أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا



حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 01:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



حامي "الهدف"ترك الملعب غاضبا

حامي الهدف,الدستور,مام جلال ترك الملعب السياسي في حالة غيبوبة لتُفجر المفخخات في كل أرجاء العراق,ويكفي أن نقول في بغداد وحدها خمسة سيارات مفخخة انفجرت لتترك خلفها ,وكما في باقي المحافظات مئات القتلى والجرحى,والعدد في تزايد مستمر.ينطق احد الشبان على إحدى الفضائيات ما يفكر به الشعب وهو "هلكنا والله...گالت العراقية وشگالت
دولة القانون" وما بين هذه وتلك يُسحق الابرياء بسبب خلافات المناصب والاصرار وعدم تقديم التنازلات من أجل الوطن لتخفيف حدة الاحتقان السياسي لتلتفت القوات الامنية,على الاقل الغير مخترقة,للوضع الامني ولحماية الشعب.وفي خضم الصراعات اللامبدأية على السلطة ومن يديرها سافر حامي الدستور متنصلا من وعوده لتقديم الطلب على سحب الثقة عن المالكي,والتي ماعادت المشكلة انجازات أو تحقيق الامن وإنما وصل الامر لتبديله فقط وبغض النظر من يأتي هل يحقق ما لم يحققه المالكي أم لا.والمالكي "معرّت" بالسلطة ولسان حاله عزت الشاه بن الدوري يقول:"لن نتنازل عن رئاسة الوزراء مهما كلف الثمن"
ولو ننصت لقول النائب عزت لامكن الوصول الى الاستنتاج التالي:لا مجال للخوض في مسألة ازاحة المالكي حتى لو تطلب الامر الى النزول للشارع "بالاسلحة الشخصية التي أجازتها الحكومة ,فقط للدفاع عن النفس"وحتى لو تبدل لون دجلة الازرق العطشان الى اللون الاحمر. أية مصالح وطنية,وأي دفاع عن مصالح الشعب ورفاهيته في ظل الاحتراب الاعلامي الان من أجل السلطة وليس غير؟

العراق اليوم سبح في بحر دم من خلال التفجيرات الكثيرة وهو أربعاء دامي بشكل بشع ومكرر لمرات ومرات وسوف يتكرر مادام "أبطال" العملية السياسية ساهون وملتهون ,وأقل من 5000 مسؤول في الدولة قدم ذمته المالية من أصل 15000,نعم خمسة عشر الف مسؤول كبير في الدولة وربما اكثر بكثير من هذا العدد ,ومعظم من قدم ذمته,فهي في شكوك حسب ما قالته النزاهة.وسوف لن يستطيعوا تعقب الاموال المهربة لان معظمهم يحمل جنسيات اجنبية,وتذرعوا بأن الدول المانحة لهم المواطنة لا تسأل عن مصدر الاموال,وهذا بعيد عن الحقيقة,والحقيقة هي كل مبلغ بعدة بضعة آلاف من الدولارات يجب تقديم تصريح رسمي من أين لك هذا,فكيف بملايين الدولارات أو ملياراتها!!ومن يتعذر بغير ذلك فهو مشترك في عملية تهريب الاموال العراقية.اقسموا على حفظ المال العام وخدمة الوطن والشعب ونكثوا بقسمهم,لان في جيبهم :الله غفور رحيم!!

وتستمر مهزلة الوضع الامني بأكثر من 38 تفجير يهز العراق ونسيان الساسة المتسلطون على رقاب الشعب بأنتخابات"نزيهة جدا" الخدمات والامن والسلام والرفاهية الاجتماعية والصدق في الكلمة والعمل والتفتوا الى جيبوبهم وحساباتهم خارج الوطن,ونسوا الى أين ادت كل هذه الالاعيب بصدام ورهطه وكيف مسكوا كالجرذان الواحد بعد الآخر.متى تفيقون من نومكم,ياساسة العر اق؟
وفي خضم كل هذه المعارك السلطوية يطلع على الاعلام المجرم الارهابي حارث الضاري ليدافع عن المالكي ومشعان الجبوري يُعفى عنه ويسدل الستار على كل جرائم البعث والقاعدة,ويستمر القتل بالعراقيين ومام جلال يترك ملعبه السياسي ويذهب للعلاج ليظيف شرخا جديدا في تحالفه الكردستاني بعد أن بدأت التحالفات في العراقية والوطني بالتفكك.
والمجرمون يسيرون بكامل قاماتهم في المدن العراقية ليزرعوا العبوات الناسفة ويركنوا السيارات المفخخة ليلا لتنفجر في اليوم التالي,أين نقاط الحراسة الليلية التي تملئ كل الطرقات في العراق؟ويصعب فهم تفكير مام جلال حامي البلاد من الشمال الى الجنوب ولا يريد أن يوقع على اعدام الارهابيين ,وهم يهربون أو يُهربون من السجون بين الحين والاخر.

يهدد البعض مقتدى الصدر بأثارة الدعاوى ضده مرة اخرى ويوقل من يدير السلطةوالقضاء والامن وليس الامان انه سوف يتعقب كل من قتل عراقيا وسوف لن يسامح احد وسوف يثير كل الدعاوى قريبا,ولكن لماذا التقى المالكي مقتدى الصدر في مقر اقامته في قم؟ولماذا تمرد الصدر على المالكي في النجف واربيل وأصر على ازاحة المالكي؟لماذا تمرد الحمل الوديع وفي ذمته دعاوى بالقتل ,وأكثر من ثلاث اوامر بالقبض عليه وهو يصول ويجول عرضا وطولا في العراق وليس للقضاء أي دور,ومادام تغنى "الملوك" بأستقلاليته؟وهل ان تيار الصدر الذي يقلد الحائري يقبل التعامل مع العلمانيين من الساسة الاكراد ووساسة العراقية,بينما لا يجيز الحائري ذلك,ومها الدوري توقع بدمها على السير تحت قيادة مقتدى الصدر وتقسم بأخر قطرة من دمها ان تموت من اجل مبادئ الاب والابن والحائري.وما قالته على البغدادية في هذا الصدد في برنامج مع عماد العبادي في الاربعاء الماضي يكفي أن يعرف كل عراقي الى اين يسير العراق.لكنها تجلس وتتحاور وتتفاوض مع العلمانيين ,فكيف توفق بين فتوى الحائري وبين سحب الثقة عن المالكي عبر التحالف مع العلمانيين؟

وسوف تستمر المهزلة مادام كل فريق متزمت بأرائه وموقفه وسوف لن تحل المشكلة بالذهاب الى الانتخابات مادام قانون الانتخاب وقانون الاحزاب يبقى بدون تعديل ومواد الدستور الخلافية بدون حل ويبقى كل شيئ كما هو ولا يريد احد تغيره لان في ذلك انتهاء عهد الجهلة وظهور العقل والعلم والعمل والنزاهة والامانة والامن.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية
- ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية
- لا..لا ياسيادة الرئيس ..هل صحيح إن مستشارك حرامي؟
- تقاسم الارباح ومنتجعات الرؤساء
- ....لا أستثني منكم أحدا
- التيار الديمقراطي وجاسم الحلفي
- تحالفات الحزب الشيوعي العراقي والكتل الكبيرة
- أحداث جامعة المستنصرية:العلم تحت أقدام المحاصصة الطائفية
- تصريحات على الاديب ورد حسان عاكف
- مشاهداتي لجلسة البرلمان ليوم 6 تشرين لاول
- نفاق سياسي بشكل حزورة
- سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث
- -يا اعداء الشيوعية اتحدوا-...لان الانتخابات البرلمانية قريبة
- النص الملغوم اساس الريبة
- هكذا يطبق القانون في دولة الواسطات
- 30 حزيران والعطل الرسمية
- الارهاب يمول من ال....
- الائتلاف العراقي الموحد يلملم أطرافه


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا