أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مالوم ابو رغيف - من اغتال العراقي مرة اخرى .؟














المزيد.....

من اغتال العراقي مرة اخرى .؟


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 09:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خلافا لكل التوقعات الحاقدة ،سارت جموع الناس الى صناديق الاقتراع ،نساء ورجال لتثبت ان الشعوب جبلت على التحرر وان تهدديات الارهابين ،مهما كانت بشاعتها وفجاعتها ودوميتها ،لا يمكن ان تكون حاجزا لصوت الناس وكابحا لارادتهم وقامعا لدورهم ،فلا يوجد دورا اهم من دور الناس .
لقد تغلبت الورقة الانتخابية بيد الانسان على المسدس والمدفع والرشاش، تغلبت ارادة الناس الخيرة على الحزام الناسف ،انتصرت دعوات الانسان البسيط على دعوات شيوخ الشر ودعاة القتل باسم الله اوباسم الوطنية والقومية.
لا يهم ماذا اختارت الناس ،ولا يهم ان هم اخطئوا اواصابوا ،المهم رفعت الوصاية عنهم ،واخذوا زمام الامور بايديهم وقالوا ما يريدون قوله ،فهل لنا ان نطمح ان نسمع صوتهم الحقيقي ام يا ترى سوف ياتينا صوتا محبوسا خافتا يخنقه طمع البعض في التسلط والسيطرة على مقاليد الامور بذريعة الحرص على مصلحة الوطن ووحدته واعلاء كلمة القومية او الدين.؟
لا نعرف لحد الان،فان كانت الورقة الانتخابية تغلبت على شفرة السكين فهل ستتغلب ارادة الناس على ارادة التزوير.؟
هل سيذبح الحلم الحقيقي في الانعتاق على محراب الجشع ومصادرة اراء الناس واختياراتهم.؟ هل ستكون حسابات البنوك والطمع في الثراء قبر لكل احلام الناس ومستقبل اطفالهم.؟
وهل يستحق من يحاول ذلك ان يعتلي منبرا سياسيا او يستحوذ على منصبا ادرايا او يتكلم باسم مصلحة الجميع .؟
لا نعرف ...فالتجربة لا زالت في مهدها ،لكن ايادي الناس هي التي تراعي هذا المهد وهي التي ستدافع عنه وهي التي تسهر على ان يكون الجنيين معافى قويا .
اي محاولة للتزوير هي طعنة غادرة في قلب ناخب عراقي ،اي ورقة زائدة هي عبوة ناسفة زرعت ليس على جانب الطريق بل الجسد العراقي نفسه ،اي تلاعب اخرق هو الغاء لدور الناس وتلاعب في مصائرهم ...
فمن ياترى ساهم في قتل الحلم في نفوس مئات الاف العراقيين من قرى بحزاني وبعشيقة والشيخان وسنجار وغيرها.؟من يا ترى جفف الدماء المتحمسة في المشاركة برسم المستقبل للانسان العراقي قبل تجفيف الحبر في قلمه .؟
من يا ترى شارك في سلب ارادة البشر وتحت اي ذريعة وباي اسلوب خبيث.؟ هل يا ترى يكفي ان نبحث عن حسن النية وليس خبثها وضحالتها .؟ وكيف لنا ان نثق بهؤلاء الذين حبسوا الاف الاصوات في صدور عراقية.؟
اي تبرير لا يمكن ان يكون مقبولا ،ولا يمكن ان يكون بدون قصد او نية سيئة ،ففي عصر الديمقراطية ليس لحسن النية او سوءها من مكان،ولا للتبريرات او التعليلات والحرص من محل ،القانون فوق كل هذا وذاك ،فان بدأنا الطريق بالتبريرات ،ستخذلنا اقدامنا في منتصفة وسوف لن نكمل المشاور الى نهايته ،الى الهدف الذي كافحنا من اجله ،ان يكون الانسان فوق كل اعتبار ،ان يكون حقه ،وصوته ،وارادته ممثلة بقانون ،فوق جميع الاعتبارات والمقدسات والتبريرات التعليلات ...




#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأجيل الانتخابات حلقة في مسلسل تآمري
- ان لم تكن ايران العدو الاول..فهي الخطر الاول
- غباء سياسي عراقي مع الاصرار والافتخار
- القضية الكوردية بيين تملقات مشعان الجبوري و نصائح خالد القشط ...
- الامن والعدالة العراقية ،عدم كفاءة ام عدم نزاهه.؟
- البعثية والصدامية
- هل فقد العرب و المسلمون انسانيتهم.؟
- المسلمات القومية والصفعة العلاوية
- شريعة اسلامية بلون السخام
- الاسلام الروحي الاجرامي المنظم هو الخطر وليس الاسلام السياسي ...
- هل ستكون هيئة علماء المسلميين خرقة لستر عورة الارهاب القميئة ...
- التفسير السياسي للقرآن
- ! خوفي ان يُستبدل جيش المهدي بقوات بدر
- المقدسات والعصابات الدينية
- حسنا..لندعوها مقاومة
- شعوب تدافع عن الاستعمار
- عندما تغرق السفينة تهرب الفئران اولا
- برجيت باردو-الاسلام- والوهابية
- خادم الحرمين الديمقراطيين
- الحكومة الجديدة وتصوراتها الحمقاء


المزيد.....




- من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحد ...
- أبصر النور يوم السابع من أكتوبر.. فكان عامه الأول شاهداً على ...
- العراق يستقبل المزيد من اللبنانيين ويؤكد قدرته على حماية أجو ...
- ما هي فرص اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط؟
- عشية ذكرى -طوفان الأقصى-.. مظاهرات حاشدة في عدة مدن إسبانية ...
- مظاهرات في واشنطن ضد تزويد إسرائيل بالأسلحة والمطالبة بوقف ا ...
- ماسك يتحدث في تجمع ترامب الانتخابي بموقع تعرض فيه المرشح الج ...
- ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي لدعم لبنان وتعزيز الأمن في جنوبه
- باريس تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن دعوة ماكرون لوقف توريد الأس ...
- أرمينيا تسعى لتعزيز الشراكة مع الناتو


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مالوم ابو رغيف - من اغتال العراقي مرة اخرى .؟