، ونتحمل، لقناعاتنا أن كل شيء، سيتغير يوماً ما.
قالت:الله وعدكم بالفرج، والنصر، ربما يكون بعيداً الآن، ولكنه سيقترب، كم أنا اشعر انني اعيش بقلب مثقوب، من رصاصات العدو، التي تصيبُ اخواننا الفلسطينيين.
انتهى موضوع :
لقاء وحوار مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة
- حوار سياسي، مع شابة فلسطينية، في الداخل الفلسطيني
- لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة
- قصة معاناة سيدة عربية مع زوجها
- الأهمية والنتائج لزيارة الوفد الاعلامي الموريتاني للاراضي ال ...
- حوار مع انفاس ثقافية عبر الماسنجر، والفكر السياسي الديني
- تعليق على دراسة بعنوان: موقف القادة الجدد من التطبيع مع الكي ...
- يهود الخزر وكذبة ابناء اسحق ويعقوب
- لقاء مع الأديبة والاعلامية الفلسطينية نجوى شمعون
- صدور كتاب جديد عن سيرة الشهيد عمر القاسم (مانديلا فلسطين)
- برنامج تركي الدخيل (اضاءات) وجوزيف براودي
- صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
- الفلسطينية ميساء ابو غنام رمز للتحدي والارادة القوية
- جمعية قوارير الفلسطينية لمساندة المطلقات
- تقرير المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية (مدار) عن المشهد ...
- زهيرة كمال شمس مشرقة وساطعة في سماء المرأة الفلسطينية
- قصة اسير محرر
- نجمة فلسطينية متألقة في سماء مدينة رام الله
- ناشطة فلسطينية، لا تعرف الكلل ولا الملل
- لقاء مع وزيرة الثقافة الفلسطينية والهم الثقافي الفلسطيني


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية