|
إشكالية النص المسيحي وشخصية يسوع
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 15:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تعتبر الشخصية المركزية في الديانة المسيحية من أكثر الشخصيات إشكالية في التاريخ. إذ كيف يُعقل أن يكون هناك شخص يُولد من عذراء، يمشي على الماء، يشفي المرضى، يحوّل الماء إلى خمر، تهدأ العواصف والبحار بإشارة منه، يُحيي الموتى، يموت ويُبعث حياً بعد ثلاثة أيام ولا يوجد مؤرخ واحد غير مسيحي من القرن الأول يذكر أي شيء ذي قيمة تاريخية عنه. لا شيء ذي بال عن يسوع (يشوع، إيسو). الجميع، من غير المسيحيين في القرن الأول، يتصرف وكأن هذه الشخصية لم يسمع عنها أو هي غير ذات أهمية. هذه حقيقة، والنتيجة من هذه الحقيقة واحدة، وهي أن القصة المذكورة عنه في الأناجيل غير صحيحة أو غير دقيقة ومبالغ بها حتماً. حتى الإشارة في حوليات كورنيليَس تاسيتَس (Cornelius Tacitus) (56 - 117 مـ) إنما هي إشارة عن إعدام "رجل" له أتباع، لا أكثر من هذا ولا أقل، وهذه ترجتمها: (كريستوس، الاسم الأصلي التي اُشتُقّت منه [المسيحية]، عاني من العقوبة القصوى [يقصد الاعدام (الصلب)] خلال عهد تيباريوس (Tiberius)،على يد أحد الوكلاء لدينا، بيلاطس البنطي). لا شيء غير عادي هنا، فالواضح من هذا النص أن (كريستوس) عوقب لسبب ما وانتهى أمره بالإعدام، ولا وجود لعذراء ولا لمعجزات وخوارق ولا لحياة بعد موت. أما ما هو موجود من إشارة عن يسوع عند المؤرخ اليهودي يوسيفوس (38 – 100 مـ)، الذي عاش في أورشليم (القدس) حتى سنة 70 مـ، فهو تزوير من وضع أيادي مسيحية بدون أدنى شك عند الكثير من الباحثين والمؤرخين. حتى الكتابات المسيحية المبكرة كان من الواضح أن لديها إشكالية في إثبات قصة يسوع الإنجيلية. فمثلاً، القديس جستن (Saint Justin) (100 – 165 مـ)، في حواره مع يهودي اسمه ترايفو (Trypho)، نراه يتهرب من اتهام اليهودي له بأنه إنما صدق أخباراً لا أصل لها عن يسوع. هذا ما قاله اليهودي له: "أما المسيح، هذا إذا كان قد وُلِد بالفعل أو إذا كان موجوداً في مكان ما، فهو غير معروف (...) ولكنكم أنتم، بما أنكم قبلتم أخباراً لا حقيقة لها، اخترعتم مسيحاً لأنفسكم". بعد هذه التهمة الجريئة الواضحة من اليهودي، إذا بنا نقرأ، بقلم القديس جستن نفسه، عن رده الغاضب ونيته بالمغادرة بسبب "ضحك" (!) مَنْ كان مع ترايفو من أصدقاء، وبعد تأكيدات ترايفو له ومغادرة اثنين من أصحابه نرى، ويال الغرابة، القديس جستن يقفز على هذا الاتهام الصريح لمواضيع أخرى لا علاقة لها بشكوك ترايفو بأصل القصة. فهذا يهودي في حوالي منتصف القرن الثاني يؤكد لأحد شهداء المسيحية بأنه قَبَل أخباراً غير حقيقية عن يسوع، ولا يجد الشهيد ما يدفع به اعتراضه هذا.
المصدر الوحيد لحياة يسوع (كريستوس، المسيح) هو الأناجيل التي كُتب أولها في حوالي نهاية الثلث الثالث من القرن الأول بعد الميلاد بقلم مجاهيل، ثم أُضيفت لها أسماء (متّى، مرقس، لوقا، يوحنا) في القرن الثاني الميلادي. والمشكلة هنا مشكلتان، الأول تتعلق بالمؤلفين أنفسهم، والثانية تتعلق بالمحتوى الإنجيلي لسيرة يسوع. فَمَن وضع الإنجيل كان طرفاً غير محايد بالتأكيد فيما يتعلق بشخص (معبوده). فمن غير المنطقي، بل هو خارج الطبيعة الإنسانية، أن تطلب من إنسان أن ينقل (يكتب) شيئاً منافياً لعقيدته في إلاهه، وخصوصاً إذا كان هذا الشخص يحمل من التقى الشيء الكثير. بل أن حوادث التاريخ تؤكد أن الكثير من الأعمال غير (الأمينة) وغير الأخلاقية قد تَمَّتْ باسم التقى والإيمان بالمعبود. فالنص الإنجيلي هو سرد عقائدي إيماني يحمل بين طياته هوى كاتبه ومزاجيته وعقيدته ونقاط ضعفه وليس بالتأكيد نص تاريخي ينقل وقائع مجردة وكأنه شاهد عليها. أما المشكلة الثانية والتي تتعلق بالمحتوى فهي مشكلة خطيرة ومحورية. إذ النص الإنجيلي المسيحي هو غير منفصل عن الفضاء الإسطوري للديانات الوثنية التي كانت محيطة به وقت كتابة نصوصه المقدسة. النص المقدس المسيحي يبدو وكأنه وليد رحم هذه النصوص (المقدسة) الوثنية، ونتاج منها، وابناً شرعياً لها. فقصة يسوع الإنجيلية هي تكرار مجتزأ من قصص الآلهة والأبطال في الديانات الوثنية المتداولة في محيطه الجغرافي المباشر. لا شيء جديد على الحقيقة في قصة يسوع، فهي كما سنرى أدناه، مكررة ومعروفة قبل ميلاد المسيح بقرون طويلة مما يؤكد أن قصة يسوع الإنجيلية هي حياكة قصصية لا أصل واقعي لها ولا حقيقة إلا بعض الأقوال الوعظية. وهذا بدوره يطرح سؤالاً جوهرياً: لماذا اضطر كُتّاب الأناجيل إلى تبني النص الأسطوري الوثني الإغريقي-الروماني ومفارقة الفضاء اليهودي الذي خرج يسوع (يشوع) منه؟ ربما الإجابة تكمن في الرفض اليهودي الجارف والعنيف للدعوة المسيحية الأولى التي قام بها يسوع وأتباعه من بعده كما هي موصوفة، مثلاً، في مقدمة الإصحاح الثامن من سفر (أعمال الرسل) في العهد الجديد. بالطبع، الدعوة المسيحية الأولى التي قام بها يسوع نفسه هي دعوة إصلاحية يهودية بحتة خالية من أية معجزة أو أعمال خارقة كما هي موصوفة في إنجيل كيو (Q)، الأقوال المتناقلة شفهياً ليسوع قبل كتابة الأناجيل. دعوة يسوع هي دعوة يهودية صرفة، لا مكان لأبناء الأمم الأخرى فيها. إلا أن الرفض اليهودي الساحق لها اضطر كُتّاب الأناجيل إلى التحول من قول يسوع في إنجيل متى: (ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين و يُطرح للكلاب)، البنبن هنا هم اليهود والكلاب غيرهم من الأمم، إلى القول المنسوب إلى يسوع في الرؤيا التي رآها بولس الرسول في منتصف النهار بالقرب من دمشق: (منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم، الذين أنا الآن أُرسلكَ إليهم لتفتح عيونهم) [أعمال الرسل، 26: 17-18]. وبما أن بولس الرسول بعد هذه الرؤيا يقول: (أمسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي) [أعمال الرسل، 26: 21]، فلم يبقَ إذن إلا الأمم غير اليهودية، ولا مناص من التحول إليهم. ولكن لابد لهذا التحول أن يخاطب (الأمم) بلغتها، بمعنى لغة عقائدها وأساطيرها وآلهتها. وهكذا كان. وتمت أسطرة قصة يسوع بلغة الأمم، وليقول عنها الفيلسوف الألماني آرثر دريفس (Arthur Drews): "الأناجيل لا تحتوي على تاريخ لشخص حقيقي، ولكن على أسطورة إله-رجل [اسمه] يسوع تم إلباسها لبوس التاريخ".
لنرى الآن مثالاً على كيفية إلباس لبوس التاريخ على أسطورة يسوع:
إله النبيذ اليوناني-الروماني باخوس (Bacchus) أو دايونايسوس (Dionysus). أمه هي امرأة عذراء، اسمها سيميل (Semele) ابنة كادموس (Cadmus)، الأم البشرية التي أحبلها كبير الآلهة زيوس (Zeus) في ابنه الوحيد كما في الرواية المشهورة لهذه الإسطورة، ولكن في رواية أخرى سوف يقيم زيوس، كبير الآلهة، علاقات أخرى مع نساء بشريات ليحصل منهن على أطفال منهم هيركيوليس الذي سوف نتطرق له أدناه. هذا الإبن لابد له أن يموت بسبب تآمر هيرا (Hera)، ثم ليولد من جديد بعد تدخل أبيه المباشر، ولذلك يُسمى بـ (المولود مرتين). وبسبب ابنها (الإله)، ارتفعت هذه المرأة العذراء البشرية لتحتل مركزاً مرموقاً في جبال الأولومب، مسكن الآلهة. وبسبب رغبة هيرا بقتل هذا المولود الإلهي يتم تهريبه بعيداً ليترعرع بعيداً عن عيون الراغبين في قتله.
لابد لنا أن نلاحظ هنا أن عناصر أساسية في قصة يسوع المسيحية ما هي على الحقيقة إلا تكرار مباشر لهذه الأسطورة (المقدسة) لآلهة رومانية كانت تُعبد وقت كتابة النص المقدس المسيحي. ففكرة حصول الإله على ابن إله من امرأة بشرية كانت معروفة ومتداولة في المحيط الوثني قبل ولادة المسيح مباشرة، فلا شيء غريب على الذهنية الوثنية هنا. كما أن فكرة ولادة الآلهة، وطفولتها ثم ترعرها، وأخيراً الدخول في صراع من نوع ما ينتهي بنصر أو مأساة كانت فكرة مركزية في الفضاء العقائدي الأسطوري الروماني وقت كتابة النصوص المقدسة المسيحية، نفس الفكرة التي نراها مكررة في قصة يسوع. وأول مَنْ انتبه إلى التشابه بين هذا الإله الوثني وقصة يسوع هو المفكر والشاعر الألماني فريدرك هولدرلن (Friedrich Holderlin) في بداية القرن التاسع عشر، ثم تبعه دارسون آخرون منهم بيتر وِك (Peter Wick) الذي أشار بصراحة إلى أن "الرمزية" الواضحة للنبيذ والكرمة خصوصاً في بداية الإصحاح الخامس عشر في إنجيل يوحنا ما هو إلا بتأثير مباشر من العقيدة المتعلقة بهذا الإله، وأن تحويل الماء إلى خمر (نبيذ) جيد في عرس قانا الجليل المذكور في نفس الإنجيل [2: 1-11] ما هو على الحقيقة إلا لإثبات تفوق يسوع على إله النبيذ هذا وخصوصاً أن أحد أسمائه هو (Acratophorus) أي الذي يعطي النبيذ الجيد. هذا بالإضافة أن هناك باحثون آخرون يتبنون الرأي القائل بأن المصدر الحقيقي لطقس تناول الخبز والنبيذ المسيحي على أنه جسد ودم المسيح هو هذه الديانة بدلاً من العقيدة الميثرية التي تعبد الإله ميثرا (Mithras, Mithra) وتمارس نفس الطقس.
إلا أن هناك تشابهاً مذهلاً في القصة أيضاً، ليس على مستوى العقيدة، ولكن على مستوى الأدب الوثني، وهو غريب جداً ودليل على سعة التأثر النص المسيحي بالفضاء الثقافي الوثني. ففي سنة 405 قبل الميلاد، ظهرت مسرحية تراجيدية للروائي الإغريقي يوريبيدس (Euripides) بعنوان (The Bacchae). في هذه المسرحية يخرج إله النبيذ هذا للجمهور ليشرح لهم كيف حملت به أمه البشرية من الإله زيوس، وليقول لهم كيف أن عائلتها لم يصدقوا روايتها هذه متهمين إياها أن حملها هذا كان بسبب بشري طبيعي، ثم كيف أن أمه قُتلت وتم تخبأته في مكان بعيد ليكبر، ولكنه (رجع) الآن لينتقم من تلك العائلة التي (لم تصدق به) ولا بأمه. خلال فصول المسرحية، يأمر حاكم المدينة بأن يتم اعتقال كل من يعبد إله النبيذ دايونايسوس ويرسل جنوده في سبيل هذه الغاية. يذهب الجنود، ومن دون أن يعوا ذلك، يعتقلون إله الخمر نفسه ويأتوا به مخفوراً ليمثل أمام حاكم المدينة ويتم استجوابه، ثم ليغضب منه الحاكم ويأمر به إلى السجن. أليست هذه هي ذاتها قصة يسوع الإنجيلية من دون الجزئية المتعلقة بالصلب؟
ولا تتوقف أوجه الشبه هنا فقط، ولكن هناك آلهة وثنية أخرى تتشارك مع يسوع الإنجيلي على أكثر من محور. فمثلاً الإله اليوناني-الروماني هيركيوليس (Hercules)، هو أيضاً ابن كبير الآلهة زيوس (Zeus) من امرأة بشرية عذراء اسمها ألكمين (Alcmene)، أي كحال إله الخمر أعلاه. في يوم ولادته أعلن زيوس لمن حوله من الآلهة بأنه سيولد له طفل وسيحكم كل مَنْ حوله. ومثال ثان هو الإله البابلي تموز الذي أعطى اسمه لأحد أشهر التقويم اليهودي، هو إله (راعي)، يولد ثم يموت ليذهب إلى العالم السفلي ثم يُبعث من جديد. وهناك أمثلة أخرى كثيرة لن أتطرق لها مثل التشابه المتطابق بين العقيدة الميثرية والمسيحية أو معجزات الشفاء التي تتطابق مع معجزات الشفاء للآلهة اليونانية – الرومانية إلى حد النقل الحرفي، فقد أشرت إليها في مقالة (مَنْ كتب الإنجيل؟) ويمكن الرجوع إليها هناك.
الخلاصة هي أن النص الإنجيلي المسيحي فيما يتعلق بيسوع يحمل شبهاً واضحاً على محاور متعددة مع النصوص الوثنية الإغريقية والرومانية بحيث أن احتمال الصدفة غير وارد ولأسباب متعددة. والنتيجة الحتمية هي أن قصة يسوع الإنجيلية هي إسقاط مباشر للنصوص الأسطورية المقدسة الوثنية في عناوينها الكبرى مع الأخذ بعين الاعتبار التأثير التوراتي-التلمودي للمنشأ الأم وخصوصاً في الدعوة اليهودية الأولى ليسوع.
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مَنْ كتب الإنجيل؟
-
في نقد الطب الإعجازي المسيحي والإسلامي
-
حوادث أكل لحوم البشر في التاريخ الإسلامي
-
شذوذ مفهوم الوطنية في الذهنية العربية
-
في إشكالات السيرة النبوية
-
في إشكالية العصمة النبوية
-
من إشكالات المجتمع الكويتي
-
هل لا تزالون أمة ً أمّية؟
-
رسالة يهوذا، الذي خان المسيح، إلى الحُكام العرب
-
إشكالية اغتصاب المرأة في الفقه الإسلامي
-
مقالة في أن العلمانية تحمي الدين من احتمال الاستبداد
-
إلغاء ملتقى النهضة وزيف شعارات الحرية
-
مقالة في أن لا كهنوت في الإسلام مقولة خاطئة
-
خطورة التسويق للنموذج السعودي للحداثة … الاستقواء بالسلطة ضد
...
-
السذاجة الإسلامية كما تتجلى في قضية حمزة الكاشغري
-
أفضل هدية في عيدها أن نتصارح مع الكويت
-
في العلمانية ومفهوم الليبرالية والهدف منهما
-
ديموقراطية الشذوذ القَبَلي
-
أرى خلل الرماد وميض نار - الحالة الكويتية
-
عندما يقول الغرب لكم: إن قبائلكم ومذاهبكم يثيران الاشمئزاز ا
...
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|