أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابوالحق البكري - الاسلام .. المقدسات .. البداوه ...الجزء الثاني















المزيد.....

الاسلام .. المقدسات .. البداوه ...الجزء الثاني


ابوالحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 16:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحقيقه والعدل والمساواه والحريه وحقوق الانسان مفردات ترعبهم وتزلزل عروشهم وتظهر عوراتهم وتسلب الخلافه من ابنائهم و احفادهم
الدكتور - خالد منتصر
لايمكن لمجتمعاتنا ان تتطور وتنمو وهي ما تزال متمسكه بحسب تصورها بالقيم والمبادئ العظمى التي اجتاحت الصحراء بالسيف والجمال , لا يمكن مطلقآ بناء دوله حديثه بالخطب الرنانه واشهار السيوف و السكاكين واشاعة المقدسات والبداوه .
ان العالم يتفنن ليصنع الحياة ونحن نتفنن لنقتل الحياة .. الجن والشياطين المحمديه تهيمن على عقولنا حتى بتنا لا نستطيع مغادرتها و الخلاص منها , بل انها صارت حريتنا واقتصادنا وسياستنا وحربنا وقوتنا ونصرنا ولا خلاص الا من الانبطاح امامها .
العلم والمعرفه صناعة العالم الحر على طريق الحريه والكرامه والابداع , العلم والمعرفه هذا التوأم المقدس الذي يستحق الاجلال والاحترام , العلم والمعرفه نتاج العقل الانساني المتحرر وبهما يتم اشباع حاجات الانسان الانسانيه والروحيه , وبهما تنحني كل الصعاب لصناعة واقع نير .
فماذا يمكن ان ينتج العقل البدوي الصحراوي المتخلف غير الشعوذه والخرافه التي ما زال شيوخ وفقهاء الارهاب يصورونها لنا علمآ رغم غباوته وجهله ، وبرغم ان العالم المتحضر داسه بجزمته وبصق عليه؟.. مشكلتنا ديننا ..عقائدنا وبداوتنا
قيل ويقال وسيقال عنا الكثير ..لكن الوضع كما هو ..غباء بري مطلق وبهائمية ليس لها حدود ، عقل اقفل عليه بدوي بمؤخرته منذ اربعة عشر قرنا .
نذكر لكم بعضا مما نقل الينا عبر الكتب المقدسه والتي كتبت بايدي شيوخ المسلمين والتي تحمل كما هائلا من الوهم والدجل والخزعبلات التي لاتستحق منا الا تسقيهها واحتقارها وتفنيدها وتصغيرها امام العقل عسى ان نعيد لانفسنا من خلال ذلك جزء من كرامتها .
ولله يسجد مافي السماوات وما في الارض من دابة والملائكة وهم لايستكبرون .
الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس .
وكثير حق عليه العذاب تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهما وان من شيء الا يسبح بحمده ولاتفقهون تسبيحهم .
وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم .
من كتاب المسلمين المقدس ( القران )
هذا بعض مما ذكر في كتاب المسلمين المقدس ..لنتوقف قليلا ونقرأ برويه وبعلميه وتجرد وقليلا من التقديس ..حينها سنجد انفسنا امام رعوية وبداوه لاتقيم للعقل والعلم وزنا .
القران يصور لنا الارض والسماء ..لابل السماوات ومن عليهما ومن فيهما والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والطيور الا امم تفقه وتسبح وتتكلم وتسمع وتعي وتذكر وتتعبد وتأمر وتأتمر ، ولها عقول تتفكر بها وتتدبر وتدير شؤونها ..وتنفذ اوامر الله وتقبل عبوديته ،بتسبيحها له ليل نهار .
الشمس والقمر والحجر والنجوم والجبال والشجر خلق من مخلوقات الله صنعها لاجل التسبيح والعبوديه وهي تطيعه وتتعبد له بشكل مطلق ..كذلك الدواب فهي في منزلة ارقى واعظم من منزلة البشر في العبوديه التي هي الاساس الذي خلق من اجله كل موجودات الكون وذلك لقول الرب ( الكثير من الناس ) وليس كل الناس .
وفي حديث لمحمد يقول : رب مركوبة خير من راكبها واكثر ذكرا لله منه .
الالباني الصحيح .
وفي حديث اخر يقول : خلقت الابل من الشياطين .
يقول الشيخ الورع المعمم الزغبي الذي يشغل مساحات واسعه في عشرات الفضائيات: انه حديث وارد وصحيح ، ومن خلال ايمانه بصحة هذا الحديث اصدر فتوى اجاز فيها اكل لحوم الجن ، بحسب مانقلته صحيفة الاتحاد الاماراتيه --السبت --2 -- يوليو --2011.
واشار الشيخ الزغبي بعدم جواز الصلاة في اماكن تواجد الابل لتواجد الجن والشياطين بها ..وفي اشارة واضحه لعدم ايمان المسلمين بالعلم والمنطق ، اشار هذا الشيخ البدوي الى اننا نؤمن ونوقن بما صح من المنقول ، ولا يمكن ان نوقن او نؤمن بما تستحسنه العقول .
هذا هو منطق الرعاة المتخلفين ،باسم الله والشيطان وباسم الجن والخرافه تم اغتيال التنويريين والمفكرين واصحاب العقول المتطلعه للحريه ،اذا كان الكائن البشري في منظورهم ادنى مرتبة من البهيمه المركوبه فليغادرنا الى الابد ، لاننا في زمن احترام الانسان وتقديس منجزه العلمي والاسترشاد به ، ولامكان للرعاع الا في الكهوف المظلمه
ولنذكر المزيد من المقدسات عسى ان تنفع الذكرى .
عن ابي ذر الغفاري قال : ان رسول الله قال : فرج سقفي وانا بمكه ، فنزل جبريل عليه السلام ، ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ، ممتليء حكمة وايمانا فافرغها في صدري ثم اطبقه ، ثم اخذ بيدي فعرج بي الى السماء الدنيا ، قال جبريل لخازن السماء الدنيا ،افتح ، قال : من هذا ؟ قال : جبريل .
صحيح البخاري 1636.
الا يبكيكم حديث رسول الله هذا ، ياامة البكائين ، اما يحزنكم ان تسلمو امركم لهذا العقل البائس ، متى ستنظرون بعينكم الاخرى الى العالم ومتى تزيلون هذه القداسه عن عقولكم كي تنتج علوما ومعارف .
اذا كانت الحكمه والايمان لاتاتي الا من خلال جبريل وفي طست من ذهب ، تفرغ بعد عمليه لاهوتيه كبرى يشق من خلالها الصدر لتفرغ في داخله الحكمه والايمان ..ونحن الفقراءالى الله ،من اين يمكن لنا ان نقنع الله وجبريل ان يملا قلوبنا لاعقولنا بالحكمة والايمان ؟
ولكن سيقفز الى اذهاننا سؤال مهم ..
كيف سمح جبريل لنفسه ان يغش الله ويجري الاف العمليات الجراحيه الكبرى حين شق رؤوس وصدور الاف المفكرين والساسه وعلماء الفلك والرياضيات والكيمياء والفيزياء والعلوم الاخرى .
وفي حديث اخر :
عن انس بن مالك قال : قال رسول الله : اذن لي ( بموافقة الرب ) ان احدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الارض السفلى ، وعلى قرنه العرش ، وبين شحم اذنيه وعنقه خفقان سبعمائة عام ، يقول ذلك الملك سبحانك حيث كنت .
الالباني صحيح الجامع --الحديث --853 .
انه كائن خرافي من صناعة محمد معبا بحهاز تسجيل جبار من ابتكار الرب لايتوقف عن التسبيح له .ولكن العلم عجز عن اكتشاف مكان هذا المخلوق رغم ضخامة حجمه ..برغم انه اكتشف كل ماعلى الارض وما حولها من دقائق وجزيئيات ..يبدو ايها المسلم انها مشيئة الله ، وان الله لامر ما لايريد منا معرفة الكثير من الاشياء ..ولله مافي السماوات والارض ..وهو قادر على كل شيء .
وفي حديث اخر :
عن ابي هريره عن رسول الله قال : اذن لي ان احدث عن ديك قد مرقت رجلاه الارض وعنقه مثني تحت العرش وهو يقول : سبحانك مااعظمك ربنا ، فيرد عليه : ماعلم بي من حلف كاذبا .
الالباني -- صحيح الترغيب --1839
ما الحكمه من ثني عنق الديك تحت العرش ..؟ حكمة لايعرفها الاالله وامتنا الديكيه ..!!
ايضا ديك رجلاه مرقت الارض ورأسه مثني تحت العرش لم تكتشفه العلوم الانسانيه رغم اختراقه الارض .
اليس من الغباء ان نقنع انفسنا بصحة ذلك ..؟
وفي حديث اخر :
قال ابوذر (جندب بن جنادب ) الغفاري : رأيت محمد ذات ليله قال لعلي :اذهب في الغد الى جبال البقيع فاذا بزغت الشمس فسلم عليها فان الله امرها ان تجيبك بما فيك , فلما كان من الغد خرج علي ومعه ابو بكرآ وعمر وجماعه من الانصار والمهاجرين حتى وصلو الجبل فلما اطلعت الشمس قرنيها قال علي :السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع له ، فسمعوا دويآ من السماء وجواب ، قائلآ يقول :وعليك السلام ، فصعق الشهود وخرو غائبين عن الوعي
حسين بن عبد الوهاب -- عيون المعجزات
الشمس ترد على علي السلام ، بدوي صعق الحاضرين من الال والاصحاب بدوي لغة الشمس حين اطلت بقرنيها برغم من انها والقمر يدخلان النار يوم القيامه كثوران مكوران ، كما يخبرنا محمد في حديثه :
عن ابي هريره عن رسول الله قال : الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامه .
الالباني -- تخريج مشكاة المصابيح -- 5620 .
انه وادي الجنون والموت والخرافه ، وادي المقابر والعقول المغلقه والاوهام الخرفة المريضه ، انها العقول التي ما زالت تحاكي الموتى وترتجي منهم صناعة الحياة ، عقول خربه بريه جافه تتعاطى مع الجن والشيطان وتقيم معه اسباب صراع ازلي بعيدآ عن معطيات الحضاره ونتاج العقل الانساني من العلم والمعرفه .
هذه الحكايا الاسطوريه وملايين الحكايا الخرافيه الاخرى والتي تخرج من عباءة المقدس الاسلامي والتي تفرض علينا اتخاذ موقف حاسم يتطلب منا الغاءها والدخول في عالم المعرفه كي نصنع الحياة او الاستسلام لها كي نسير على طريق العبوديه ونقتل الحياة .
وفي كلتا الحالتين لايمكن اختيار طريق ثالث لان لاوسطيه مطلقآ بين العلم والمعرفه من طرف والجهل والخرافه من طرف اخر .
وما علينا الا الاستمرار دون توقف لازالة الغمه عن هذه الامه ، وللحديث بقيه .



#ابوالحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام ..المقدسات ..البداوه ... الجزء الاول
- الاسلام ..السلطه ..الخرافه ....الجزء الخامس
- الاسلام ..السلطه .. الخرافه ................................ ...
- الاسلام ..السطه .. الخرافه .... ...الجزء الثالث
- الاسلام.. السلطه .. الخرافه ................................ ...
- الاسلام ..السلطه .. الخرافه ...... الجزء الاول
- الاسلام..المرأه .. حقوق الانسان . ...الجزء الاول


المزيد.....




- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابوالحق البكري - الاسلام .. المقدسات .. البداوه ...الجزء الثاني