محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 12:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في بحثي عما أريد
لم أجد أي اجابة على أسئلتي الوجودية
وبنظرة واحدة بسيطة للتلمود
تكفي لنعرف كم عانى هذا الدين
من ابتعاد عن روح تعاليمه الحقيقية
كم عانى من التحريف عبر الزمن
فهناك حقاً أشياء غريبة جداً في التلمود
فهو يحدد سن الفتاة القابلة لممارسة الجنس بثلاث سنوات ويوم واحد
فاذا قام رجل بالاتصال الجنسي مع طفلة
عمرها أقل من ثلاث سنوات
لا يعتبر ذلك فعل زنى
والمرأة من غير اليهود
ليست إلا بهيمة
فالزنا بها لا يعتبر جريمة
لأنها من نسل الحيوانات
والمرأة كائن شيطاني
وأدنى مستوى من الرجل
.........................
فمن ادعيتهم
مبارك انت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة ولا جاهل
والمرأة الحائض نجسة
ويجب عزلها لسبعة ايام
وبعض كتب التلمود تصور الاله كطرف أضعف في العلاقة بينه وبين الحاخامات
وتحتوي القبلاه على صور مؤنثة له
الشيخيناه التي تهيم في الارض باكية عند هدم الهيكل
..............................
فقد جاء في الشيخيناه
من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت دون من احتقر اقوال التوراة
وأعجب ما ورد في التلمود تصويره للمرأة بالحقيبة المملؤة بالغائط
.............................
أنا لا أريد الانتقاص من أي دين
ولكن أردت أن أبين حجم التحريف الذي مني به دين موسى
شيء واحد شد انتباهي
وهو اعتبارهم أن السبيل الى الخلاص والنجاة في الحياة الآخرة
لا يكون بالعقيدة وحدها
وإنما بالأفعال
ولذلك لم تكن اليهودية دين تبشيري
ولا أخفي أن اطلاعي على اليهودية كان من بعيد
ومن خلال ما كتب عنهم
فقد تكون المعلومات غير دقيقة
لأني لم استطع الاتصال بهم عن قرب
ولا أخفي ما تركته حكم سليمان
والجامعة من أثر في نفسي
وجعلتني أتمعن في حكم
لم أسمع بها من قبل
تركت اليهودية
ولم أظفر بإجابة
عن أسئلتي الوجودية
نقلها لكم
محمد الحداد
15. 06. 2012
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟