أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد السلام أسوس - الحركة الثقافية الأمازيغية تاريخ وصمود رغم الاعتقال و الإعتداءات















المزيد.....


الحركة الثقافية الأمازيغية تاريخ وصمود رغم الاعتقال و الإعتداءات


عبد السلام أسوس

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 01:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحركة الثقافية الأمازيغية تاريخ وصمود رغم الاعتقال و الإعتداءات
في مقال سابق لي نشرته في بعض المواقع الإلكترونية تحت عنوان " الإعتقالات والهجومات على الحركة الثقافية الامازيغية لماذا " ويتناول في موضوعه تلك الهجومات على الحركة الثقافية الامازيغية منذ سنة 2003 .وتكملة لهذا الموضوع وإضافة لمجموعة من الحقائق والوقائع الأخرى التي تعيشها الساحة الأمازيغية وموازة مع ذلك كثرت مجموعة من شبه مقالات تنشر في بعض المواقع الالكترونية تهجما على الحركة الثقافية الامازيغية ونعتها بكل الصفات القدحية التي لا تمت بأية صلة لأخلاقيات النضال، والتي تحاول التهجم على الحركة الثقافية الامازيغية وذلك باتهامها بمجموعة من الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة لان الجميع يعرف الحركة الثقافية الامازيغية ويعرف براءتها من كل ما نسب إليها، وهذه الاتهامات تجعل مخترعها في صفوف المخزن لان المخزن هو الذي اعتقل مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية في كل المواقع الجامعية والمخزن هو الذي تهجم على مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية وسجنهم في السجون بما يقارب 50 عاما من السجن. لذلك اَرتأينا أن نستأنف النقاش في هذا الموضوع ولا باس ان نذكر بهذه الحقائق الغائبة و التي ينكرها ويتجاهلها البعض ويتهم الحركة الثقافية الامازيغية باتهامات ونعوت سبق للمخزن الاولكارشي العروبي أن اتهم بها مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية والامازيغ عموما .

إن نقد الحركة الثقافية الامازيغية ولفكرها يجب أن يكون نقد بناءا وعلى كل شخص كيفما كان ان يقوم بقراءة لواقع الشارع وان يعرف من يناضل في صفوف الشعب ,وهنا لن استبق الأحداث وسوف أحاول القيام بلمحة ولو صغيرة عن الحركة الثقافية الامازيغية لكي يتبين بأن المتهجمين على الحركة الثقافية الامازيغية هم بوعي أو بدون وعي في خدمة الايديولوجيا الاولكارشية الحاكمة بشمال إفريقيا.

إن أي متتبع لنضالات الحركة الثقافية الامازيغية منذ دخولها إلى الساحة الجامعية إبتداءا من سنة 1989, سوف يلاحظ التطور السريع الذي عرفته من داخل الجامعات (اكادير، أمكناس، امتغرن، وجدة،مراكش، القنيطرة، طنجة،تيطاوين, تازة، الناظور، فاس,أيت ملال...), وهذا راجع إلى الفكر والخطاب الذي حملته الحركة الثقافية الامازيغية والذي لقي إقبالا جماهيريا من طرف الجموع الطلابية, حيث كان دائما سلاح الحركة الثقافية الامازيغية المقارعة الفكرية, و الأذل على ذلك هو دعوة الحركة الثقافية الامازيغية منذ سنة 1999 كل الفصائل الطلابية إلى صياغة و توقيع ميثاق شرف ضد العنف والإقصاء كشرط أساسي للخروج من الأزمة الخانقة التي يعاني منها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, وهدا الميثاق مازالت الحركة الثقافية الامازيغية متشبتتا به, ومازالت تدعو إليه إلى حد الان إن كانت هناك أدان صاغية .

اذن هدا الفكر التنويري لدى الحركة الثقافية الامازيغية وقوة حجتها باعتمادها على عصارة الفكر البشري والحقائق التاريخية الغير المزيفة أعطى لها قوة فكرية من داخل الساحة الجامعية وكما جماهيريا واعيا بعدالة القضية الامازيغية .وبعد مرور سنوات من النضال داخل الجامعات تبين لمناضلي الحركة الثقافية الامازيغية بان النضال من داخل الساحة الجامعية غير كافي من اجل تحقيق المطالب (الثقافية، اقتصادية، السياسية، الاجتماعية) العادلة والمشروعة للشعب المغربي وشعب شمال إفريقيا عموما، حيت أن كل مناضل يخرج بنضاله إلى خارج أصوار الجامعة، وأصبح الخطاب الامازيغي شمولي وينتشر في الأوساط الشعبية ، مما خلق رعبا وتخوفا في أوساط المخزن العروبي من خلال هذا التطور السريع الذي ينتشر به الخطاب الامازيغي والذي كان شمولي حيث يشمل الدفاع عن القضية الامازيغية في بعدها الشمولي (الحقوق الثقافية والاقتصادية و السياسية والاجتماعية) وليس البعد التقزيمي الذي يضنه بعض المتهجمين على الحركة الثقافية الامازيغية والذين لا يفقهون أي شيء في نضال الحركة الثقافية الامازيغية .

ولكي لا أتحدث من فراغ عن البعد الشمولي للحركة الثقافية الامازيغية ونضالها جنبا إلى جنب الشعب أرجو الرجوع الى الجزء الأول من هدا المقال المعنون " الإعتقالات والهجومات على الحركة الثقافية الامازيغية لماذا " والذي سبق لي أن نشرته في بعض المواقع الالكترونية والذي يحمل بعض التضاهرات التي أنخرط فيها مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية الى جانب الشعب , وأدعو الى مشاهدة بعض الروابط الالكترونية التالية لكي يعرف الجميع لماذا إستهداف الحركة الثقافية الامازيغية

http://www.youtube.com/watch?v=z07ip4h3IKk

http://www.youtube.com/watch?v=6-X2Eix4yC8

http://www.youtube.com/watch?v=f0o0gCSYYyc&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=6gygFf8MMc8&feature=related

هذه التظاهرات التي نظمتها الحركة الثقافية الامازيغية داخل الجامعات و التنسيقيات التي هي امتداد للحركة الثقافية الامازيغية خارج الجامعات والتي ناضلت من اجل رفع الإقصاء والتهميش الممنهج عن أبناء المقاومة المسحلة وأعضاء جيش التحرير قوبلت بالاعتقالات والقمع من طرف المخزن الاطلاقي العروبي حيث لجأ المخزن إلى أسلوب القمع المباشر (اعتقالات محاكمات وتدخلات همجية) وأسلوب القمع الغير المباشر عن طريق تسخير الاديال المخزنية من داخل الجامعات قصد إضعاف الحركة الثقافية الامازيغية ,ومن خلال هذا سوف أحاول ان أعطي ولو لمحة صغيرة حول الهجومات التي تتعرض لها وما زالت تتعرض لها إلى حد الاَن الحركة الثقافية الامازيغية ابتداء من سنة 2003.

سنة 2003:



تم استهداف الحركة الثقافية الامازيغية بموقع امتغرن( الراشدية) من طرف عصابات الجنجويد البعثي المتمركس ما يسمى "بالنهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86 ", وكان المناضل سليمان اوعلي في سنواته الأولى من الجامعة من بين احد ضحايا هذا الهجوم الوحشي, ورغم هذا الهجوم الوحشي استمر سليمان اوعلي في النضال من داخل الحركة الثقافية الامازيغية موقع الراشيدية لكن التواطؤ المكشوف لهذه العصابات التي اعتدت على المناضل سليمان اوعلي ظهرت سنة 2007 حين تم اعتقال سليمان اوعلي وحكم عليه بثلاثة سنوات سجنا نافدة باتهام زائف .

في نفس السنة أي 2003 قامت عصابات البهرجة اللاديمقراطية القذافية ورقة 86 باكادير بالهجوم على الحركة الثقافية الامازيغية وكان من بين ضحايا هذا الهجوم احد مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية حسن ابيقس المنحدر من منطقة احيحان باكادير والدي ما زالت وفاته الى حد الاَن تطرح مجموعة من التساؤلات, ومن هذا المنبر تحية اجلال واكبار الى روح هذا الشهيد البطل الذي أعطى الكثيرللقضيةالأمازيغية و للحركة الثقافية الامازيغية بموقع اكادير .

:2004- 2005-2006 سنة

كانت هذه الفترة فترة ساخنة من داخل الساحة الجامعية حيث ان الهجوم الذي تعرضت له الحركة الثقافية الامازيغية في سنة 2003 زادها صمودا وتماسكا وازداد نضالها داخل الساحة الجامعية وخارج الساحة الجامعية من خلال الاحتجاجات والتظاهرات التي قامت بها التنسيقيات التي هي امتداد للحركة الثقافية خارج الجامعة هنا يكفي مشاهدة الرابط الالكتروني أعلاه ,وهذا التظاهر داخل الشوارع والدعوة إلى مقاطعات ما يسمى الانتخابات والنضال من اجل رفع الإقصاء و التهميش على كل المناطق المهمشة شكل قلقا وخطرا على المخزن الاطلاقي حيث تمت مطاردة المناضلين في الشوارع وهجومات على المنازل, ولم ينل كل هذا من عزيمة المناضلين السائرون في طريق أعضاء المقاومة المسلحة واستمرو في النضال رغم كل الإعتقالات .
في سنة 2006: سيتم تسخير اديال أخرى في جامعة اكادير ما يسمى الطلبة الصحراويين للتهجم على الحركة الثقافية الامازيغية ورغم أن الطرف الأخر هو الذي تهجم على الحركة الثقافية الامازيغية إلا ان الجميع تفاجئ باعتقال ازيد من خمسين مناضل في صفوف الحركة الثقافية الامازيغية ولقوا كل اساليب التعديب.

سنة 2007-2008-2009 :

كانت سنة 2007 عند الحركة الثقافية الامازيغية هي سنة اعتقالات ومحكامات تصفوية. حيث انه في سنة 2007 تم الهجوم على الحركة الثقافية الامازيغية من طرف الجنجويد البعثي المتمركس ورقة 86 في مجموعة من المواقع (اكادير، الراشيدية، امكناس، تازة) مع تهديد المواقع الاخرى.والملاحظ أن الهجوم كان في نفس الفترة و موازيا في كل المواقع،وكان هناك تحالف ثلاثي بين عصابات البهرجة اللاديمقراطية القذافية ورقة 86 وما يسمى الطلبة الصحراويين و أجهزة المخابرات ضد الحركة الثقافية الامازيغية خاصة بموقع أكادير , و كذا تحالف ثنائي بين أجهزة المخابرات و عصابات البهرجة اللاديمقراطية القذافية ورقة 86 بكل من موقع أمكناس ,وإمتغرن و تازة .

وأثناء كل هذه الهجومات و عوض ان يقوم المخزن باعتقال الاطراف المعتدية على الحركة الثقافية الامازيغية قام باعتقال مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية ليؤكد تحالفه مع الجنجويد العروبي المتمركس حيث وصل عدد المعتقلين في صفوف الحركة الثقافية الامازيغية الى أكثر من 80 معتقلا : 14 معتقل بأمكناس، حوالي 30 معتقل بالراشيدية، و40 معتقل باكادير ليقوم المخزن بفبركة ملفات واحكام جائرة في حق المعتقلين بكل من أكادير و أمكناس و امتغرن(ما يقارب 50 سنة سجنا نافدة) , ما يقارب 6 سنوات لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع أكادير, ما يقارب 20 عام لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع إمتغرن, أما بموقع أمكناس و بعد مسلسل تاجيلات لمسرحيات مخزنية دامت عاميين ونصف وصلت المحاكمات الى ما يقارب 24عاما فيها عشر سنوات سجنا نافدة لكل من حميد اعظوش ومصطفى اسايا الذين لا يزالون حاليا في سجون الذل والعاربسجن تولال بأمكناس بعد أن تم ترحيلهم من السجن المحلي سيدي سعيد وإقصائهم من الإفراج الذي طال مجموعة من المعتقلين, وكذا حرمانهم من الزيارات و من كل الحقوق التي يتمتع بها أي معتقل سياسي كما تنص بذلك كل المواثيق الدولية .

ومحاولة لتضليل الرأي العام في الجرائم التي اَرتكبتها عصابات النهج الدموي القاعدي في مقتل الطالبين الحسناوي و الساسوي وبتواطؤ مكشوف مع أجهزة المخابرات ,يقومون(أي عصابات النهج الدموي القاعدي)بنشر مقالات ويسندونها في عناوينها لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية باَستعمال أسماء مستعارة كي يضللو الرأي العام عن حقيقة إجرامهم التي انكشفت لكل انسان وكل طالب من داخل الجامعة ,ولعل ما يثبث ذلك ما قام به أحد المجرمون من النهج الدموي القاعدي بنشر مقال بعنوان "2007 تذكير "سعيا منه أتهام الحركة الثقافية الأمازيغية والملاحض أن نفس الشخص هو الذي قام بالرد على هذا المقال بعنوان "الرد على 2007 تدكير " وبنفس الأسلوب والكلمات ضانا منه أن جميع الناس لقطاء مثله لكن كل شيئ الاَن أصبح واضحا .

وتنويرا للرأي العام وإزالة الغموض على تلك التحالفات السابقة الدكر أعلاه هو تورط عصابات النهج الدموي القاعدي مع أجهزة المخابرات في مقتل طالبين بأمكناس و إمتغرن ومحاولة تلفيق التهمة للحركة الثقافية الامازيغية عبر الأعتماد على محاميين من حزب الإستقلال وكذا الإعتماد على شاهدة إعترفت للجميع أمام المحكمة أن من عادتها شهادة الزور لصالح المخزن لكسب قوت عيشها واَعترفت أمام الجميع أن المخزن فرض عليها شهادة الزور وأن تتهم وتركز اتهامها على طالبين إثنين من الحركة الثقافية الأماريغية,واعترفت وأن ما تقوم به هو مألوف لديها وسبق لها أن شهدت الزور في عدة قضايا لا علم لها بها ,هذه الشاهدة التي اعتمدت عليها هيئة الحكم فقط لإدانة مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية بمكناس ، وصرحت بعفوية أمام هيئة الحكم وقالت” أحضر الى المحكمة للادلاء بالشهادات كلما أمرني بذلك رجال الشرطة بمخفر مكناس كوني اشتغل منظفة هناك ” ،و بالاضافة الى ذلك هناك شهادات شخصين(ينتمون الى صفوف ما يسمى القاعديين) ، صرحوا بتوقيع المعتقلين الأمازيغيين محاضر الشرطة القضائية تحت التعذيب والضغط، دون أن يعرفو حتى مضامين تلك المحاضر حسب ما جاء على لسان شكيب الخياري الذي أكد تدوين ذلك في تقرير جسلة الحكم.

سنة 2010 :

بعد نجاح المعارك البطولية بموقع اكادير وتحقيق جميع النقط المدرجة في الملف المطلبي الذي سطرته الجموع الطلابية وبمشاركة وازنة للحركة الثقافية الامازيغية في الكليات الثلاثة بجامعة ابن زهر حيث صمدت الحركة الثقافية الامازيغية الى جانب جميع الجموع الطلابية والى جانب فصائل اخرى ,كما يشهد الجميع كانت معركة ديمقراطية الى النخاع وكانت جماهيرية وتم فيها تعبئة الكليات الثلاثة من طرف المناضلين الصامدين امام الات القمع حيث تمت مظاهرات بالالاف جابت رحاب الكليات الثلاثة وكانت معركة انتصرت فيها ارادة الجموع الطلابية بعد تحقيق الملف المطلبي ( النقط الموجبة للرسوب....) بكلية العلوم والقانون والاقتصاد رغم اعتقال 11 مناضل من بينهم اربعة مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية ورغم هذا الاعتقال قام الطلبة بتصعيد التظاهر من داخل الكليات ليعلن المخزن فشله باطلاق سراح المعتقلين .

وادعو كل القراء الى الرجوع الى مقا ل ل أحد الطلبة (طالب تقدمي مستقل) المتتبع للمعركة النضالية بجامعة إبن زهر بأكادير تحت عنوان " تقرير و توضيح في المعارك النقابية بجامعة ابن زهر- اكادير" وسوف يتبين للكل أسباب تحقيق الملف المطلبي في السنة الفارطة(2010) في اكادير و اسباب نجاح المعركة النقابية بكلية الحقوق وكلية العلوم و اسباب فشلها بكلية الاداب ولن اجيب عن هذا السؤال فسوف اترك المجال للقراء ان يسالوا عن هذا ويسالوا كل الطلاب عن مدى ديمقراطية الحركة الثقافية الامازيغية وعن مدى احترامها لكل الفئات الطلابية وتقبلها الاختلاف مع اي كان.

اذا ,هذا الفشل(أي فشل المخزن في افشال المعركة ) سيجعله الى استخدام ايادي كعادته الا وهي البهرجة اللاديمقراطية القذافية( ما يسمى النهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86) الذي بقي في الهامش طيلة المعركة محاولا افشال المعركة عن طريق شبه حلقات السب و الشتم (هذا شوفني ظلامي رجعي تحريفي... ) الا ان الجماهير الطلابية لم تكترت أي اهتمام بتلك التصرفات الصيبيانية مما ادى بهم الى الهجوم على مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية لايجاد دريعية لافشال المعركة التي عجز المخزن عن افشالها واستخدم هذه الايادي المعهودة.هذا الهجوم الدي خلف اصابات في صفوف مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية ,والشيئ الدي اثار انتباه الكل هو تلك الاعتقالات التي تلاها افراج فوري عن مجرمين حاولو اغتيال مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية ويريدون الضحك على الكل ناسيين بأن الكل لديه أدلة عن الدعم الدي تلقته عصابات ما يسمى النهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86 من طرف المخابرات وكيف تم التخطيط لهذا الهجوم وعن الطريقة التي سيتم بها الهجوم وعن طريقة الأعتقال الدي تم التخطيط له بينهم و المخابرات و من سوف يكون كبش فداء بينهم و دون علم بعض الاطراف المنتمية اليهم, وهذه الأطراف التي هي تتواجد بينهم يقومون بتوريطها عبر اتصالات هاتفية بينهم وبين المخابرات قصد اعتقالهم(أي أعتقال من تم بيعه فيما بينهم ) ليتم تضليل الاخرين , وهذا كله اعترافات لاحد المنتمين اليهم سابقا بموقع مكناس(2005) والدي اعترف بكل هدا لكونه دهب ضحية هدا البيع ,وليتم التأكيد على هدا يجب على الكل أن يتمعن ويحلل الهجوم على الحركة الثقافية الامازيغية سنة 2010 بموقع أكادير و الطريقة التي مرت بها المحاكمات وخلط في الملفات و كل الأمور, و ما علينا حاليا الا أن نتمعن في نفس السيناريو وهو يتكرر بامتغرن(الراشيدية),والدي سوف نوضح فيه أكثر من خلال تحليل للهجومات التي تعرضت لها الحركة الثقافية الأمازيعية هذه السنة(سنة 2011) بموقع امتغرن الصامد من طرف التحالف المخزني والمتمركس.

سنة 2011:

بدأ الموسم الدراسي لسنة 2011 باستفزازات متكررة لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية دائما من طرف الجنجويد العروبي المتمركس(البهرجة اللاديمقراطية القذافية ) ,الا أن مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية يتجاوزون تلك التصرفات الصبيانية لعل أن يكون الصبيان العروبيون قد نضجو ولو قليلا ,ولكن دائما نفس الأستفزازات تتكرر ونفس الأشياء تتكرر من طرف هؤلاء الصبيان الذين مكثو ولا زالو يمكثون بالجامعات لأزيد من 16 أعوام ناسيين بأن الجامعة الاَن لأبناء التسعينات (أي الطلبة المولودون في سنوات التسعينات )وهذا المكوث بالجامعات ناتج عن أزمة انفصام الشخصية والبخل في الدخول الى حصص الدروس و عدم اجتياز الإمتحانات الناتج عن عدم معرفتهم حتى لمضامين الفصول الدراسية وتجدهم يمكثون في الجامعات أكثر من 16 أعوام وبدون إجازات وهدا ما يولد لديهم الانفصام مع الواقع وعدم القدرة على ترك الجامعات ,وهدا ما يجعلهم يقدمون كل الخدمات لأسيادهم بالدوائر المخزنية وكذا المخابرات مقابل مبالغ مالية لتشتيت أي فكر يهدد إديولوجية الدولة من داخل الجامعة ,ولعل هجومهم الأخير على مناضلي الفكر الحر مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية يوم 05-05- 2011 لدليل على هذه التحالفات , هدا الهجوم الذي ثم وبدعم مكشوف وواضح لأجهزة المخابرات لهده العصابات الإجرامية التي وفرت لهم سيارت من نوع فاركونيت(سطافيت),ولنا العودة فقط لخطابات النظام المخزني و حلفائه الذين صرحو بضرورة القضاء على الفكر الأمازيغي من ذاخل الجامعات باعتبار الفكر الأمازيغي يهدد القومية العربية ويهدد مطامعهم(هنا يكفي الرجوع الى جلسة البرلمان لسنة 2008 حول أحداث بومال ن دادس و أيت باعمران ...,هذه الجلسة التي أكدو فيها ضرورة وضع حد للأنتفاضات وخاصة الفكر الدي هو المحرك وكان المتدخل في البرلمان أشار الى المناضلين الأمازيغيين باعتبارهم هم مفجري الأنتفاضات ويجب أ ن يوضع حد لهدا ) .

وعلاقة مع الأنتفاضات وفي هذه السنة بالظبط لايخفى على الجميع انتفاضات الشعب من أجل المطالب الأمازيغية و الغليان الدي عرفه الشارع المغربي من أجل الأمازيغية والحراك الدي عرفه أيضا ملف المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية هذا الغليان الدي عرف مشاركة فعالة للحركة الثقافية الأمازيغية في الأنخراط الى جانب الشعب في كل المحطاط النضالية(حركة 20 فبراير) و في كل المدن المغربية ,ولكبح وإسكات هذا الصوت الأمازيغي ومحاولة عزله عن الشعب جاء خطاب 9 مارس 2011 (خطاب أجدير 2001 بحلة جديدة )لمحاولة احتواء وإسكات الغضب الأمازيغي ,لكن كل المناضلين الأمازيغيين اَقتنعو بأن ذلك ما هو إلا محاولة لتهدئة الشارع واستمر الكل في التضاهر الى جانب الشعب وفي كل المدن, وفي هذا الصدد تعتبر مدينة امتغرن (الراشيدية)إحدى أكبر المدن إلى جانب مدن أخرى التي عرفت احتجاجات واسعة شارك و فعل فيها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بشكل كثيف(تظاهرة 20فبراير,20مارس,20 أبريل,24 أبريل,25 أبريل ...),هذه التظاهرات وخاصة الأيام الثقافية الاشعاعية التي نضمتها الحركة التقافية الأمازيغية موقع أمتغرن أيام 12...17 /04/2011 بحضور كل المواقع الجامعية الصامدة والتي اختتمت بتضاهرة عارمة أمام كلية العلوم ,مما أثار قلق النظام المخزني و حفذتة ,بعد ذلك أتت محطة 24 أبريل والتي عرفت مشاركة جد فعالة للحركة الثقافية الأمازيغية في التظاهرات التي جابت كل أنحاء مركز الراشيدية وتعرض فيها مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية للاستفزازات من طرف المخزن و شرطة المرور, حيث في تظاهرة 24 أبريل تم فيها السب والشتم من طرف المخزن و شرطة المرور في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بعبارات " الشلوح لمكلمخين ,نتوما ماكاتحشموش أو ها هيا قريبة ليكوم عاوتاني أشلوح أو دابا تشوفو ".وبعد ذلك أتت كذلك محطة اعتصام 25/04/2011 أمام ما يسمى بالمجلس الوطني لحقوق الانسان والتي استجابت فيه الحركة الثقافية الأمازيغية موقع امتغرن الى جانب المواقع الأخرى لنداء اَباء المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية للتنديد بالاقصاء الذي طال ملف المعتقلين حميد أوعظوش و مصطفى اوسايا من الافراجات التي طالت بعض المعتقلين باستثناء المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية واقصاءهم من الافراج الفوري . هذا الاعتصام المكثف كذلك استفز النظام المخزني وتوعد بالانتقام بنفس الكلمات المعهودة من قبيل " واش جيتو عاوتاني أ الشوفين ل الرباط ,هاهيا جايا ليكوم ,..." .

بعد ذلك أتت محطة فاتح ماي التي عرفت مشاركة وازنة للإنسان الأمازيغي و أصبحت الأعلام الأمازيغية ترفرف بكثافة وفي كل المدن وأصبح الحراك الأمازيغي يثير غضب المخزن و أدياله.

هدا الحراك الفعال وخاصة الحراك الفعال لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية سواءا بالجامعات وخارج الجامعات استفز وبشكل كبيير المخزن المغربي و أذياله ليشنو هجمتهم المشتركة على الحركة الثقافية الأمازيغية, ليتبين للكل أن كل أساليب السب والمضايقات والهجومات على الحركة الثقافية الأمازيغية تجعلنا نكرر أن هذا الاستهداف الخطير والتهديد باجثات الحركة الثقافية الأمازيغية من الجامعة هو مخطط تصفوي انخرط فيه المخزن بتحالف أصبح مكشوفا مع أبناءه من داخل الجامعة ( النهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86 البهرجة اللاديمقراطية القذافية ),وما يؤكد هذا التحالف هي الوعود التي صرح بها المخرن في التظاهرات للانتقام من المناضلين الأمازيغيين و الهجوم الأخير الذي تعرض له مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع امتغرن يوم 05/05/2011 .

إن الملاَحظ إذن أن نفس سيناريو الهجوم الدي تعرضت له الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أكادير سنة 2010 سوف يتكرر بالراشيدية عن طريق اعتقالات وافراجات فورية لمجرمين نيتهم واعترافاتهم هي اغتيال المناضلين الأمازيغيين كما فعل المجرم المهدي بن بركة الدي اغتال منسق جيش التحرير عباس المسعدي ,هؤلاء المجرمون(عصابات النهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86) سبق وأن اتهمهم حتى من يشاركهم اجرامهم بتواطئهم مع مدير الحي الجامعي ووالي جهة الراشيدية من داخل السجن ,وليعلم الجميع أن أعتقالهم حاليا بإمتغرن هو لغاية وحيدة وهي ايهام الناس بأن ليس لهم علاقة بالنظام المخزني وإزالة الحقيقة التي أصبحت واضحة للكل وسوف تتضح الأمور أكثر في الأيام و السنوات القادمة بتكرار نفس الهجومات و السيناريوهات. و لفهم الأمور أكثر دقة يجب على الكل, فقط الرجوع الى أحداث السنة الماضية(2010) بموقع أكادير ومقارنتها بما يجري حاليا بموقع إمتغرن و ما سوف يجري فيما بعد ... .

في الأخير أقول لكل المناضلين الأمازيغيين أن هذه الهجومات ما هي إلا خطة من طرف المخزن و أذياله من أجل إسكات الصوت الأمازيغي و كذلك من أجل إزاحتنا عن طريق الدفاع عن قضية المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية .

ولنا العودة في هذا الموضوع و في تفاصيله لاحقا لإتمام وتنوير الرأي العام أكثر
عبد السلام أسوس



#عبد_السلام_أسوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد السلام أسوس - الحركة الثقافية الأمازيغية تاريخ وصمود رغم الاعتقال و الإعتداءات