أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم البهرزي - المسؤولية الاخلاقية كالتكليف الشرعي ...براغماتية بائسة















المزيد.....

المسؤولية الاخلاقية كالتكليف الشرعي ...براغماتية بائسة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 16:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المسؤولية الاخلاقية كالتكليف الشرعي .....براغماتية بائسة

يكتب احد السادة الشيوعيين العراقيين في الحوار المتمدن العدد 3747 بتاريخ 3-6-2012 موضوعا شديد اللطافة بعنوان شديد الرقة هو :
(انها المسؤولية الاخلاقية ...ايها الاحبة )

ويبدو ان السيد الكاتب هو كادر متقدم في الحزب الشيوعي العراقي بدلالة معرفته ببعض خفايا مادار في المؤتمر الوطني التاسع وبدلالة ان موقع الحوار المتمدن قد اكرمه بنشر موضوعه , وهو الاول له في الموقع , في زاوية ابرز كتاب الحوار المتمدن المخصص عادة لمن امضوا عهدا طويلا من الكتابة في الموقع , اضافة الى ان موضوعه هذا قد اختير بعد ذلك ضمن باب مختارات الحوار المتمدن في سابقة ملفته ...

(الحب يصنع المعجزات , اما البغض ومتفرعاته فكان السبب الرئيسي في صناعة المشاكل على مر التاريخ سواء للشعوب او الافراد او الجماعات )....

يبدو في سياق هذه الافتتاحية اننا بازاء كشوفات معرفية جديدة حقا , ولكن حين يلحقها الكاتب بالسطر التالي :

(والمحب قادر على استنباط مواطن الخير والجمال في احلك الظروف واتعس الاماكن, والمبغض لا يتواني عن تغليب صفة القبح واختلاق الخلافات , حتى لو تم وضعه في جنة الله )...
ستكون الصورة المادية الديالكتيكية للشيوعي المعاصر قد اتضحت بمفردة (جنة الله ) كعالم مثالي فوق-شيوعي يكون مضرب المثل للقبيح الذي يختلق الخلافات , فالخلافات صارت من القبح والسيئات التي حرمت من جنة الله الشيوعية المنشودة !!!

يبدو السيد كاتب الموضوع (مكلّفاً ) بالرد على ( العديد من المقالات والكثير من التعليقات التي تناولت المؤتمر وما جرى فيه والنتائج التي خرج بها ) على حدقوله ..
فهو عندما (يتمحص ) فيما نُشر يكتشف ان :

(1- معظم الانتقادات تركزت على اعادة انتخاب (حميد مجيد موسى ) سكرتيرا للحزب ...)
ومن ثم :
(2- ان بعض المقالات اشارت الى ايجابيات المؤتمر واشادت بها, وشخصت بعض السلبيات (حسب وجهة نظرهم ).....)
ويبدو للقاريء ان كاتب المقال يعتقد ان انتخاب سكرتير عام لحزب شيوعي هو شأن منزلي لا يستوجب القيل والقال مثلا ..
كما انه يعتقد ان ما اشير اليه من ايجابيات هي واجب مقدس وليس وجهة نظر شخصية في حين ان تشخيص السلبيات لا يعدو ان يكون (وجهة نظر هم !) وبالتالي وكما سيفصح هو بعد سطرين لاغير فان صاحب هذه الوجهة نظر سيبدو (خالطا السم بالعسل وذارفا دموع التماسيح على الحال الذي وصل اليه الحزب )..
نتساءل وفقا وفقا لهذا التقسيم الشيوعي بين طرفين :
مقدس, مشيد بالايجابيات , لا ينطق عن الهوى ...
وآخر مدنس , يحمل (وجهة نظر شخصية ) ويخلط السم بال.....الخ
نتساءل هل يمتلك الشيوعي العراقي الحالي , شان كاتبنا , زمام الموضوعية بشيء , ليكون جديرا بممارسة النقد, وضمنه طبعا النقد الذاتي نفيضة الحراك والتطوير في ديمومة العمل الحزبي كما تؤكد ذلك التقاليد والادبيات الحزبية الشيوعية منذ ماركس بلوغا للخالد فهد ؟..
واقع الحال ووفقا لما تبدّى سابقا نقول : لا , طبعا لا
وتاسيا لذلك فان ما يكتبه سيكون نوع من الببرباغندا الحزبية التي يتلوها المسؤول الحزبي في دورات التثقيف الحزبي لاصدقاء الحزب الجدد, ولابد ان السيد الكاتب قد مر بهذه المرحلة من سني تدرجه الحزبي وقد يتذكر ان مسؤوله الحزبي كان ذات يوم يردد على مسامعه هذه البروباغندا, ولابد انه كان يحس بالملل من تكرارها , يحس بالملل وهو في دائرة حزبية ضيقة , فكيف اذن يجيز لنفسه ان يتجاوز على وقت قراء موقع الحوار المتمدن وهم من شتى مشارب اليسار والعلمانية والتقدم واغلبهم من الذين هم (الطرف الاخر !) بالنسبة له ومنهم الذين يخلطون السم بالعسل ؟..
يا استاذ تعلم على الاقل ان تبقي لهم باقية ذات جدوى من خلافهم معك , حتى وان كانت باقية المعروف القديم !!
ولكن يبدو ان الاستذة والاعتداد بالتكرار وروح الخطابة اللاهوتية لن تفارق الكادر الحزبي الشيوعي العراقي , بل وتكاد تغدو سلوكا ثقافيا وحياتيا يترسخ كلما تقدموا في مراتب الحزبية اكثر , وهذا هو ما سيخيم على اجواء المؤتمر الوطني التاسع الذي حضره كاتب المقال وما (رشح ) عنه من خلال خطابه هو شخصيا هنا ...
فاي جدل نقدي سيكون متاحا والكل خطيب مفوّه ؟ واي اصلاح حزبي سيكون ممكنا والاخر الذي بمجرد ان عبر عن (وجهة نظره ) هو خلّاط السم بالعسل ؟
لنستكشف رؤية السيد كاتب المقال والذين معه حول المنتقدين :

4)_ان معظم تلك الانتقادات التي وردت في المقالات والتعليقات وبالذات مسالة انتخاب (ابو داوود ) وردت من خارج العراق سواء من اصدقاء ورفاق وانصار الحزب, او اعدائه والمناهضين له )
ورغم انه لا يستثني (البعض القليل ) من رفاق واصدقاء الداخل الا اننا سنوضح ه امرين فاته حسابهما, رغم انني متاكد بانه وهو الكادر الحزبي المسؤول كان يدركهما جيدا ولكنه كعادة الشيوعي العراقي المعاصر يابى الا ان يثرد (بصف اللكن )...
فاول هذين الامرين
1- انه يؤشر الى وجود تيارين في الحزب او توجهين على الاقل , هما ( اصدقاء ورفاق وانصار الخارج ) و(اصدقاء ورفاق وانصار الداخل) ناهيك عمن اسماهم (اعدائه او المناهضين له ) الذين هم بالتاكيد من كفار قريش الذين لن يرضوا حتى لو وضعوا في جنة الله كما اشار الكاتب في مقدمته . والذين سيكون لهم الحق ان يسألونه ترى لو كان كفار قريش قد رضوا بجنة الله اكان لهم ان ينتصروا في معركة (احد ) مثلا ؟!!
هذه المقولة تعد اعترافا غير مسبوق لكادر شيوعي متقدم بوجود تيارات مختلفة داخل (وحدة الحزب ) التنظيمية الحديدية المشهود لها في الخطاب الشيوعي المعاصر ..
2-وثانيهما
انه يؤشر غياب التقاليد الديمقراطية عن ثقافة (انصار ورفاق واصدقاء الداخل ) وهو امر منطقي لو كان كاتب الموضوع يعرف اسبابه التي سنضطر الى ايرادها متحملين نزق وخلاف وعصبية وبعض (سوقية ) البعض من رفاق الداخل , ولا باس بذلك فنحن لا نتقول شخصيا على احد بقدر ما نورد بعض الحقائق الجلية على الارض ومن يغضب من الحقيقة لا اظنه هو الاخر سيرضى حتى لو وضع في (جنة الله ) الشيوعية الجديدة !!

هامش فرعي :

(رفاق وانصار واعضاء الداخل )
ما ان وضع الاحتلال الامريكي اول خطاه في الارض العراقية حتى بادر (رفاق وانصار واعضاء الداخل ) في تاسيس وجودهم التنظيمي من خلال الاستيلاء على مقر عسكري هنا او دائرة امنية هناك اسوة بسواهم من قطيع الغوغاء السائمة , وكان المشهد الذي يبدو مفرحا للبعض لا يخلو ايضا من مسحة كآبة في تلك الظروف التي اختلط فيها الراقص بالنائح ..
فملامح الفرح بوجود فسحة من الحرية تتيح للشيوعيين العراقيين تاسيس وجودهم التنظيمي بعد ربع قرن من النكبة الحزبية لم تكن خالية من مسحة الجنون وانت ترى مجاميع من وكلاء امن النظام السابق ومن الذين كانوا يملأون الكاسات للرفاق البعثيين وبعض الذين لم تزل في ضمائرهم شوكة تخزهم بسبب وشايات منهم ادت لاعدام بعض رفاقهم بل وتصرفات رخيصة ازاء عوائل رفاق الامس وانانية مرضية انتابتهم خلال ربع قرن من التسقيط , حتى بدا المشهد وكانهم ذاهبون الى (مطهر دانتي ) او اشبه بمواكب اللطم والتطبير التطهيرية غفرانا لعظيم الذنوب السالفات , فكلما كان الذنب اعظم كان الاندفاع اشد, ومن هذه المواكب جميعا تشكل تنظيم (رفاق واعضاء وانصار الداخل ) ولا زلت اتذكر مشهد احدى زوجات الشهداء الشيوعيين وهي يغمى عليها في مقر الاندلس ببغداد في تلك الزيارة اليتيمة لي , ساعة مشاهدتها احد الرفاق المعاودين للتنظيم وهو يتصدر المشهد الشيوعي الجديد ..بعد ان عاطت واكدت وصاحت بالرفاق بان (هذا الرفيق ) هو من قاد فقيدها للاعدام !! ولكن دون سميع ...
ما يثير الدهشة هو ان اصحاب الذنوب الصغيرة ممن لم يساهموا او يتطوعوا بالحاق الضرر برفاقهم واكتفوا بالتعهد سيء الصيت وآثروا الانعزال هم الذين لم يقربوا المشهد الاحتفالي الجديد لاسباب تتعلق بالقيم التي تعلموها سابقا, والتي ظل بعضها خالدا في النفوس خاصة فيما يتعلق بالكرامة الانسانية , من حيث انك حين تفقد براءتك النضالية مرة فلابد انك ستفقدها ثانية (فهي مثل البكارة ) وان عاودت ببكارة ترقيعية لاجل ان تفقدها ثانية فلا بد انك قد قررت امتهان (الشغلة ) وغدوت انتهازيا وصوليا لا تمت للخلق الشيوعي الاصيل بصلة...
هكذا تكون هذا المشهد في الداخل , لتكمله القيادة المغتربة بخطوة اخرى تنم عن جهل شديد بطبيعة الفرد العراقي بعد ربع قرن من الحروب والازمات الاقتصادية وذلك بان عمدت للسعي لمنح كسالى المقاهي والبارات الذين لاعمل ولا تحصيل علمي او حياتي لهم ..راتبا تقاعديا باعتبار انهم كانوا من مقاتلي قوات الانصار في كردستان !!
فتداعى كل من لم ير جبلا في حياته ولا بغلا ولا شروالا ولا ثلجاحتى(الا ثلج الكاس ) معاودين الى التنظيم صمعا برتبة عسكرية متقاعدة فصرت ترى العميد المتقاعد والعقيد المتقاعد ممن لا يفكون حرفا ولا يغلقون جملة وممن لا يشيلون ساعدا ولا يحركوا عجيزة...لتتشكل بالتالي اكبر قاعدة انتهازية لحزب شيوعي في التاريخ , ولتتولى هذه القاعدة المتماثلة اشكالا ومضامين حق الولاء الاعمى لأولي النعم وطالما هم ولما ذكرنا من اسباب ممن يفتقدون حجة الرد المنطقي الواعي , فلك ان تتصور باي الوسائل سيردون على منتقدي اولياء نعمهم من (الطرف الاخر !) الذي يدس السم بالعسل !


لنعد الان الى المتن والى اطروحات كاتب المقال , وسنجد ما يشبه الطُرفة التي لم اقرأ حتى عند ابن الجوزي في تلك الاخبار مثلها , بل سانقلها لكم كما وردت وعليكم ان ترووها لمن تحبون فان كتموا ضحكهم فاضحكوا عليَّ لا ملامين وحق الله وجنة الله!!...يقول :

(ومن اطلع على كتب عالم الاجتماع العراقي العظيم علي الوردي, وبالذاتدراساته عن شخصية الانسان العراقي لادرك حتما الاسباب التي ادت الى اصرار الرفاق على رغبتهم في اعادة ترشيح (ابو داوود ).....)!!!

نحن نعلم ان دراسات الدكتور علي الوردي تنطلق من مفهوم ازدواجية الشخصية للفرد العراقي ووفقا لهذا الفهم فسيكون السيد كاتب المقال قد وضع رفاقه (الذين اصروا على رغبتهم في اعادة ترشيح ابو داوود في موضع غاية في الحراجة ان لم نقل في النفاق ووضع الرجل الطيب المسكين ابو داوود في موضع لا نقبل لانفسنا ان نصفه !!

لسنين طويلة كان الشيوعي العراقي يمثل طليعة المثقفين ورواد الوعي المعاصر , غير ان الامر لم يعد كذلك خاصة بعد انكشاف عصر الاتصالات والتواصل الالكتروني وما يلاحظ من ضعف لدى الشيوعيين العراقيين الحاليين في هذا المجال, الامر الذي جعل طروحاتهم واساليبهم في مستوى لا يحسدون عليه من الشحوب والهزال, ولنا في ادبيات ومقالات الكثير منهم المنشورة ادلة وهو امر مدعاة للاسف حقا كونهم سيفقدون آخر ما تبقى من مزاياهم الفارقة...

واوضح الامثلة لهذا التخلف هو ما ساورده لكم مما كتبه كاتب المقال في موضوعه المذكور ردا على المنتقدين حيث يقول نصا :

(اما اولئك الذين كتبوا في هذا المجال من موقع الحقد والكره والشماته ...فهؤلاء لا تستحق كتاباتهم الرد لانهم ينطلقون في ذلك من مواقف مسبقة ومن قلوب ملئها القيح ......)!!

فببساطة يمكنك ان تنسب هذه الجملة لطارق عزيز او عزت الدوري لتبدو منسجمة تماما مع شخصية قائلها...
ولكنني اتساءل عن مفردة (الشماتة ) التي وردت , هل يعرف كاتب الموضوع المذكور مدلولها؟
وبماذا يشمت الشامتون من المنتقدين للحزب الشيوعي العراقي الحالي ان كان نفس كاتب المقال قد الشار لاصرار الحزب (على عقد الجلسة الافتتاحية لمؤتمره في العاصمة بغداد وبحضور شعبي ورسمي واسع )
اثمة من يشمت بعرس كهذا ؟
ام انه قد انقاد لعقله اللاواعي خلال لحظة الكتابة هذه ليدرك حجم الفجيعة التي جعلت الطرف الاخر يشمت به حسب قوله ؟؟

يبقى اخيرا طالما ان الموضوع يتناول(المسؤولية الاخلاقية ) هذا المصطلح الذي لو طرح في سجال مع ماركس او لينين او ستالين لسمع كاتبه منهم درسا ثوريا بليغا عن لغة الخطاب المثالي وطبيعة المثقف البرجوازي , وميوعة مصطلحاته , ولكننا تماشيا مع السائد الشيوعي الحالي نتساءل وفي اطار المسؤولية الاخلاقية ذاتها بضعة اسئلة تتعلق بالمصطلح وعلاقته بالواقع آملين ان نجد اصغاءا لها عند السيد الكاتب..

1- ماذا وفي ظل (المسؤولية الاخلاقية ) ذاتها يمكن تسمية شيوعي عراقي يتسلل في ظل فوضى حرب الخليج الاولى عام 1991 الى بغداد المحطمة انذاك بحثا عن عاملين في لتصنيع العسكري يمكنه شراء (الزئبق الاحمر ) من خلالهم؟ وما علاقة المناضل الشيوعي (بالزئبق الاحمر )؟ تلك المادة التي كانت غاية الموساد والاجهزة الامنية الايرانية فقط انذاك ؟
2-ماذا وضمن اطار (المسؤولية الاخلاقية ) ذاتها يمكن تسمية شيوعي عراقي يكرمه حزبه ومن خلال نظام المحاصصة البريمري السائد بمنصب مدير لاحدى الدوائر المهمة في محافظته فيولي الادبار هاربا عقب اول تهديد بسيط ؟

3 ماذا يمكن تسمية شيوعي عراقي يتوسل احد اطراف المحاصصة السياسية سعيا لمنصب دبلوماسي دونما رابط بين تخصصه وتاريخه مع هذا المنصب ؟
4- ماذا يمكن تسمية مناضل شيوعي عراقي لا يمتهن اية مهنة ولا عمل نافع وهو يتطفل على مكون عراقي متمعا بعدد من الشقق المفروشة والمال الذي يبعثرة يسرة ويمنة على نداماه هنا وهناك ؟
(لن نتساءل عن الخدمات المقابلة فربما يتعلق الامر هذه المرة بما هو اخطر من الزئبق الاحمر وهذه شؤون استخبارية لاعلاقة لنا بها ولا بموضوعها !!!)

ومن منطلق (المسؤولية الاخلاقية ) فقط نتطفل ونسال لاغير , من منطلق ان يعود الشيوعي العراقي المعاصر الى طبعه القديم وطبعته الاولى المتسمة بالنظافة ذاك الذي لا ازدواج بين مكنونه ومنطوقه المتوحد قولا وسلوكا..

ومن منطلق (المسؤولية الاخلاقية ) فقط ومن منطلق ان يكون للشيوعي العراقي المعاصر القدرة على استيعاب (الطرف الاخر !) مهما كان نوع السم الذي نظن انه يخلطه بعسله فمن السموم ادوية ناجعة ومن العسل ما هو بول مغشوش...
فحسبنا اننا ادركنا ان لا قيمة لطرف اول دون (طرف آخر ) وهذه من نعم عدم المعاودة الى حضائر العقائديين ...
وحسب الاخرين ان يتقبلوا سواهم ..



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاياتُ أبن السبيل
- سقوطُ المدينةِ القديمة
- كُركيٌّ عادَ منَ الجبالِ
- هذا غبارَهُم ...أينَ حدائقنا ؟
- قاطعُ التذاكر الاعمى
- ألعصا والغراب
- أِطار ٌ لصورَتها
- الوضوءُ بعدَ صلاةٍ أخيرة
- وِفقاً للتقويم ِ الشخصي
- وداعا محمد ابراهيم نُقد..آخر القادة لشيوعيين التاريخيين
- أجلسُ على قارعةِ الطريقِ مبتسماً وأمدُّ يدي
- ذاتَ دفترٍ عتيق
- حقولُ العوسَج
- أنا ......كأمرأة
- قصائد ٌ من منصّةٍ مائله
- قصائد ٌ من شارعِ السينما
- اربعة نصوصٍ غاضبة ٍ جدا
- من اناشيد ظهيرة ٍ قائظة
- 8 شباط 2012
- قصائد ألماشي بلا دروب


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم البهرزي - المسؤولية الاخلاقية كالتكليف الشرعي ...براغماتية بائسة