|
من الأحق بالشكوى من الزيادة المواطن أم الحكومة !؟؟
حميد طولست
الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 15:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من الأحق بالشكوى من الزيادة المواطن أم الحكومة !؟؟ التواصل عامة هو خلق جسور التلاقي وتقاسم المعلومات وتبادل الآراء والأفكار والمعارف بين الشعوب والمجمعات والأفراد.. ومن مزاياه عندما يكون موجها للرأي العام، أنه يعزز شفافية الشأن العمومي، ويبرر القرارات الاستراتيجية لصانع القرار، ويحول دون حدوث التشنجات والاحتقانات الاجتماعية, وما المبادرة التواصلية الشجاعة وغير المسبوقة التي أقدم عليها رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران من خلال لقائه المباشر مع المواطنين عبر البرنامج الخاص الذي بثته القناة الأولى والثانية وقناة العيون الجهوية، والذي نشطه كل من فاطمة البارودي عن الأولى وجامع كلحسن عن "دوزيم"، ليدافع عن الزيادة في المحروقات التي قررتها حكومته، ويبرر مسوغاتها ودوافعها، إلا مبادرة إيجابية، وتأسيس لأعراف تواصلية –بغض النظر عن الداعي إليها، سواء كان هو السيد رئيس الحكومة من عنديته، كما صرح بذلك في بداية اللقاء، أو دفعه إليها نواب فريق حزبه "العدالة والتنمية" الذين لاموه ووزراء حزب المصباح، على عدم إخبارهم بالزيادة قبل إقرارها وطالبوه بالتواصل مع المواطنين لتوضيح أسباب ما أقدمت عليه حكومته من زيادة مفاجئة في أسعار المحروقات والتي اعتبروها محرجة لهم ولحزبهم مع المواطنيين، كما تناقلت ذلك الكثير من وسائل الإعلام- من شأنها أن تضع حدا للاحتقان الذي يمكن أن ينشأ عن تحوير بعض وسائل الإعلام لبعض القضايا والمعطيات لغايات في نفوس بعضها، فلا تصل المعلومة إلى المواطن بطريقة صائبة وموضوعية، فيصعب عليه فهم غاياتها ومقاصدها الخفية ويعتبرها - حتى لو كانت في مصلحته ومصلحة الوطن، -ضربة موجعة لمصالحه وحرياته وقدرته الشرائية، وخاصة إذا كان الخبر يتعلق بقرارات في مثل خطورة وفجائية ما أقدمت عليه الحكومة من زيادة وفي مثل هذه الظروف المتوترة والمزدحمة بالمشاكل البنيوية التي يعرفها المواطن المغربي في كل مناحي حياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي تدفع حتى العقلاء إلى الاستياء والغضب والسخط والاحتجاج والتشنج الاجتماعي الذي سرعان ما يتحول إلى سمة مسيطرة على رجل الشارع المتطلع - في ضل الدستور الجديد وتشكيل الحكومة الجديدة- بكل أطيافه ومكوناته، إلى ملامسة التغيير على أرض الواقع واستشعار آثاره على حياته المعيشية، كما وعدته بذلك الحكومة الإسلامية في برامجها وتعهداتها الانتخابية المبشرة بالمستقبل الواعد الذي يقطع نهائيا مع منظومة الفساد وكل أنواع الريع الاقتصادي والسياسي، اللذان نخرا جسد البلاد مند عقود من الاستبداد والتفرد بالسلطة، لكن الحكومة لم تقدم أي إجراء أو برنامج قمين بتحقيق ذلك، ما كسر طموحات المغاربة الجامحة لاستنشاق نسائم الحرية والرخاء على صخرة التراجعات التي همت تنزيل الدستور، وبدد آمالهم أمام تضاؤل إيجابيات النخب الإسلامية الحاكمة وتزايد سلبياتها المستسلمة والتي لم تشكل سوى محطة في مسيرة إقناع الرأي العام بضرورة التسليم بالأمر الواقع على اعتبار أن الوقت لم يحن بعد للتغيير والمحاسبة، وأن الريع أمر عادي وطبيعي، وتسوق له على أنه مسألة ضرورية في منطق استمرارية السياسة المغربية كأسلوب متجذر في الحكم، وعقيدة راسخة في تدبير شؤون الدولة وتصريف أمورها، بإغراء النخب، واستدراج الشخصيات والأطر المرموقة، ولو بدون مردودية سياسية واضحة ومرقمة. الشيء الذي حاول السيد رئيس الحكومة إقناعه به، خلال شرحه المطول، هو أنه إذا نحن أردنا محاربة الريع والريعيين، فلا محيد لنا مهما حاولنا، من اللجوء لمنطق الريع وتوزيع الامتيازات، وذلك في خلط ملغوم بين الريع وبين الاستفادة المشروعة والمشروطة لمن قدم الكثير من التضحيات والخدمات الجليلة للبلاد، حتى أن المعطيات التي روجت في اللقاء المتلفز لرئيس الحكومة، جاءت كلها -حسب العديد من المحللين السياسيين والكثير من المواطنين العاديين- لتمكين الريع وتمديد عمره وتعميق جذوره عوض استئصاله، وذلك، مع الأسف، في عهد دستور جديد، وملك شاب جديد اختار أسلوبا جديدا، ومقاربة جديدة في التنديد بالريع في الكثير من خطبه. وخير دليل على ذلك، تصريح السيد رئيس الحكومة عن امتناعه نشر ومعالجة لوائح الريع الإقتصادي الحقيقي، المتمثل في رخص الصيد في أعالي البحار، ورخص مقالع الرمال، والدعم المقدم للجمعيات والمهرجانات وعلى رأسها موازين، "باش ما نجبدو صداع"، بينما "الصداع" الذي كان وراء مختلف ردود أفعال المواطنين وتفاعلات كل الأوساط، الشعبية منها والنخب السياسية والمثقفة، هو بسبب ذلك العدول عن هذا النوع محاربة من الريع المخصص للكبار، أما الزيادة فهي القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقال، قد تفرقت حولها مكونات الأمة حسب أيديولوجياتها، بين مؤيد صفق للإجراء على اعتبار أنه خطوة جبارة وبادر شجاعة ترمي إلى مساعدة الفقراء..... وبين معارض اعتبر القرار محرجا ومثقلا للمواطن اقتصاديا وخطوة غير شعبي تستهدف البسطاء في معيشتهم، ودفع بالكثير منهم الى التساؤل حول مصداقية اعمال الاليات الدموقراطية في هذا البلد وضعف قواها، فيما لم يتردّد غيرهم من المحتجين الرافضين للقرار على اعتبار أن الزيادة دليل عجز حكومي عن الحد من امتيازات الكبار ودعم وراعية مصالح لوبيات الفساد الاقتصادية والسياسية المستشري على حساب انتشار رقعة الفقر والهشاشة والتهميش والفساد والإقصاء بين الفئات الضعيفة المفتقدة لأبسط آليات الضغط السياسي والاجتماعي والاقتصادي. ما عزز جبهة المنتقدين من أندية النخب السياسية لقرار الحكومة حيث نقلت وسائل الصحف والمواقع الالكترونية انضمام عباس الفاسي رئيس الحكومة السابقة والأمين العام لحزب الاستقلال الحليف الأول في الحكومة إلى جحافل المنتقدين والذي عاب فجائية وعدم تدرج قرار الزيادة، في أول خروج بعد تركه الحكومة في اجتماع داخلي لنواب حزب الميزان، ــ موضحا أن القرار ستكون له انعكاسات سلبية ـ.. ــ مما تقدم -وما خفي كان أعظم- ومن خلال أجوبة رئيس الحكومة على تساؤلات جامع كوحلسن منشط برنامج لقائه مع المواطنين والذي أبى وهو يتحدث عن معركته مع الريع، إلا أن يتهرب من الحديث عن عمق طبيعة الريع الكبير الذي أثخن مؤسسات الدولة، وحصر جوابه على سؤال يتعلق بإمكانية خفض أجور الوزراء، بالقول وبالحرف: "وعلاش ما تقوليش نرجعو ديك الزيادة ديال 600 درهم لي تزادت للموظفين العام لي داز؟!!!" يمكن أن تنكشف أمامنا وبالواضح معالم تفكير رئيس الحكومة، وهواجس حكومته وأسلوب عملها اللادستوري المتمثل في تخلي السيد رئيس الحكومة غير المبرر على حقه في ممارسة صلاحياته الواسعة التي لم يعهدها أمثاله من قبل والتي خصه بها الدستور الجديد، ولجوئه للشكوى العفاريت والتماسيح واللوبيات التي تشتغل آلياتها الجهنمية في الخفاء وتعمل على إفراغ المؤسساته التنفيذية والتشريعية من مضمونها، وتجرده من اختصاصاته لتُبقي الأمور على ما كانت عليه مند عقود، ويعلق فشله على شماعة الأسطوانة المشروخة المكرورة المتمثلة في وجود جيوب مقاومة تقف وراء مخططات عزل الحكومة الإسلامية عن شركائها وإرباك عملها عند كل محاولة إطلاق أي إصلاح وجعل مشاريعها تولد معاقة ومشوهة. ــ فما هي أسباب كل هذه «الشكاوى» في هذا الظرف الوجز من عمر الحكومة الذي لم يتجاوز الستة أشهر فقط والتي لم تباشر خلاله بعد أي سياسات عمومية كبرى أو أية إصلاحات هيكلية؟ فإذا كان رئيس الحكومة يشتكي من مراكز مناهضة الإصلاح "العفاريت" و"التماسيح" و"اللوبيات"، وهو لم يشرع بعد في تنزيل الإصلاحات التي وعد بها، على الأرض، فماذا هو فاعل عندما يدخل "للمعقول" والذي هو أخطر مليون مرة من كل تلك الخطوات التجريبية التسخينية كما قال أحد وزراء الحكومة الإسلامية السيد الرباح: "وزراؤكم في الحكومة باقين كيسخنو في الملعب، والحكم باقي معرفناش واش معانا ولا ضدنا، والماتش باقي في البداية... الاحتجاجات والإضرابات السياسية ستكثر، ولا يجب أن تزعزعنا" ، وأثقل بكثير من كل تلك الإجراءات المحتشمة التي جست بها الحكومة النبظ، كمشروع لوائح مأدونيات النقل البري، ومشروع إصلاح الإعلام، ومشروع إصلاح القضاء، وموضوع دفتر التحملات وقضية دعم الجمعيات، والذي لاشك سيدخلهم إلى "عرين الأسود" المحمي بمليون عفريت وتمساح.
ــمما لاشك فيه أن عدد غفير من المغاربة الطامحين لاستنشاق نسائم الحرية والتمتع بنعائم الرغد والرخاء، كان أيدوا حكومة السيد بنكيران وكل وزرائها وصفقوا لكل قراراتها في كل المحطات وعلى رأسها موقفها من دفتر التحملات الذي رأى في المغاربة، ولأول مرة، شجاعة وزير يتحمل يمسؤولياته ويطرح الملف على الرأي العام دون تعتيم، سواء اتفق معه البعض أو اختلف، وقد زاد احترام وتقدير المواطنين للوزير ومن خلاله للحكومة ووزراء حزب المصباح، ووقعوا لها شيك على بياض كما يقولون، عندما هدد ذات الوزير بالاستقالة من منصبه إذا تمت عرقلة عمله، وبنفس التقدير واجه المونون موقف الحكومة من لوائح مأدونيات النقل البري الذي نشرها وزيرها في التجهيز والنقل بكل شجاعة وإقدام واعدا أنه سيُتبعها بكل لوائح الريع "الغليظة" الأخرى التي تنخر البلاد وتعبث بالزرع والدرع لمصلحة حفنة من المحظوظين، كما صفق رجل الشارع لكل ما روجته له الحكومة من مخططات وبرامج لمحاربة الفساد والقضاء على سياسة الريع "الكبير" بكل أنواعه. لكن طموحات المغاربة الجامحة ، مع الأسف الشديد، تكسرت على صخرة تراجعات الحكومة التي همت تنزيل الدستور، ولم تقدم أي إجراء جدي أو قرار فعلي للنهوض باقتصاد البلد والرفع من مستوى المواطنين المعيشي غير الشكوى التي كان المغاربة ينتظرون قدوم هذه الحكومة لكي يشكون أحوالهم وهمومهم لها، لأن ذلك من حقهم عليها، وليس من حقها عليهم أن تبادرهم بالشكوة من عجزها وقلة حيلتها، كما فعل ويفعل السيد رئيسها ، فالمنطقي والمفروض في كل حكومة أن تكون لها زعامة قوية تناضل من أجل فرض وجودها والتحكم في صلاحياتها ولا تسمح بأن تسلب منها بأي حال من الأحوال؛ لأن المغاربة صوتوا لحكومة المفروض فيها القوة والصلابة والرؤية، ولم يصوتوا ليتامى في حكومة انتقالية يبكون طول الوقت، ونائحات في المأتم في حكومة تدبير أزمات عاجزة عن التصدي للفساد، وليست لها الشجاعة الكافية لمواجهة لوبياته فيتسولنها بالعطف والدموع، فالديمقراطية تتطلب وجود سلطة مضادة حقيقية ورجالات أقوياء يستطيعون قول "لا" في الوقت المناسب وبكل احترام، مثل عبد الرحيم بوعبيد آخر رجل كان يقول: لا, وليسوا في حاجة للمبالغة في إبداء الطاعة والولاء -الواجبين طبعا- الذي تنهجه الكثير من الأحزاب كثقافة شرقية منبثقة من ثنائية الطاعة العمياء والولاء اللامشروط، في مقابل الثقافة الديمقراطية، والتي هي ثقافة غربية، كما قال بنعلي، في هذا السياق أن "المغرب تتنازعه ثقافتان: ثقافة الديمقراطية، وهي ثقافة غربية، وثقافة الطاعة والبيعة، وهي ثقافة شرقية عنوانها الاستبداد" ومهما يكن فالمشكل في مثل أمر حكومتنا يبقى مسنودا إلى شخصية رئيس الحكومة ومدى قوته على تحمل مسؤوليته وفرض وجوده وسلطته المستمدة من الدستور، والذي يحتاج إلى رئيس حكومة بمواصفات مثل التي كانت لدى الراحل عبد الله إبراهيم الذي كان آخر رئيس حكومة حقيقي عرفه المغرب. أختمة مقالتي المتواضعة هته بالمثال العربي القئل: "فإذا ظلمت فأحذر الانتصار، فإنَّ ظلمك لا يكسبك إلاّ مثل فعلك" وبالبيت الشعري المأخوذ منه: إذا وترت أمراً فأحـذر عـداوتـه *** من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا.
حميد طولست [email protected]
#حميد_طولست (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فن المعارضة أن تنام موالياً وتستيقظ معارضا
-
ماذا بعد اللقاء الأول لمحاسبة رئيس الحكومة!؟
-
ظواهر تثير الشوق وتوقظ الرغبة في تكرار الزيارات لباريس.
-
مقياس نجاح العمل النقابي بالمغرب !؟
-
بائعات الجسد مواطنات لا يجب احتقاراهن.
-
هموم مهندس من وزارة التجهيز والنقل
-
حلم الخلافة وأوهامها!؟
-
وزارة التجهيز والنقل وزحمة الخروقات والتجاوزات !؟
-
الذكورية المتطرفة تفقد المرأة روح التحدى والصمود والثقة في ا
...
-
إذا كنت وزارة الداخلية -أم الوزارات- فإن وزارة التجهيز والنق
...
-
هل نحن العرب في حاجة ليوم واحد للكذب؟ !
-
غزو اللحى ينشر سحبا من الغموض !
-
غلاب واليازغي يزاحمان الرباح على دور بطولة محاربة الفساد !
-
الدعوة للخلق الحسن !!
-
صعود التيار الإسلامي وتهميش المرأة !!
-
الحكومة الإسلامية وقضية -لاكريمات- المأدونيات !؟
-
الفكاهة والحكومة الإسلامية!
-
الأماكن لا تضيق بأهلها !؟
-
لماذا لا نحتفل بالحب، وقد دعا الإسلام لذلك؟
-
أحيلوها على القضاء فهي جريمة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|