أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!














المزيد.....

لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 09:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هناك البعض من العراقيين والعرب وغيرهم ، لا يريد أن يصدق بأن عصر الطغيان والظلم في العراق قد ولى والى الأبد ، حيث لا زال يتحدث عن شرعية النظام القمعي المنهار ووطنيته ، وأن كل ما ترتب ويترتب من بعد سقوطه، لا يمكن أن يكون شرعيا ومعترفا به ، حيث أنهم لا يقرون ولا يعترفون، بل يصفون كل العملية السياسية العراقية الجارية غيرشرعية ، إبتداءا من تكوين مجلس الحكم الذي تكون من الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية الوطنية العراقية ، والتي ناضل البعض منها وقدم الكثير من التضحيات والشهداء من أجل إسقاط نظام العصابة البعثية، حيث يتحدثون عنها اليوم بأنها جاءت على ظهر دبابة أمريكية ، وحتى الحكومة العراقية المؤقتة التي جاءت بعد حل مجلس الحكم ، يطلقون عليها بالحكومة العميلة، وأن المجلس الوطني العراقي المؤقت غير شرعي وغير منتخب من قبل الشعب ، وأن الانتخابات القادمة في العراق غير شرعية أيضا .
إذن كل شئ في العراق غير شرعي، مادام صدام وأعوانه في السجون ، بانتظار محكمة الشعب، لهؤلاء المجرمين الذين قتلوا العباد ودمروا البلاد وخربوا الاقتصاد .
ماذا تريدون يا أصحاب المقاطعة والرفض ؟؟، وماهو بديلكم ومشروعكم وبرنامجكم للمرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن ولمستقبله ؟؟ ، لان في المنطق السياسي، رفض كل شئ، والعداء لكل شئ، من أجل العداء والمقاطعة فقط، لا يبني وطنا ولا يسعد شعبا، ولا يؤمن الأمان، ولا يقضي على القتلة، بكل أشكالهم وأصنافهم، ومن أين جاءوا الى العراق بحجة الجهاد ؟! ولكنهم أشاعوا القتل والتخريب والفساد في أرض العراق الطاهرة .
هؤلاء الذين إلتقت مصالحهم وأهدافهم الاجرامية مع الذين من أجرموا بحق شعب العراق في زمن دكتاتورية الجلاد صدام ، من بقايا النظام المنهار ، لأن المصالح واحدة والأهداف واحدة من أجل المزيد من القتل والدمار لكي يعود الماضي من جديد ، ماضي الظلم والتعسف والارهاب .
إذن من أين جاءت شرعية هذه الزمر الاجرامية إذا كنتم تتحدثون عن الشرعية ؟ وهل أن شعب العراق وأحزابه وقواه الوطنية المناضلة، لا يحق لها إختيار شكل النظام السياسي التي تريد؟، وأن ترسم وتصوغ مستقبلها بنفسها، كباقي شعوب الأرض المتحضرة ، وأن تحرر بلادها بالشكل النضالي المناسب الذي ينسجم مع إمكانياتها وقدراتها وفهمها لظروفها الملموسة لمواجهة كل التحديات الراهنة والمحتملة .
أن حديثكم عن الشرعية واللاشرعية والمقبول واللامقبول ينبغي أن يتعامل مع القضية العراقية كحالة متكاملة واحدة ، وأن لا تتجزأ وفق تعاملكم الانتقائي ، ينبغي التعامل مع الأسباب والنتائج التي أدت الى الوضع المأساوي الذي نحن فيه ، إبتداءا من السياسات الرعناء والحروب العدوانية لنظام صدام ، والتي أدت الى كل هذه الكوارث والمصائب والاحتلال وإستحقاقاته المعروفة للجميع .
ومن المعروف أن العراقيين وأحزابهم وقواهم الوطنية السياسية المخلصة، يعملون ويناضلون من أجل تحرير الوطن والاستقلال التام وسيادة الأمن والسلام ، وأن إختلفت الرؤى والأساليب الكفاحية .
حيث ينبغي أن نتعامل مع الواقع العراقي الراهن، بكل تعقيداته وإشكالاته وإفرازاته ومؤثراته الداخلية والعربية والدولية ، بعيدا عن الخطابات العاطفية والشعارات والمزاودات السياسية من أجل المصالح الخاصة لهذا الطرف أو ذاك ، بل يجب أن تكون مصلحة العراق أولا ، وأن الشرعية من عدمها، يحددها العمل المخلص من أجل الوطن والإجماع العراقي الشعبي حول ذلك.




#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفائز الأول في الإنتخابات العراقية
- قناة الجزيرة والتحريض على العنف
- حزب الخالد فهد ... مزهر رغم الصعاب
- إتحاد الشعب .. قائمة المناضلين والكادحين والمتضررين
- ما الفرق بين صدام والبعث ... ؟؟
- لمصلحة من هذا الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي .. ؟؟
- منذ متى يسأل العراقي عن القومية والدين والمذهب والعشيرة .. ؟ ...
- الى بعض العرب .... !!
- كلمة وداع للشهيد أبو فرات
- صدام من سجنه وإبن لادن من سردابه .. قاطعوا إنتخابات العراق ! ...
- لتكن دائما المبادرة الأولى للشيوعيين العراقيين
- هل يعقل أن صدام وعصابته أبرياء .. ؟؟
- قائمة إتحاد الشعب .. باقة ورد عراقية ملونة
- تصريحات بعض وزراء الحكومة العراقية ( كلاشن ) بلا رصاص !!
- الانتخابات العراقية ومصطلح الأحزاب الفقيرة والغنية !!
- سلاما شهيدات الشعب والوطن .. شهيدات شيوعيات من الناصرية
- قناة الفيحاء .. صوتا عراقيا مخلصا للعراق والعراقيين
- قائمة إتحاد الشعب للشيوعيين العراقيين تضم 91 إمرأة
- الانتخابات العراقية .. وظاهرة شراء الأصوات !!
- صحيفة الحوار المتمدن .. منبرا للذين لا منبرا لهم


المزيد.....




- رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـ-فتح صفحة جديدة-.. ويكشف ما نا ...
- لافروف: الجيش الروسي استهدف اجتماعا لقادة عسكريين أوكرانيين ...
- رئاسة الوزراء اللبنانية تكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة والوفد ...
- مخيم زمزم بالفاشر.. شهادات مروعة عن قتل وتشريد للمدنيين السو ...
- نبيل العوضي.. الكويت تسحب جنسية الداعية الإسلامي للمرة الثان ...
- ديك رومي -غاضب- يقتحم صيدلية في ولاية إنديانا الأمريكية ليجد ...
- طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعقد لقاء مع فريق الحزب بمجلس النواب
- مصادر: السعودية تعتزم تسديد ديون سوريا للبنك الدولي
- ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!