أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ريم اللقانى - تضحيه لانقاذ الثوره !!














المزيد.....

تضحيه لانقاذ الثوره !!


ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 01:55
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اندفع شباب الشعب المصري، وقد صمم على إسقاط النظام الذي كان يسير فى اتجاه توريث جمال مبارك الرئاسة، فكانت ثورة قويه قدم خلالها الشباب المصري آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، لكنهم بصمودهم استطاعوا إسقاط حكم مبارك ونظامه الذى اودى بالشعب الى (الجهل والبطاله وبيع الاراضى من ناحيه وخصخصه املاك الدوله من ناحيه اخرى وتردى الحاله الاقتصاديه والسياحيه والصحيه فى البلاد).

لكن اقولها اسفه على حالنا أن تلك الثورة الشجاعة التى اسقتط نظام فاسد كانت تفتقد القيادة القادرة على التنظيم والتخطيط والتوجيه، ووضع برنامج وطني تتفق عليه سائر القوى المساهمة في الثورة، وترشيد الشباب وعدم ترك المجال أمام قوى بعينها للقيام بالهجوم المعاكس لإجهاض الثورة.
ورغم أن الأخوان المسلمون والسلفيون لم يشتركوا في بداية الثورة، لكنهم قرروا المشاركه بعد أن وجدوا كفه اسقاط النظام هى الكفه الارجح، واستطاعوا وهم الحزب المنظم الذي امتد به العمر من قديم الازل، أن يسيطروا على الثورة، ويحققوا مكاسب كبيرة في البرلمان الذي جرى انتخابه بعد نجاح الثوار.

وبدلا من يتحدوا مع القوى الثوريه قام الأخوان المسلمون، وقد أخذهم الغرور بما حققوه من مكاسب في الانتخابات البرلمانية حيث انهم بدأوا بتوجيه سهامهم لشباب الثورة واتهامهم بالبلطجه واعمال التخريب ، وغيرها من الاتهامات الأخرى لكسب المجلس العسكرى وهو بالسلطة المطلقة في البلاد، سيطروا على البرلمان وقامو بمحاسبه الحكومه وتوجيه الاتهام المباشر لها والتهديد بسحب الثقه منها كما انهم حازوا بأغلبية أعضاء المجلس التأسيسي لوضع الدستور الجديد ، ولم ينفذوا وعودهم بأنهم لن يرشحوا أحداً لرئاسة الجمهورية، ووعودهم قبل الانتخابات التشريعية بأنهم لن يرشحوا لأكثر من ثلث أعضاء البرلمان ، مما ادى الى زعزعه الثقه التى منحهم الشعب المصري اياها وقوى الثورة التى طعنوها غدرا وهروب الشعب من المصير المنتظر تحت حكم الأخوان المسلمين بعد ان علموا انهم لا يعملوا الى لمناصب واغراض طامعه.

وجاء قرار المحكمة الدستورية بإبطال عضويه أعضاء البرلمان، ورفض قانون العزل السياسي الذي فصله البرلمان لعزل شفيق، واستمرار المرشح أحمد شفيق في خوض المرحلة الثانية لرئاسة الجمهورية التى سوف تتم بعد يومين وقد انتهى منها المصريين المقيمين بالخارج وقد وجهت ضربه مفاجأه وقاسيه جدا للاخوان في السيطره على كل جهات البلاد .
مصر اليوم أمام ضياع الثورة إذا فاز الفريق أحمد شفيق بمنصب الرئاسة، ولم يبقَ أمام الإخوان إلا طريقاً واحداً لإنقاذ الثورة اذا كان قلبهم على الوطن كما يزعمون حبهم له وذلك عن طريق سحب مرشحهم الدكتور محمد مرسى لصالح اى مرشح اخر من ابطال الميدان امثال حمدين صباحى وتوجيه كل القوى الثوريه لانتخابه بدلا من مرشح النظام السابق احمد شفيق
والاتفاق لتشكيل لجنه تاسيسيه تجمع كل اطياف الشعب بما فيهم حزب الحريه والعداله
فاذا كنت تريدون مصلحه هذا البلد فليكن الانسحاب اختياركم
ريم اللقانى
وهل يفعلها الأخوان المسلمون لإنقاذ الثورة؟
إننا لمنتظرين.
ريم اللقانى



#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت !!
- نقطه ومن اول السطر..
- بين خوف واشتياق
- تقلبات!!..
- عذرا يا سيدى!!
- تغيير بعد غياب
- الحياه ما بين التفاؤل والتشاؤم !!
- قصه قصره ( شيئاً هو والنجوم في البعد سواء )
- قصه قصيره (انتظرتك)


المزيد.....




- من أكبر معرض سيارات بالصين.. شاهد تأثير الحرب التجارية بين ب ...
- مصر.. الحكومة تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر.. ...
- قبيل استئناف المحادثات النووية... إيران ترد على العقوبات الأ ...
- لماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير ا ...
- سموتريتش يهدد نتنياهو ويدعوه للعد حتى الـ90.. ما علاقة -حماس ...
- وزير الدفاع السوري يبحث مع وفد عسكري أردني آفاق التعاون الأم ...
- 3 دول أوروبية وازنة تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إ ...
- ابنة رئيس وزراء فرنسا تفشي سرا أخفته 40 عاما عن والديها
- بيسكوف: بينما تتحدث الولايات المتحدة وروسيا عن السلام يطالب ...
- الكونغو الديمقراطية.. تعثر محادثات السلام بين الحكومة و-حركة ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ريم اللقانى - تضحيه لانقاذ الثوره !!