أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - حبيب ألبى من جوه .. رئيس المقاومة هو














المزيد.....

حبيب ألبى من جوه .. رئيس المقاومة هو


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حبيب ألبى من جوه .. رئيس المقاومة هو

(لقد حزبوا حتى الله فاستغفر الله)

الدين حصان السذج عندما يتحول الى أداة لتَسَيُد الشعوب.

فى ايام الجهل الكنائسى و قبلها صنعوا احزاب تنادى بالسماء و تطلب العون منه. إذا كانت تلك الأحزاب إلهية, فلماذا يطلبون العون؟ العون من خالقهم.

و لماذا يحتاج الله احزاب تقاتل نيابة عنه, ففى امريكا يوجد حزب الرب الذى يتخذ من جبال روكى مرتعاً له ويقاتل الطواحين الدنكوشيتيه و فى بقاع العالم كافة منذ الحرب الدينية الإفرنجية و هذا هو الاسم الحقيقى لها فهى كانت حروب الفرنجة X العرب ردا على فتوحات العرب و لقد تم تغطيتها بالصليب و دخلت الكنيسة معركة ليست لها و لكن بأمر الحاكم فهو يأمر الكاهن و الكاهن يأمر السذج و الخدج فكرياً فيذهبوا للشهادة و لكن صدقونى من أجل الحاكم و المال و الشهرة و الذهب و النساء.

هى حروب لغة ضد لغة حروب جنس ضد جنس, حروب قومية ضد قومية و لكن كيف ندفع بالبشر للموت؟ نهديهم الشهادة (إذا هى شهادة موت) فتباً للغباء .. حسبى الله تعالى لا يحتاجكم للموت من اجله فهو قدير و يستطيع خسف الأرض و إرسال جيوشه مثل طير ابابيل و حجارة سجيل و الرعد و العواصف و الطوفان و الفيضان ووحش الأرض و السماء, فهل تعقلون؟

اليوم لقد عطلت إرادات الحكومات العربية و أصبحت غير صالحة للاستعمال (Expired ) و لا يوجد لها دور فعال. سابقاً تقرع الطبول و يتجمع الحشر المؤمن من زعماء هذه الأمة و يرسلون اولادهم للحروب و تكون خاسرة دوماً, لماذا؟ لأنها فى الحقيقة لم تكن اكثر من حروب غير متكافئة و عاطفية و الجندى غير مؤهل للقتال, فالعاطفة الجياشة تنتهى بعد سماع طبول الحرب إشعال نيران الحروب و سقوط الصواريخ و القنابل و ينتقل المقاتل من وهم الشحن العاطفى الى حقيقة الموت الدموى فينكسر و يهزم فى حقيقة تلك الحروب كانت مواجهات هوليودية متفق عليها مسبقاً و تطورت بها بعض الأطراف الثورية عندما اخذتهم الحمية.

إن الفكر هو الذى يخلق الحروب! للكل حلم يريد تحقيقه, أمريكا و حلمها حكم العالم, أوروبا و حلمها السيطرة على العالم, إسرائيل تؤمن بولاية الدين, و إيران تؤمن بتصويف العالم لكى يتحول الى خروف. إذاً هى ثقافة السيطرة, حلم البشر, ثقافة إلغاء الغير (أنا و بعدى الطوفان) إنها الأنانية , الحكم, المال, المعدة, النساء, وعكسها إذا كان الحاكم امرأة سيكون هدفها الحكم, الرجال, الذهب, و الموضة!

أليس لإبليس الحق بأن يزعل من البنى آدم الذى خلق من تراب, إبليس يوسوس للبشر و لكن البشر يوسوس للحجر, البشر الآدميون صنعوا (ثقافة من اجل المكوار كلنا احرار) إذن هى ثقافة القتل و الدم و السلطة و بعدها يغتسلون و يصلون و يشكرون الله. اسمحوا لى أن اقول لقد خُنا الله, فحلت علينا لعنته. لأن ثقافتنا تقول الله جميل يحب الجمال و الله محبة فى القلوب و الله الرزاق الوهاب و الله المتسامح, فكيف نشكره على القتل إذن؟

تلك مقدمة لتوضيح مفهوم استغلال الدين فى صناعة الأحزاب و خصوصاً الأحزاب المسلمة الدينية. اتركوا التطرف و القتال لغيركم و انشروا الحب و الإيمان. قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم " وَ لتَكُن مِنكُم أُمَّةُ يَدعُونَ إلَى الخَيرِ وَ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَ يَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَ أُولَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ " (سورة آلِ عمِرانَ, آية 104). هل فهمتم معناها؟ الخير, المعروف, و الفلاح و ليس السيوف. هذه نتيجة تسييس الأديان منذ قديم الزمان.

و نعود لموضوعنا اليوم, المقاومة فى لبنان و مهمتاها؟! أولاً لا توجد مقاومة فى لبنان لليوم سوى حزب الله الذى الغى الجميع و تبخرت كل الجبهات و الأحزاب المقاومة له, و تفرد حزب الله بالمقاومة. اليمين و اليسار و القوميين و الوطنيين و الفلسطينيين تبخروا, كذلك تبخرت كافة الدول المواجهة. السؤال هو, إذا تبخرت المقاومة القديمة وتبخرت الدول العربية, فمن سيقوم بالنكش لكى نقرع الطبول؟ هل فهمتم؟!

حبيب ألبى من جوه, رئيس المقاومة هو!

إنهم النكاشون, فحلم اسرائيل سوف يتحقق بعدما تهشم الجسد العربى بالكامل. و يحتاجون لسبب ان مهمة المقاومة اليوم النكش و النفش و بعدها ننضرب بالقندرة و نهرب و يتحقق حلم اولاد العم .. هل فهمتم بعد, أو تحتاجون الى النكش, أو ب.....

‏الأربعاء‏، 06‏ حزيران‏، 2012
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - جقلنبة -
- - محاكم التفليش -
- - خِرى, مِرى-
- - خط أحمر -
- - الخوف -
- نعال حلال
- - الحكمة .. دين الحكماء -
- 3X3
- - تعاظموا بالتَغافُل -
- و كما كنتم يولى عليكم
- - تبولة -
- سفور وقبور
- العراق كعكه محرمه
- - العشق الممنوع -
- ابى و الزمن الجميل
- - الشرق شمس مستحية -
- - حروب خفية -
- البداوة حضارة منسية
- من هو المجرم الفرد أم المجتمع؟
- - إخوان طروادة -


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - حبيب ألبى من جوه .. رئيس المقاومة هو