أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن أحمد - هذه هى الحياة وهذا هو طريق التقدم وصناعة الحضارة .. أفلا تعقلون؟!















المزيد.....

هذه هى الحياة وهذا هو طريق التقدم وصناعة الحضارة .. أفلا تعقلون؟!


أيمن أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابن الهيثم، البيرونى، ابن سينا، ابن رشد، الفارابى .. إلى آخره من العلماء الذين نقر ا عنهم فى كتبنا عن دورهم وفضلهم على الحضارة الغربية!، وسأضع لك فى تلخيص بسيط مدعم بأرقام الصفحات من أمهات الكتب الإسلامية من هم ابن الهيثم، ابن رشد، وابن سينا ...


ابن الهيثم - محمد بن الحسن بن الهيثم - [ت: 430 هـ]:

من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات .

المصادر من أمهات الكتب بأرقام الصفحات: انظر فتاوى شيخ الإسلام: 35/135، وانظر درء التعارض: 2/281، وانظر ما كتبه من الحاديات في مذكراته - وهو في آخر عمره، نسأل الله الثبات - في تاريخ الفلاسفة: ص270.


ابن رشد الحفيد - محمد بن أحمد بن محمد [51] - [ت: 595 هـ]:

فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه "فصل المقال" و "مناهج الملة"، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في "تهافت التهافت"، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة !

المصادر من أمهات الكتب بأرقام الصفحات: درء التعارض: 1/11 - 127 - 152، 6/210، 237، 242، 8/181، 234 وغيرها، و منهاج السنة: 1/356 وغيرها، وفي عدة مواضع من الفتاوى، و سير أعلام النبلاء: 21/307، و تاريخ الفلاسفة: ص120 وما بعدها.


ابن سينا - الحسين بن عبد الله - [ت: 428 هـ]:

إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر.

مساوئ لو قسمن على الغواني لما أمهرن إلا بالطلاق

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

أو ذلك المخدوع حامل راية الـ إلحاد ذاك خليفة الشيطان
أعني ابن سينا ذلك المحلول من أديان أهل الأرض ذا الكفرانِ

المصادر: انظر سير أعلام النبلاء: 1/531 - 539، إغاثة اللهفان: 2/595 وما بعدها، البداية والنهاية: 12/42 -43، فتاوى ابن الصلاح: 69، نونية ابن القيم: 14، 30، 43، 49، 160، 186 وغيرها، ومجموع الفتاوى: 2/85، 9/133، 228، 17/571، 32/223، 35/133، وأكثر درء التعارض، رد عليه وعلى الفلاسفة، وكذلك المنهاج، وانظر المنقذ من الضلال: ص98، وغيرها من الكتب.


هؤلاء الثلاثة من المفترض أننا نفتخر بهم، علماء مسلمين بني الغرب حضارته علي إنجازتهم العلمية! وبالعودة إلي أمهات الكتب الإسلامية نكتشف أنهم كفرة ملاحدة خارجين عن الإسلام!
نحن لسنا بصدد الحديث لا عن الاسلام ولا عن اليهودية ولا عن المسيحية ولا عن اللادينية، أنا أتحدث عن التدليس، تدليس الحقائق والتاريخ لخدمة أفكارك، أين الأمانة العلمية في النقل؟! آلاف الكتب الصفراء تُباع على الأرصفة فى بلادنا كلها مليئة بحياة هؤلاء العلماء الورعة والتقى و و و إلى آخره، بينما الحقيقة أنهم بالفعل كانوا مثلما وصفهم رجال الدين وكتبة التاريخ فى كتبهم خارجين عن الإسلام ملاحدة لا دينيين!

هل تذكرنا قيمة هؤلاء العلماء اليوم فنسبناهم إلينا لنُغطي علي فشلنا ولنخدع المسلمين بأوهام الحضارة الإسلامية التي كانت أعظم الحضارات "فى تاريخنا وعقولنا فقط" حتي نُخفف قليلاً من صدمة المسلمين مما وصلت إليه الحضارة الغربية؟! لماذا نحاول أن نستعين بهؤلاء الملاحدة اليوم؟! ألم يكن هؤلاء ملاحدة أعداء للإسلام علي مدي قرون؟! .. اليوم تتذكرون بن رشد الذي أحرقتم كتبه منذ أكثر من 800 عام، وانتشلها الغرب ليتعلم منها!

إن هؤلاء العلماء الذين كانوا مستعربين وليسوا عرباً، كانوا مجرد نقط بيضاء في ثوب أسود ملئ بالجهل والتخلف والتكفير وإهدار الدم والقتل، مجرد حبة لؤلؤ فى محيطات من الجهل والتخلف والتطرف .. إن الثابت علي مر التاريخ الإسلامي أن رجال الدين الإسلامي هم أعداء للفكر وللعلم ولرجال العلم وللتقدم وللتغيير وللإنسانية .. نعيش على ذكرى هؤلاء العلماء فى عصر أصبحت فيه الحضارة صناعة، ما قيمة أن تمتلك العقول وعندك رجال دين يكفرون العلماء كل يوم ويتهمونهم بالعمالة والخيانة لأنهم ذهبوا ليتعلموا من الغرب؟! ما قيمة البرادعى وزويل وفاروق الباز ومحمد غنيم وغيرهم فى أمة لا تحترم العلم ولا أهل العلم ويحدد مصيرها رجال الدين الجهلة أعداء الإنسانية والبشرية؟!



هذه يا سادة هى الهزيمة الحقيقية، ما نحن به من أوهام وتدليس وكذب .. ندور فى حلقة مفرغة .. نُريد أن نُعيد إختراع العجلة على الطريقة الإسلامية حتى لا نأخذ شيئاً من الغرب الملحد الكافر!

بدون مراجعة تاريخية وفكرية وثقافية لثوابتنا لن يقوم للعرب قائمة .. هذا هو الطريق دون لبس أو زيغ .. ليس هناك أحد فوق النقد حتى الدين نفسه ليس فوق النقد .. لا نُريد دولة إسلامية ولا دولة هندية ولا دولة مهلبية، نحن فى أشد الحاجة إلى دولة قادرة على صناعة الحضارة، دولة مدنية علمانية تقع فيها الدولة على مسافة واحدة من كل مواطنيها بغض النظر عن انتمائاتهم، أفكارهم، اعتقاداتهم، دينهم، جنسهم، لونهم .. دولة تحترم الإنسان والإنسانية .. دولة لا يحكمها رجال الدين الذين أضاعونا على مدى قرون عديدة وأغرقونا فى بحار ومحيطات جهلهم وتخلفهم .. دولة يحكم الناس فيها على أمور حياتنا بالصح والخطأ لا بالحلال والحرام اللذان أرهقانا وأضاعا وقتنا فيهما .. دولة العلم فقط أما الدين فأنت حر فى حياتك فليس علينا حسابك .. دولة يشغل فيها كل فرد نفسه بنفسه فقط وليس بجاره، هل هو مسلم أو لا؟ هو يصلى؟ هل يصوم؟ هل هل هل هل .. إلى آخره من الأسئلة التى أرهقتنا وأضاعت أوقاتنا ..

من يقف أمام التطور والتحضر والإنسانية، يكون مصيره الفرم تحت عَجلات التاريخ والحياة .. فى القرن الخامس عشر اخترعت ألمانيا آلة الطباعة مما ساعد على نشر الثقافة فى أوروبا وكان أحد أسباب ما وصلت إليه الحضارة الأوروبية من تقدم، بينما فى الدول الإسلامية صدرت الفتوى الدينية بتحريم آلة الطباعة لأنها من الغرب الكافر، كما أنها ستضر باللغة العربية، فكانت النتيجة أن فرمت الحضارة الدول الإسلامية التى حاولت الوقوف أمام عجلة التطور، وفتحت ذراعيها للأوربيين الذين قدروا التطور .. هذه هى الحياة وهذا هو الطريق .. أفلا تعقلون؟!



#أيمن_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن أحمد - هذه هى الحياة وهذا هو طريق التقدم وصناعة الحضارة .. أفلا تعقلون؟!