يالله...قد جاوز ظالموك المدي...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 23:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شريعة الله...وحدانية الله ...رجل الله...دين الله ..حكم الله...قدرة الله...حب الله...رسالة الله...وحي الله ....
هل فعلا كنت وحيدا يالله ...ولا زلت....
هل تمكنت من خلق نفسك بنفسك وإخترت أن تعيش دون شريك أو ونيس ..؟ولما....؟
وبعد أن إستوحشت حياتك وحيدا فضلت أن تخلق من يؤانس وحدتك ...
خلقت الملائكة ...ومنهم الشياطيين ...
ومن بعد خلقت البشر ومنهم أيضا الشياطين .....!!!!!
ولأنك وحيدا وتفضل أن تكون دائما واحدا مميزا تعيش في عزلة وصفاء ....إخترت من يقوم بالعمل نيابة عنك من رسل وأنبياء ورجال دعوة وهداية ...ومنهم أيضا شياطين .....!!!!!
لم أري ملاكا أو شيطان ولا أعرف كيف تكون أخلاق وطبيعة الملائكة...أو ماذا يفعل الملاك ليصبح شيطان ...
سؤالي إليك أنت وحدك يا الله لأن لك تجربة مع ملائكتك عندما أصبحوا شياطيين ...
هل رسلك وأنبيائك منهم أيضا شياطيين..؟؟؟؟
هل سمعت أو رأيت أنت يا الله رجل يقتل ويغتصب ويسرق ويشهد أنك الذي أرسلته رحمة بالعالمين؟
أعرف أنك مظلوم يا الله ولا تدري بكل ما يجري علي الأرض ما بين بشر ...بشر تبلدت مشاعرهم وتحجرت عقولهم يكيلون كل يوم لك إتهامات بأنك الذي قال..... ولا أساس لكل ما يدعونه عليك
يتهمونك كل يوم أنك الذي يحرض إغتصاب براءة الأطفال
وعلي قتل الإنسان أخيه الإنسان ورجم الضعفاء الثكالي وبتر.... اليد ...والمحتاج رغما عن أن كل هؤلاء التعساء بحاجة إلي علاجك ومعونتك ولا زالوا يثقون في قدرتك ورحمتك وإعجازك ومعجزاتك ...
لا يعرف المظاليم ولن يصدقوا أنك مظلوم مثلهم لاحول ولا قوة لك وأن ظالموك لا زالت حناجرهم تدوي زاعقة ..سيوفهم شاهرة فاعلة .. وميليشياتهم حاضرة تدافع عن ظالميك ...
ظالموك يا الله لا يبحثون أين كنت وكيف ...ولا يعرفون حتي من أنت ..ومتي وأين ..وهل حقا أنت الذي أرسلت ...
ظالموك ليست لديهم دلائل عنك أو عن من أرسلت ...
ظالموك ...ظالموك
يعترضون علي كل ما خلقت... وما أردت ....من تباين ...و من جمال وصفاء ...
ظالموك يكرهون ويحرمون حتي أصوات الغناء .. علي البلابل أن تكف عن الصداح ...وكل جمال تفننت وخلقته ليس من المباح ..
ظالموك يا الله قد جاوز ظلامهم المدي....

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات