أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه














المزيد.....

الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ طرح مشروع سحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بل وحتى قبل هذا التأريخ في أي منحنى من منحنيات الأزمة السياسية في العراق يلاحظ العراقيين موجة الأتهامات بين الفرقاء السياسيين مبطنة بالوعيد والتهديد بكشف ملفات" فساد وأرهاب" مجتمعة في خزائن الكتل والأحزاب السياسية لأستعمالها وقت الحاجة ضد الخصوم السياسيين وفي كل الأحوال هو تعبير عن الأستخفاف بالقانون والدستور والقضاء أذا ما فرضنا أن هذه الأركان الثلاثة هي فاعلة ومستقلة على الساحة العراقية ولها هيبتها وسلطانها على أرض الواقع ، لكن قراءة المشهد السياسي في العراق لايمت بصلة لا للدستور ولا للقضاء ولا للقانون يمت بصلة للفوضى السياسية والتخبط في أيجاد حل لموضوعة صراع المصالح والخاسر الأكبر فيها هو الشعب العراقي والدم العراقي الذي يسترخصه هؤلاء السياسيين كل يوم أعود الى قضية الأتهامات المتبادلة بين الخصوم السياسيين أو مقاولي السياسة بالأحرى وأبدأ من التصريح الذي ما بات يردده أعضاء في كتلة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي كتلة دولة القانون حيث تم تدوال التصريح التالي "هددأئتلاف دولة القانون بأن أستجواب زعيمه رئيس الوزراء نوري المالكي في البرلمان سيكشف الكثير من الجهات المتورطة في (الفساد والأرهاب)" هذا التصريح يحمل في طياته علامات التهديد لخصوم سياسيين بأخطر ملفين في العراق "الفساد والأرهاب" فلماذا يحتفظ السيد رئيس الوزراء بمثل هذه المعلومات(الملفات) التي تمس أمن وأستقرار الدولة العراقية وأذا كان الكثير من أعضاء الكتل السياسية الأخرى متورط في هذه الملفات فلماذا لم يستعمل رئيس الوزراء صلاحياته بأعتباره يدير بالوكالة كل الوزارات التي ترعى وتطبق القانون بحق المتجاوزين والمتهمين بهذه الملفات وما هو موقف القضاء والقانون والدستور ومجلس النواب من وجود هذه الملفات وأي التهم من الممكن أن توجه لرئيس الوزراء وكتلته أزاء هذه الملكية التي تعرض البلاد للفساد والأرهاب وهل تنطبق المادة 4 أرهاب في هذه الحالة على من يخفي هذه المعلومات هذا من جانب والجانب الآخر من الممكن أن اتي بعشرات الأمثلة من كتل سياسية وأعضاء برلمان ومسؤولين على رأس الدولة العراقية بأتباع نفس الأسلوب في كل الأزمات السياسية التي يتعرض لها البلد الكل يعرف ويخفي ملفات للحاجة" أرهاب فساد!تعاون وتآمر مع دول الجوار ألخ آخره من التهم والملفات كما يسمونها وهذه الحالة تعبرعن دولة تمرفي مرحلة الأنهيار لأنعدام الثقة بينها وبين المواطن العراقي دولة تعيش على دماء العراقيين تديرها مجاميع لا تبالي ألا بمصالحا الخاصة دولة تمثل " بالبعير أذا وكع تكثر سجاجينة" لذلك يمكنني أن أقول أذا كان فعلا هناك دولة وقانون غير مسيس ودستور تحترمه القوى السياسية قبل الشعب فيجب أن يحاسب كل من يصرح بوجود ملفات أرهاب وفساد يتستر عليها كسلاح في اللعبة السياسية الجارية الحالية أو أذا لم يأخذ القانون مجراه فنصبح دولة كذابين فاقدي الشعور بالمسؤولية نعتاش على دماء العراقيين فهل يأخذ القانون مجراه؟؟.

حاكم كريم عطية
لندن في 15 /6/2012



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تخرج أيران العراق من محنته
- قمةلا تساوي دم عراقي واحد يراق
- ما بين الأيمو وأبو طبر وأجهزة كشف المتفجرات
- مكبعة ورحت أمشي يمة
- المرأة العراقية ومقارعة الدكتاتورية
- المليشيات هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية الحلقة الرابع ...
- تألق النصير الفنان أبو غصون _ ساطع هاشم
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية
- العراق والتأرجح بين دولة القانون..... ودولة المليشيات
- دروس وتجارب في الألتفاف على الديمقرطية والدستور
- ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين
- رمضانيات
- خبر عابر - مقبرة جماعية لشهداء (الشيوعي)
- معا تحت نصب الحرية يوم4/أذار/2011
- الأنتفاضة والجماهير والطلائع السياسية
- شعارات يوم الغضب أكبر من التلفيقات
- يوم 25 شباط يوم الغضب من تحت جدارية جواد سليم
- الديمقراطية في العراق تحت الأختبار


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه