أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد المجيد - بعض صور الظلم بعد ثورة 25 يناير














المزيد.....

بعض صور الظلم بعد ثورة 25 يناير


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 18:23
المحور: حقوق الانسان
    


محاكمة مبارك عن عدة أيام من حُكمه رغم أنه مجرم لثلاثين عاماً، ولو حوكم على كل جريمة ارتكبها فستصل العقوبة، بحسبة بسيطة، إلى الإعدام مئة وثمانين مرة، والسجن أربعة آلاف وسبعمئة وستة وخمسين عاماً!
كل القوى الوطنية والدينية والبرلمانية والثقافية والإعلامية والحزبية لا تعتبر المشير من الفلول، إنها شهادة زور يستحق من يبريء ساحة المشير زنزانة ضيقة وقذرة بجوار حبيب العادلي.
سبعة عشر ألف من المعتقلين، وأكثرهم من شباب الثورة، غابوا في أقبية النسيان تحت الأرض في سجون المجلس العسكري، ولم يعد هناك من يتذكرهم.
تبرئة بدون مُحاكمة لقتلة شهدائنا وكذلك قناصة العيون اعتماداً على ذاكرة شعبية من ورق.
ثلاثة عشر مرشحا للرئاسة كان كل واحد منهم قــِـزماً إذا قورن بمصر العريقة.
اختيار المستشار أحمد رفعت لمحاكمة القرن كان عن سبق اصرار لإهانة تاريخ مصر وجهازها القضائي ، وفعلا نجح الذين اختاروه في توجيه ضربة موجعة، وربما قاتلة، في قلب جهاز العدالة المصري.
أي مواطن مصري متابع ولو بنسبة متواضعة لجرائم الشقيقين جمال وعلاء مبارك، خاصة المالية والهبات والهدايا من حسين سالم والحُكم الفعلي لجمال مبارك طوال الأعوام الثلاثة الأخيرة بديلا عن والده اللعين يخرج بنتيجة مفادها أن المستشار أحمد رفعت كان من الفلول، وينبغي محاكمته قبل أن يهاجر.
اختفاء رجال مبارك من المشهد المصري، مثل فاروق حسني وأحمد أبو الغيط وغيرهما، وكأنهم لم يكونوا داعمين للديكتاتور.
عودة كبار المتملقين والمنافقين والطبالين الإعلاميين الذين نفخوا في الطاغية، واستقبلتهم الصحافة المصرية الآن للزعم بأنهم ثوار وفي مقدمتهم مكرم محمد أحمد وعبد الله كمال وعمرو عبد السميع ورفعت السعيد و ....
سرية الحياة في السجن أو الحجز لمجرمي العهد المباركي مثل أحمد فتحي سرور وأحمد نظيف وأحمد عز ...
أموال مصر في الخارج التي كان ينبغي أن تنعقد جلسة مفتوحة للمجلس العسكري منذ 11 فبراير 2011 تستمر ساعات، وأسابيع، وشهوراً حتى يسترد الوطن أموال الغلابة التي نهبها اللعين وزوجته وابناهما.
سوزان مبارك، عرابة التوريث، تتحكم في الاتصالات والأموال، والتحويلات، وهي حرة طليقة في صفقة مشبوهة.
النائب العام الذي يخفي ما لا يريد المجلس العسكري الافصاح عنه، والنائب العام في الحقيقة هو حسني مبارك في قناع جديد/ قديم.
الدور المشبوه للبلطجية، ومن الذي يدفع أجورهم، وكيف يمكن التحكم فيهم، وما هي الوعود التي تلقوها بالتبرئة مقابل أي جريمة يرتكبونها.
من الذي لعب لعبة وقف تصدير الغاز والبترول لاسرائيل، ثم رفع أسهم المجلس العسكري، ثم اعادة التصدير بنفس أسعار المخلوع؟
ثورة تقوم ولا تُحاكم العهد القذر والنتن لمبارك عن ثلاثين عاماً هي ثورة يجب أن تعود إلى ميدان التحرير لتكملة مطالبها.
الارتباك الذي حدث في العام ونصف العام منذ 11 فبراير انعكست نتائجه السلبية على الثورات العربية، فعلي عبد الله صالح تم تأمين خروجه بأمواله ورجاله وقاته إلى قصور منيفة في الخليج وهو قاتل كان ينتظره حبل مشنقة غليظ.
وبشار الأسد بدأ منذ أشهر طويلة في إبادة شعبه، وكان الدور الريادي المصري غائباَ من على الساحة العربية.
عمر حسن البشير المجرم الطليق الذي سبب انفصال جنوب السودان، وأعطى الفرصة لكل من هب ودب أن يجعل جنوب مصر غير آمن، وهو أيضا مطلوب للعدالة الدولية مثل حكام الصرب و .. سيف الاسلام القذافي.
وأخيراً إعادة إنتاج نظام مبارك البائد مع تضخم الوحش الديني المتطرف، ومصيدة الانتخابات، ولعبة التخويف، وسياسة ( فـَــرَّقْ .. تـَـسـُـدْ) التي جعلت المصريين فرقا وأحزابا ومزايدين وجماعات تتصارع على كعكة الثورة، هي أم الجرائم.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 11 يونيو 2012



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسان هذا الرجل أعجمي وليس عربياً!
- معذرة، ففي صدري بركان!
- الجزء الثاني من مقال طاووس وكابوس وجاموس و ...
- طاووس وكابوس وجاموس و .. أحد عشر متواطئاً!
- حوار بين المشير و .. السفيرة الأمريكية!
- لذة الذل واستعذاب المهانة في التصويت!
- صناعة الصنم
- حوار بين المشير و .. المخلوع!
- حزب( الدستور) بين الإنقاذ و .. الوهمّ!
- عادل إمام وقضاء مصر النزيه!
- تطور صناعة الإرهابي
- لكن الفلول يضحكون بعد المليونية!
- اعترافات مؤيد للواء عمر سليمان!
- البحث عن شباب 25 يناير!
- مليون فيسبوكي لاسترداد ثورة 25 يناير
- النَصُّ الأصلي للدستور المصري قبل نشره!
- كلمات في رحيل بابا المسلمين!
- تشريع قريب من مجلس الشعب: ارجموهم!
- مبروك فالجارية وصلت!
- انتخبوا هذا الرجل رئيساً لمصر!


المزيد.....




- منظمة حقوقية تشيد بمذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائي ...
- بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتني ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد المجيد - بعض صور الظلم بعد ثورة 25 يناير