أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - إخوان الفرص الضائعه ؟!














المزيد.....


إخوان الفرص الضائعه ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 17:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الايام تمر والاحداث تتوالي والصراع الغامض بين العسكر والاخوان علي اشده الان فالجماعه التي كنت اتوسم فيها انها ذات خبره سياسيه وان لها قدره علي الاندماج والعمل السياسي بصوره كبيره كانت صدمت الجميع فيها تفوق كل التوقعات

بعد تنحي مبارك وفي لقاء سياسي في فنادق القاهره كان لي سؤال مباشر للدكتور عصام العريان احد اقطاب جماعة الاخوان المسلمين ماهي رؤيتكم لحكم مصر الفتره القادمه ؟
استرسل في الحديث وقال لي هل تعتقد لو عرضوا علينا حكم مصر سنرضي وهي بهذا الوضع

هذا يكون بمثابة انتحار لنا لن نرضي بحكم مصر الان !
هنا قلت بالفعل انتم اذكياء وذاد الامر عندي تعقيدا فلو انهم اندمجوا بين القوي واستقروا علي توافق وطني عندها كانوا في خلال خمس سنوات سيحكمون مصر ويهيمنون بالكامل عليها وسيصنعوا بالمصريين ما يشاءوا

لكن لا اعلم ماذا حدث ومن اشار عليهم بهذه الاغلبيه في الانتخابات البرلمانيه ومن افترش لهم الطريق ورودا للدخول الي الفخ بكل سهوله وبغباء منقطع النظير خلال متابعتي وعملي في الانتخابات البرلمانيه لم اكن مقتنعا بأنها انتخابات نزيهه

ولكن كنت احاول اتعامل مع الوضع القائم والفوضي التي تضرب كل اركان الدوله لكن في واقع الامر كنت اراها تسير في اتجاه التيار الديني بصوره مقصوده ترتيب العمليه الانتخابيه وطريقة القوائم وتقسيم الدوائر والجهاز الاداري القائم

علي عملية الاقتراع والفرز كل ذلك كان يزيد يقيني ان العسكر يجرون الاخوان في طريق صدارة المشهد سألني صديقي وهو كادر سياسي كبير كم من المقاعد سنحصل عليها هنا في هذه الدائره قلت له 3 مقاعد فنظر نحوي في دهشه

وكأنني اطمئنه كنوع من المجامله قلت له انت فاكر ان دي انتخابات نزيهه يا صديقي الدوائر تم توزيعها بنظام الكوته وسنحصل علي هذه المقاعد والايام ستثبت صحة كلامي حدثت عمليات تعدي كبيره في هذه الدائره وتمت اعادة الانتخابات اكثر من مره

وفي كل مره كان عدد مقاعدنا هو 3 مقاعد الامر كان محسوما ومقصودا منذ استفتاء مارس فلقد ارتضوا الاخوان ان يجلسوا خلف الابواب فلم يكن في تصورهم انهم سيكونون يوما من الايام رجال دوله ولم يتصرفوا الي الان كرجال دوله

يلعبون مع القوي السياسيه لعبة القط والفار التي تعلموها من الاجهزه الامنيه هؤلاء يتعاملون بالاساليب السريه يتفقون خلف الابواب ولا يستطيعون التعامل بشفافيه كون سنوات العمل السري كرست داخلهم هذه الصفات التي أثرت علي عملهم السياسي بصوره سلبيه

وافقدتهم كثيرا من مصداقيتهم امام شبابهم وكوادرهم الداخليه فشب هذا الشباب انه يتعامل مع اناس يريدون تطبيق شرع الله القائم علي المصارحه والمصالحه وما يرونه عكس ذلك في جماعتهم كذب تدليس لعب بكل الاوتار علي جثث وطن وشهداء

يحاولون الاستحواذ بكل السبل الان علي الجمعيه التأسيسيه للدستور فهي سلاحهم الان في وجه العسكري خوفا من اصدار حكم المحكمه بحل البرلمان يحاولون الهروب وتمييع الامر قدر المستطاع حتي يعرفوا من هو الرئيس القادم

هل سيكون طرف المشير ام طرف المرشد حتي يتم تحديد الصلاحيات وفق اتجاه الرئيس القادم كل ذلك ولا يوجد اعتبار لوطن ولا لمعاناة شعب سئم هذه الامور وطفح به الكيل من هؤلاء المرتزقه مصير وطن بشعبه تم وضعه في ايدي هؤلاء وهم حكموا علي انفسهم

وخسروا كثيرا من رصيدهم امام الشعب والقوي السياسيه يتصورون انهم تملكوا مصر وان اتباعهم سيظلوا يسيرون وراءهم كالقطعان ولن يردعهم احد يشعرون انه لايوجد غيرهم في مصر وباقي الشعب احجار ساكنه لكن سيأتي الوقت

الذي سيقول فيه الشعب كلمته كما قالها لمبارك ونجله وعز وسرور والشريف وباقي اركان هذا النظام من يتامر علي وطنه لايستحق ان يعيش فيه فلن يحكم مصر عميل لعزبة قطر او الحرس الثوري الايراني اضعتم كثيرا من الفرص ايها الاغبياء وقد انتهي الامر



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصندوق الاسود قريبا امام الرأي العام؟!
- لعنة الفراعنه تصيب من يحكم مصر ؟!
- مسلمي الدرجه الثانيه في مصر ؟!
- لابد للدستور ان يكون معركة الثوار الان ؟!
- الاقباط وانتفاضة الصناديق ؟!
- الجزء الثاني من صفقة العسكر والاسلاميين تتم الان ؟!
- الكتاتني وكتاكيته النوويه ؟!
- حتي يدرك الاقباط خطورة ماهو قادم؟!
- عذرا سيادة النائبه القائمقام هو ممثل الكنيسه الآن؟!
- برلمان ذبح الاناث وجنس الوداع؟!
- مصر كزوجة متعه بين العسكر والاسلاميين؟!
- تركيبة المشهد السياسي القادم في مصر ؟!
- الفوضي والعنف القادم قد يوجه ضد الاقباط؟!
- الذات الملكيه والعلاقات المصريه؟!
- القضاء يرد علي اتهامات الرشوه بحبس عادل امام؟!
- الوزير الهارب ؟!
- سليمان قادم للانتقام من الثوره؟!
- صفاقة الصفقه بين العسكر والاخوان؟!
- قناع التقيه سقط في مارس؟!
- فريق البرادعي وحتمية العوده الي الميدان ؟!


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - إخوان الفرص الضائعه ؟!