|
نعم لشفيق وللدولة المدنية
أشرف عبد القادر
الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 03:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أناشد كل المصريين الشرفاء، ومحبي مصر المدنية الديمقراطية الحرة ،بانتخاب الفريق شفيق الذي على رأس برنامجه السياسي الدولة المدنية و حقوق المواطنة.نعم لشفيق لتبقى مصر دولة عصرية حضارية تتبني قيم الحداثة والعولمة.نعم لشفيق من أجل حقوق اخوتنا في الله والوطن "الأقباط"حيث لهم حقوق دينية ومدنية مهضومة يجب أن يحصلوا عليها أسوة باخوتهم المسلمين، وأتمنى علي الفريق شفيق إذا ما أصبح رئيساً لمصر أن يعين نائباً له قبطياً، ونائباً آخر امرأًة،ونائبا آخر من الإخوان المعتدلين، حيث سيكون شعار المرحلة القادمة هو شعار زعيم ثورة 1919 الأزهري المستنير سعد زغلول "الدين لله والوطن للجميع" ليتساوي المصريون في الحقوق والواجبات والوظائف ودور العبادة، حيث سيكون مبدأ المواطنة مطبق فعلا لا قولاً،حيث لا فرق بين مصري مسلم ومصري قبطي إلا بالكفاءة واتقان العمل .نعم لشفيق من أجل إعطاء المرأة المصرية حقوقها ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات أسوة بالمرأة الأوربية.نعم لشفيق من أجل ارساء قواعد المجتمع المدني.نعم لشفيق من أجل اعادة هيكلة التعليم العام بعد أن اخترقه المتأسلمون وبثوا سمومهم وأفكارهم الظلامية الهدامة فيه، وأتمنى عليه تزويد المعلمين بدورات تدريبية لتوعيتهم بروح الحقبة وتدريس مادة حقوق الإنسان ليتعلمها التلاميذ منذ صغرهم ويتشربها فكرهم،وكذلك تعليمهم ثقافة السلام والتسامح والمحبة والعفو عند المقدرة وحذف من المقررات كل ما يحث على الكراهية أو العنف،كما يجب تدريس الفترة القبطية من تاريخ مصر في مادة التاريخ، ليعلم الصغار منذ نعومة أظفارهم أن لهم شركاء في الوطن،كما أتمنى عليه أن يرشّد الخطاب الديني،ويعيد تأهيل خطباء المساجد بدورات تدريبية يتولاها الأزهر (الوسطي االمعتدل) تحت اشراف شيخه المتصوف الشيخ أحمد الطيب (الطيب) ومستشاره المثقف الورع الدكتور محمود عزب،لنشر ثقافة التسامح والمحبة والبعد كل البعد عن ثقافة التكفير والكره للأخر المغاير(المسيحي واليهودي) السائدة في جل مساجدنا، وعدم نعت إخوتنا في الله والوطن"الأقباط" ب"أولاد القردة والخنازير".نعم لشفيق من أجل ترشيد الإعلام وجعله اعلاما هادف خال من التعصب والانغلاق. لا لمرسي ودولته الدينية التي ستعيد مصر إلى القرون الوسطى.لا لمرسى وحزبه الذي سيعامل أخوتنا في الله والوطن كأهل ذمة ويعفيهم من أداء الخدمة العسكرية ويدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون،كما سبق وأفتى مرشدهم مصطفى مشهور. لا لمرسي وحزبه الذي يفرق بين أبناء الوطن الواحد بجعل الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة باعتبارهم (كفاراً)لا يجوز لهم تولي المناصب العليا .لا لمرسي وحزبه الذي يختزل المرأة في نصفها الأسفل ولا يعترف بها كإنسانة،بسجنها في المنزل ،فالمرأة عندهم تصلح للمطبخ والفراش ولا تصلح للنقاش.لا لمرسى وحزبه الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان والديمقراطية كثوابت وضرورة للحياة العصرية،وإن كانوا يتظاهرون باحترام ذلك الأن فإنه من باب(التقيه لأنهم في مرحلة الاستضعاف للفوز في الانتخابات فقط،ولكن عندما يصلون إلى مرحلة(التمكين)فكل ذلك هراء،حيث لكل مقام مقال). لا لمرسي وحزبه الذي تقوم جماعتهم على الديكتاتورية المطلقة (حيث السمع والطاعة)للمرشد العام ،و لا يعترفون بالحرية بمعناها الواسع [حرية الرأي،حرية الفكر،حرية المعتقد، حرية الإبداع الفني من نحت وسينما ومسرح وتليفزيون].لا لمرسي وحزبه الذي يكره الحياة وغرائزها الذين يدعون الناس للزهد في الدنيا وهم أحرص الناس عليها وعلي ملايينها.لا لمرسي وحزبه الذي يريد بمصر العظيمة أن تصبح قندهار طالبان،أو سودان الترابي،أو طهران الملالي،ولكن المصريين بحسهم الوطني النقي لن ينخدعون بشعاراتهم الخادغة،وإن شاء الله سيختارون شفيق الأصلح لمصر المستقبل و،مصر الحضارة والمدنية. كلي ثقة في اختيار الشعب المصري الأصيل، وإن شاء الله سيكون الفريق شفيق هو الفائز بمقعد الرئاسة ،ونحن معه قلبا وقالباً للعبور بمصر العظيمة إلى بر الأمان في هذه الفترة الفاصلة والحرجة من تاريخها المعاصر،لأن المتأسلمين يتربصون بها تربص الذئب للشاة في الليلة الظلماء ،ولكن الله سيخيب رجائهم و سيجعل كيدهم في نحرهم،وسينجح شفيق و سيوحد المصريين ويعيد الأمن في ريوعها،ويعيد المستثمرين العرب والأجانب لإنعاش الاقتصاد المصري المحتضر،وليعيد السياحة ،مصدر الدخل الثاني لمصر بعد قناة السويس لتتبوأ مصر مكانتها التي تليق بها وبتاريخها العريق،ويرجع دورها القيادي الإقليمي والدولي. المهمة ليست سهلة كما يتوقع البعض، ولكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم،وفقكم الله يا أبناء مصر لإختيار رئيسكم الأفضل الذي يوحدكم ويدفع بمصر إلى الأمام بفضل جهودكم وقيادته ولو كره المتأسلمون. ashraff3@hotmail. fr
#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا ترك الشيخ الشعراوي وابنه الإخوان؟!
-
ارهاب بالجملة !
-
تعبئة قوى النشر والإرشاد
-
ليسوا إخواناً ... وليسوا ملسلمين !
-
حوار مع العفيف الأخضر - انقذوا مصر بانقلاب ديمقراطي
-
ليس هناك إخوان ... وإخوان
-
وسقطت ورقة التوت
-
القرضاوي في قفص الاتهام
-
أشباه المثقفين يريدون خراب مصر
-
الإخوان وصلوا ...!
-
قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر
-
الإخوان المسلمون
-
د.سعد الدين إبراهيم والمادة الثانية من الدستور
-
مصر:علمانية لا عثمانية
-
وشهد شاهد من أهلها
-
لماذا لا تدعون الظواهري لحكم مصر؟
-
هل سيكون عمر سليمان نابليون مصر؟
-
ليحكم المتأسلمون رغم أنف شفيق والترابي
-
مصر رايحه في 60 داهية !
-
لماذا يجب العفو عن مبارك؟
المزيد.....
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|