أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فتحي أبو النصر - حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!














المزيد.....

حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 11:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


..بكل عنفوان رفع العراق الجديد- بنجاح انتخاباته- سارية الحلم عاليا..
وإذ قطف بمآقيه عشبة الديمقراطية, فقد اثبت للعالم اجمع انه الشامخ كنخلاته والآلام, على الرغم من توحش الظلاميين والمزايدين والسفلة.

..العراقيون الحالمون في الداخل و14بلدا, أكدوا بالفعل والتحدي عظمة الإصرار الكبير فيهم, إذ نحتوا افقهم الجديد بكل ما تبقى لديهم من عزيمة و أمل.
لكن الذين يقيمون منهم في اليمن عاشوا تحسرا كبيرا لعدم تمكنهم من التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية التي اختتمت مساء السبت الماضي وتعد الأولى بعد سقوط نظام الطاغية صدام حسين.

العشرات منهم شاهدتهم يبكون و أعينهم واسماعهم مسمرة على الإذاعات والتلفزيونات متابعين لأخبار وطنهم الحلم ..
فيما لسان حالهم يتقاطر خوفا عليه وحبا عارما
مزهر الحمدان, بائع الكباب في حي الدائري بصنعاء, قرر بيع منتوجه بربع القيمة ابتهاجا بالتحول الديمقراطي في عراقه مشيرا إلى انه سوف يغادر قريبا إلى بغداد كيما يستقر مع عائلته هناك ..
في حين أن مواطنه سلام حسن الذي يعمل مهندسا إليكترونيا هنا, سرعان ما ذرف الدموع متأثرا بصوت أخيه الذي هاتفه من محافظة البصرة عقب انتهائه من الإدلاء بصوته ليقول له "لأول مرة اشعر أنى مواطن يا سلام ..لأول مرة اشعر بالفرح الحقيقي يا أخي "
والحق إن الافذاذ من العراقيين استطاعوا بجدارة كسب رهانهم الكبير في التحول , إذ وضعوا خطوة عظيمة على الطريق الصحيح لمستقبلهم المنشود وهو المؤثر بمستقبل المنطقة برمتها ,ما أكدته المواطنة العراقية المقيمة هنا / بلقيس مجيد إذ قالت بلهجة يملؤها الوثوق "إنها الخطوة الأولى باتجاه الخلاص ..الخطوة التي انتصرت على الكثير من التداعيات المؤلمة وخرجت حالمة بعراق حر وديمقراطي ".
..هذا التفاؤل نفسه هو الذي سيطر على مهند الفلاح الذي يعمل بائعا للملابس في منطقة التحرير وسط العاصمة اليمنية إذ قال " لم اكن أتوقع كل هذا النجاح العظيم للانتخابات خصوصا مع استمرار تواصل العمليات الإرهابية المعيقة لها, لكنها الحلم الذي انتظرناه طويلا وقد أبهجنا نجاحها جدا" مضيفا وقد تساقطت الدموع من عينيه "حيك بابا حيك يا لعراق الجديد " وذلك في ترنيمة بالغة الأنين أشار بها إلى الأغنية العراقية الشهيرة "حيّك بابا حيّك " للفنان الراحل /ناظم الغزالي ..

خالص القول :-
ان نجاح الانتخابات العراقية يمثل مفصلا هاما باتجاه الإصلاح والأمن واعلاء المواطنة في المنطقة ما يشجع الإصلاحيين العرب على رفع سقف مطالبهم في التغيير والدمقرطة اكثر , مقابل تجفيف الاستبداد ومنابعه
ذلك ان هذه الانتخابات مثلت بحق:- الانتظار الذي خلق السفر وهو الانتظار الذي لابد وان يدلفنا إلى أوطان من دفء ومواطنة, لا من كوابيس وقهر




#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهدوء نتلاشى في لون المخمل
- اليمن 2005م:- عصابة ألفساد وألنهب تفاقم ألتجويع وألتكميم
- غفران
- في رحيل ممدوح عدوان ..لعنتي عليك أيها السرطان
- عن النص وعلاقته بالذات الكاتبة – رؤية شخصية
- دميني ,خيواني ,الخ .. ألا فلتحرسكم عيون الحرية
- رماد الفيانق
- اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني
- ..لهذه الاسباب أحترم امريكا
- زوار الفجر, أولاد الحرام


المزيد.....




- ماذا نفهم من تطورات غزة عن استراتيجية إسرائيل ومستقبل القطاع ...
- إيران: قاربنا أسس المفاوضات لكن الاتفاق لن يكون سهلًا
- قناة الحرة الأمريكية توقف بثها بعد قرار ترامب وقف الدعم
- تسجيل هزة أرضية بقوة 6.4 درجة في طاجيكستان
- الجيش الإسرائيلي يعلل سبب استهدافه لمستشفى الأهلي المعمداني ...
- -القوزلة- في الساحل السوري.. حين يصبح العيد جامعا بين أبناء ...
- هايتي: عصابات مسلحة -تصطاد- عناصر أمن كينية وتبث الفوضى في ا ...
- مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
- غارة إسرائيلية تستهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة
- اكتشاف مقبرةً قديمةً غامضةً في مصر.. ماذا في داخلها؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فتحي أبو النصر - حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!