أختتام أعمال المؤتمر الثاني للتيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة

لجنة تنسيق قوى و شخصيات التيار الديمقراطي العراقي/المملكة المتحدة

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 08:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

تأكيد على علمانية الدولة و مدنية المجتمع وإنهاء نظام المحاصصة الطائفية والإثنية
لندن-خاص- التيار الديمقراطي
أختتمت أعمال المؤتمر الثاني لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في المملكة يوم السبت المصادف الـثاني من حزيران الجاري، وبحضور كثيف من الفعاليات السياسية والشخصيات والقوى المنضوية تحت راية التيار الديمقراطي، ومن ممثلي منظمات المجتمع المدني، ومن بنات وأبناء الجالية العراقية المقيمة في العاصمة البريطانية لندن. وبعد الترحيب بضيوف وأعضاء المؤتمر، طالب عريف الحفل الدكتور علي شوكت، عضو لجنة التيار الديمقراطي في لندن، من الحضور الكرام الوقوف دقيقة حداد واحدة على أرواح شهداء العراق والحركة الوطنية والديمقراطية العراقية عرفاناً بتضحياتهم الكبيرة. وبعد التذكير بتزامن المؤتمر مع التطورات السياسية المتسارعة التي تشهدها الساحة السياسية العراقية، وما يمكن ان تلعبه القوى الديمقراطية، خصوصاً في الخارج، في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلدنا العراق. وعبر دراسة وثائق المؤتمر بشكل جدي وإغنائها من أجل الخروج بقرارات على قدر من المسؤولية، وبما يدعم نضال شعبنا اليومي بتوفير مستلزمات العيش الكريم وإنهاء الوضع المتردي على جميع الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

أما كلمات الضيوف، فقد توقفت كلمة الأستاذ مجيد الحاج حمود، سكرتير الحزب الوطني الديمقراطي الأول وعضو اللجنة العليا للتيار، والتي خص بها المؤتمر كثيراً عند مصطلح الديمقراطية عبر قوله "ان إعتماد الديمقراطية في العمل السياسي لم تعد مسألة خاضعة للأهواء والإجتهادات، فقد أثبتت التطورات السياسية في العالم أهميتها في حياة الشعوب لضمان مصالحها". وأشار الى "ان الديمقراطية في دول العالم الثالث، ولا سيما في الدول العربية والعراق بالذات، غالباً ما تكون على مقاسات الحاكم، وبما يفضي الى تغلغل الطموحات الطائفية والدينية والإثنية حتى لو بلغ الحاكم سدة الحكم عن طريق الإنتخابات".

وأكد على ان "إعتماد المواطنة، والمواطنة حصراً، إيماناً وخطاباً وأداء وبرنامجاً سياسياً، هو الشرط الذي لا يمكن ان تتحقق الديمقراطية من دونه، وبعيداً عن "النزعات" الطائفية والتعصب القومي". وشدد الأستاذ حمود على ان "التيار الديمقراطي أصبح واقعاً ملموساً في السياسة العراقية، على الرغم من إستبعاده من دوائر السلطة والقرار بسبب التمسك بمقاليد الحكم من قبل القوى الإسلامية المتنفذة". وذَكر ان "كل الفكر وكل الممارسات، سواء كانت التقدمية منها او القومية او الفكر الديني تسقط ان كانت مفرغة من الديمقراطية ونزوعها الإنساني". ورأى الأستاذ الحاج حمود "الى ضورة توحيد قيادة التيار لتقود العمل اليومي". وأقترح "ان تكون هذه المرجعية دائمية وتنتخب سنوياً لأدامة نشاطه". وأختتم "متمنياً النجاح للمؤتمر ومواصلة التيار الديمقراطي في لندن نشاطاته المتميزة وبما يدعم ويسند عمل التيار الديمقراطي في داخل الوطن".
فيما جاءت كلمة الأستاذ ضياء الشكرجي، عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي، لتؤكد ضرورة تواجد التيار الديمقراطي على خارطة الساحة السياسية العراقية رغم تأخر إنطلاقته. وأضاف الى ان "التيار الديمقراطي هو تيار المستقبل ومن دونه لا يمكن بناء دولة المواطنة البعيدة عن تخندقات الفكر الطائفي او المكونات الإثنية". وشدد على خيار "الدولة المدنية" و "الديمقراطية" وعبر توسيع قواعد العمل الديمقراطي رغم صعوبة توافر حواضنه في الوقت الحاضر. وطالب بالحفاظ على "علمانية التيار الديمقراطي ونزاهته ونظافته. ورفضه لكل من تورط بالعنف والسرقة والفساد".
وقد وصل الى المؤتمر عدد من رسائل التهنئة منها، رسالة المكتب التنفيذي للتيار في العراق ورسالة مشتركة من قبل لجان التيار الديمقراطي في أوربا وأميركا وكندا وإستراليا ونيوزلندا ومكتب السلام العالمي في السويد ورابطة الأنصار الشيوعيين في بريطانيا (تنشر نصوصها على حدة).
وبعد نقاشات معمقة ومسؤولة لوثائقه، وهي البيان السياسي والتقرير الإنجازي والتنظيمي والنظام الداخلي والتقرير المالي، وإقرارها، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات والقرارات ستتولى فرزها وتنفيذ الممكن منها اللجنة المنتخبة الجديدة، والتي تشكلت بعد فرز الأصوات من الأستاذ فيصل عبد الله، بشرى برتو، طالب العواد، د.صباح المرعي، د. علي شوكت، د. محمد علي زيني و د. سراب العقيدي، فيما أعتبر الأستاذ حارث إبراهيم عضواً احتياطياً.
لندن في 3 حزيران 2012

#لجنة_تنسيق_قوى_و_شخصيات_التيار_الديمقراطي_العراقي/المملكة_المتحدة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات