- دراكولا -

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 14:21
المحور: المجتمع المدني
    

" دراكولا "

(درينك كولا) Drink Cola

قصص من عواصف الليل لا يوجد انسان يستطيع مص الدماء لأن الكائن الإنسانى ليس بعوضة.

درنك كولاً .. مصاصى الدولار.

دراكولا .. من أهازيج المسرح الدموى الإنسانى و رومانيا ليست منشأ هذا الفكر, و انما ما أنشأت السينما فى رومانيا!

عندما يغيب الصباح و يبدأ الليل بالولوج يخرج مصاصى الدماء, هوليود تخرج فى الليل, مصاصى دماء, قتلة, اجساد مهمشة, ذبح, سلخ, تقطيع اجزاء بشرية, تغذية الروح الهمجية من خلال المؤسسة التعليمية المسماة هوليود و شارع العشرين هل تعلمون ما هو شارع العشرين "أتحداكم تحلوها" سُؤِلَ غاندى بعد زيارته الى أمريكا ماذا شاهدت فى أمريكا؟ قال "هوليود".

إن مهمة هكذا الماكينة هى تدمير ما تبقى من الحس الإنسانى الطبيعى الطفولى و الأمومة, الحسى الرقيق و الجمالية. فهولويد اليوم تقدم افلام.

الدم .. الدم .. الدم, مصاصى الدماء, أفلام العنف (التشجيع على القتل), ثقافة الإرهاب ---->

· الدم: أفلام عصابات المافيا.

· الدم: أفلام الحروب.

· الدم: افلام الحروب القديمة و مناظر قطع الرؤوس.

· الدم: أفلام الشرق الصين و عصابات المخدرات.

· الدم: أفلام المخدرات.

· الدم: افلام العصابات و سيطرتها على الشارع.

· الدم: حروب المخدرات و العملاء.

· الدم: الحروب الكونية و الإلكترونية, و تدمير سفن الفضاء.

· الدم: حروب المستقبل.

· الدم: الدم. الدم. الدم.

إنها فكرة مصاصى الدماء. لم يبقى مكان لم يتسخ و نشتم به رائحة الدم.

هل فهمتم كيف اصبح التطوع فى الجيوش و الشركات الأمنية يروق للجميع؟

التوقيع,

الدم + الدولار = هوليود

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات