يزن احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 08:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تدور العجلة السياسية الأن في مصر بعكس عقارب الساعة الكثير من المصرين الخاضعين للوصاية الدينية والكهنوت الديني يخرجون في ميدان التحرير لو كان خروج هؤلاء بوعي سياسيي وأدراك لما يفلعون لكنت أول المطبلين لخروجهم لكن ان يكون هؤلاء مجرد ألعوبة في يدر مرسي وجماعته الخارجة عن القانون فهذا ما عاد امر يحتمل .
لست ضد الديمقراطية واختيار الشعب لرئيس يقبل به وينصبه على نفسة لكن ضد الدكتاتورية الدينية والإرهاب الفكري والديني الذى يميز جماعة الإخوان المسلمين على باقي الحركات الإسلامية أو غيرها
ولنطرح سؤال على الجماعة ما هو الدور الذي كان لكم في الثورة وكم من القادة ضحوا بأنفسهم من اجل ثورة هذا الشعب !! اليس مرشحكم هو خارج عن القانون وهارب من السجن !!
والأمر الأخر اين دور الشعب المصري الم يقرأ تاريخ هذه الجماعة الخارجة عن القانون الم يعاصر عصرها الإرهابي في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات اليس هذا درس كافي ليدرك الشعب المصري حقيقة هذه الجماعة .
الم يقرأ برنامجها الانتخابي ما قبل الثورة وعنصريتة ضد احد مكونات الشعب المصري وهم الأقباط
الم يتعلم المصرين من تاريخ هذه الجماعة واي مرشح رئاسي هذا الذي سيعود لجماعة في كل صغيرة وكبيرة . وهو من المفترض من يمثل شعب لا جماعة !!
ان تاريخ الجماعات الإسلامية لهو كفيل بأيقاظ كبوس الشعب المصري ان الجماعات الإسلامية التي تعتمد على فكرها الخاص في أدارة شؤن ذاتها وشعبها لهى أبشع صور الديمقراطية
مصر بحاجة لرئيس يكفل النهوض بها وادارة عجل الحداثة والمستقبل بها وليست بحاجة لمزيد من الذقون والدكتاتورية الدينية التي لن يحصد منها الشعب المصري الى مزيد من الويلات والانحطاط الحضاري !
ليراجع الشعب المصري حسابته قبل أن يقع في مصيدة الفخ الديني ولكي لا تكون هناك دولة وهابية أو سلفية جديدة .!
#يزن_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟