أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديان حمداش - قالها حسن البنا:- ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين-!!!















المزيد.....

قالها حسن البنا:- ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين-!!!


وديان حمداش

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد إخماد نيران الثورات العربية وصعود التيارات الإسلامية للحكم في بلدان الربيع العربي عن طريق ديمقراطية الصناديق، أصبح شغل الباحثين والأكادميين والمحللين السياسيين في مختلف بقاع العالم هو الغوص في بحر هذه الجماعات الغامض ومناقشة التحولات الجيوستراتيجية في المنطقة ومدى تأثيرها على مستقبل بلدان الربيع في ظل حكم الخلفاء الجدد. والحقيقة أن هذا الإهتمام كان موجودا من قبل لكنه لم يكن بالصورة الحالية، ففي عام 2008 صدر كتاب شهير عن "دار الحرية للثقافة والنشر" في القاهرة تحت عنوان "ماذا لو حكم الإخوان؟" توقعت من خلاله الكاتبة (فاطمة سيد أحمد) "عزلة دولية لمصر" هذه العزلة ستُفقد مصر مكانتها الإقليمية والدولية وتقزم دورها الإستراتيجي في المنطقة ، وتعلل الكاتبة هذا الطرح بقولها أن "الإخوان لا يتمتعون برؤية استراتيجية للعلاقات الخارجية" وبالتالي إذا صعدوا للحكم فسيصبح مصير مصرمثل حماس وإيران وحزب الله. كما توقعت "قيام تمييز عنصري" في البلاد لأن "الإخوان المسلمين يعملون على إقامة دولة دينية وأن تلك الدولة ستمارس التمييز ضد الأقلية المسيحية...هم في ذلك (أي الإخوان) يحاكون ما تفعله إسرائيل مع عرب 48 الذين يمثلون الأقلية أيضا في المجتمع الإسرائيلي ". وأضافت أن الإخوان يخططون لما وصفته ب"حرب شوارع في مصر"، واستشهدت في ذلك بقول مرشد الجماعة محمد مهدي عاكف عندما صرح بأن " جماعة الإخوان المسلمين مُستعدة لإرسال عدة آلاف من أعضائها للقتال إلى جوار حزب الله في لبنان في حربه مع إسرائيل لكن حزب الله لديه ما يكفي من المقاتلين المُدربين وربما لا يريد أعضاء من الجماعة لم يتلقوا تدريبا على حمل السلاح خلال حرب 2006." واختتمت الكاتبة قولها بأن أي استنتاج للإجابة على عنوان الكِتاب "ماذا لو حكم الإخوان؟" "لن تسفر إلا عن حقائق غامضة ومقلقة لأن الأفق السياسي، عندئذ، سيكون مفتوحاً على كل الاحتمالات"
.
*لماذا التحالف مع الشيطان أهون من التحالف مع "الإخوان"؟

1- استخدام العنف ومخطط إقامة دولة داخل دولة:

إن أعمال العنف التي قامت بها هذه الجماعة منذ تأسيسها كثيرة ولا يستطيع أحد محوها من ذاكرة التاريخ، وقد لخص تفاصيلها الكاتب الراحل عبدالله إمام في كتابه " عبدالناصر والإخوان المسلمون "، حيث خصص أكثر من 55 صفحة (من 17 حتى 73) لعرض مختلف الأعمال الإرهابية التي ارتكبها الجهاز الخاص (الجناح العسكري للإخوان) في عهد الملك والتي شملت إغتيال عدد من الشخصيات السياسية والقضائية المعروفة ( المستشار أحمد الخازندار، رئيس الوزراء النقراشي، وقتل ابرياء مدنيين في تفجيرات بدور السينما والمسارح والمحلات التجارية وأقسام البوليس فى القاهرة يوم 3/12/1946، وإحراق مدارس البنات الثانوية –ربما لأن تعليم المرأة حرام) إضافة إلى محاولة تصفية عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر 1954، واغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في أكتوبر 1981 في يوم كان من المفترض أن يحتفل فيه الشعب المصري بالنصر العظيم الذي رفع رؤوس العرب من جديد.
هناك عدة مراجع أخرى تكشف عن فلسفة العنف التي نهجتها الجماعة منذ تأسيسها، ولكن زينب الغزالي في مذكراتها بعنوان "أيام من حياتي" حسمت الأمر عندما ذكرت بأن حسن الهضيبي (المرشد الثاني لجماعة الإخوان) عندما قرأ كتاب "معالم في الطريق" للسيد قطب، قام بتلخيصه في جملة واحدة "إن أمل الدعوة كله في سيد قطب" وهذه الجزئية وحدها تكشف عن عقيدة العنف المترسخة في عقولهم الأصولية مهما حاولوا التنصل منها. حتى إخوان العصر (المعتدلين أو الموديرن) عملوا على التسويق للعنف، وخير مثال على ذلك هو ما جاء في مذكرات عبد المنعم أبو الفتوح (مرشح الرئاسة 2012) حينما قال:
"... كنا متأثرين – كما أسلفت- بأبي الأعلى المودودي الذي كان يعرف ب"أمير الجماعة الإسلامية" بباكستان، -فقد كنًّا بالأساس حركة اعتراض ورفض ضد الحكومات "المنحرفة عن الدين" التي "لا تطبق شرع الله "... هذه الاثناء كنًّا- مثلا- نؤمن بجواز استخدام العنف بل وجوبه في بعض الأحيان من أجل نشر دعوتنا وإقامة فكرتنا، وكان العنف بالنسبة إلينا مبررا بل وشرعيا، وكان الخلاف بيننا في توقيته ومدى استكمال عدته فحسب. كانت الفكرة المسيطرة على مجموعتنا نحن ألا نستخدم القوة الآن، وإنما نُعدُّ أنفسنا لاستخدامها حين تقوى شوكتنا ونصبح قادرين على القضاء على هذا النظام الممسك بالحكم..."

والجذير بالذكر أن هذا الكلام ليس جديدا فقد نادى به مؤسس الجماعة حسن البنا حينما قال: "في الوقت الذي يكون فيه لكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمئة كتيبة قد جهزت كل منها نفسها.. في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحر، وأقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله". ولتحقيق هذا المبدأ عملت الجماعة جاهدا على تأسيس نظام "دولة داخل دولة" لكسر شوكة أي حكومة تقف في وجهها، والكل يعلم مدى قوة الجهاز الخاص (السري) وكيف يرهبون به أعداء الله من المدنيين. وإذا ما أردنا تلخيص رأي البنا والإخوان بشكل عام في موضوع العنف فهو حلال شريطة أن تكون الجماعة مؤهلة له ماديا ومعنويا "حين تقوى شوكتنا".

2- الإخوان والنفاق السياسي:

إن عالم الإخوان مليء بالتناقضات فهم أحيانا سلفيين، وأحيانا ليبراليين وأحيانا أخرى ثوريين يساريين ... وقد تعودنا على هذا التلون الحربائي، لكن ما لا يغتفر لهم هو الكذب الملفوف بمنديل الأخلاق والوطنية كقولهم "فعلنا هذا من أجل مصلحة مصر" لكن الواقع أكد أنهم لا يعملون إلا لمصالحهم الشخصية. فلم يعد سرا أن أول من انتقد ثورة 25 يناير ووصف الثوار بالبلطجية وقالو لمصر وشعبها "طز" (هم الإخوان)، وأول من وعد بعدم الدخول في المعركة الإنتخابية ثم تراجعوا وخاضوا الإنتخابات (هم الإخوان)، وأول من قالوا لن تتجاوز حصتنا من الإنتخابات أكثر من 25% ثم تراجعوا ورفعوا النسبة إلى 40 (هم الإخوان).وأول من قالوا للعالم لن نطرح مرشحا للرئاسة ثم تراجعوا ودخلوا معترك الإنتخابات الرئاسية (مرسي في الهجوم وابو الفتوح في الإحتياط بعباءة "المستقل") (هم الإخوان)، و أول من هللوا وطبلوا للنظام السابق وطالبوا بأن يكون"عمر سليمان" رئيسا لمصر (هم الإخوان)، وأول من وعدوا بإقامة دولة مدنية لكسب تأييد الليبراليين، ثم تراجعوا (هم الإخوان)، وإن حدث وصدقوا وأقاموا دولة مدنية فلن يكونوا بذلك إخوانا لأن هذا يتناقض مع دستورهم المقدس، فقد جاء في" رسالة دعوتنا بين الأمس واليوم " للإمام حسن البنا "وما لم تقم الدولة الإسلامية فإن المسلمين جميعاً آثمون ومسؤولون بين يدي الله العلي القدير عن قعودهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها ". أما عن علاقة الإخوان بالنظام السابق، فلا يخفى على أحد كيف كانوا يمسحون جزمة الحكومة للحفاظ على كيانهم (صحيح لم يكن لديهم نفوذ سياسي كبير لكن الكل يعلم مدى نفوذهم الإقتصادي في البلد) حتى قيل في معظم الجرائد بأن هناك صفقة عُقدت بين نظام مبارك والإخوان لتقسيم البلد على حسب مصالحهم الشخصية (أي تقديم تنازلات سياسية لحساب مبارك مقابل التسهيلات الإقتصادية للإخوان)، وهذا ما يفسر على ما أعتقد وصف المرشد لمبارك بالصوت والصورة بأنه "أب المصريين" ويفسر أيضا موقف محمد مرسى الذي يطالب اليوم بإقصاء (فايزة أبوالنجا) ويتهمها بالفساد وهو نفسه الذي إعترف بسحب مرشحة الإخوان لإعطاءها الفرصة لدخول البرلمان بالتزكية. فالشخص الذي لبس عباءة جيفارا ونزل الميدان لينادي بإسقاط ذيول الفلول (شفيق)، هو نفسه الذي قال في حوار أجراه مع جريدة «المصرى اليوم» قبل انتخابات مجلس الشعب 2010 --حينما سُئل عن إمكانية التنسيق مع الحزب الوطنى-- " نحن نقدر هذه الأمور تقديراً جيداً ونقدر رموز الدولة." وفى سؤال آخر حول وضع الإخوان مرشحين للجماعة فى دوائر مشاهير نظام مبارك أحمد عز وسامح فهمى وغيرهما، قال مرسى:" أولاً المهندس أحمد عز، نحن قدرناه الدورة السابقة، وسحبنا مرشح الإخوان من أمامه تقديراً له..." وتابع " كما أنه كان لنا مرشحة للكوتة فى بورسعيد وعندما علمنا بترشيح الدكتورة فايزة أبوالنجا سحبناها ولم نرشح أحدا أمامها والدكتور نصرعلام وزير الرى سحبنا من أمامه مرشحا لنا فى جهينة بسوهاج). وأضاف: (نحن نقدر الأمور ونحترم رموز الوطن والدليل أن الدكتور زكريا عزمى مرشح الحزب الوطنى فى الزيتون نحترمه ونقدره فهل معنى ذلك أننا غير قادرين على ترشيح أحد من الجماعة أمامه.. لا نحن قادرون ولكننا نحترمه ونقدره."

* لماذا لا يصلح محمد مرسي لرئاسة مصر:

أولا- بالإضافة إلى النفاق السياسي الذي يتميز به المرشح الرئاسي "محمد مرسي" والذي ذكرناه سالفا، إلا أن السبب الرئيسي والموضوعي وراء استبعاده هو أن فوزه بالرئاسة سيهدد المسار الديمقراطي في مصر، لأن جماعته الكريمة ابتلعت معظم المناصب الكبيرة في البلاد ( شعب وشورى، وسلطة تشريعية، نقابات واتحادات طلابية ، جمعيات تأسيسية، ومؤسسات اعلامية ) ولم يعد في القائمة سوى السلطة التنفيذية، واذا فازوا الإخوان بكرسي الرئاسة سيصعب تحقيق توازن حقيقي بين السلطات، فلا يعقل لحاكم ديمقراطي أن تكون وظيفته "الحاكم والجلاد" في نفس الوقت، ولا يعقل أن يحكم مصر رئيسا مرؤوسا من حزبه ومرشده.

ثانيا- محمد مرسى أيد فكرة تأسيس دولة جديدة والتي سماها إخوانه "الولايات العربية المتحدة" واجمعوا على أن تكون عاصمتها القدس بدلا من القاهرة ، وبذلك سيكون قد نجح في محو اسم مصر من خريطة العالم قبل أن يصبح رئيسا!!! هذا الكلام لم يعد سرا فقد أكده صفوت حجازى في خطبته الشهيرة وسط الجموع "حلم أرض الخلافة يتحقق على أيدى الدكتور محمد مرسى ومن معه من أخوانه وجماعته وحزبه ... رأينا الحلم الكبير الذى نحلم به جميعآ "الولايات العريبة المتحدة" ستعود على يد هذا الرجل ومن معه.. ستكون عاصمة الولايات العربية المتحدة هى القدس ... وسيكون هتافنا " عل قدس رايحين شهداء بالملاييين ..." واختتم بأغنية لحماس "يلا ياعشاق الشهادة كلكم "حماس" شيلو سلاحكم." هكذا إذن تحول المصري إلى حمساوي وأصبح الولاء لحماس أهم من الولاء لمصر، أهذا ماقامت من أجله ثورة 25 يناير؟؟ إن شعار الثورة هو (عيش، حرية،عدالة الإجتماعية) و لا أرى كيف يمكن لحمل السلاح أن يحقق هذا الشعار ويجعله حقيقة. إن التحالف مع حماس معناه قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإلغاء معاهدة السلام ، وهذا معناه الدخول في الحرب برجال حفاة الأرجل/يرتدون الجلاليب ويفتحون صدورهم للرصاص (مثلما حدث في حرب 67 على حد وصف مراد غالب في شهادته على العصر. إن مصر في هذا الوقت الدقيق في حاجة جادة إلى التركيز في شؤونها الداخلية فالإقتصاد ينهار وتنهار معه أحلام الشباب الذي قاد الثورة.

ثالثا- موقف محمد مرسي من جريمة "ختان الإناث" يدل على أنه إذا حكم مصر سيُرجع مكتسبات المرأة إلى نقطة الصفر، فقد صُعقت عندما قرأت تصريحه بجريدة اليوم السابع، والذي قال فيه " يجب إلغاء تجريم الختان ليترك الاختيار للأسرة". والمحزن أن هذا التصريح ليس مجرد رأي بل اتضح أنه مشروع قانون يناقش في مجلس الشعب، فقد تقدم النائب السلفي ناصر شاكر بمشروع قانون بتعديل نص المادة 242 مكرر من قانون العقوبات والمضافة بالقانون 126 لسنة 2008 والخاصة بتجريم عمليات الختان للإناث، وطالب بان يتم إعادة صياغة المادة بالا تكون بتجريم الختان ولكن بأنه لا يجوز إجراء ختان الإناث خارج المستشفيات". ولم أجد تعليقا أفضل من ذلك الذي جاء على لسان المفكر الإسلامي محمد سليم العوا حينما قال "ان ختان الإناث جريمة مكتملة الاركان" مضيفا " هذا الموضع حسم عام 1992 ومناقشة هذا الموضوع تخلف". لكن موضوع الختان ليس وحده الذي يناقش في أروقة المجلس فقد سمعنا عن مناقشة مضاجعة الميتة، وتحريم تدريس اللغة الإنجليزية، وخفض سن زواج الفتيات الى 14 سنة: أي الزواج بطفلة --وهذا يخالف القانون الدولي...فمواضيعهم جلها يصيب بالإحباط. وللأسف، بالرغم من هذا الأداء المتدني والذي وصفه الدكتور منعم ابو الفتوح في حوار له مع قناة الحياة "بالمتخلف ولا يرتقى الى مستوى المسئولية"، إلا أن الإخوان لازالوا يتمتعون بشهرة واسعة في الشارع ولما لا وعددهم وصل الى 15مليون نسمة على حد قول د.عبد الحميد الغزالي (المستشار السياسي للمرشد) في حوار مع صحيفة المصري اليوم (العدد 1964 بتاريخ 29 أكتوبر 2009م) :"نحن في مصر، والحمد لله، وصلنا إلى رقم 15 مليون إخوانى، حيث يوجد 10 ملايين يسمون «إخوان عاملين» في الجماعة، بينما الخمسة الآخرون مؤيدون لأفكارها، وهذه ليست أمانى ولكنها إحصائيات."

وأخيرا أقول، إن الجماعة خُلقت كي تكون" جماعة دعوية" ولكنهم اختاروا أن يدخلوا لعبة السياسة رغم أنف مؤسسها الذي حرم حتى الأحزاب " حينما قال " لا للحزبية السياسية" لأنها" وإن جازت في بعض البلدان ، فهي لا تجوز في كلها ، وهي لاتجوز في مصر ابدا" ولست أدري لماذا أجازوها اليوم وأسسوا حزب "الحرية والعدالة"!!! إنني لا أجد مبررا لهؤلاء الذين لازالوا يدافعون عن الإخوان الذين لُطخت أياديهم بدماء المصريين، ما جعل زعيمهم المرشد حسن البنا يتبرئ منهم ودخل التاريخ بجملته الشهيرة " ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين " وعندما أحس بالخطر منهم قال: "أنا مرشد مخلوع ولا ينقص سوي إعلان هذا" مضيفا "اللي مش هيقدر يخعلني هيقدر يقتلني". وبعد أن تخرج زمام الأمور عن سيطرته يردد: "ياريت الأيام ترجع كنت اكتفيت بمائة شاب أعلمهم أصول الدين وأقف بهم يوم القيامة"، وعندما أدرك ان الوقت فات قال: "لهذا خلق الله الندم".

فلا خير في جماعة تبرئ منها مؤسسها ولا كرامة لمن يؤيد جماعة قال مرشدها للمصريين "ظُز فيكم وفي مصر".



#وديان_حمداش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر: الجمهورية الثانية والمنقذ المنتظر!!!
- المرأة ووهم الربيع العربي!!
- مصر ما بعد الثورة: ولادة جديدة أم إجهاض مبكر!!!
- الإحتباس الحراري: أخطر من الإرهاب!!!
- في ذكرى شهداء كنيسة القديسين: لا للطائفية والتقسيم
- الحجاب والسفور: معركة الربيع العربي الجديدة !!
- ديمقراطية البطون الجائعة!!!
- مقتل القذافي وشبح بناء الدولة
- الصومال والموت البطيء
- إيران والثورات العربية


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديان حمداش - قالها حسن البنا:- ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين-!!!