أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زهير كاظم عبود - أبعاد موقف قطر المعادي للعراق















المزيد.....

أبعاد موقف قطر المعادي للعراق


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 10:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يكن التمادي الذي اقدمت عليه بعض النماذج الجاهزة لبيع ضمائرها والخسيسة المتمثلة ببعض العاملين في قناة الجزيرة موقفاً سياسياً معادياً للشعب العراقي يعبر عن حقدهم على هذا الشعب ، ولم يكن هذا الموقف تباكياً وتراصفاً مع سقوط الدكتاتور والطاغية العربي الذي أدمنته العقلية العربية البالية وأصطفت معه هذه النماذج ، وعافته الى غير رجعة الأمم التي تحترم تاريخها ونفسها ، ولم يكن هذا الأصطفاف بالصدفة ، والمدقق في الأمر لن يجد لهذه النماذج فهماً وأستيعاباً لما يحدث في العراق ، فكل مانشاهده في قناة الجزيرة لايعدو الا أنعكاساً للأوامر التي تأتي من تحت عباءة السلطة القطرية متمثلة بوزير خارجيتها الذي قام بمقابلة صدام قبل سقوطه المريع بشهر في قصره الذي كان يتصوره أنه مانعه عن الناس ، ولم يتم بث المقابلة مما يجعلنا نطالب ونرفع أصواتنا بأن تبث المقابلة بالنظر لما أحتوته من الفاظ وكلمات تليق بوزير الخارجية القطري أطلقها بحقه القائد الضرورة وقائد الأمــة العربية ، كما أنه اطلق بعض الألفاظ والصفات التي يحجم الخلق عن ذكرها ، ولم نتعرف لحد اليوم على الأسباب التي حدت بقناة الجزيرة أن تمتنع عن بث المقابلة المذكورة التي يعرف سرها وأسرارها السيد مدير القناة المقال عن وظيفته والسيد فيصل القاسم وسيده وزير الخارجية القطري.
وكنا قد طالبنا مراراً بأن يتم بث جميع الأشرطة والصور والوثائق التي تم العثور عليها في القصور الرئاسية وفي أرشيف جهاز الأمن الخاص والمخابرات ، وان أستحواذ حزب معين أو شخصية معينة على هذه المستندات والوثائق يدلل على التستر ومنع العراقيين من الوصول الى حقيقـــة الدور التخريبي للجهات التي كانت تتعامل سراً مع السلطة البائدة والدكتاتور الساقط ، ومحاولتها التقارب مع الطاغية وكسب رضاه على حساب خراب العراق وشعبه ودول المنطقة .
ومهمة الخيرين من ابناء العراق ان يطالبوا بعرض الوثائق المعثور عليها في أقبية المخابرات والأمن الخاص والعام وديوان الرئاسة ، وأن تكشف أسماء الشبكات والمتعاونين داخل أو خارج العراق مع السلطة البائدة ، ومطالبة الجهات الرسمية بالتحري عن مصير الاف الوثائق المهمة في هذا المجال ، حيث ان أخفائها والأحتفاظ بها يشكل جرماً وطنياً ومساهمة في مساعدة الذيول والأدوات التي كان يستعملها الطاغية في مسح مواقفه .
لم يكن دون سبب أن يقوم رئيس الجمهورية العراقية المؤقت السيد غازي الياور بزيارة جميع دول المنطقة ويستثني دولة قطر ، لأن الأمر تكرر مع زيارة السيد رئيس الوزراء العراقي المؤقت الدكتور أياد علاوي الذي زار جميع دول المنطقة دون ان يلتفت على قطر .
فقد زجت قطر بنفسها في موقف المعادي لشعب العراق ، ووظفت كل مواردها وكرامتها من اجل خدمة عائلة الطاغية وعناصر المخابرات والأمن الخاص المبتلين بالجرائم و الهاربين من العراق ، وجعلت من أرض قطر مرتعاً ومركزاً لتجمع عناصر الشر والرذيلة والمتعاونة مع الأرهاب في العراق ، كما أوعزت الى بعض الدمى التي تعمل في قناتها الفضائية لشتم شعب العراق ورموزه الدينية وأحزابه بقصد تأجيج العداء بين العراقيين وشعب قطر دون أي سبب يمكن أن يتلمسه عاقل أو صاحب وجدان وضمير حي ، فلا حدود مشتركة مع قطر ، ولاعلاقة لقطر بالأحداث الجارية في محنة العراق ، ولم يكن للعراق منذ سقوط الطاغية ولحد اليوم اي موقف معادي لشعب قطر ، بعكس سلطة الدكتاتور الذي كان ينظر بعين الأستصغار لقطر ولأهلها ولايعدها دولة بين الدول .
ضمن أصطفاف القوى المعادية لشعب العراق والأستخفاف بتاريخه النضالي تحاول بعض الدمى العاملة في قناة الجزيرة الأستهانة بشعب العراق تحت ذرائع وحجج مختلفة ، فتقدم على شتم رموزه الدينية والسياسية ، وتستقدم نماذج بالية ورثة لاتحسب على الرجال وبالغت في عفونتها لشتم الشهداء ، والأساءة لشعبنا العراقي و محاولة الأنتقاص منه ، ووفق مارسم لها فأن بعض الرموز والدمى المتحركة تظهر للواجهة ، فيتصور بعض المتابعين أن الأمر لايعدو الا موقفاً يريده المسؤول عن برنامج الأتجاه المعاكس الذي صار ضحية أمام حالة العداء والخروقات الجزائية والقانونية التي أرتكبها أكثر من مرة بحق العراق حكومة وشعباً وأكراداً وشهداء ورموز وأحزاب سياسية وتمادى حين لم يجد الرادع القانوني والسياسي .
لاعلاقة للسيد القاسم بأحزاب العراق ولاموقع ولاتأثير له في مسار التاريخ العراقي ، غير انه من النمط الذي يريد الأنتقام من اهل العراق والأنتقاص لشخصيته التي ثلمها عدي واكمل استلابها الطاغية ، وهو بدلا من الثأر لنفسه من الطاغية وأذنابه وقف صراحة مع اعداء العراق ، فأذا به يسقط على وجهه حين يتم دفعه ليشتم العراق وأهله وشهداءه كسابقه مذيع صوت العرب السيد أحمد سعيد الذي صار مثلاً في التاريخ العراقي حين أقترن أسمه مع السيدة حسنة ملص في العراق فصار مشهوراً أكثر منها .
فاللحم العراقي قاس وشديد المرارة ، والعداء السافر والخفي للعراقيين لن يمكن المعادي من اللجوء الى أقبية وسراديب التاريخ ، فالعراقيين خبروا حركات المخانيث في الزمن الرديء ، وكتب التاريخ لهم البقاء في حين أنتهت الشخصيات التي وقفت تشتمهم الى الحضيض .
ومن يقرأ التاريخ بتمعن يجد أن أية محاولة لخلط الأوراق والتدخل في المسألة العراقية ومحاولة تحريض أحد العراقيين على الآخر لن تكون نتائجه على الغريب عن العراق أيجابية أو سهلة .
فقد استطاعت سلطة صدام البائد ان تشتري ضمائر صحفيين وكتاب وسياسيين ، ووزعت العديد من صكوك النفط التي زادت بها تلويث ضمائر أصحاب النسب المئوية السرية ، واستطاعت سلطة صدام البائد ان تشتري ذمم ومواقف قادة وأحزاب غير انها انتهت وبقي العراق وشعبه والى الابد وهذه سنة التاريخ وحتمية الزمن .
انتهت تلك الضمائر المباعة كلها الى المتردي من المواقف والى مزبلة التاريخ ولم تنفعها الملايين التي قبضتها ، لكن العراقيين بقوا يتحرون ويدققون حتى عرفوا أسماء جميع حرامية العراق ، والأسماء التي نشرتها جريدة ( المدى ) ، كانت لأسماء بشر وشركات ممسوحة الضمير ومشوهة الوجدان باعت ضمائرهاوشخصيات ستبقى يذكرها التاريخ العراقي بأحتقار حتى تعيد مال العراقيين المنهوب والمسلوب ، والغت قيمها الأنسانية وأرتضت أن يكون تاريخها وأسمها مطية يركب عليها الدكتاتور العراقي ، وتصير مطايا يوظفها الدكتاتور تجعر بأسمه وتندب وتتدافع بالمناكب ، غير انها بقيت ذاهلة لاتدري ماتقول بعد ان صار الطاغية العراقي والقائد الضرورة في حفرة تليق به للتاريخ العراقي ، وبلحية وشعر منكوش وملابس رثة يدل على مستوى تفكيره في السلطة والشجاعة والصمود والنضال والخاسئون والضحك على الذقون .
وحين تتعرض قناة مثل قناة الجزيرة للتطاول على نضال شعبنا الكردي ، يقينا أن مايزيد الكرد فخراً في العراق والعراقيين عموماً ان تكشف هذه النماذج عن مكنوناتها المريضة فتزحم نفسها في تاريخ العراق السياسي دون معرفة أو دراية مستغلة انشغال الرجال في لجة الأحداث وغياب من يتصدى لهم من العراقيين الشرفاء .
أن التطاول الذي يصدر من المتشدقين بالعروبة بحق شعبنا الكردي في العراق يشكل اهانة بليغة لشعب العراق بشكل عام ، ومساس بليغ لشرف وكرامة العراقيين ، مثلما يشكل شهادة بليغة وواضحة على سمو الخلق العراقي بشكل عام وأصالة الأكراد العراقيين ، وكذلك على أصالة وصحة النهج الكردي في العراق الذين يغيظ الأرواح المتلبسة بالفكر المنغلق والشوفيني والبعيد عن الفهم الأنساني للحياة .
لم يكن غريباً أن يتفق كل من فيصل القاسم وأحمد منصور على الأساءة الى شعب الكرد ، بالنظر لعدم معرفتهما بواقع الشعب العراقي ومايكنه من تقدير ومحبة لهذه القومية المناضلة والمتآخية أبداً مع العرب والتركمان والكلدان والآشوريين ، ولكونهما أرتضيا أن يكونا ورقة من اوراق اللعب ضمن اللعبة التي تجري في الشرق الأوسط ضمن الدولة القطرية التي اشترت منهما كل شيء دون نقصان ، ولاعلاقة لهما بنضال الناس ودفاعها عن الحق والكرامة ، ومن لم يشارك في محنة العراق لن يستطيع التعرف على حقائق المجتمع العراقي بقومياته المتآخية ، ولذا فأن الأستخفاف بالكرد يعني الأستخفاف بكل العراق وبكل قومياته .
ويبدو أن القاسم ومنصور يصدقاً الأراجيف التي يطلقها المهووسين بالقومية العربية ويزعمون فيها أن الوطن سيتمزق وأن الدولة العربية الخيالية باتت ممزقة الثياب وأن الكرد اعداء الأنسانية حين لم يتقبلوا الموت بالكيمياوي بصمت أو ان يتم طمرهم في مقابر الأنفال دون ضجيج ولم تصفق للطاغية ، وأن القوميات الكردية والتركمانية والبربرية والأشورية والكلدانية والأرمنية والفرعونية ستخرج من عبوديتها الأبدية ، وأن علينا أن نشد الأحزمة لمحاربة كل القوميات التي تريد أن تتخلص من رقها واستعبادنا لها .
حقيقة أن فكراً مثل هذا لايرثى له فحسب ، بل يشكل كارثة من كوارث الأنسان في عصر حقوق الأنسان حين تجد أن مثل هذه النماذج لم تزل تفكر بمنطق العصور الحجرية ، وتتباكى على أوهام وأراجيف لاعلاقة لها بالواقع ، فتلجأ الى الأستخفاف بالشعوب وتطلق كلماتها جزافاً ودون وعي يدفعها الحقد الأعمى والأنغلاق العقلي فتلطم على طريقة الرداحات وتطالب العرب أن يلطموا خلفها ، ونجد انها خرجت عن ادوارها وتمادت في مواقفها المعادية للأنسان في العراق .
لن يحزننا أن نستمع للأساءة التي اقدما عليها أحمد منصور وفيصل القاسم بحق الشعب العراقي والكرد بشكل خاص ، لأن الأمر يكشف الأصطفاف الرخيص لكل من لايستوعب حق الأنسان في الحياة ، و يكشف ايضاً عدم القابلية على تطور أفكارهم وعقلياتهم مع ماتمليه الشرائع والأديان وحقوق الأنسان وأحترام الشعوب .
أن موقفاً هجيناً ونشازاً يمثل العقلية التي تدير برامج وتحليلات سياسية عربية في فضائية اتخذت لها منهجاً لاتنطلي اهدافه على المتابع الفطن ، فمن قطر لايمكن تحرير الأمة العربية ، ومن قناة الجزيرة لايمكن أن تمنح شهادة الوطنية ، فالقناة بحاجة لشهادة الوطنية ، ومن قطر لايمكن لسلطة صدام ان تنبعث مرة اخرى بعد ان انتهت في العراق والى الأبد ، ومن برامج فيصل القاسم واحمد منصور لايمكن تقبل كلمات الباطل والأساءة بحق شعبنا العراقي ورموزه الدينية والسياسية و بحق شعبنا الكردي بشكل خاص أذ لن نقبل منهما تلك الأساءة وهي منهج وسلوك ارتضياه لنفسيهما .
ولن نصدق قولة الحق من أحمد منصور وفيصل القاسم لأنها بعيدة عن منهجهما وأفكارهما المتجسدة في عدائهما لحق الانسان في الحياة ، ولأرتضائهما الأصطفاف مع الأرهاب بزعم محاربة امريكا ، ولأنهما أبعد الناس عن الأحتكام لضميرهما .
ونقول كعراقيين الشهداء يرتفعون حين تنحط الضمائر المبتلية بالدنس .
ونقول كعراقيين الرموز العراقية والأحزاب ترتفع حين تتدنى أساليب الصغار .
ونقول كعراقيين ماشتم الأكراد في العراق سوى عقل مريض وصفيق وخاسيء .
ونقول كشعب متوحد ماأساء للكرد سوى هجين .
ونقول ما جائت مذمة الكرد في كل مكان سوى من الذين يشعرون بنقص كبير في نفوسهم وعقولهم .
وقد أثبت التاريخ والزمن المعاصر رحيل الذين حاولوا الأساءة للعراقيين و للكرد منهم بشكل خاص الى مزابل التاريخ وأقترنوا بصفات قميئة وعفنة ، حين بقي العراقيين عموماً والكرد بشكل خاص متالقين بصفاتهم الأنسانية وعطائهم الخلاق وأصرارهم على تحقيق مطالبهم المشروعة في حياة تليق بالأنسان .
ولم يزل السؤال عن الدوافع الحقيقية التي تدفع بقطر أن تلتزم جانب العداء لشعب العراق ، وأن تعلن الحرب الأعلامية عليه ، وأن تسمح لنفسها أن تصير طرفاً ومرتعاً لتجميع النفايات العراقية من أذناب وأزلام صدام البائد ، وأن تسخر قناتها الأعلامية لهذه المهمة ، ونجد أن الاقلام الشريفة من ابناء قطر والصحف القطرية التي دأبت على رفض تلك المواقف المعادية لشعب العراق دليلاً على التعارض والخطأ الفادح الذي تندفع اليه قطر دون أن تجد لحد الان سبباً واحداً يدعوها لمعادة شعب العراق ، والحلم بأنتصار الطاغية الدكتاتور الساقط مرة اخرى ، وأن تعود زوجته البايره كسيدة اولى للعراق .
وفي خبر نشرته صحيفة ايلاف الالكترونية تضمن مايلي :
اسامة مهدي من لندن: قالت المفوضية العليا للانتخابات العراقية انها ستقاضي قناة "الجزيرة القطرية" وتحيلها الى المحاكم لتهجمها عليها واشارت الى ان الحملة الانتخابية ستتوقف صباح السبت قبل 24 ساعة من موعد الانتخابات واوضح ان المواد المستخدمة في التصويت والتي تبلغ 3 الاف طن متري ستهدى الى المدارس العراقية.
وقال الدكتور فريد ايار الناطق الاعلامي بأسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق في تصريح الى "ايلاف" اليوم ان التهليل والحملة المسعورة التي تقودها قناة الجزيرة ضدنا خلال الايام الماضية أمر متوقع ولكن يكفي الانسان فخراً ان تهاجمه هذه القناة.. ان كل كلمة وكل خبر تذيعه ضدنا هو وسام جديد يمنح لنا.
وذكر الناطق الرسمي لقد انتاب السرور هذه القناة عندما روجت بعض الاخبار غير الصحيحة ضدنا وعن موقعنا في المفوضية واستقالتنا منها وبدأت تذيع اخباراً لا علاقة لها بالحقيقة.
وأكد الناطق الرسمي انه بعد اللبس الذي حصل بنشر بيان بأسم المفوضية كان يفترض ان يكون نصه حول اعادة تقييم العمل في المفوضية استعداداً لمرحلة الانتخابات وليس الناطق الاعلامي وإذ بقناة الجزيرة تذيع بياناً صادراً عنا تدعى فيه اننا قدمنا استقالتنا من المفوضية فيما كان المجلس يصدر بياناً توضيحياً يعبر فيه عن اعتزازه الكبير بالناطق الرسمي الدكتور ايار الذي يلعب الدور لبارز في رسم ملامح العملية الاعلامية الانتخابية في العراق.
وقال الدكتور ايار ان ما اذاعته عنا قناة الجزيرة قبل أسبوعين وفي برنامج " الصراخ المعاكس " يدفعنا الى تقديم شكوى لدى المحاكم المختصة وسوق هذه القناة الى المحاكم المختصة.
فماهي الغاية من تسريب اخبار كاذبة وبث الأشاعات الرخيصة وتبني النماذج الهابطة والرخيصة التي عافها العراق واسقطتها الرجال من حساباتها ، غير أن يراد السوء بالعراق وأيذاء شعبه وعرقلة مستقبله الديمقراطي .
لم يزل السؤال الى أين ستصل قناة الجزيرة التي تندفع بشكل محموم للوقوف في صف المعادين لمستقبل العراق ، وتدفع معها دولة قطر الى مواقف ستخسر بها كثيراً كثيراً حين تراهن على عودة البعثيين الى الحكم في العراق وأيقاف عجلة التطور العراقي .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب والكرد في الانتخابات العراقية
- المحكمة الجنائية العراقية الخاصة
- الشرعية
- الأنفلات الأمني في العراق مفتعل أو مخطط له ؟
- شمعة على قبر هادي العلوي
- بيان التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
- اخلاق المهنة
- حقا انه فلم هندي
- المسيح يعتذرفي ذكرى ميلاده
- لمن نعطي ثقتنا .. لمن نعطي صوتنا
- ممدوح ياممدوح .. نودعك الى مصياف
- مزقوا شهادة الجنسية العراقية
- بيان تأسيس التجمع العر بي لنصرة القضية الكردية
- ستبقى المسيحية خالدة خلود العراق
- الأيزيدية تحت مطرقة الأرهاب
- مأساة حلبجة الانسانية المغيبة
- الأمة العربية الى الوراء در
- حوار شفاف عن القضاء العراقي
- حق الكرد في الأختيار السياسي
- الكرد الفيلية مرة اخرى


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زهير كاظم عبود - أبعاد موقف قطر المعادي للعراق