محمد ضياء عيسى العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 10:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ساقني القدر مرة أخرى لأن تقع عيناي على مقال سفيه مسيء لأهل مذهب معين ولليسار العراقي عموماً، علماً أنه منشور في موقع "الحوار المتمدن" الإلكتروني الذي ينشر ما يرده دون مسؤولية حيال المضمون عملاً بحرية التعبير عن الرأي. يتهكم المقال على معتقدات الناس وهو أسلوب يدينه، بتقديري، اليساريون العراقيون إدانة شديدة. ردّ عليه أحد السادة القراء ورددتُ عليه إلا أن الكاتب عاد وشكى من عدم قدرة الناس على فهم ما ينثر من درر عقده الفريد. رأيتُ أن أضع أمامه الحقائق الموضوعية حول قضية الكهرباء وكم هو جاهل بشؤون بلاده. ورأيت أن أنشر نص المقال في الهامش (2) أدناه والردود في الهامش (3)، ومقالي هذا لإطلاع القراء الكرام على نموذج آخر من نماذج العبث في محيطنا الثقافي، علماً أنني لا أعرف ولم أسمع بالسيد الكاتب وهذا ليس صغراً به بتاتاً.
أولاً: الوقائع تقول إن سبب عدم معالجة توفير الكهرباء هو إمتناع الشركات العالمية الكبرى من الحضور إلى العراق إلا إذا أُعطيت ضماناً أمنياً، وهو أمر إعتيادي. لكن من غير الإعتيادي أن يمتنع الأمريكيون عن منح الضمان الأمني وهم يمسكون بالملف الأمني بموجب تفويض الأمم المتحدة بالقرار رقم 1546 حتى 1/9/2009. وذلك لأنهم، بتقديري، أرادوا أن يبقى العراقيون في ظلام دامس لا تواصلَ بينهم ولا تشكيل لرأي عام عراقي بعد الإحتلال وبعد حلِّ كيان الدولة العراقية (المبرر في مواقع كحل الجيش والأمن وغير المبرر كحل بعض الوزارات الخدمية) وذلك لكي يَصُبّوا العراقيين في قوالب أمريكية خاصة ليخلقوا مجتمعاً جديداً ينفّذ سياساتهم(4) ومنها الإطاحة بالنظام السوري (لا حباً بالشعب السوري بل خدمة لأمن إسرائيل) وضرب المنشآت النووية الإيرانية من أجل أمن إسرائيل أيضاً، والسيطرة على نفط العراق عبر فرض أسلوب "المشاركة في الإنتاج" وليس أسلوب "عقود خدمة" الذي أرادته الحكومة العراقية ونفذته عبر أربع جولات تراخيص شفافة عارضها أبطال التخريب في مجلس النواب العراقي وعلى رأسهم إئتلاف العراقية والتيار الصدري وذلك لعرقلة عمل الحكومة التي "يقودها أهل العمائم أتباع المهدي المنتظر" الذي يتهكم منه ومنهم الرفيق الكاتب المحترم. إن الأفندية لم يريدوا أي مشروع لخير العراقيين لأنه يحقق دعاية للمالكي. لا أدري ما معنى التخريب ودوس الوطنية بالأقدام ولا أدري ما معنى التخلف ومع هذا يريدون سحب الثقة من المالكي ولم يجدوا ردعاً إعلامياً يقف بجانب الوطنية والديمقراطية والحق، لأن اللاوطنية ضاربة أطنابها.
حتى طاقم الصيانة الروسي الذي كان يعمل في محطة الدورة الكهربائية لم يكمل عمله وترك العراق عام 2004 بسبب الهجمات الإرهابية. ولما وصلت قطع صيانة كبيرة الحجم لهذه المحطة عن طريق الميناء الأردني لم يستطع العراقيون نقلها عبر الطريق البري إلى الدورة بسبب الإرهاب فأُعيد شحنها بحراً إلى ميناء البصرة ثم إلى الدورة.
لا أريد أن أطيل في دور الأمريكيين المعطل والذي سكت عنه الكثيرون حتى اليسار للأسف آملين أن تصطدم الحكومة "العمائمية" بالأمريكيين في غير الوقت المناسب ليقضوا على حكومة "الملالي" ويضمنوا لنا تحقق شعار "الحريات أولاً" أي تباً للجلاء والإستقلال وحفظ الثروات النفطية والديمقراطية غير المشوهة وإحترام إرادة الشعب والإنتخابات والدستور؛ ومرحباً ب"حرية" الإنخراط في الجيش من عدمه لمقاتلة السوريين والإيرانيين، ومرحباً ب"حرية" طلب الرفاهية لل"المظلومين" المتهمين بالإرهاب مفجري المفخخات، و"حرية" المطالبة بغلق السجون السرية المغلقة سلفاً قبل سنة.
رفض الأمريكيون مشروعاً تقدمت به إدارة حماية المنشآت الكهربائية يرمي إلى مراقبة ووقاية المنشآت الكهربائية وخطوط نقل الوقود إليها ونقل الطاقة منها بإستخدام الوسائل التقنية الحديثة وما كان ليكلف أكثر من مليوني دولار، وذلك حسب إفادة العميد مسؤول حماية المنشآت الكهربائية في فضائية الحرة عام 2005.
إذا كانت دوافع هذا الرفض الأمريكي غير واضحة إن كانت لغرض سيء أو لسبب وجيه، فقد أزال عنه الشك وقطعه باليقين الدكتور أحمد الجلبي في مقابلة له مع الإعلامي الدكتور حميد عبد الله قبل أشهر قليلة، من الآن، حيث قال الجلبي بأن رئيس الوزراء السيد المالكي، عند أول أيام توليه منصبه كرئيس لمجلس الوزراء، قال في إجتماع ضم العراقيين والأمريكيين بأن أولى أولوياته هما مكافحة الإرهاب وتوفير الكهرباء؛ فما كان من الجنرال كيسي إلا ورد عليه مباشرة بالقول: إنسَ الكهرباء. وقد كررها مرتين حسب قول الدكتور الجلبي.
حتى بعد تحسن الوضع الأمني إمتنعت شركة (جي إي) الأمريكية العملاقة التي تحتكر (وقليلات مثلها في العالم) تصنيع محطات عملاقة بقدرة (1000) ميكاواط ممما إستدعى السيد المالكي في زيارته قبل الأخيرة للولايات المتحدة أن يطلب من الرئيس أوباما التدخل شخصياً لإقناع الشركة بتجهيز العراق بمحطة. وافقت الشركة جزئياً أي ببيع المعدات دون القيام بنصبها. هنا تلقَّفَها المخربون في وزارة الكهرباء إذ خزنوا المعدات لحد الآن في مخازن البصرة في ظروف سيئة؛ ومنذ سنتين ولحد الآن لم ينصبوها ولم يوافقوا على قيام مجلس محافظة البصرة بالتعهد بنصبها وعلى نفقة محافظة البصرة. قبل شهرين تقريباً إكتشف النائبان عن البصرة السيدان منصور التميمي وجواد البزوني (وكلاهما من التحالف الوطني) أن المعدات قد تضررت وبعض أجزائها الإلكترونية قد سرقت شأنها شأن معدات مشروع الحكومة الإلكترونية في البصرة (الذي يساعد على محاربة الفساد) التي سرقت وخربت هي الأخرى.
مع كل هذه المصائب والمشاكل والإرهاب والتخريب الذي أطاح ب(5000) برج حامل للطاقة الكهربائية فضلاً عن تفجير خطوط الأنابيب الناقلة لوقود محطات التوليد، بلغت الطاقة المنتجة اليوم (6500) ميكاواط بعد أن كانت نصف هذه الكمية في حين إرتفع الطلب على الكهرباء من (5000) ميكاواط إلى (17500).
وفي هذا اليوم 17/6/2012 بالذات، إفتتح الدكتور حسين الشهرستاني (من المؤمنين بالمهدي المنتظر) والسيد كريم عفتان الجميلي محطات توليد بقدرة إجمالية قدرها (900) ميكاواط ولم ينتظرا "ظهور المهدي المنتظر(عج)". وصرح السيد الجميلي بأن نهاية عام 2013 سيشهد نهاية أزمة الكهرباء في العراق.
ثانياً: حتى الإنسان ذي الثقافة الأدبية دون المتوسطة يفهم أن إختيار إسم "علي بن أبي طالب" في أي عمل "أدبي"، ذو رمزية معينة ولا يمكن أن يكون من دون معنى وقصد . لذا فلا أستغرب أن ينتفض أصحاب العقيدة على الكاتب إذا كان إستخدامه للرمز مهيناً لشخصية إمامهم أو يمثل مساً بمحبيه وأتباعه [راجع الهامش رقم (3.3) رجاءاً]. إذا كان الكاتب منزعجاً من إحتجاج أتباع شخصية تأريخية عظيمة كعلي بن أبي طالب (الذي وضعه "دانتي" صاحب "الكوميديا الإلهية" في النار بمعية النبي محمد لكونهما ثائرين والثائر عند دانتي مآله النار لخروجه على النظام السائد، بينما أسهب الكاتب المرموق جورج جرداق اللبناني العربي في تعظيمه للإمام في كتابه المشهور عنه) - إذا مسستَ به أو بهم، فما بالك وقد أَحَلَّ الإمام محمد الغزالي (مؤجج الفتنة الدينية في الجزائر عندما كان يدرِّس في جامعة قسطنطينة في ثمانينات القرن الماضي) - أحَلَّ دمَ الكاتب العربي التقدمي الكبير عبد الرحمن الشرقاوي لأنه كتب كتاباً بعنوان "عليّ إمام المتقين" وكان كتاباً موضوعياً مستنداً إلى المصادر السنية لا غير ولم يكن كتاباً إعتدائياً أو مهيناً لأحد، علماً أن الإمام علي مبجل من كافة المذاهب الإسلامية وكذلك من اليهود والمسيحيين والصابئة والأزيديين؟ فما بالك وتريد المس به أو بأتباعه ولو غمزاً؟
ثالثاً: خوفي من إستغلال البعض لإسم اليسار وصحافته المحترمة كالحوار المتمدن لينفث سموم طائفيته الدفينة تحت ستار التقدمية والماركسية وهما بريئان من هكذا مقاربات ونقد فج يضر ولا ينفع ويوتر العلاقة مع الأحزاب الدينية دونما مبرر والعراق يمر بفترة حرجة تتكالب على نهش ديمقراطيته أطراف منتفعة عديدة داخلية وخارجية.
رابعاً: أخيراً، من يحق له أن يهزأ من الآخر:
- الذين ينتخبهم الشعب ديمقراطياً ويكافحون على كافة الجبهات الخارجية والداخلية ذات الشمال وذات اليمين ويتحدّون ويبنون في سبيل الشعب، قادوا ويقودون حكومة قصمت ظهر أشرس إرهاب مدعوم داخلياً وخارجياً ومن رجال في أعلى سلم المسؤولية في الدولة العراقية (نائب رئيس الجمهورية وغيره)؛ ووضعت حداً لتجاوزات الخارجين على القانون وخاصة في البصرة، ومحاربة الطائفية والعنصرية ورفع شأن قيمة الوطنية؛ وأخرجت قوات الإحتلال وتصفية جميع قواعده ومواقعه ومرتكزاته العسكرية بالضد من رغبة وألاعيب الآخرين حتى أن أحد أطراف تجمع أربيل - النجف سخَّر مرتزقته لتخويف الأمريكيين بدعوى عزم المالكي على تسليم فرق عسكرية لقيادات من التيار الصدري لحمل الأمريكيين على التشبث ببقاء قواتهم العسكرية، وأراد البعض الآخر إضعاف الحكومة العراقية أمام الأمريكيين فحاول تأليب الجماهير ضدها بتلبيس مسؤولية فقدان الخدمات وخاصة الكهرباء بالحكومة متناسياً عن عمد أدوار الأمريكيين والإرهاب والطغمويين ودول الجوار في شل يد الحكومة؛ وإستعادت السيادة العراقية كاملة غير منقوصة؛ وحافظت على ثروات العراق النفطية وقاومت، ومازالت تقاوم بشراسة(5) ، ضغوطاً لفرض أسلوب "المشاركة في الإنتاج" وإعتمدت هي أسلوب "عقود خدمة"؛ ورفعت معدل الدخل الشهري للمواطن العراقي من ربع دولار إلى (300) دولاراً، وقضت على ما يقرب من تريليون دولار من الديون ورفعت إحتياطي العراق من العملة الصعبة إلى قرابة سبعين مليار دولار؛ وعززت النهج والبناء الديمقراطيين رغم العراقيل التي وضعها ويضعها الشركاء – الأعداء؛ وحاربت الفساد والتسيّب رغم تشجيع معظم الإعلام البائس له بترويج أفكار رديئة من قبيل "أصبح الجميع فاسدين وحرامية" فإختلط الحق بالباطل والحابل بالنابل؛ وبدأت عجلة الإعمار تدور رغم عرقلات التشريع المتعمدة في مجلس النواب، ورغم تعطيل تفعيل الإستثمار ورفض القرض الياباني – الكوري جنوبي بالدفع الآجل الميسر لإعادة بناء كامل البنية التحتية في العراق من مشاريع ماء وكهرباء ومجارٍ ومدارس وسكن ومستشفيات ومستوصفات وطرق وجسور، ووقف الطغمويون والصدريون رافضين لهكذا قروض لسنتين متتاليتين عند إقرار الموازنة؛ إستعادت للعراق موقعه القيادي في المنظومة العربية وعزلت من سعى ويسعى إلى تأجيج صراع طائفي سني - شيعي على نطاق المنطقة ليدفع عن نفسه الإستحقاق الديمقراطي وإحترام حقوق الإنسان فوَعَدَنا لسانُهم السلفي الشيخ عرعور بفتح معركة الكوفة بعد الإنتهاء من معركة سوريا؛ كما إستعادت للعراق إحترام المجتمع الدولي بعقد إجتماع (5+1) في بغداد وهي خطوة تقدير رمزية ذات معنى مفرح للبعض ومقلق لليعض الآخر، والقائمة تطول.
- أم الأطرش بالزفة الذي لا يعرف من يطعن الوطن ومن يبصق على الشعب وقد يقف معهما ولا يدري، أو يدري ولكنَّ طردَ "العمائم"، عنده، أهمُ وأوجب؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع الرابط التالي:
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
(2): أدناه المقال المبحوث:
ظهور الامام عج هو احدى علامات ظهور الكهرباء
أبو دائرة الكهرباء كطع واير الجطل وقهرني
طلع الواير مو مالتي وقهرته
الواير طلع مال جيراني وقهرني
جيراني طلع ابن اخته وقهرته
لان الكهرباء ومجيئها أمر لا يعرفه إلا الله والراسخون في وزارة الكهرباء
فقد أصبح ظهور الكهرباء مثل ظهور الإمام عج تتعدد فيه الروايات والأحاديث والرواة حسب أراء المحللين السياسيين من أهل الخبرة في الأحاديث ,,,فقد روى تلفزيون العراقية عن مراسله عن رئيس الوزراء عليه أفضل السلام انه قال في شباط 2011 إن ظهور الكهرباء ودوام ظلها الوارف سيكون بعد خمسة عشر شهرا ,, وقد انقضى الأجل دون إن نرى الكهرباء أو ساعة من ساعاتها ,,وقد تحدث المفسرون من النواب والسياسيين في تفسير هذا التأخر بكون الشهر عند رئيس الوزراء قد يكون ميلادي أو هجري قمري أو شمسي أو انه شهر بمقياس أهل السماء لا الأرض فكما هي المائة اليوم التي وعد بها سيادته لتحسين الأوضاع وثبت إن كل يوم بألف سنة مما تعدون .. وهكذا فان الروايات كثيرة ومما روي عن وزير الكهرباء (حفظه رئيس الوزراء ورعاه ) انه قال لقد قرب ظهور الكهرباء وكل العلامات من العقود مع الشركات الكهربائية العالمية قد تحققت وان ظهورا لكهرباء عند الظهر هي أولى بوادر ظهوره عجل الله طاقته ,, وقد أفتى السيد المحافظ مد الله ظل استثماره العالي إن ظهور الكهرباء الوطنية سيكون على ارض السلام وان البشارة ستكون بضيائه وبرودة مكيفاته في هذا الصيف .وقد سألنا جمعا من المستوين والمصموطين من الذين حمسهم الحر حمسا وعجزوا عن دفع فلوس المولدة نهاري وليلي فقالوا اللهم إننا نبرأ من كل حدد وقتا لظهور الكهرباء مذكرين برواية كل صيف التي تقول كذب الوقاتون ,,, وفي النهاية نردد الدعاء اللهم كن لمولدات الكهرباء وليا وحافظا ومزودا بالكاز وناصر ا حتى تجعل أهل المولدات يعطونا الامبيرات طوعا وتمتعنا بالكهرباء طويلا
اللهم صلي على رئيس الوزراء وعلى المحافظين والوزراء وعلى التسعة آلاف سعر الأمبير من عطايا المحافظ وسلم تسليما كثيرا
س- سماحة آية الله (درجة الحرارة ) العظمى الكهرابئياني ما هو راي سماحتكم العظمى في بارتباط ظهور الكهرباء بالامام عج افتونا ماجورين
ملاحظة ,,,ان ارتباط ظهور الامام بالكهرباء واضح من خلال صوره عج التي يسطع فيها النور حيث ان ظهوره سيرافق سطوع طاقة الكهرباء الوطنية - والله ورسوله واوصيائه ومرجعياته ووزراءه اعلم
خالد الحمداني – صحيفة الكوثر
(3): أدناه الردود على المقال:
(3.1): عدنان آل أحمد الحسني • الأكثر تعليقا • الطيران
يأبى بعض الناس الا ان يوطأوا بالاقدام , لا لأنهم يتطاولون بل لأن وجودهم ضرر على المجتمع خاصة من يدعي ان له يراعا ينشر به الفكر , اقول لك يا خالد ( أخلدك الله في الذل في الدنيا والنار في الآخرة ) : أن من تتطاول عليه خلق الله الكون لمحبته ومحبة آبائه وأجداده , نعم أنا أعرف أنك لا تعي هذا الكلام وما ذاك الا لضآلتك وهذه ليست شتيمة بل تقييما لك , لعلك لا ترضى بهذا الوصف , ولكنك ترضى ان ترمي النعوت المسيئة وقذارتك في افق هذا الكون الذي ضاق علينا بأمثالك , أليك عن المقدسات
(3.2): العدد: 380667 1 - كفانا سفاهات وتفاهات!!
2012 / 6 / 16 - 00:26
التحكم: الحوار المتمدن محمد ضياء عيسى العقابي
التهكم على عقائد الناس دليل السطحية والإفلاس. من هذا إلتفَّت الجماهير حولنا يوم الإمتحان!. حصلنا على نائبين لا أكثر ولا أقل مع وقف التنفيذ. فلنتعظ ولنحترم الناس وكفانا سفاهات وتفاهات. لو كان الكاتب مهتماً حقاً بتوفير الكهرباء للشعب لطالب بإجراء تطهير جذري في طواقم وزارة الكهرباء وهم الذين كانوا يُنتَقَون إنتقاءاً بعثياً أمنياً صارماً وقد مارسوا التخريب لحد الآن. ولي الشواهد على ذلك. وزراء الكهرباء الأول (أيهم السامرائي) والأخيران كلهم من إئتلاف العراقية، فلماذا ترمي الموضوع على المالكي.؟
(3.3): العدد: 381088 3 - شكرا وسلاما سلاما
2012 / 6 / 16 - 23:56
التحكم: الحوار المتمدن خالد ابراهيم الحمداني
رغم اني مللت من كثرة اللذين لا يعوون ما اكتب حتى صرت افكر احيانا بان لي حروفا تختلف عن الحروف المعتادة في العربية لعجز الكثيرين ان يفهموا ما اكتب مرة نشرت قصة اسمها اعلان فقد شخص اسمه علي ابن ابي طالب فثارت الدنيا علي لدرجة ان احدى الفضائيات بررت اغلاق الصحيفة التي كنت اعمل فيها حينها باني ذا تجاوزت على مقام علي ابن ابي طالب وهكذا يستمر مسلسل الجهلاء الذين ابتلي بهم وطننا ولا ندري متى ياتي من من بصرخته سوف يضحو هؤلاء وان كنت مشككا في هذا
(4): مصدر أمريكي تحدث إلى مراسلة صحيفة "الشرق الأوسط" السيدة هدى الحسيني (صوت العراق في 17/5/2007) حيث قال، ردا على سؤال عن سبب حماسة واشنطن للحرب على العراق، ما يلي: "فكّر المحافظون الجدد أنه بالقضاء على صدام حسين سيصبح العراق الحليف الأول عسكريا ونفطيا، عندها ينهار نظام بشار الأسد ، وينتهي ياسر عرفات وتأتي قيادات جديدة".
(5): صرح السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني بأن "شركة أوكسن موبيل تعادل عشرة فرق عسكرية وهي إذا دخلت بلداً لا تخرج منه" . أقرأُ في هذا التصريح تهديداً مبطناً للمالكي وحكومته على غرار تهديدات شركات النفط للزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم الذي سقط بتدبير شركات النفط ووكالة الإستخبارات المركزية وتنفيذ الطغمويين العملاء. بقي أن نعلم أن الإقليم عقد إتفاقيات مع شركة أوكسن موبيل دون علم الحكومة الفيدرالية وعلى أساس "المشاركة في الإنتاج" ما دفع الحكومة الفيدرالية إلى إستبعاد تلك الشركة العملاقة من المشاركة في جولات التراخيص الأربع.
#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟