|
اقطاب الفلسفة الالمانية المثالية الثلاثة - هيجل , شلينغ , فيخته -
يوسف السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 10:39
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بعدما اوجد كانط نقدياته التي نقلت الفلسفة الى اسس جديدة فيها اصبحت المعرفة ممنهجة وعقلانية ومقيدة واصبحت الميتافيزيقياء كلاما لا معرفة واصبحت الانا ثلاثا لا واحدة "الانا النظرية , التجريبية , الحاكمة" اراد كانط ان يبحث عن نسق موحد لتلك العقول الثلاث , وما لبث ان فتح بذلك الباب اكبرمجال لميتافيزيقياء حديثة ومختلفة كليا عن الميتافيزيقياء الما قبل كانطية وياتي التلامذة الجدد ويصبح التلميذ استاذا فترى فيخته يحمل مشروع كانط ويصوبه كيف يشاء ومن ثم ياتي شلينغ بفلسفة جديدة تهمين على الفكر الالماني لدرجة تجعل من فلسفة فيخته منسية ولا يلبث شلينغ في قيادته للفلسفة الالمانية حتى ياتي التلميذ هيجل ليكون قائدا للفلسفة الالمانية وليكون مركزا للحداثة جعلت منه اساسا لكل فلسفة تاتي بعده فلا ترى فلسفة تاتي الا و تخالف هيجل او توافقه .
بعدما رسخ كانط الاسس المعرفية الحديثة للتفلسف وضاع في بحثه عن النسق الكامل تطور البحث عن النسق المطلق بطرد الانا المعبرة عن ذات الفيلسوف واستبدالها ب الانا المطلقة ومن ثم الانتقال بالفلسفة الى مستوى العلم الشامل و اخيرا تحويل ذلك العلم الفلسفي الى نسق مطلق وشامل (سوف نذكر تطور اراء الفلاسفة الثلاث بكل مرحلة من تلك المراحل بالترتيب).
اتى فيخته بفلسفة "المثالية الذاتية" او "نظرية العلم" ليطور فلسفة كانط ويجعل "الانا" اساسا للمعرفة المطلقة والتي تختلف عن الانا الديكارتية التجريبية ف الانا وفق فيخته هي الانا الخالصة الحقيقية المفعول بها للعلم والتي لا تكون فاعلة للمعرفة بل تكون مفعولة بها للمعرفة وما أنا ديكارت الا جزء سطحي من أنا فيخته تنتج عن تفاعلها مع الموضوع والخارج , فما فعله فيخته هو انه تقدم بالانا المطلقة والمفكرة على الطبيعة المطلقة والمفكرة وجعلها منها اساس للمعرفة مستقلا عن الموضوع والظروف وجعل من الرياضيات دليلا لها وكما كان يقول "ما كانت الانا هي التي تمتلك الوعي وانما الوعي هو الذي يمتلك الانا" فالانا وسيلة الوعي الاصيل في المعرفة وبذلك اراد فيخته ان ينزع انا ديكارت من الفلسفة , ذلك ان الانا الفردية هي انا منفصلة لا شمولية تبتعد عن الفهم المطلق والوحدة والنسق الكامل واعتبار الانا الامبيريقية هي سبب ضعف الفلسفة وتشذرها وما الانا الحقة وفق فيخته الا التي تكون نتاجا لتبلور الوعي المطلق فيها فالمطلق هو الذي يفكر بالانا وليس العكس , ويمكن تلخيص اسس فلسفة فيخته في حرية الانا وكسرها للقيود التجريبية والطبيعية والتعبير بانها وسيلة الوعي المطلق في التعبير عن ذاته .
لقد تمسك شلينغ في البداية بنظرية العلم وكان منظرها الثاني بعج استاذه فيخته الا ان اتضحت عيوب فلسفة ذلك الاخير باغفاله للطبيعة والتركيز على الذات , فنظرية العلم لم تتحدث عن الطبيعة والعالم الخارجي بل اكتفت بالانا فقط ..فاخذ شلينغ بفلسفة "المثالية الموضوعية" بدلا لفلسفة استاذه فيخته واعتبر ان العلم الحق هو التي لا تتدخل به الانا او ذات الفيلسوف واعتبار العلم الفلسفي محددا لذاته ووفق مبدأ تطوره المحايث يكون المنهج الموضوعي غير مطبقا على الموضوعات من الخارج بل يكون جزءا منها ومحايثا لها ومتربطا ارتباطا وثيقا بها معبرا عن ذات مطلقة تسير في صيروة داخلية يصبح بها كل ذات بعد مدة موضوعا , ولقد انطلق من دراسة الانا التي تحدث عنها فيخته ودراسة كيفية اكتسابها للوعي الذاتي واسس لما يدعى ب"تاريخ الانا الترسندنتالي" التي تفحص الانا قبل ان توجد في ذاتها اي بفحصها خارج ذاتها اي بالعالم والموضوع قبل وجود الفرد , فالانا انتقلت وتطورت بشكل محايث من الا شعور الى الشعور وبالتالي تتحول مهمة فلسفة العلم لدراسة الطريق التي قاد الفرد من المرحلة التي كان فيها خارج ذاته الى المرحلة التي وعى فيها ذاته اي يصبح دور الفلسفة مجرد تذكر للطريق والماضي وقبل تكون الانا الامبريقية و انفصال الباحث او الفيلسوف عن كل علم مصدره تلك الانا ولما احتج فيخته بالرياضيات ليثبت تاولاته فان شلينخ احتج بعلم الفلك وفي معرفة كوبرنيكس بالانتقال من الجزئية التي تعتبر الشمس هي التي تدور حول الارض الى القول المعاكس نتيجة نظرته الموضوعية والكونية لا الذاتية , ان ما يطالبه شلينخ هو البدء في البحث برفض كل علم كان قائم على هوى الانسان وحبه او كرهه والتوقف عن العلم القائم على الرغبة وانتظار قرار العلم المطلق الحي واقراره وخروج الباحث من ذاته نحو الموضوع والعلم , ولكن هذه الرؤية اتت معاكسة لوجهة نظر هيجل بشكل تام .
بين هيجل ان الذات المفكرة لا تكون خارجنا بل على العكس في داخل العالم وكانت ورقته الرابحة هي "علم التاريخ" بمقابل "علم الفلك" لشلينغ و"علم الرياضيات" لفيخته , فالتاريخ الكوني ليس صدفة او مجرد افعال عبثية بل هو تطور السلوك الكوني وما ينطبق على تاريخ الكون ينطبق على تاريخ الفلسفة فتاريخ الفلسفة فالفلسفة ليست اراء ذاتية فالذي يركز على تاريخ الفلسفة يشهد معقولية العقل البشري وبالتالي تبين خضوعه للعقل الكوني والفلسفة وفقه اصبحت ادراك للروح الداخلية والجوهرية ويصبح عندها الفيلسوف متفرجا وواصفا لا متدخلا لتلك الروح او مسار العقل الكوني المطلق فالجدل وفق هيجل هو مسار العقل الكوني وهو ليس نشاطا للذات المفكرة المطلقة التي تطبقه على الموضوع بل هو سلوك الموضوع وروحه التي تجعله يتطور ويتشعب وبالتالي فان فكر الفيلسوف هو امر ذاتي ينظر الى الموضوع وتطوره وان فكر الفيلسوف ليس شئ خارجيا عنه والفكر الفلسفي هو الذي يمتلك الفيلسوف وليس الفيلسوف هو الذي يمتلك الفكرة الفلسفية , وهنا يتضح ان الفلسفة الالمانية اجتمعت على تذويب ذات الفيلسوف واستبدالها بالذات النسقية المطلقة .
فبعد خروج ديكارت بفلسفة الانا التجريبية وبعدها خروج سبينوزا بالموضوع المطلق بديلا لتلك الانا اتت الفلسفة الالمانية لتعيد النظر بفلسفة سبينوزا ذلك انها تنظر للجوهر نظرة سكونية لا متطورة ومن ثم خرجت الذات الفلسفية لكي تحدد صيرورة التطور والتي اتت وفق فولف ولايبنتز معترفة بالحقيقة الثابتة والصفة الموضوعية بعد ادخالها من جديد تلك الذات الفلسفية من دون انكارها اولوية الموضوع اي بالتي تعترف بوجود الموضوع وحقيقة المفهوم , ولكن نقد كانط لكل قيمة موضوعية للمفاهيم التي تنتجها الذات وقام بادخالها ودمجها بعالم الظاهر تاركا عالم الباطن "الشئ بذاته" بعيد المنال لوصوله من قبل ذات الفيلسوف وبالتالي فان الفلاسفة وجدوا نفسهم اما امام موضوعية سبينوزا المطلقة والتي تقتلع الحرية وتنصب مكانها الجبرية ولا تصف التطور او العودة لامبيريقة ديكارت والتي تجعل من تلك العودة امرا يفرط بالموضوعية , فانطلق فيخته وشلينج وهيجل بالبحث عن طريق متوسط يدخل به الذاتية في الموضوعية.
ولقد ايقن الفلاسفة الثلاث ان مشروع الفلسفة المتربط بالعلمي مرتبط بجعله متسق بجعل الافكار الفلسفية متعاضدة ومتعالقة وتقوم على ثلاث مبادئ اساسية وهي "مبدأ الكلية" و "مبدأ الضرورة" و"مبدأ التولد" .
1- مبدأ الكلية : لقد قصد الفلاسفة المثاليون الالمان من ذلك المبدأ مفهوم "المكان" او "الحيز" الذي قصدوا به ترابط المعارف في ما بينها وتماسكها ويقابل فيها مفهوم الكل مفهوم الاجزاء , ومفهوم "الزمان" والذي يدل على تطور هذا المجموع المكاني من حيث هو في لحظات تطوره ونموه .
ولكن لما كان الحق لا يمكن ان يشتق من القضايا بما لا ينتهي او عن بعضها البعض بدور المنطق الخاطئ فقد كانت القضية الاساسية هي "الانا تضع الانا" ومن ثم تبدأ القضايا الاخرى بالتولد منطقيا بشكل محكوم ضروريا ومن ثم تتطور وتتفرع من قضايا علم العلم الاساسية الى الثانوية من الفلسفة النظرية الى الفلسفة العملية وفلسفة الحق والسياسة واخيرا الفلسفة الجمالية وكل تلك القضايا تشكل نسقا موحدا متعاضدا ذات ترابط وتعالقات مبهرة فالمبحث الاول وهو علم العلم هو اساس العلوم الاحقة ويكون الاساس لفهم علاقات الذات بالموضوع "المبحث الثاني : الفلسفة النظرية" وبين الذات ونفسها اي الوعي بالذات "المبحث الثالث : العلم العملي" والاخير هذا يثبت التعالق والتواصل بين الذوات التي تقود بالضرورة الى المبحث الرابع "فلسفة الحق والسياسة" , ان ذلك النسق المتماسك والشامل للقضايا كافة لم ينبع من ارادة هؤلاء الفلاسفة ذلك ان اعتبارها ارادتهم يناقض فلسفتهم بل هي نتيجة النسق نفسه فهو باني ذاته بذاته . كما ان شلينغ اوضح ان الطبيعة هما الوجود المادي او المغترب والتي لا تكتسب حريتها ولا وعيها والثاني وهو الوجود المثالي وهو الذاتي ولما كان الذات يصير موضوعا ونتيجة لهذا التوضع نشات قوة ترابط بين المادة والمثالية تتلخص بقوة الفعل "الجاذبية والكهربائية والكيميائية" وبه تتضافر الموضوعية والذاتية معا في علاقة عضوية وضرورية تنتقل لتشكل الانسان وبذلك تصبح الطبيعة مكتملة وتصبح الفلسفة فلسفة طبيعة ومن ثم فلسفة روح , ولما كان الانسان ينظر الى نفسه واقعا بين واقع موضعي الضروري (صلة الذات بالموضوع او الفلسفة النظرية) وعالم الحرية او مجال الفعل (الفلسفة العملية) ومن بين تلك الفلسفتين تتاجج "الفلسفة السياسية" (علاقة الضرورة الاجتماعية بالحرية الذاتية / الخير والشر والحقوق والعدالة ... ) ومن ثم ننتقل الى التاريخ البشري والذي هو فعل ضروري على المجتمع البشري لتخرج لنا "فلسفة التاريخ" . ان هيجل وسع مفهوم الكلية بجمعه لمتناقضات الافهوم من الموضوعية والذاتية والنهائية والانهائية والذات والجوهر والخاص والعام في اطار كامل يشكل الكل معا فالكل هو حيز المتناقضات والاختلافات الكوسمولوجية وغيرها , كما ان النظر في مضمون ما دون اعتبار علائقه وارتباطاته الكلية لكنا انتقلنا عن ضرورته فعزلنا لشئ يعني تجاوزنا لضرورته وبذلك تكون الفلسفة عرض الكليات وبالتالي تكون ذاتيا تحوي الضروريات في علاقة جدلية ترتبط بها الخصائص بالضرورة .كما ان ما يميز كلية هيجل هو انطلاقها من المبدأ الزماني في حركته وتقدمه الذي يتربط بتغييره المكاني او المجالي ذلك ان الفلسفة وفقه هي شمولية تفكرية هيجليه "اوديسه" ثلاثية الازمان "عرض الفكرة ومن ثم اعتبار الفكرة ومن ثم معارضة ذاته" وبالتالي يكون العلم هو "المنطق اي علم الفكرة لذاتها " و "فلسفة الطبيعة وهو علم الفكرة وقد حلت بسواها" و "فلسفة الروح وقد ابت الى ذاتها بعد ان اغتربت اللى غيرها" .
2-مبدأ الضرورة :
لقد تمسك فيخته بالضرورة باعتبارها سدا منيعا امام الاعتباطية والعرضية فيكون قول الفيلسوف هو قول الحق اي ان الحق هو الذي ينطق الفيلسوف وليس الفيلسوف هو الذي يختار الحق اما بالنسبة لشلينغ فانه تمسك بذلك المبدا لتكون منيعا لاي مجال للارادة لدى الفيلسوف ذلك ان الفلسفة لا تحكمها الارادة بل يحكمها الحق المتبلور على الفيلسوف وكذلك بين هيجل ان الفلسفة علم موضوعي لا علم اراء تكون المواضيع ذات تعالقات ضرورية في نسق كلي ويحكمها مبدأ التولد .
3- مبدأ التولد :
وهو يتمثل ب"الاستنباط" لدى فيخته , "البناء" لدى شلينغ , "الجدل" لدى هيجل وهو لا ينتج من ضرورة خارجية بل هي ضرورة داخلية محايثة بحيث يكون العلم حيا ويكون الفيلسوف متفرجا او مساعدا في نقل ما يقوله العلم فقط . ان فيخته يرى بالتولد عملية تولد المبادئ المعرفية وليست الاشياء ومن مثاليته الذاتية يرى ان الواقع هو نظام معرفة ونظام اشياء وبالفلسفة معنية بتولد المعرفة لا الاشياء اي تولد الاشياء المعرفية العقلية , الذاتية اي البحث بمنطق الوجود وليس الوجود "اعتماده على الرياضيات واضح فالامر يشبه القضايا الهندسية فالرياضيات تهتم بتشكل المثلث بغض النظر عن وجوده ام لا بل هي تبحث في منطق وجوده" . اما شلينغ فقد زاد التولد على الواقع الموضوعي وليس على المعرفة فقط فالطبيعية تتحرك وتتقدم وتتطور واستخدام فكرة سبينوزا "الانتقال من الطبيعة المطبوعة الى الطبيعة الطابعة" اي بالنظر الى الطبيعة ليس بمجرد اعتبارها موضوع منطبع بل ذاتا مولدة لموضوعاتها طابعة.ويكون مفهوم التولد هو سلوك طبيعي وليس منطقي مثل فيخته فتطور الكرة الارضية وفق فيخته هو بتحليل منطقي ملزم لكي يولد الانا ويولد الافراد اما وفق شلينغ فهو نتيجة لصيرورة الطبيعة وحركتها . اما وفق هيجل فقد راى ان التولد لا يكون بانفصال الذات وتطورها عن الموضوع او انفصال الفكر والوجود بل يكون بالمطلق والوحدة التامة لكل شئ فالتولد وفق هيجل هو وحدة التولد لذاتية فيخته وموضعية شلينغ معا بالمطلق وبالتالي فان المفاهيم تتولد احداهما من الاخرى وتتصل بينها وتتقدم بنفي النفي والحركة والتقدم على تكرارية سبينوزا وذاتية فيخته وموضوعية شلينغ .
#يوسف_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في فلسفة نيتشه
-
في مجابهة تجديد لينين
-
هيجل و كانط
-
قراءة في كتاب -تحقيقات فلسفية- (1)
-
اغتصاب الديالكتيك المادي
-
الرياضيات بين الطبيعة والروح والوعي معا
-
الروح والرياضيات والطبيعة
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|