أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - من الاجحاف ان نحصر خشية الله تعالى بشريحة العلماء














المزيد.....

من الاجحاف ان نحصر خشية الله تعالى بشريحة العلماء


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 19:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم: كلما تلوت الاية القرآنيه((إنما يخشى الله من عباده العلماء) تصيبني الحسره واغمط العلماء لما اولاهم الله هذا التميز والمفاضله على سواهم من العباد المؤمنين به وعندما ابحث في تفسير الايه اجد ان كل التفاسير تشير الى ان اكثر الناس خشية لله هم العلماء والمقصود بها هنا هي شريحة علماء الدين حصرا ولكوني آممن بأن الله عدل وعادل اشك صراحة في تفسير هذه الايه وخاصة ما اعرفه عن خشية الله هو ان يلتزم وخاصة شريحة العلماء رجال الدين اوامر ونواهي الله ولكن ما اراه على ارض الواقع من تخطي البعض منهم لتلك الاوامر والنواهي فكيف يكون رجل علم ويحث على الكراهيه وكيف يكون رجل دين وعلم ويحث على الكراهيه وكيف يكون رجل دين ويخشى الله ولايتمسك بحبل الله وكيف يكون رجل علم ويخشى الله ويشق وحدة المسلمين وكيف يكون رجل علم ورجل دين ويخشى الله ويحث على القتل وسفك الدماء وكيف يكون رجل دين ورجل علم ويخشى الله ويكفر الاخرين وكيف يكون رجل علم ورجل دين ويخشى الله ويتجاوز على تخصصات الله ويزكي الانفس ويعلم حقيقة انه لايزكي الانفس الا الله جل وعلا
اذن علينا فهم الايه فهما جديدا ماطال ان هناك رجال دين والمفترض فيهم ان يكونوا اكثرنا خشية من الله اباحوا سفك الدماء وليس فقط دماء المشركين والكفره بل دماء المسلمين الذين يؤمنون بالله الذين يقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون الى البيت العتيق فاذا كانت هناك ايات اباحت لهم قتل المشركين والكفره فاين تلك الايات التي اباحت لهم قتل المسلم كل تلك الوقائع على الارض والتي اباح بعض علماء الامه لاتباعهم القتل وبالجمله لما نراه من عمليات تفجير وبالجمله بدون مرعاة نواهي الاسلام ونواهي نبيه صلى الله عليه وسلم والذي اوصى بعدم قتل الاطفال ولا النساء ولا الشيوخ ولا العزل فكيف بهم او بعضهم من العلماء رجال الدين يجيزون في فتاوهم القتل بالجمله ويعتبرونه جهادا في سبيل الله
حقيقة كان لي فهم مغاير لهذه الايه ولاعلاقة للامر بحروف الجر وما الفرق بين حرف الجر من وحرف الجر على وبقيت في بحث دائم في التفاسير التي اختصت بتفسير هذه الايه على اجد التفسير المقنع الذي ترتاح له نفسي ويطمئن لها بالي وبال من اشكل عليه فهم هذه الايه زلم يقتنع بأنه تخص فقط شريحة العلماء من رجال وفقهاء الدين الاسلامي وفي ومن خلال بحثي المتواصل توصلت الى تفسير الايه الذي اطمئنت لها نفسي وابعدت عنها الحسره وان الاية الكريمه لاتخص فقط علماء ورجالات الدين وفقهاء الاسلام وليس هي نوع من الامتياز لهم وهذا التفسير هو لشيخ الاسلام بن تيميه وهو الاتي وارجو ان يكون هذا التفسير هو مبعث اطمئنان لاامثالي من عامة المسلمين
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .

فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله .

واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .

وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله .

ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية :

" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) .
وبما ان الوقائع على الارض اثبتت ان بعض العلماء يخشون غير الله فمنهم من يخشى السلاطين والحكام ويداهنوهم على حساب الدين فالايه تشمل فقط من يخشى الله حقا ويلتزم بأومره ونواهيه وحتى لو لم يكن عالما اي لم يكن من شريحة رجال الدين او من الفقهاء وهذا هو ضني بالله فهو اعدل العادلين



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي الاسباب الكامنه وراء التشبث بالسلطه
- اتنا بنموذج لدوله ال حاديه(افلاطونيه) كي نصبح ملحدين
- مطالعه تاريخيه(لاثبات ان الفاشيه فعل بشري صرف لاعلاقة للاديا ...
- مخاطر فرض الحجاب على الصغيرات
- الحجاب ضروره لازمه للمرأه ولكن بالاقناع وليس بالقهر والاجبار
- من نصدق
- نظره معاصره في الدين الاسلامي(على من نقع بالائمه على الاسلام ...
- نظره معاصره في الدين الاسلامي
- لامعرفه بدون تعلم,اذن لاتعلم بدون معلم,اذن لاخلق بدون خالق
- كيف تحول عرب شبه الجزيرة من النقيض الى النقيض
- كيف تحول عرب الجزيرة من النقيظ الى النقيظ
- لااصول ولاجذور في الاسلام لنكاح الوداع
- قالوا للحرامي احلف,قال اجاك الفرج
- يجب ان تتغير ألمرأة حتى تتغير نظرة وفكر الرجل الشرقي عنها
- الاغتصاب له مايبرره في ثقافة آله الصحراء,فماهي مبرراته في ثق ...
- هل اهتز ايمان اعضاء البرلمان الكويتي بأن الله على كل شيئ قدي ...
- لايبرر انحرف المنحرفين واجرام المجرمين وفشل الفاشلين من البش ...
- الفتوى ليست فتوى حال الطلب وحسب الرغبات الشخصيه
- لعقدة النكاح(الزواج) الشرعي والحلال شروط في الاسلام
- عندما يساء تطبيق النص القرآني,يحق لولي الامر تعطيله


المزيد.....




- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - من الاجحاف ان نحصر خشية الله تعالى بشريحة العلماء