أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - ليس بالخداع تدافعون عن إسلامكم ...














المزيد.....

ليس بالخداع تدافعون عن إسلامكم ...


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحوار المتمدن موقع مٌتميز بلاشك فعلى الرغم من خلفيته اليسارية والعلمانية إلا إنه والحق يٌقال لم يمنع صاحب فِكر من نشر مقاله أوتعليقاً مهما كانت توجهات الكاتِب أو المعلق.
ما علاقة ذلك بعنوان المقال ؟
أحد هؤلاء الكٌتاب و المعلقين والغنى عن التعريف هو الأستاذ سلامة شومان . الرجل كما هو واضح من غزارة تعليقاته إنه قد وهب نفسه و بدون ملل للدفاع عن الإسلام و تكاد لا تخلو مقال يذكر فها إسم الإسلام إلا و تمتلئ بتعليقاته , بالطبع لا أبخس الرجل حقه فى الدفاع عن عقيدته فكٌلنا نفعل ذلك و الأمر ليس بغريب وخاصة إذ تم إأستخدام الأسلوب المهذب واللغة النظيفة كما يفعل الأستاذ سلامة شومان .

لدينا فى مصر مثل معروف يقول - الكذاب نساي - و هنا مربط الفرس وهنا أيضاَ السبب فى كتابة هذا المقال .

منذ فترة ليست ببعيدة لاحظت إن السيد سلامة شومان هو نفسه السيد شاهر الشرقاوى وكان دليلى فى ذلك هفوه و قع فيها المعلق شاهر الشرقاوى فى تعليق له على مقالة للأستاذ نهاد كامل محمود بعنوان- بعض فقهاؤنا يكذبون ....يا سلامة شومان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=296586
حيث تحدت السيدة ماجدة منصور كاتب المقال ساخرة فى تعليق رقم 2 بإنها مستعدة لدفع نصف عمرها إذ قام شومان بالرد و تأتيها المفاجأة برد السيد شومان بتعليق رقم 4 بإنها خسرت التحدى وطالبها ضاحكاً بنصف عمرها , ولكن لإن الكذاب نساي كما نعرف فقد نسى صاحبنا شخصياتة المٌتعددة و أرسل التعليق بإسمه الأخر شاهرالشرقاوى و ليس شومان.

مرة أخرى نرى السيد سلامة شومان - شاهر الشرقاوي - يدعنا نكتشف إن له أسماء عَدة ومرة أخرى تطبيقاً لمثل الكذاب النساي نعرف إن صاحب الإسمين هو نفسه المعلق الثالث بإسم حسام المصري . وكان ذلك فى مقال للأستاذ حسن مٌحسن رمضان بعنوان - من كتب الإنجيل -
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=311584
وهنا قام صاحبنا تحت إسم شاهر الشرقاوى بعدة تعليقات مسلسلة من 1 الى 4 و تحت نفس العنوان ولكن أرسل إثنين منهم بإسم حسام المصري و عندما تدارك الأمر أرسل تعليق مٌغلف بالإعتذار و إدعى أن التعليقين أرسلهم بإسم إبنه حسام . وهذا إدعاء لا ينطلى على طفل صغير فماذا عن قراء الحوار المتمدن ؟
حيث بالنقر على إسم حسام المصري سنجد له فى الأرشيف أكثر من 30 تعليق كلها تفضح بإسلوبها إن كاتبها هو نفسه سلامة شومان أو شاهر الشرقاوي ولولا وقوعه فى الخطأ السابق لما عرفنا من هو حسام المصري . وأعتقد إن بعد إنفضاح هذا الأمر لن نرى تعليقاً أخر بإسم حسام المصري لإنه أصبح ورقة محروقة و سيتحفنا بالتأكيد بشخصية جديدة

الشخصية الرابعة هى عبدالله أغونان وهو إسم يعرفه الكثير هنا . هذا الإسم يستحيل أن يكون مصرياً ولكن المٌتتبع لإسلوبه - إسلوب مصرى صميم - و إهتماماته بالشأن المصرى - تولى الإخون مقاليد الحكم فى مصر - يدرك جيداً إنه الإسم الرابع لسلامة شومان ,شاهر الشرقاوي و حسام المصري
وستثبت ذلك الأيام القليلة القادمة , وحيث إنها مجرد شكوك وإن كانت قوية ،إلا إنها لم تصل بعد لدرجة اليقين فيما يخوص هذا الأغونان . و عليه سوف أكون حذراً في تلك الشخصية الرابعة .

هدفى من هذا المقال ليس أبداً الذم فى إنساناً ما , أو توجيه الإتهامات لأحد . فقط أبدى إستغرابى و إشمئزازى من تلك الأساليب التى لم أجد لها أي مبرر . ولا أراها تخدم هدف اإخوة المسلمين فى دفاعهم عن عقيدتهم بل العكس هو الصحيح
الخداع و الغِش لم يكن أبداً الإسلوب الأمثل فى الإقناع بل الحجة و الدليل . وهذا ما يؤكد لدي مقولة إن الإسلام يٌدمر على أيد أتباعه وليس أعداءه

تحياتى لكم جميعاً



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعجاز العددى فى القرآن
- العار.... وإااااااااااسلاماه
- المصريون.... أي نوعاَ من البشر أنتم ؟ 2
- أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل
- المصريون .... أى نوع من البشر أنتم ؟
- مصر وإلغاء منصب رئيس الجمهورية
- وقف المرأة عن العمل ...... هو الحل .... مصر نموذجاُ
- د. وفاء سلطان - لعل المانِع خير -
- صفقة جلعاد شاليط -وجهة نظر -
- الكاتبة ديانا أحمد و غموض الفِكر
- لماذا نقد الإسلام تحديدا؟
- مصر الثورة - مجلس الشعب نموذجاً -
- الاستاذ احمد صبحى منصورو مقاله الأخير
- هل الصراع طبقي ام الصراع قومي وفئوي وعرقي وديني؟
- عشية انعقاد مؤتمر منطقة الناصرة للحزب الشيوعي الاسرائيلي هل ...


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - ليس بالخداع تدافعون عن إسلامكم ...