الله ..ليس بكل شئ عليم..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 08:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) لقمان/34.
علم الساعة بمعني يوم القيامة....ما هو فائدة معرفة الساعة وكل من عليها فان.... سيان قامت قيامته المزعومة ...!!!أو لم تقم علي الإطلاق؟؟
مافي الأرحام .....أي معرفة جنس الجنيين.... عماء اليوم تمكنوا من معرفة نوع الجنيين ...
بل هناك تجارب تجري لتحديد نوع الجنيين المنتظر بحسب الطلب...
وما تدري نفس ماذا تكسب ؟؟
من يضع نقوده وديعة في البنوك مع فائدة محددة يعرف آخر الشهر أو السنة ماذا سيكسب.... أو من يؤجر عمارته يعرف مكسبه..
بأي أرض تموت ..سذاجة إله يبعث رجاله في حملات للغزو والذبح خارج أوطانهم وبديهي سيقتل أو يموت أحدهم خارج وطنه ولذا هو إله عليم خبير ...
رغم علم الله وخبرته إلا أن الشعوب التي لازالت تؤمن بكلماته المزعزمة أحوالها في غاية السوء ....إضطرابات ومجاعات وثورات وحتي يتم قمع حركات التحرر تسارع جماعات الله السياسية بفرض شريعته الإسلامية كي تتمكن من قيادة القطيع... ولا صوت يعلو علي صوت رجال العليم الخبير إياه ...
العليم الخبير لم تتمكن شعوبه من تصنيع حتي إبرة خياطة ....!!! بل كل مستلزمات أمة العليم الخبير هي صناعة الكفرة ...
إن الله عليم خبير ....!!!؟؟؟؟خبير في أي مجال وبماذا هو عليم...؟؟؟
العليم الخبير لم يستطع منع فضائح رجاله من أنف البلكيمي وحتي زنقة ونيس ...؟
جماعات العليم الخبير الإسلامية في مصر بدلا من دراسة وضع دستور عملي عصري حقوقي إنساني للنهوض بالبلد تجاهد جماعات العليم الخبير علي وضع و فرض شريعة العليم الخبير في دستور تحافظ فيه علي ماء وجه العليم الخبير حتي لا يتعرض لفضيحة عجزه وعجز رجاله علي التعايش السلمي والمساواة والتحرر و في نفس الوقت حماية لما ء وجه العليم الخبير من نقد وتفنيد سذاجة كلماته..
دعوا العليم الخبير يمارس عمله وخبرته بنفسه دون مساعدته لربما توصل إلي الحقيقة الغائبة عنه من المستحدث والجديد في عالم اليوم .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات