نداء إستغاثة إلى الضمير العالمي ومنظماته لإنقاذ معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعسكرات النازية في سورية

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 07:44
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

نداء إستغاثة إلى الضمير العالمي ومنظماته لإنقاذ معتقلي الرأي والضمير في سورية ::
تجاوز عدد معتقلي الرأي والضمير الأبرياء في السجون ومعسكرات الموت والتعذيب الأسدية بجانب المقابر الجماعية المئتين وخمسين ألف معتقل من الشبان والشابات والأطفال الأبرياء.. زج بهم في سجون ومعسكرت جيش النظام الطائفي الذي حوّله إلى بوليس وشبّيحة لقتل الشعب في المنازل والشوارع وتدمير مدن وقرى البلاد كلها ونهبها ,,أوفي مطاراته الحربية و مستودعاته وغيرها كيفياً ..
إن مئات الألوف من معتقلي ومعتقلات الرأي والضمير في سورية يتعرضون يومياً للتعذيب الجسدي والنفسي والإغتصاب الجنسي النازي والهمجي . ويسقط يومياً منهم عشرات الشهداء تخفى جثثهم في مقابر جماعية ولا تسلم لعائلاتهم .. كما يترك المعتقلون دون طعام ودون أية رعاية طبية حتى يستشهد العشرات منهم يومياً أمام قهقهات الجلادين والقتلة النازيين وزعيمهم بشار وعصابته ..
إننا نطالب جميع المنظما ت الدولية المهتمة بحقوق الإنسان وحق الشعوب بتقرير مصيرها التدخل الفوري لإنقاذ حياة جميع المعتقلين في معسكرات الموت الأسدية في سورية ..كما نطالب بإلحاح منظمتي الصليب الأحمر الدولي – ومنظمة العفو الدولية : AMNESTY ANTERNATIONAL -- التدخل الفوري بإرسال لجان إنقاذ وتقصي الحقائق إلى المعتقلات والسجون السورية لإنقاذ حياة اّلاف المرضى والجرحى والمهددين بالإعدام الكيفي أو بالموت تحت التعذيب اليومي فيها ..
كما ندعو جميع المواقع الإلكترونية والصحافة الحرة لنشر هذا النداء والتوقيع عليه في منبر الحوار المتمدن – صوت الأحرار وقلعة الشعوب المضطهدة الصامدة .. أرجو من الجميع التوقيع على هذا النداء دعماً لثورتنا السورية المجيدة ثورة الحرية والكرامة الإنسانية والديمقراطية والتضحيات والبطولات التي كادت تعانق السماء ..ضد مملكة الإستبداد والطائفية الصهيونية, الأسدية , المجرمة ...
المحامي : جريس الهامس – لاهاي –15 / 6
التواقيع :

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات