أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق المولائي - المرجعية الفيلية ضرورة تفرض نفسها بإلحاح














المزيد.....

المرجعية الفيلية ضرورة تفرض نفسها بإلحاح


صادق المولائي

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 17:18
المحور: المجتمع المدني
    



الكورد الفيلية شعب عريق بجذوره التاريخية الا ان لاسباب ما خَـسِرَ دوره السياسي والاجتماعي والاقتصادي، واصبح مهددا بالانصهار في المكونات الاخرى التي تمسك بزمام الحكم والسلطة والنفوذ والمال بل حتى بالانقراض، بالاضافة الى تأثير الصراعات الدائرة في المنطقة والأزمات العقيمة، التي تقود المنطقة وشعوبها الى أتون حرب طاحنة عاجلا أم اجلا، طالما هناك العنجهية والغطرسة والاستبداد والعنصرية المتجذرة في نفوس البعض من اصحاب القرار، بينما يفتقرون الى القيم الإنسانية والروحية والأخلاقية التي بغيرها لا يمكن ضمان بقاء استمرار الحياة بكل صورها واشكالها مدة اطول على مدى المستقبل الذي ليس ببعيد. مما يدفعنا ويجبرنا ان نخاطب ابناء شعبنا وعرقنا من اجل التفكر جديا بعيدا عن المزايدات والمهاترات والتسقيط، ناهيك عن التهديد المستمر منذ عدة عقود لوجودهم وحياتهم ومصالحهم وعوائلهم وطموحاتهم ومستقبلهم وحتى احلامهم. للوصول الى صيغة توحدهم وتجمع شملهم خلف مرجعية واعية غيورة منتخبة تستمد قوتها من وحدة الكورد الفيليين ليكون لصوتها وفعلها صدا ودويا واعتبارا وتأثيرا هنا وهناك عند الاصدقاء والاعداء.

كلكم يعلم باننا كفيليين قد سعى الكثير منا بشتى الطرق والسبل والوسائل لاقرار هويتنا الفيلية واسترجاع حقوقنا المغتصبة ورفع الحضر السياسي عنا، المفروض علينا من قبل ارادات خارجية واخرى داخلية لمنعنا وحرماننا من ممارسة دورنا الطبيعي أسوة ببقية المكونات منذ سقوط الطاغية وليومنا هذا. الا ان الامر كما ترون مازال معلقا والفيلي مغييبا ومهمشا خارج مفهوم الشراكة الوطنية والسياسية على الصعدين القومي والمذهبي، فاما ان يبقى الفيلي تبعية لاحد الارادات او لن يحض باي شيء من الاعتبار والحقوق التي تقرها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

نحن نرى ان العمل بات واجبا لا بد منه على الفيليين جميعهم القيام به اينما كانوا من اجل النهوض بقضيتنا لنيل المكانة التي نستحقها وفقا لوجودنا التاريخي وكثافتنا السكانية ودورنا النضالي واستحقاقتنا الطبيعية.

كما نجد انه من حقنا كشعب ان ننال حقوقنا واعتبارنا وان يمارس ابنائنا دورهم الطبيعي في الحياة على مختلف الاصعدة، وان يكون لنا كبقية الملل والاطياف والمكونات الاخرى هويتنا المستقلة والخاصة التي نعتز بها وبسببها ظلمنا وقتل ابنائنا واخوتنا وهجر اهلنا وسُلب حقنا وحقوقنا وممتلكاتنا من على وجه الحياة في العراق بكامله، اليوم نحن لا وجود لنا ولا مكانة الكل يسعى من جانبه ليقضم جزءا منا ليكون تابعا له يأتمر بأوامره ويسير على مايرسمه له لتحقيق مصالحه.

وعليه قررت ادارة منبر الاعلام الفيلي بتبني فكرة تأسيس مرجعية فيلية تحت اسم (مجلس الشورى الفيلي) يستقبل كل من يجد في نفسه القدرة والكفاءة والوقت بالعمل لترشيح نفسه الى المجلس، ان كان داخل العراق او خارجه رجالا ونساءا، وسيقوم المنبر بتشكيل لجنة عمل ومتابعة واشراف على تأسيس هذا الصرح التاريخي الضروري من قبل الراغبين للعمل في داخل العراق وخارجه. ننتظر من الجميع نشر هذا الموضوع الى مديات واسعة حتى يعلم بها القاصي والداني من الكورد الفيليين كبارا وصغار، ليشاركوا بما يجول في خلدهم من افكار ومقترحات وآراء، وكذلك ان يرشح نفسه من يرغب بالانضمام الى مجلس الشورى الفيلي.

الا اننا نود ان نعلمكم ان هذا الامر وهذا العمل ليس بسهل ولا بهين، لذا قضيتنا بحاجة لنا جميعا وعليه يجب ان يتجرد كل كورد فيلي مما يرتديه من اثواب لولادة هذه المرجعية من رحم نظيف كي تكون ولادته طبيعية وسليمة تحمل مقومات البقاء والصمود بوجه عاديات الزمن والقدرة على فرض نفسه كمرجعية عامة للفيليين في جميع انحاء العالم.



#صادق_المولائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء منبر الإعلام الفيلي مع الكاتب والإعلامي علي حسين غلام
- ما دور المنظمات الفيلية ان لم تناصر بعضها وقت الشدة!
- حجة وزارة البيئة ضد إذاعة (شفق) الفيلية غير مقنعة دوافعها سي ...
- استبعاد الفيليين وصمت المنظمات الفيلية
- الكورد الفيلية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان
- القبيلة الفيلية حالة تفرض نفسها
- رسالة من الكورد الفيليين الى ادارات القنوات التلفزيونية والف ...
- مشكلات الكورد الفيلية ع منبر الاعلام الفيلي ع الفيسبوك
- شهداء الكورد الفيلية احياءٌ في ذاكرة التاريخ
- الفيليون والمنابر الإعلامية
- حقوق الإنسان والمنافقون
- نص رسالة المولائي الى الشيخ النعماني
- الكورد الفيلية وحلم التغيير
- لماذا لا تعيد الدولة ممتلكات الفيليين واعتبارهم بقرار ؟
- المؤسسات الإعلامية كيف ستتدبر أمرها فيما لو ؟
- خبر سار للكورد الفيليين .. تقرر إعادة حقوقهم المغتصبة كاملة
- ماذا عن حقوق سجناء الكورد الفيليين أسهواً سقطت أم عمداً ؟
- من غير الفيلي يا حكومة العراق مازال مظلوماً ليومنا هذا ؟
- ثقافة النظافة . . . دعوة لإنقاذ بلدنا وأنفسنا بالنظافة أولاً
- العدالة والمساواة والحرية حاجات ... هل يعجز الإنسان أن يوفره ...


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق المولائي - المرجعية الفيلية ضرورة تفرض نفسها بإلحاح