أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ضياء السراي - تفجيرات الاربعاء الدامي ...وتفوق اجهزة الامن العراقية المستدام














المزيد.....

تفجيرات الاربعاء الدامي ...وتفوق اجهزة الامن العراقية المستدام


ضياء السراي

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 09:25
المحور: حقوق الانسان
    


تتفوق اجهزة الامن العراقية "شرطة جيش وامن ومخابرات واستخبارات" بالظهور الاعلامي الذي يلي اعمال التفجير والارهاب، ولم نامن الايام الدامية فهي ايام تزورنا على الدوام بظلها الثقيل ترافق التشنجات السياسية تارة، وتارة ترافق الحملات الشخصية والازمات الخاصة، وفي كل الاحوال المتضرر هو المواطن، اما المسؤل السياسي والامني والقضائي كلهم على الاطلاق يعكفون على تهيئة المبررات والحجج التي ستعلن فيما لو جاءت الايام الدامية، يدخلون دورات بناء قدرات في مجالات الاقناع والظهور الاعلامي والهاء الناس عن مصائبهم بمصائب اخرى.
فالنترك كل انواع العجز الذي تعاني منه الحكومة في مجالات البناء والاعمار والخدمات وما نحوه ولنركز في مهزلة المهازل ، الانفلات الامني والايام الدامية ،هل يعقل ان يعجز الجيش الجرار من الشرطة والدفاع والمخابرات والاستخبارات والامن الوطني عن منع الموجات الدامية من الارهاب الذي ما انفك يطرق رؤسنا واجسادنا؟ ونحن نشاهد المفارز الكثيرة جدا التي تمليء شوارع مدننا تتسكع فيها الفئات التالية : ( المتسولين، باعة المناديل والصحف والمعجنات،ومؤخرا باعة القهوة والشاي، واخيرا رجال الجيش والشرطة) يمسكون بكاشفات المتفجرات الوهمية ويستمتعون بطوابير المركبات الطويلة التي تنصهر الاجساد داخلها بحرارة الشمس المحرقة بانتظار اصابع يد السيد حافظ امن الشعب "الشرطي" ليأمر بمرور المركبات واحدة تلو الاخرى، نعم انهم لايتقنون ضبط الامن بل يتقنون اهانة العراقيين ، فلا يجوز لك ان تمر ونوافذ مركبتك مغلقة...وبعد ، لايجوز لك المرور دون ان تلقي تحية التزلف لحافظ امن البلد... وكم تكون محظوظ عندما يشير لك بالتوقف لتقل زميله الذي انتهى واجبه ... هل يتقن حماة الامن والعيون الساهرة هزم الارهاب وايقاف العنف الدموي؟ كلا.
اعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة "حفظه الله ورعاه" في يوم الثلاثاء ما قبل الاربعاء الدامي ان كم من المروحيات والمقاتلات و33 الف عنصر امني واستخباراتي ينتشرون في خطة امنية لحماية زوار الامام موسى بن جعفر ع ، والنتيجة ان الجيش الجرار الذي سخر لحماية الزوار لم يفلح في حمايتهم وكانت العمليات الارهابية في رسالة غريبة جدا للمالكي وخططه الامنية بعدد 33 اي اصل العدد 33 الف جندي الذين نشروا لحفظ الامن.
ياترى هل نسخر من انفسنا؟ ام نجعل من العراق اضحوكة لكل العالم؟ ام هي تصفية حسابات بمعاقبة الابرياء ليكونوا دروع بشرية وضحايا تنحر لممارسة الضغوط السياسية؟ هل هي مصادفة ان تحصل تلك الاعمال؟ بكل تاكيد الجواب "كلا"، هل هي عمليات دبرها ساستنا؟ الاجابة بكل تاكيد"الله اعلم"، ام انها قوى خارجية تسعى لتدمير العراق؟ الاجابة بكل تاكيد " نعم"، هل هو تنظيم القاعدة من دبر هذه الاعمال؟ الاجابة بكل تاكيد" نعم". ونحن نسال الحكومة ان كانت القاعدة قادرة على افشال الخطط الامنية للحكومة فالاولى بالحكومة ان تتحالف مع القاعدة لتحفظ دماء الابرياء لطالما هي عاجزة عن ردعهم، وان كانت الحكومة غير قادرة على حفظ الحدود وردع القوى الخارجية من قتلنا فعليها ان تعلن الاندماج مع تلك الدول لنكون مواطنين لها ونامن الموت والايام الدامية، وان عجزت الحكومة عن تحقيق تلك الخيارات في وقت عجزت فيه عن مقارعة تلك القوى وايقاف سفك الدماء فالتعجل بابادة الشعب ولتحيا الحكومة.
واخيرا فالنستذكر وزير الداخلية الفرنسي الذي استقال على اثر خطف مواطن فرنسي والمبرر لاسقتالته انه لم يكن قادر على حماية مواطن فرنسي واحد، ونحن نقول للحكومة لقد فشلتم بحماية العراقيين كلهم ومات عشرات الالاف من العراقيين منذ توليتم الحكم بالعراق فمتى سيستقيل شرفاءكم ياساستنا ثأرا لارواح كل من قتل؟
فقل لشامتين بنا افيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا



#ضياء_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوافقات السياسية خربت العراق وفتكت بالعراقيين


المزيد.....




- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ضياء السراي - تفجيرات الاربعاء الدامي ...وتفوق اجهزة الامن العراقية المستدام