أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - نيسان أحمدو - هذا هو الحل بين العالم العلماني والعالم المؤمن !!















المزيد.....

هذا هو الحل بين العالم العلماني والعالم المؤمن !!


نيسان أحمدو

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 15:04
المحور: عالم الرياضة
    


ما هي المعوقات التي تفصل بين العالم المادي والعالم الرابع وكيف سيتم التخلص من هذا المأزق الخطير وما هو الحل ؟؟ والعالم الرابع ( كان قد وصل الى مصاف الثالث ولكنه تراجع من جديد الى العالم الرابع وسنسميه هنا بالعالم الآخر ) هنا يشمل كل المذاهب الأخرى في العالم مسيحية ، اسلامية ، هندوسية ، يزيدية ، سيخية ، بوذية ، مجوسية وغيرها من كل المذاهب الباقية ..
اهلاً بكم في المثير للجدل لهذه الليلة ( نحن والمستقبل ) وهذا العنوان سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه الكاتب المصري المعروف الذي فارقنا بدون ان يجد الحل السيد رجاء النقاش ...
تفضل سيدي لقد سمعت المقدمة فما هو الحل !! رجاءاً الأختصار ..
نعم اخي : بصراحة الموضوع قد يكون اطول من يوم واحد ولهذا قد تضطر الى تكملته في جزء آخر .. سنرى ذلك في نهاية هذه الحلقة .. طيّب ..
تعلم اخي : الفرق بين العلمانيين والعالم الآخر كبير وعميق جداً وقد تكون جذوره ممتدة الى ملايين السنيين اي بعد ان تطور الحيوان البدائي الأولي .. ولكن الذي يهمنا هنا هو بعد ان تواجدت الأديان على الساحة الدولية وبعد ان بدأت المصالح تتقاطع فيما بينها أي بين العالم المادي والعالم الآخر ومن كل الأنواع إذا كان مسيحي او اسلامي او فارسي او هندوسي او سيخي او بوذي وغيرها من المذاهب فبدأ التناحر بين افكار حامليها وخاصة بعد التقدم والتطور الكبير في العالم واقترابه من بعضه بفعل التكنلوجيا المتطورة وبعد ان حاولت كل منها السيطرة او محاولة السيطرة على الطرف الآخر لأسباب اقتصادية كانت او مذهبية او فكرية .. فدبأت المصالح تتقاطع بسبب عدم تمكينهم في جمع العالم تحت منظمة واحدة او تحت مظلة سياسية او مذهبية واحدة ..
وهنا حصل التقاطع الخطير ووقعت المواجهة المريرة فيما بينهم ( طبعاً لا تنسى بأنك طلبت مني الاختصار ) والمواجهة الكبيرة انحصرت بين الفلسفة العلمانية وبين العالم الآخر ذو المذاهب الكبيرة لأن باقي المذاهب الصغيرة الاخرى استطاعت ان تنطوي معضمها بشكل او بآخر تحت مظلة العلمانية منهم مَن ركن المذهب جانباً ومنهم مَن فصله تماماً عن العلمانية والمادة والقسم منها قد انحل وانصهر في اشكال اخرى والقسم الآخر انحصر في مناطق صغيرة لا تأثير لها على الساحة فلم تبقى إلا المذاهب ذو النفوذ الكبير التي تتعارض افكارها ومعتقداتها وسياستها مع العالم العلماني الديالكتيكي ..
تاريخ بداية الصراع بينهما طويل ولا يمكن الخوض فيه الآن ولكن وصل الى اوجهه واشده في القرن الماضي واستمر وبشكل مرير الى يومنا هذا . ولكن الأخطر من هذا الى اين سيصل ويمتد ويستمر ؟؟.
والمشكلة الكبيرة ً لا تكمن بين العالم العلماني والعالم الآخر فحسب بل بين العالم الآخر نفسه اي انقسم هذا العالم الى عدد من الأنواع التي تصارع بعضها البعض في الداخل ايضاً .. وإذا ما دخلنا في سرد البعض من هذه المواجهات المدمرة سنحتاج الى مسلسل برازيلي ممل ولهذا سنترك التفاصيل الى الأخوة الذين يدركونها اكثر مني .. والمشكلة الأخرى وبسسب الفرق الشاسع من التطور والتقدم بين هذا العالم وذاك اصبحت الفجوة اكبر واطول من محاولة تداركها او اللحاق بها ، ولهذا بدأ التشبث بالمذهبية اكثر فأكثر وبدأ الفرق يزداد طريدياً بين الفكرتيين الى ان وصلنا الى طريق لا يمكن التكهن بعواقبه المستقبلية وفي هذا الجانب كتبت كلمة بعنوان ( لماذا يتراجع الأنسان عندما لا يستطيع التقدم ) وسوف اتممها إذا سمح الوقت بذلك ! .
وطبعاً الكل يعلم الآثار المدمرة التي سببته هذه المواجهات والمنازعات والتقاطعات حتى وصل الى الملايين من القتلى والجرحى والمهجرين والمعوقيين والمفقودين وغيره بالإضافة الى الأرقام الهائلة من المليارات من العملات الصعبة بالإضافة الى قتل وتدمير حرية الأنسان الفكرية كانت او السياسية او حتى الحرية المذهبية وغيرها من الآثار المدمرة على البشرية .. تعرفون لا احب المقدمات نهائياً ولكنني مجبر هنا فالمعذرة ..
وبما انه لا توجد اي بوادر في التقدم والتقارب فيما بينهم فقد تؤول النتائج الى مآسات خطيرة و مدمرة في المستقبل إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فليس هناك اي رادع لمسح او تدمير دول او مدن بأكملها إذا ما تطورت الأمور الى الأخطر واتجهت نحو المواجهة بدلاً من التقارب والتحاور ..
وكما قلنا ان المشكلة تزداد طردياً بين العالمين فلا العالم المادي سيترك ماديته والعلم والتجربة التي وصل اليها والنتائج المذهلة التي حققها ولا العالم الآخر سيستطيع في التخلي عن مذاهبه ( على الأقل في القرن الحالي ايضا ) فإلى اين نحن ذاهبون ؟؟.. ويجب هنا ان لا ننسى ابداً ان التاريخ علمنا بأنه عندما لا تستطيع الأيدولوجيات في التقارب تبتعد بسرعة وتؤدي في النهاية الى المواجهات ، والمواجهات في السابق كانت تجري بالسيوف والمنجليق والأحصنة ( عندما كان يقع السيف او ينجرح الحصان كان المقاتل يعود الى البيت ) اما الآن فالموضوع متعلق بصواريخ قد تنطلق من دولة مثل الولايات المتحدة وبسرعة تفوق سرعة الصوت وموجه بالأقمار وكل صاروخ يمكنه ان يفتك بمدينة مثل طهران او القاهرة او بغداد فمَن الذي سيردعهم او يحاسبهم وكيف سَنوقف هذه الملاعيب هل سنعترض طريقها بالصلوات والدعاء مثلاً ؟؟ ..
لقد كُتَبت ونشرت الملايين من الكتب والمجلات والمقالات في هذا الخصوص ولكن الوضع في تأزم اكثر ولم تستطع هذه الكتب في التقريب بين النظرتين ولأسباب عديدة منها اللغة والترجمة ومنها الحصار المفروض عليها ومنها السياسية والجغرافية ومنها عدم تهيأ الأنسان لتقبل هذه الأفكار والنظريات وبسبب التخلف المستمر والمتراجع وغيرها المئات من الأسباب .. ما هو الحل إذن ؟؟ . يجب ان يكون هناك حل يختصر ويوضّح الفكرة والفرق بين الجانبين خلال اشهر قليلة ( حتى لو سنة او سنتين ) افضل من قرن او قرنيين ( عدنا خُلق ننتظر ) ؟؟..
الحل : حسب الرأي الشخصي المتواضع جداً هو ان تجري مناظرة ( كالمناظرات التي تجري بين مرشحين للرئاسة الفرنسية او الامريكية مثلاً ) مناظرة بين مجموعة من العلماء المختصين في المادة والعلم والتاريخ المادي والديالكتيك وبين مجموعة مختصة في التفسير الديني واللآهوتي المسيحي والفقه ومجالس الأزهر والفلاسفة الأسلاميين وفلاسفة من المذاهب الأخرى اجمع وان تكون مناظرات مستمرة ومنقولة الى جميع انحاء العالم ومترجمة الى كل اللغات وان يكون بإمكان اي انسان وفي كل ارجاء العالم الرجوع والأستماع إليها وان يكون هناك رقباء على اجراء هذه المناظرات بشكل حضاري وان يضعوا النقاط على الحروف في نهاية كل مناظرة ( اي لا يتم نزع الأحذية والشبشاب على الهواء مباشرة ) وبهذه الطريقة وان استمرت لشهور او اكثر سنختصر المئات من السنوان والملايين من الكتب والمجلات والمقالات وسنحافظ على الملايين من الأرواح الأخرى وملايين الأطنان من الدماء التي ستسيل الى ان يستقر العالم على جانب واحد ..
ولكن بشرط : ان تبدأ المناظرات منذ تطور الأنسان الأولي ( منذ ان تطورت الخلية ) وصعوداً تدريجياً عبر التاريخ الى ان نصل الى تاريخ نزول الأديان والعجائب ( حتى لا تنخلط الأوراق من جديد ولا يتم طفر الموانع ) ، و لو اراد البعض التكلمة الى يومنا هذا فهو حق وامر طبيعي وقانوني واخلاقي ...
وفيها سيصل كل انسان ومن كلا الجانبين الى فهم وإدراك الفلسفة الأخرى او على الأقل سيدرك الخطوط العريضة وبشكل واضح ومباشر وبالتالي سيدرك الأنسان اي من الفلسفتين والنظريتين هي الاصلح والأفضل ومن ثم يُترك له حرية الأختيار .. ليس كما هو الآن لا نصف شعوب العالم المتحضر لديهم افكار كاملة عن الطرف الآخر ولا الأغلبية من العالم الآخر لديهم فكرة عن الفلسفة المادية او الديالكتيكية ولا عن نظرية التطور والانفجار الأولي .اي كل طرف يحصل على فرصته الكاملة والحق حبيب الله ( وفي هذه المناظرات سيتم حل وتقليص من الأنفجار الحاصل بين المذاهب نفسها ايضا ).
ولكن هناك مشكلة واحدة وخطيرة وهي : مَن سيوافق على الدخول الى مثل هذه المناظرات ؟؟ هذه ليست من مصلحة الرأسمالية ولا من مصلحة رجال الدين من العالم الآخر فماذا سنفعل ؟ نبحث عن متطوعين محايدين ؟ فكرة .. ولكن لماذا سوف لا تروق لهم الفكره ؟ الجواب متروك لكم ..
سيكون هناك حتماً مَن سيرغب المشاركة ومن كلا الجانبين ، ويتم الاختيار الأفضل من بينهم فقط ان يشارك العالم في موضوع النقل اللوجستي والترجمة الى كل اللغات إذا كانت الهندوسية او الفارسية او السيخية او البربرية او الآشورية او اليزيدية او غيرها ( طبعاً لا يمكن ان نعد هنا عدد المذاهب واللغات في العالم ، مصيبة ) .. الذي يهمنا هنا هو توضيح الفكرة المادية والدينية اما تأثيراتها المستقبلية على الآيديولوجيات المذهبية او الرأسمالية فهذه سنتركها للمناظرات الأخرى .. الافكار تقود الانسان الى الابتكار في افكار جديدة ( وهذا هو التطور )..ارجو ان اكون قد وفقت في ايصال الفكرة وبشكل مختصر جداً وبلغة سلسلة ( يعني سهلة ، ليش اعرف غيرها ) ؟ ..
ملاحظ : إذا كان للاخوة الذين سوف يضحكون اليوم فكرة افضل واسرع لتذويب هذا الجبل الجليدي اللآمتناهي الحجم بين الطرفين فنحن كلنا آذان وعيون مفتوحة .......
لم يبقى إلا ان اذكر الحكمة التي تقول : لا تسأل عن الشخص بل اسأل عن ظروفه ؟؟..



#نيسان_أحمدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتحول حفلات الزفاف إلى أسواق نخاسة
- طفولة في كنف الخوف
- لحد وليل وجيران
- أوصاف الحورالعين


المزيد.....




- لأول مرة في تاريخه... المنتخب السعودي بدون لاعبي الهلال يشار ...
- -صدمة قوية-.. إصابة أحد أفراد أسرة رونالدو بحادث سير
- من مستر أولمبيا إلى المحاكم.. زوجة بيغ رامي تعلن خلعه بحكم ق ...
- هل يعتزل نيمار ويهدد صفقة انتقال صلاح إلى الهلال بالفشل؟
- -ربما الهزائم الأربع-.. غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع س ...
- كريم بنزيما: كرة القدم هي حياتي لكن العيش قرب مكة أمر مختلف ...
- لاعب كرة سلة أمريكي يبدد أساطير مواطنيه عن روسيا
- أول تصريح من غوارديولا بعد التجديد والكشف عن سر الاستمرار مع ...
- اللاعب العربي الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- إحصائية تحدد ترتيب محمد صلاح في قائمة أفضل 11 لاعبا بتاريخ ل ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - نيسان أحمدو - هذا هو الحل بين العالم العلماني والعالم المؤمن !!