أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - وإذا قلتم فأعدلوا














المزيد.....

وإذا قلتم فأعدلوا


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[email protected]
ان اخطر مايواجه العراق هو الموقف المستجد في بعض مناحي الثقافة العربية حيث تعلو دعوات المتطرفين لاشاعة
روح الكراهية للعراقيين وقد تناسو ان العراقيون شركاء مؤسسين للحضارة
وتبدو الاشارة الى مايحدث احيانا من عدوان غير مبرر من سياسييهم يبرره بعض ابواقهم في العراق
ويسمونه( زلات لسان) ولكن النتائج على الارض عكس ذلك وما تزال تلك الثقافة ملهمة حقا للارهاب والعنف ضد ابناء الشعب
العراقي
زيارة الامام الكاظم وماذا وراء تلك الشعائر التي يفترض ان تجد طريقها بعمق الى نفس الانسان
وان تملك عليه كل منافذ قلبه ووعيه
ان هذا السؤال لانطرحه الى المحتفلين بنتائج الارقام التي تركتها المفخخات ولكننا نطرحه الى الداعين الى تغيير واقع
العراق بشعارات حماية المواطن
اليست شرعة الله دائما هي كلها خير تدعوا الى الالفة بين الناس ان هم ادركوا شيئا من حكمة الله فيما خاطبهم من
التكليف وما حملهم من الامانة
نقول ذلك في ظل ايام وليال حافلة بشعائر هذا الدين لاغلب العراقيين اللذين تهفوا نفوسهم في حب اهل البيت تقربا لرب البيت
لماذا لانتركهم تغسل دموعهم حوبة المذنبين ويقبل منهم رجاء التائبين؟
من يدعي ان تلك بدعا فاليأخذ بايديهم الى حقائق الامور ليبصروا من خلالها ان كانت هذه الدورة المتكاملة من الوقائع
والتكاليف فيها ضرر وليعطينا بديلا عن تلك الثمرات
اننا في مواجهة واعية للنص القرآني الذي يتحدث عن رفع قواعد البيت نجد شيئا من الترابط بين امرين اثنين ترابطا
يلفت النظر ويحق له ان يكون كذلك ((وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.ربنا وإجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وإرنا مناسكنا وتب علينا إنك انت التواب الرحيم
انك تجد ان رفع ابراهيم واسماعيل لقواعد البيت قد اقترن بالمعنى الذي من اجله رفعت القواعد وفي سبيله أمر الله
ابراهيم واسماعيل ان يدعوانه بالقبول كما يدعوانه ان يكونا على تلك الطريق اسلاما واستسلاما لامره فيما يريد سبحانه
وان يتحقق ذلك في ذريتهما
ان هذا اقتران واضح بين الكلمة والحركة بين العمل والمعنى اللذي من اجله كان العمل وفي سبيله كلف رسولان كريمان ان يرفعا قواعد البيت
اذا تصورنا انه ليس في الاسلام طقوس؟
كيف يبصروا ذلك الفيض النوراني العظيم وتتحس قلوبهم ذلك العطاء الالهي الذي لايحد مع الطمأنينة وانشراح الصدر
والشعور بالرقي في مدارج الرضا
إن المسلمون اليوم مدعوون لان يكونوا على المستوى اللائق من مراجعة الامور لما يخوضونه من معارك اعد لها
الكثير من الاعداد والاستعداد ضد بعضهم البعض
فهم يخوضون معركتين حما وطيسهما واشتد اوارهما معركة مع النصوص لتطويعها كل الى شريعته ومعركة الدفاع عن ما يتعرض له الاسلام من التنكيل والتضليل بل مع الجهل والتناقضات وتزوير الحقائق
هل مسار الزيارة والذهاب الى مرقد يتحول الى خط معركة ترصد نتائجها وسائل الاعلام لعدة ايام
ها نحن نرى الثرى يموج بالدماء والاشلاء... كيف ان جهات ترصد طاقات وامكانات من هنا وهناك وكم لبس ثوب
الغدر والجريمة ثوب الحرية والحفاظ على ارواح الابرياء ،السلسلة التي بدأت بتحريم البكاء وانتهت بقتل الابرياء
ادعاء مذهب بحجة حماية الاسلام بقتل الناس في الشوارع هو ضرب من النفاق لايقبله الا من يحمل لونا من
الوان البله التي يجود بها المختبئون المانحين لمرتكبي هذه الجرائم الثواب
اذا لابد ان يشعر الفرد بالواجب يلاحقه ليقول الحق في ان اقامة الشعائر التي يتعبد بها الفرد الى الله لاتمس امة او دين
او مذهب اننا ونحن نرصد هذه الجريمة لابد انها تحفر جرح عميق في انفسنا ونستذكر قوله تعالى
((وإذا قلتم فأعدلوا))



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - وإذا قلتم فأعدلوا