أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى الصوفي - تقبل الاخر يا صاحب الدين














المزيد.....

تقبل الاخر يا صاحب الدين


مصطفى الصوفي

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 15:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مهما كان مايؤمن به الانسان او يفكر فهذا شأنة الخاص، فامر السماء وعلاقتة بها هي علاقة خاصة لا يسمح ولا يخص الاخرين التدخل بيها وتحديد طريقتها أو كيفيتها،
هي كمثل علاقة العاشق بمعشوقة او كأي علاقة اجتماعية اخرى.
فنحن لايمكننا الدخول بين احضان عاشقين متعانقين ونخبرهما كيف يتبادلون القبلات وكيف يمارسون الغزل والحب، تدخلنا سيخرج مسيرة حبهم عن طبيعتها وسيصيب علاقتهم بالشلل وربما يؤدي بها الى الموت.كل انسان ادرى بحاجته، كل انسان يسعى لشيء, وهو ادرى بالطريق الذي سيسلكة والمسار الذي سيتبعه وهو افضل له، وغالبا مايكون غير مناسب لغيره، بسبب اختلاف التجربة والافكار والاطار الفكري والبيئة الاجتماعية..ما نؤمن به فهو امر يخصنا لوحدنا وليس شأن الاخرين ان يؤمنون بما نؤمن به , و دفاعنا المستميت عن ما نؤمن به ومحاولتنا في ان نجعل من الاخرين معتنقين لموروثنا الفكري الذي تأفينت به عقولنا دون ادراك و وعي فهو لن يدرج سوى ضمن تعصبنا ودوغمائيتنا التي برمجت بها العقول بسبب المصلحة التي نفخها بعقولنا من يريد البقاء مسيطرا على العقول و مستعبدا للاخرين بافكارة التي يتاجر بها،ويغتني بانتشارها.ان اول خطوة يجب ان نفعلها هو البحث في داخل انفسنا و اكتشافها وتحرير عقولنا من الاوهام وسلطان وعاظ السلاطين بائعين الافيون المتاجرين بالدين ومن ثم البدأ بالبحث من جديد واكتشاف ما نحن نعتنقه ولا نوهم انفسنا بوهم اننا مرزوقون بفكر نقي طاهر مجيد رغم انه وراثه من الاباء والاجداد،
او ننكر باننا مقيدون بما نعرفة فقط دون غيرة لنسمي ما نعرفة هو الحق وما لا نعرفة بالباطل..بحثنا هو نابع من حاجتنا للوصول الى الراحه والسعادة ، فلا داع نهائيا لمحاولة اجبار الاخرين على ما نؤمن به فهذا ربما لن يوفر الراحه والسعادة لهم..رغم كل هذا نحن كبشر جميعنا نشترك باسس واحده تربطنا اجتماعيا واخلاقيا نابعة من الحرية مكفولة للجميع و عدم الضرر ولا الضرار ميزان تعاملنا مع بعض لاننا متساوون بالحقوق والواجبات..
حب الناس هو واجب وجد بانتمائنا لهذا الجنس المقدس و هو مانسعى اليه بان نعمل لاجل المجتمع الذي نحن به للوصول الي بيئة سعادة ورفاهيه واكثر نورا وانفتاحا..هذا يعني اننا كبشر كونيين وان كنا على اختلاف فيما نؤمن، فنحن لسنا على خلاف فيما نسعى اليه من خير وحب للاخرين.



#مصطفى_الصوفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دع الاخره لما تؤمن به
- دجلة دمنا وفرات دموعنا..(وطن)
- فلكلور المتثيقف
- دجلة دمنا وفرات دموعنا
- الأمن الجامعي ....حلاقين
- بحيرة الفكر
- رجال أصل الشرور
- للناقد أم للبسيط ؟
- فلتر للترشيح
- المتثيقف العربي
- بلاد اللا حرية و اللا تعبير
- 201249
- فوبيا الحداثه


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى الصوفي - تقبل الاخر يا صاحب الدين