أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - كيف حل الحيف باهالي بحزاني وقرقوش وبعشيقة وبرطلة وغيرهم ؟














المزيد.....

كيف حل الحيف باهالي بحزاني وقرقوش وبعشيقة وبرطلة وغيرهم ؟


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 13:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل المفوضية هي المسؤولة عن عدم فتح المراكز الانتخابية وعدم وصول صناديق الاقتراع ؟
لم يكن متوقعاً أبداً ان تحرم مناطق واسعة من حقها الشرعي في أول عملية انتخابية ديمقراطية وبخاصة والبلاد تجلس على فوهة بركان والمخطط الارهابي الذي يدفع باتجاه فشل الانتخابات او على الاقل منع ما يستطيع اليه سبيلاً وقد استطاع في بعض المناطق من تمرير مخططه دافعاً الناس الى الانزواء خوفاً من العمليات الارهابية فلم يشاركوا في هذا اليوم التاريخي المنتظر، فعم الحزن في قلوبهم لأنهم وجدوا انفسهم بين مطرقتين اما القتل والتدمير، او الهروب من مناطقهم وترك بيوتهم تحتل من قبل الارهابين ازلام النظام السابق والجماعات الارهابية السلفية التي بذلت كلما لديها من امكانيات لافشال العملية الانتخابية..
لكن الامر اختلف في مناطق كانت آمنة الى حد كبير، مناطق كانت تنتظر لتشارك مثل الموطنين الآخرين ، فكان الامل يحذوهم بأنهم سيدلون بأصواتهم بكل حرية بعد حقب عديدة منعت عنهم حرايتهم وفرضت عليهم بالقوة والاضطهاد والتعسف قيود التبعية والخوف من المجهول، هذه الفئات من المواطنين العراقيين منعوا من المشاركة ليس بفعل تهديدات الارهابيون القتلة ولا بالتفجيرات الممكن حدوثها في مراكز الانتخاب.
ان هذه المصيبة التي جرت امام ابصار الجميع وهي اكبر مما يتصور البعض حيث حرمت مناطق واسعة من سهل الموصل مثل.. بحزاني وبعشيقة وبرطلة وقرقوش وغيرها عن سبق الاصرار والترصد من الانتخابات بسبب عدم فتح مراكز للانتخابات مع العلم ان قرار المفوضية فتح 91 مركزاً انتخابياً والافضع من ذلك عدم وصول صناديق للاقتراع مما يدل على ان هناك نية مبيتة لتزييف ارادة الناس، اليس هذا الذي حصل يدعو ليس للعجب فحسب وانما للتساؤل
ـــ من هو خلف هذا الاجراء ؟
ـــ هل المفوضية هي المسؤولة عن عدم فتح المراكز الانتخابية وحجب صناديق الاقتراع؟
هذه المفوضية التي صمتت عن الكثير من الخروقات والطعونات التي حدثت في السابق
الا ان الامر على الرغم من الحيرة والتساؤل يبدو ان هذا الفعل لم يكن عفوياً او حدث بدون تخطيط او نسيان بل نعتقد جازمين انه بفعل عمل مدبر كان يخطط له منذ فترة غير قليلة بهدف حرمان هذه الجمهرة الواسعة من العراقيين من الايزيديين والمسيحيين واسلام ، كرد وشبك وتركمان وعرب اقلية، والا كيف يمكن بجرة قلم الغاء عشرات الآلاف من العرقيين وكأنهم غير موجودين على الخارطة والغاء حقهم المشروع في انتخاب من يمثلهم في المجلس الوطني، وهل هناك طرفاً من الاطراف الانتخابية كان مستهدفاً لكي يمنعوا عنه اصوات الناس المؤيدين له؟
ان هذا الخروقات وغيرها لا يمكن ان تمر بدون مسألة ومتابعة ومعرفة المقصرين الذين كانوا يقفون خلف هذه الجريمة التي يجب ان لا تترك بدون محاسبة قانونية، نقول محاسبة قانونية لكي نتجنب سياسة الالغاء وعدم احترام حقوق الانسان ، نتجنب الوقوع في شراك جديدة من الارهاب الفكري الجماعي بحجة الارهاب ، نتجنب ان لا يجري التجاوز على القوانين لأننا نمتلك القوة، والا ما الفرق بين الحكم الشمولي السابق وبين من يمارسون الاساليب نفسها في الوقت الحاضر!..
نقول ونؤكد ان الغاء الناس بهذه الطريقة جريمة بحق الديمقراطية اذا كنا نريدها ديمقراطية حقيقية وجريمة بحق التعددية اذا كان هدفنا يروم التعددية وهي ضد الفدرالية اذا نحن نحترم بلدنا ان يكون فدرالياً لكي يبقى موحداً .. ثم لكي تحاسب اية جهة كانت وان تنال عقابها القانوني اذا ثبت انها وراء هذا الحيف الذي لحق بالمواطنين في بحزاني وقرقوش وبرطلة وبعشيقة..
لننتظر قرارات الفوضية في اعادة الحق لنصابه والا ستتحمل المسؤولية لوحدها مثلما حملناها تغاضيها عن الخروقات والطعونات السابقة التي حدثت.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اربعة وعشرون ساعة لكي ننتخب قائمة شغيلة الفكر واليد اتحاد ال ...
- الانتخابات العراقية والصراع الموضوعي واللاموضوعي فيها
- كيف لا يضحكوا الضحايا دماً من أجل بسمة رغد صدام حسين ...؟
- أهمية فصل الدين عن الدولة واستقلالية المؤسسة الدينية عنها
- مجســات صغــيرة
- ما الفرق بين اعتبار التصويت لصدام حسين سابقاً تكليفاً قومياً ...
- ريح الثالـــوث الأزرق
- أين هي الليالي الملونة للشيوعين العراقيين أيها السيد أحمد عب ...
- إيران أدوار خطرة في المنطقة وسياسة الاحزاب الشيعية الموالية ...
- كيف يمكن دخول السيارات والصهاريج المفخخة بهذا الشكل البسيط و ...
- أقول لكْ .. انسى الذي أقولــــهُ
- إيران الفارسية وعقدة أسم الحليج العربي
- ألــــوح ليلى عشية 2005
- ما هية لعبة تأجيل الإنتخابات العراقية وحرق المراحل بهدف تحقي ...
- قصيدتان..
- الأديب والشاعر ميخائيل عيد الوداع الأخير والدمعة الخفية
- علي الكيمياوي والبراءة من دماء ابناء حلبجة وغيرهم من العراقي ...
- وطـــــــن القيامة والنذور
- ما زال أزلام البعثفاشي يسرحون ويمرحون في دوائر الدولة ومفاصل ...
- الفــــــــــــرق


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - كيف حل الحيف باهالي بحزاني وقرقوش وبعشيقة وبرطلة وغيرهم ؟