محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 14:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شَرحُ الفكر الغربي بكل تفاصيله
أمر عسير هنا
ولكني سأتناول أهم المدارس الفكرية والعلمية
التي تركت أثرها في الساحة الغربية والعالمية
بل وغيرت فكرة الانسان عن الوجود
وسارت بالتأريخ الفكري العالمي
باتجاه جديد
فنركز على المدارس الفكرية البارزة
وذات الأثر الواضح في فكر البشرية
...........................
بدأت أبحث في الفكر الغربي
ولا أريد أن أطيل عليكم
لأن الخوض في النظريات العلمية والفلسفية
لن تكفيه بضع مقالات
وإنما الخوض في محورين :
1. ما مدى قبول أو رفض علماء الغرب لمسألة المبدأ الاول (الله خالق العالم)
2. البحث عن نظرية المعرفة وعلاقة الإدراك عند الإنسان بالواقع الموضوعي الخارجي
والمسألتان مترابطتان جداً كما سيظهر
..........................
وجدتُ أن منبع الإدراك عند الإنسان
يدور بين نظريتين
• النظرية العقلية
• النظرية الحسية
فبعدما انتهى عصر الشك والسفسطة في اليونان القديمة
تربع العقل على عرش الفلسفة
بالمنطق الأرسطي لعقود طويلة من الزمن
حتى جاء القرن السادس عشر
فظهر الشك مرة أخرى
بدافع الاستكشافات العلمية من جديد
وثارت موجة عاصفة بالفكر الفلسفي المنطقي
فظهر مفكرون عقليون
.....................
النظرية العقلية
ومن أئمتها ديكارت و كانت
....................
بدأ ديكارت بشك مطلق
ثم انتهى منه الى يقين
فكان في بداياته يقول
.......................
من الجائز أن يكون الإنسان واقعاً
تحت رحمة قوة تهيمن عليه
وعلى عقله
وتحاول خدعه وتضليله
فتوحي اليه بأفكار مقلوبة عن الواقع
........................
فبدأ ديكارت بالشك
ثم وصل الى يقين
حيث أثبت أن للفكرة وجود
فأطلق مقولته الشهيرة
أنا أفكر ... إذن أنا موجود
.......................
ثم اكتشف أن مصدر المعرفة عند الإنسان
هي الأفكار الفطرية
المغروسة داخل النفس
وأن الله هو الذي يحرك الإحساسات فينا
فتخرج تلك الأفكار
......................
فمصدر المعرفة هو الإحساس والفطرة
فنجد عند ديكارت إيمان مطلق بوجود الخالق
حيث أنه هو الذي يحرك الإحساس فينا
لاستخراج الأفكار الفطرية
المغروسة داخل النفس
بأصل الخلقة
نقلها لكم
محمد الحداد
07. 06. 2012
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟