الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 13:25
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الكشف عن مؤامرة للجمهورية الاسلامية بواسطة مكتب الصدر
ضد قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مدينة البصرة
كشف تنظيم البصرة للحزب الشيوعي العمالي العراقي عن محاولة لارتكاب عملية ارهابية لمكتب الصدر وبتوجيه من الجمهورية الاسلامية للتعرض لقيادة الحزب في مدينة البصرة. فقد تم في اجتماع لعناصر مكتب الصدر، الذي استطاع تنظيم الحزب ان يخترقه، تداول سبل اختطاف وقتل الكوادر القيادية للحزب في المدينة.
ولقد خططت هذه الزمرة لتنفيذ عمليتها خلال الايام القادمة مستغلة موقف الحزب من الانتخابات- المهزلة التي اعلنا عن فضحها ودعوة الجماهير لمقاطعتها، وبالتالي لتحريف الانظار الى جماعات اخرى بدلا من توجيه اصابع الاتهام لها.
ان الجمهورية الاسلامية في ايران التي رسخت حكمها بقتل عشرات الاف من الشيوعيين والتحرريين واغراق المجتمع الايراني ببحر من الدماء، تحاول اليوم تصدير جرائمها الى العراق بعد ان ارعبها تقدم الشيوعية العمالية واصبحت راية الاعتراض بوجه الاسلام السياسي وجرائمه بحق الانسانية. لقد اصبح احد مشاغل الجمهورية الاسلامية هو تمويل الجماعات الاسلامية الارهابية للنيل من العلمانيين و اليساريين و في مقدمتهم كوادر الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
ان هذه الزمرة الارهابية المعروفة بمكتب الصدر كشفت مرة اخرى عن وجهها المعادي للحريات الانسانية وعدم قدرتها على التعايش في مجتمع تسوده القيم الانسانية ولا يمكن لها الصمود ليوم واحد دون ارتكاب المجازر والعمليات الارهابية بحق البشر. ان الاحتلال الامريكي والبريطاني للعراق نفخ الروح في هذه الديناصورات المنقرضة واطلقت اليد الطولى لهذه الجماعات الارهابية لعبث بأمن وسلامة المجتمع. وبالارهاب واموال الجمهورية الاسلامية استطاعت ان تحافظ على وجودها خلال فترة الاحتلال. فالسجل الاجرامي لهذه الجماعات معروف على مدى اكثر من عام ونصف امام الجماهير في العراق حيث هاجمت هذه العصابات صالونات الحلاقة للنساء ومحلات المشروب وقتلت العديد من الابرياء لمخالفتهم لجرائمها مبررين اياه بعمالتهم للاحتلال وسرقت ونهبت العديد من الشاحنات والمركبات الاهلية تحت شعار مقاومتهم للاحتلال.
اننا في الوقت الذي نفضح هذه الجماعات وممارساتها في كل مكان في العراق والعالم ونفضح معها ممارسات جمهورية الدم والارهاب في ايران، نعلن لكل من يحاول التطاول على امن وسلامة كوادر الحزب واعضائه بأن الحزب سوف لن يبقى مكتوف الأيدي و سيرد الصاع صاعين على كل محاولة حمقاء للنيل من حزبنا. ان هذه المحاولات الارهابية تزيد من اصرار الحزب الشيوعي العمالي على كنس الجماعات الاسلامية الارهابية من حياة الجماهير في العراق ولن يتزعزع عن نضاله في بناء مجتمع يخلو من الزمر المعادية للماهية الانسانية.
ليسقط الارهاب الاسلامي
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
2-2-2005
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟