اننا امام مسؤلية تاريخية وليس امامنا سوى خيارين فاما الوطن او الفناء كعراقيين

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 11:54
المحور: سيرة ذاتية
    

اننا امام مسؤلية تاريخية وليس امامنا سوى خيارين
فاما الوطن او الفناء كعراقيين
وجاء في كلمتي التي القيتها في النادي العراقي في هلسنبوري ,
لقد وضعت الامبريالية الامريكية مخططات انهاء العراق ككيان منذ ثورة 14/تموز/ 1958. وطورتها بناء على تجاربها الاخيرة التي جرت في انهاء يوغسلافيا وغيرها من البلدان. وعلى جميع العراقيين , عربا وكردا قلب المعادلة التي سارت عليها قوى المعارضة, منذ فترة . ومصدرها الانخداع بالموقف الامريكي , وتكبير صورة صدام حسين والفصل بينهما , وكأنهما اعداء . وتبرير جرائم الامبريالية الامريكية, بالقول , ان صدام يعطي المبررات لامريكا!! في حين لم يعد صدام سوى بيدق تحركه السياسة الامريكية . وتحافظ عليه بقدر ما يقدمه لها من خدمات. وسوف تنبذه عند انتهاء مهمته كما سبق ان نبذت اعز خدامها من امثال شاه ايران!
ان هذه المعادلة الخاطئة جعلت البعض ينظر الى امريكا كمنقذ للشعب العراقي من اهوال الدكتاتورية وجرائمها من ناحية ومن ناحية اخرى جعلت بعض البسطاء ينظرون الى صدام كبطل قومي معادي للامبريالية. ولذلك يجب التعاون معه !
ولمجابهة كل ذلك يجب على القوى الوطنية المخلصة,
- النضال بقوة ضد كل تدخل امريكي بشؤن العراق وشجب كل عدوان امريكي على اي جزء من العراق سواء بالقصف او الحظر او الاحتلال بأي حجة كانت .
- النضال من اجل اسقاط الدكتاتورية واقامة العراق الديموقراطي الفدرالي الموحد.

- توحيد كل القوى الوطنية التي ترى بالامبريالية ولاسيما الامريكية العدو الرئيس لشعبنا وصدام اداتها , اسوة ببعض قوى المعارضة السائرة في ركاب المخطط الامريكي

- رفض اي تدخل اقليمي , ايراني او تركي وكل تدخل عربي كالذي يعد في الاردن , لتوسيع التاج الهاشمي , ليصل الى بغداد. تمهيدا لتحقيق حلم اسرائيل بالوصول الى الفرات! من خلال الكونفدرالية المخطط لها بين الاردن واسرائيل . او التدخل السعودي لضم منطقة الحظر الجنوبية اليها!!

- تحريم اللجوء الى السلاح في حل الخلافات بين القوى الوطنية وادانة كل اقتتال فيما بينها باعتباره يخدم المخطط الامريكي.

- تشديد النضال من اجل رفع الحصار وجميع العقوبات الدولية , لاطلاق طاقات الشعب العراقي في النضال ضد الدكتاتورية والهيمنة الامريكية.

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات