أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي زكريا الصايغ - الشيخ عمران حسين - ونهاية العالم














المزيد.....

الشيخ عمران حسين - ونهاية العالم


مجدي زكريا الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 21:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


واخيرا دخل الاسلام فى لعبة نهاية العالم عن طريق الشيخ عمران حسين. والشيخ لمن لا يعرفه هو عالم دين ومفكر اسلامى ولد فى جزيرة ترينداد الكاريبية لأبوين مسلمين من الهنود تعلم فى الازهر وحاصل على شهادات اخرى. وهو الان يعيش فى ماليزيا. والشيخ من مواليد 1942 اى انه يبلغ من العمر سبعين عاما.
استضافته المذيعه رولا الاخرس على فضائية صدى البلد منذ عدة ايام بواسطة الاتصال المرئى ليتحدث عن تصوراته المستقبلية فيما يخص العرب والمسلمين.
يزعم الشيخ انه ملم بعلم يقال له علم اخر الزمان او نهاية العالم امعن فيه بحثا وتمحيصا دون كل علماء المسلمين الذين انشغلوا بفتاويهم البائسة الطائشة التى اضحكت العالم عليهم.
هذا العلم كما يقول الشيخ لم يأتى من فراغ فهو مؤسس على بعض الايات والاحاديث التى ربطها بمايحدث الان فى العالم من تطورات غير عادية.
قال الشيخ فى حديثه الشيق انه تنبأ بالربيع العربى منذ عام 2003 وان هذا الربيع المزعوم سيؤدى فى النهاية الى سيطرة حكومات اسلامية متطرفة على الحكم فى تلك البلاد . وحينئذ ستبدأ هذه الحكومات بأستفزاز اسرائيل ( جر شكلها ) دافعة اياها وقد احست بالخطر الداهم على وجودها بالاستنفار والاستعداد للحرب دفاعا عن نفسها.
وفى نفس الوقت ستقوم الدول الكبرى وبالاخص الغربية فى البدء فورا بحملة عالمية ضخمة لأظهار ان العرب والمسلمين فى طريقهم الى تدمير اسرائيل وازالتها من الوجود من جانب جيرانها العرب المتعطشين للدم.
وبالتزامن مع هذا المخطط تحاول هذه الدول اضعاف باكستان النووية وتجريدها من سلاحها النووى حتى لا يستخدم ضد اى دولة او يشحن الى مكان الصراع لأستخدامه ضد اسرائيل.
وفى نهاية الامر تبدأ اسرائيل ومن وراءها العالم كله فى شن هجوم ساحق ماحق على الدول العربية بزعامة مصر.
المسألة حتى الان طبيعية جدا مجرد حرب بين العرب واسرائيل.
ولكن الله يعلم بطريقته الخاصة ان هذه المعركة ليست عادية فهى تهدف الى ازالة العرب والمسلمين للأبد والقضاء على الدين الاسلامى وهو مالا يرضيه ابدا ولن يسمح بمروره فهم اى المسلمين اتباع حبيبه وصفيه محمد الذى يصلى ويسلم عليه الاف المرات يوميا.
ولنتخيل معا من الذى سيهب لأنقاذ العرب والمسلمين من يد اعدائهم . انه المسيح نعم المسيح مؤسس المسيحية والذى يلاقى اتباعه الامرين على يد العرب والمسلمين فى كل زمان ومكان. وعلى من سيقضى المسيح؟ على اليهود وعلى اتباعه المسيحبون لصالح العرب والمسلمين.
ويطالب الشيخ فى حديثه المتلفز المصريين بالأستعداد لهذه الحرب الكونية ولا اعرف كيف فالأمر محسوم سلفا.
هناك بعض النقاط التى لا بد من ذكرها ونحن نتحدث عن المسيح ونهاية العالم واليهود من جهة ثانية والمسيحيون من جهة ثالثة لنعرف كيف تتشابه الاديانوتلتقى.
كلنا نعرف ان اليهود ينتظرون المسيح المنقذ منذ عدة الاف من السنين وعندما أتى وانطبقت عليه العلامات رفضوه وقتلوه للأنهم كانوا يريدونه منقذا ومخلصا من اعدائهم وفى الماضى زمن المسيح كان الرومان هم اعدائهم اما فى الوقت الحالى فهم العرب والمسلمين.
ماذا عن المسيحيون. ينتظر المسيحيون المجئ الثانى للمسيح ليؤسس ملكوته فيزيل الشر وينشر العدل وغالبا مايربطون الشر بالمسلمين. والطوائف المسيحية التى يطلق عليها العرب المسيحوصهيونيه المؤيدة لأسرائيل تؤمن ان المسيح لن يأتى الا اذا دارت حرب طاحنة فى الشرق الاوسط تتعرض فيها اسرائيل للخطر عندها سيتدخل المسيح لأنقاذ اسرائيل عندها سيرجع اليهود الى المسيحية ويؤمنوا بالمسيح .
لقد اكتملت اركان القصة الان فالاديان الابراهيمية الثلاثة والتى تنحدر من صلب ابراهيم فى مأزق حقيقى ومهددة من بعضها البعض لذلك تبحث عن الخلاص والانقاذ من السماء من المسيح المخلص. ولكل منهم رؤياه وسناريوهاته ومطامعه فماذا عن المسيح؟
هل سيأتى حقا لأنقاذ دين وشعب على حساب الاخر؟
هل سيأتى كمخلص لهم ام سيأتى ليتخلص منهم جميعا.



#مجدي_زكريا_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعلم يبتدئ فى الرحم
- الانطباع الاول هل هو جدير بالثقة ؟
- كيف اسبحت اللغة العربية لغة اهل العلم؟
- الذهب الذى نقل الجبال
- الكون المهيب : شئ ما ناقص - ماهو؟ الجزء الثانى
- الكون المهيب : شئ ما ناقص - ماهو؟
- اسئلة لا يجيب عنها الانفجار العظيم - الجزء الثانى
- الكون المهيب : مايفسره الأنفجار العظيم وما لا يفسره
- 6 6 6 - احجية سفر الرؤيا
- مكتبة الاسكندرية - تعود الى الحياة
- - مع ذلك فهى تدور؛ -
- هل تنبأ الكتاب المقدس بقيام اسرائيل؟
- كيف تحمى الحريات؟
- الحريه الدينيه بركه ام لعنه ؟ الجزء الثانى
- حريتكم الدينيه هل هى مهدده ؟ 1 من 2
- شعب الله المختار - القول الفصل
- المغنون الخصيان - تشويه بأسم الدين
- هل انت من المتهكمين؟
- اعجوبة كوكبنا - عنوان الارض المثالى
- الهدايه الى الالحاد - 2 من 2


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي زكريا الصايغ - الشيخ عمران حسين - ونهاية العالم