أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - يوسف ألو - الصحافة والأعلام العراقي ومهازل اليوم














المزيد.....

الصحافة والأعلام العراقي ومهازل اليوم


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 01:44
المحور: الصحافة والاعلام
    



الصحافة والأعلام هما السلطة الرابعة بلا منازع وهذا ما اثبتته الأحداث عبر مر السنين تلك التي كان الأعلام والصحافة الهادفين والنظيفين يلعبان دورا فعالا فيها من حيث متابعة الحدث ونقله بمصداقية وامانة اعتمادا على مصادر موثوقة او من خلال تواجد الأعلامي او الصحفي في موقع الحدث بالرغم من تعرض حياته للخطر وهذا ما حدث فعلا ابان الحربين العالمتين الأولى والثانية وايضا من خلال الحروب الدولية التي وقعت بين دول متجاورة وايضا من خلال الأحداث الداخلية والحروب الأهلية التي تحدث في مختلف ارجاء العالم , ولدى امتهاننا هذه المهنة الخطرة والأنسانية في نفس الوقت تعلمنا من خلال الدورات العديدة التي نظمتها منظمات صحفية واعلامية عالمية ومحلية بأن الصحفي هو رسول المصداقية من الميدان في الوقت الذي يكون فيه المواطن الساكن في بيته او خلف مكتبه او في معمله وحقله بعيدا عن الحدث ويقربه له ويصفه ويشرحه ويوضحه بشكل كامل الصحفي او الأعلامي الذي نذر نفسه لتلك الخدمة الخطرة وهذا ما كنا نفعله ابان عملنا في الميادين بعد سقوط نظام الطاغية الدكتاتوري .
من خلال متابعتي المستمرة للأحداث وللقنوات الفضائية وللعديد من الصحف الصادرة في العراق ( وهذا ما يمهني ويهم العائلة الصحفية والأعلامية ويهم العراقيين جميعا ) لاحظت ان العملية الأعلامية غير منتظمة وغير امينة اطلاقا واصبحت مهنة رخيصة ورائجة ومن السهل جدا ممارستها واصبح الصحفي والأعلامي الحقيقي والناجح بعيدا كل البعد عن الأحداث ولم يعد بمقدوره القيام بواجبه بالشكل الصحيح والسبب واضح جدا وهو جهل القائمين على نقابة الصحفيين والفساد المستشري فيها والمحسوبية والمنسوبية التي اصبحت هي السائدة وهي المعيار بمنح هويات الأنتساب دون وجه حق .
الأمثلة على عدم مهنية أغلب العاملين في الصحافة والأعلام العراقي كثيرة جدا لكن هناك بعض الأحداث تستدعي التوقف عندها بسبب فضاعتها وخروجها عن المعايير الطبيعية في الكذب والأختلاف بنقل الوقائع والحقائق واهمها ما يجري تناقله من كذب وافتراء حول ما يحدث مع السياسيين والعملية السياسية التي بلغت اوج ترديها وتخلفها وعنصريتها وطائفيتها ووسائل اعلامنا مستمرة في التستتر عن الحقيقة ونقل الأكاذيب بأستمرار من خلال التصريحات المنسوبة لهذا وذاك ومن ثم تكذيب الخبر من جهات اعلامية اخرى ومن نفس المصدر !! حقا انها مهزلة اعلامية نأسف على حدوثها في العراق الذي اصبح ملاذا آمنا للكذابين والسراق والقتلة والطائفيين والأمثلة كثيرة ومتعددة ولاتحصى ففضائية عن اخرى تختلف في الأرقام التي تقدمها في مختلف المجالات وخاصة ضحايا الأرهاب وايضا التصريحات الصادرة من نفس الشخص كل فضائية تنقلها كما يحلو لها بعد اضافة او حذف ما تراه مناسبا هي وليس الشخص المعني المصدر للتصريح , وآخر مهزلة اعلامية حدثت قبل ايام كانت عن خبر وفاة الفنانة الكبيرة مائدة نزهت والتي نسبتها وسائل اعلامنا المختلفة الى ان الوفاة حدثت في الأردن وأكدت جميع وسائل الأعلام على ذلك !! ولكن وبعد ايام قلائل نفي الخبر من اقرب الناس للفنانة مائدة نزهت وهي ابنة زوج مائدة نزهت ( وديع خندة ) حيث قالت بأن خبر الوفاة غير صحيح ومائدة نزهت لازالت على قيد الحياة وغير متواجدة في عمان اصلا وتعيش في مصر وان زوجها الملحن المعروف وديع خندة توفي قبل اكثر من شهر ودفن في مصر ... وهنا اتسائل .... اين كانت وسائل اعلامنا وخاصة فضائيات العراق التي تجاوزت الأربعين من خبر وفاة ذلك الفنان العريق والمشهور والذي قدم اجمل الحانه للفن العراقي في عقود الخمسينات والستينات ؟؟؟
لتنقل خبر وفات زوجته الفنانة مائدة نزهت كذبا وبدون حياء !! .
مما سبق يتبين بان المعلومات المستقاة من قبل وسائل اعلامنا ليست من مصادر موثوقة وانها تتعامل مع اشخاص او جهات لاصلة لهم لا بالأعلام ولا بالصحافة وهدفهم الوحيد هو ارباك اعلام العراق وصحافته وافقاده مصداقيته التي يتوجب على الجميع الحفاظ عليها , نعود ونقول أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق نقابة الصحفيين العراقيين وعلى كل صحفي واعلامي شريف ووطني وحر العمل للتخلص من الفساد وغير المهنية المتواجدان في صحافتنا واعلامنا بشكل يثير قلق الجميع .
يوســــف ألــــو 5/6/2012



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية اكبار واجلال لحزبنا الشيوعي العراقي ومؤتمره التاسع
- العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة
- هل بأمكان شعب العراق انقاذ نفسه من محنته ؟؟؟
- على اعتاب الذكرى 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن فيما يخص تحرر المرأة
- مقتدى .. دع البحرين وشعبها واهتم بالعراق وشعبه
- المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم
- تعقيبا على تصريحات رزكار محمد امين فيما يخص صدام
- اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!
- ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!
- ياشعبنا الصابر لقد آن الأوان للتخلص من الوضع المزري
- انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - يوسف ألو - الصحافة والأعلام العراقي ومهازل اليوم