أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رعد الحافظ - لهذا أحترم فؤاد النمري !














المزيد.....

لهذا أحترم فؤاد النمري !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 19:06
المحور: المجتمع المدني
    


للمُضلّل محمد نفّاع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=311770

لأهدي المُضلّل محمد نفاع , أستطيع أن أؤكد له ولغيرهِ , أنّ أميركا هي اليوم , هي أقرب للعمل الشيوعي من محمد نفاع المصطف مع البورجوازية الوضيعة الروسية التي قوّضت المشروع اللينيني !
أندروبوف رئيس المخابرات / ال K G B , هو من أتى بحافظ الأسد والهواري بومدين , لخنق الثورة عندما بدا واضحاً , أن سوريا والجزائر تتجهان إلى الدخول في النظام الاشتراكي !
المضلّلون من طراز محمد نفاع ومن هم على شاكلتهِ لا يدركون أسباب إنهيار الإشتراكية السوفياتية , بل يصطفوّن مع الذين تسببوا بالإنهيار وها هم يذبحون الأطفال والنساء في سوريا .
ألا يخجل لافروف ( وزير الخارجية الروسي ) وهو يكذب حين يدّعي بأن الولايات المتحدة تزود المعارضة السورية بالسلاح ؟
ذلك من أجل أن يغطي على الأسلحة والطائرات المروحية من روسيا لعصابة القتلة في سوريا .
عيب يا رجل ثمّة حقائق لا يمكن تجاوزها .
أميركا حرّرت الشعب العراقي من زلمة العصابات صدام .
وحكام روسيا اليوم يحمون زلمة العصابات في دمشق .
نفس الحكام الذين قوّضوا الثورة الاشتراكية , وأنتَ معهم ! إنتهى
كان هذا تعليق النمري اليوم على مقالة محمد نفّاع بالرابط أعلاه .
***********
أظّن هذا التعليق يكفي لإثبات فكرتي عن الأستاذ فؤاد النمري .
أي لماذا أختلف معهُ يوماً , وأتفق معهُ آخر ؟
ليس لأنّي أكره فكرة / وافقَ شنٌ طبقة !
ولا حتى لكون / عدو عاقل خيرٌ من صديق جاهل .
وهو ليس عدو بالطبع , بل خصم فكري محترم .
لكن / لأنّهُ من بين القلّة من الشيوعيين المُخضرمين الذين يقولون مالهم وما عليهم .
أنا شخصياً وبعض أصدقائي ندخل في حوارات حاميّة معهُ , تنتهي أحياناً بغضبهِ منّا / خصوصاً عندما يذكر أحدنا ستالين بسوء .
أو عندما نحاول إبقاء باب الأمل مفتوح فنناقش مقولاتهِ / بموت الرأسماليّة وشبح الديون الكارثيّة , والإنهيار العالمي المحتوم الذي يسير الجميع إليه دون وعيّ منهم .
ناهيك عن فكرتهِ ( التي أوافقه تماماً عليها ) بأنّ شبح الشيوعيّة لم يعد يحوم في السماء .
نظرياً كلامهُ صحيح ومخاوفهِ مشروعة , لكن عملياً الحياة تستمر أو يجب أن تستمر / وهذا مصدر بعض الخلاف معهُ .
لكن الغريب الذي نلاحظهُ عند بعض من يؤيّد الأستاذ النمري , يبدو وكأنّهُ يكتب كلماتهِ البائسة , كيداً بالآخرين وليس فهماً لفكرة النمري نفسها .
أحدهم ( ممن يؤمن بأنّ حذاء صدام حسين الملوّث بدم شهداء العراق هو أشرف من جورج بوش وأمريكا وكلّ من يتشفع لهم ) .
لا يفهم أصلاً أنّ فؤاد النمّري بحبّه ل ستالين الذي لا يُضاهيه فيه أحد , يحتقر الى حدّ النخاع كلّ طغاتنا العرب / السفهاء البائسين وأعداء شعوبهم / أمثال صدّام والقذافي وبشّار وأبيه .
الخلاصة :
أنا أكتب هذهِ الكلمات فقط لأجلب الإنتباه أنّ الكتابة بالأصل / رسالة ومبدأ وضمير إنساني .
ليست خلاف على طول الخطّ أو تأييد على طول الخط , كما نرى ونضحك غالباً على سفهاء القوم ومعدومي الضمير !


تحياتي لكم
رعد الحافظ
14 يونيو 2012



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُنتخبنا العراقي لا يستحق التأهّل الى البرازيل بهذهِ العناصر ...
- أين يأخذنا الإخوان والأدعياء ؟
- حياتنا بين الواقع والطموح / كرة القدم نموذجاً
- النكسة الحقيقيّة في عقولنا !
- خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود
- شتّان بين وصول بوتين وهولاند للرئاسة
- للمرّة ال 32 يرتقي ريال مدريد عرش الدوري الإسباني
- 1250 متر , بُرج الحُرية صار إسمهُ !
- نيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت ( 4 ) الأنا والذات !
- قراءة لنيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت / 3
- ماذا يحدث في عراق اليوم ؟
- النفس الشريرة والنوم ونيشه !
- نيتشه , ما لهُ وما عليه
- تصفيّة مسودات في عطلة نهاية الإسبوع
- و في العراق , تستمر الحياة !
- زمن الكتابة الثوريّة , إنتهى !
- لماذا إتخذناهُ مُعلماً ؟
- هل أصبح إسم مقتدى الصدر / خطاً أحمراً ؟
- الفيدراليّة هي ليست السُمّ الزُعاف !
- فلاديمير بوتين / القيصر الجديد القديم !


المزيد.....




- المغرب.. عشرات الآلاف يتظاهرون تحت الأمطار تضامنا مع الشعب ا ...
- نائبة بريطانية تتبرأ من مذكرة اعتقال بحقها في بنغلاديش
- منظمات إغاثة تدين هجوم قوات الدعم السريع على مخيم للنازحين ف ...
- فلسطين تترأس جلسة انتخاب أعضاء لجنة الميثاق العربي لحقوق الإ ...
- بين القانون الجنائي الدولي وقانون الغاب.. المحكمة الجنائية ا ...
- نائب حاكم الشارقة بالإمارات يزور مخيم ماركا للاجئين الفلسطين ...
- الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين لـ-ديرمر-: صفقة.. أو الرحيل فورا ...
- حماس: لن نقع بفخ ’تبادل الأسرى’ واستئناف العدوان
- كيف يؤثر تدمير القطاع الصحي في الوضع الإنساني العام في قطاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رعد الحافظ - لهذا أحترم فؤاد النمري !