أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - اتنا بنموذج لدوله ال حاديه(افلاطونيه) كي نصبح ملحدين














المزيد.....

اتنا بنموذج لدوله ال حاديه(افلاطونيه) كي نصبح ملحدين


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 22:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم: لم اعتد ان اكتب مقال فيه رد مباشر على مقال لاي كاتب رغم ان غالبية ماكتب هي نوع من الردود على مايكتب ولكن بشكل غير مباشر ولكن مايكتبه الاستاذ(عمر مشالي) دفعني عنوة للرد على مايكتب وخاصة مقاله الاخير بعنوان (لماذا لا يستطيع المؤمن التفكير بصورة منطقية و يتخوف من الالحاد؟) وخاصة ماورد فيها من شمولية كل المؤمنين رغم اني لاادعي اني مؤمنا لان الايمان درجه عليا لايحصل عليها المتدين بمجرد اتمائه لاي دين ولكن لها شروط لست في معرض ايضاحها فليس كل المؤمنين متخلفين وليس كلهم فقراء رغم ان الفقر من عدمه ليس له علاقه بالتدين من عدمه ولاعلاقة له بتحقيق الامنيات ولا علاقة للديانه بالثقافة من عدمها ليست لها علاقه بالاديان ولايعني ان نبي الاسلام تزوج من قاصر اصبح لزاما على المسلم اليوم ان يتزوج بقاصر ولايعني ان نبي الاسلام تزوج من اكثر من اربع اصبح لزاما على مسلموا اليوم ان يتزوجوا اكثر من اربع وعلينا اذا اردنا ان نعالج ونتتقد علينا ان نترك حقبه زمنيه لها ظروفها ولها سماتها ولها نظمها الاجتماعيه ولها اعرافها وتقاليدها الخاصة بها وعلينا ان نلم بما كان مقبولا مجتمعيا لديهم وغير منتقد ومابين لدينا من مرفوضات او مقبولات مجتمعيا وليس كل المسلمون اليوم مجرمون وارهابيون وعلينا ان نأخذ هذا بنظر الاعتبار وليس كل المسلمون اليوم يتزوجون بقاصر وعلينا الاشاره الى مايحدث في عالمنا اليوم من تجاوزات على حقوق الانسان وعلى حقوق القاصرات في دول العالم المتحظر ومنها البرلازيل وما يحدث فيها من انتهاك بحقوق الصغيرات اللواتي لايتجاوز عمرهن التسع سنوات بما يطلق عليه بالسياحة الجنسيه وما يحدث من تجاوز على الفتيات الصغيرات بذات السياحه في المغرب ومن سياح اجانب غير مسلمين والتي تعج بقصصهم اليوتيبات وعلى من يكتب ان يضع نصب عينه اننا اليوم في عالم كا القريه الصغير واننا نقترب من الالفيه الثالثه ولسنا في عصور الجهاله واننا في عالم المعرفه والتطور وعالم التكنلوجيا ولم يعد هناك ماهو مخفي او مجهول
كل انسان كان مايشغله ومنذ ظهوره على كوكب الارض هو المعرفه والبحث عنها ودائما مايبحث عن الافضل ودئما يبحث عن الحقائق وحتى في الجوانب التعبديه والدينيه لذا نجد الكثيرن انتقلوا من دين لاخر واقرب مثال سيرة الصحابي سلمان الفارسي وكيف انه كان في بحث دائم عن الديانة التي تقنعه فانتقل من المجوسيه الى اليهوديه وظل دائم البحث وانتقل منها الى المسيحيه ومن ثم الى الاسلام واليوم الكثيرون ينتقلون من هذا الدين الى غيره وليس المؤمنون بمستثنون عن هذه القاعده فمن كان على اليهوديه انتقل الى المسيحه عنما رأى انها الديانة التي تقنعه اكثر وتجيب على تسأؤلاته ومن ثم انتقل الكثير من كان على الديانة اليهوديه او المسيحيه الى الدين الجديد وهذه هي حال البشر فهم في بحث دائم عن الاصلح لهم وبما انك ماوجدت مايجيب عن تسأؤلاتك في الدينات اتجهت الى الالحاد ويبدو انك في معرض الدعوة اليه والتشجيع على الاعتقاد فيه وكأنك تدعو الى تنظيم جديد لااقول ديانة جديده فالالحاد ليس ديانه لان الدينات بنظرك وفكرك انها ماتدعو الى الى الجريمه وما تدعو الا الى الفساد وماتدعوا الا الى الاخلاق السيئه وما تدعوا الا الى الاستعباد وتعتبر المرأه وعاء للجنس وانها ماجلبت الا الخراب والدمار والتخلف والرجعيه وسفك الدماء والالم والكبت الجنسي
وحتى تساعد المؤمن ا ستاذ عمر عليك ان تقدم له صوره او نموذج عن دوله ملحده في عالمنا اليوم كما الامبراطوريه التي تخيلها او سعى الى اقامتها افلاطون في الازمنه الخاليه دوله ملحده ليس فيها قتل وليس فيها تجاوزات على حقوق الانسان وليس فيها تجاوز واغتصاب لفتيات في عمر الورد والبراءه دوله ليس فيها فساد دولة لاتعتبر المرأه وعاء جنسي دوله لاتستخدم جسد المرأة كترويج لسلعه دوله مناقضه تماما للدوله الدينيه دوله تجعلنا نسعى لان نكون ملحدين دولة ليس فيها فقر وفقراء دولة ليس فيها تعدي وتجاوز على حقوق الاخرين حينها أوكد لك لن ترى مؤمنا يخشى من الالحاد وتقبل فائق الاحترام وخالص تحياتي



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالعه تاريخيه(لاثبات ان الفاشيه فعل بشري صرف لاعلاقة للاديا ...
- مخاطر فرض الحجاب على الصغيرات
- الحجاب ضروره لازمه للمرأه ولكن بالاقناع وليس بالقهر والاجبار
- من نصدق
- نظره معاصره في الدين الاسلامي(على من نقع بالائمه على الاسلام ...
- نظره معاصره في الدين الاسلامي
- لامعرفه بدون تعلم,اذن لاتعلم بدون معلم,اذن لاخلق بدون خالق
- كيف تحول عرب شبه الجزيرة من النقيض الى النقيض
- كيف تحول عرب الجزيرة من النقيظ الى النقيظ
- لااصول ولاجذور في الاسلام لنكاح الوداع
- قالوا للحرامي احلف,قال اجاك الفرج
- يجب ان تتغير ألمرأة حتى تتغير نظرة وفكر الرجل الشرقي عنها
- الاغتصاب له مايبرره في ثقافة آله الصحراء,فماهي مبرراته في ثق ...
- هل اهتز ايمان اعضاء البرلمان الكويتي بأن الله على كل شيئ قدي ...
- لايبرر انحرف المنحرفين واجرام المجرمين وفشل الفاشلين من البش ...
- الفتوى ليست فتوى حال الطلب وحسب الرغبات الشخصيه
- لعقدة النكاح(الزواج) الشرعي والحلال شروط في الاسلام
- عندما يساء تطبيق النص القرآني,يحق لولي الامر تعطيله
- ما تمكن الزوجين من الانجاب لااعتقد انها نهاية العالم
- علينا ان نفرق بين رأي فقهاء الاسلام وبين ماجاء بشريعة الاسلا ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - اتنا بنموذج لدوله ال حاديه(افلاطونيه) كي نصبح ملحدين