أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 823














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 823


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 09:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هذا زمان السيقان ..!
أنها محنة حقاً حين تضيع القيم الفنية في زمن العولمة والديمقراطية ..! فقد اختفى الشعراء العرب عن المنصات ، واختفت الروايات من دور النشر ، وظلت المسارح بلا مسرحيين ، وصارت الجامعات في كل البلدان العربية بلا مختبرات والمدارس بلا مكتبات ، وصارت الصحف بلا حرية ، وأزداد عدد السجون في كل بلد عربي ومسلم بسبب هبوب الرياح الديمقراطية الجديدة بواسطة المفكرة الالكترونية والموبايل والشاشة التلفزيونية الفضائية التي تركض " وراء " الفنانة الديمقراطية العظمى " هيفاء وهبي " مغنية القرن الحادي والعشرين ..! التي تعاني أشد ما تعانيه في هذه الأيام هو شدة ازدحام المكالمات الهاتفية ومراقبة أجهزة المخابرات الصحفية و ركض مصوري التلفزيون للحصول على أجمل لقطات " السيقان " الجميلة للمغنية اللبنانية ذات الرواج الكبير في مشيخات الخليج العربي حتى أقصى الشمال العربي ، مما أدى إلى " إنزعاج " الفنانة ذات الموهبة " الصدرية " العليا وذات الجمالية " السيقانية " السفلى ..‍!!
إذا كانت الانقلابات العسكرية تغير أنظمة الدول من ملكية إلى جمهورية ، أو من جمهورية إلى ملكية في بعض الحالات حسب إرادة " المخرج " فأن تغيرا كبيراً طرأ على الانقلابات الفنية في طريقة إخراج الأغاني العربية حسب إرادة المخرج أيضاً ..!
لقد حصل " انقلاب " ثوري في تصوير الأغاني العربية من "هز " النهود وكشفها إلى " هز " السيقان وكشفها ..! تتحرك الكاميرا بتكنيك عالي المستوى من فوق لتحت ومن تحت لفوق ، وكأن المخرج يريد إعادة آدم وحواء من أرض عدن إلى الجنة ..!
بهذا التكنيك لم نعد نرى في هذه الأيام صفاء ونقاء وهدوءا وصحة صوتية راقية وعافية‏ نغمية عالية المستوى كما كنا نرى ذلك في أغاني المطربات الرائدات ، أم كلثوم وأسمهان وفيروز ، وحتى المطربات المعاصرات مثل لطيفة وماجدة الرومي ..! فقد شاعت " حرية "عرض الساق والنهدين .. من المهدين إلى اللحدين ..!
انطلاقا من الروح الفنية الديمقراطية السائدة في هذه الأيام فقد مارست الفنانة هيفاء وهبي نقدا بنـّاء شفافا قدّاحا حين أعربت في حديث إذاعي مع راديو "موزاييك" الخاص في تونس عن استيائها من مقال نشر في صحيفة تونسية بعنوان "سيقان تغني" ووصفته بـ" العنف " متهمة الكاتب بأنه " إرهابي " . وقال مذيع الراديو، نوفل الورتاني، الذي أجرى الحوار مع المغنية اللبنانية لوكالة "رويترز" إنها كانت متأثرة للغاية لدى حديثها عن شراسة المقالات العربية وفشلها في تحقيق فوز فني في مهرجان قرطاج الدولي بسبب المقال المذكور الذي نال غضب الشيخ أسامة بن لادن الذي أدان الصحافة العربية التي انحرفت من العناية والاهتمام بمقالات اللحى والشوارب إلى الاهتمام بـمقالات عن" سيقان " المغنيات ..!
نددت هيفاء وهبي بالحديث عن فشلها في قرطاج متهمة دكتاتورية شركة "روتانا" باعتبارها السبب الرئيسي في فشلها بالحصول على جائزة مهرجان قرطاج ..! وقد قررت رفع شكواها إلى المفوضية الفنية العليا التابعة لمجلس الأمن الدولي عن قسوة الصحافة العربية وتحديدًا عن حدة مقال نشر في صحيفة "الصريح" التونسية بعنوان "سيقان تغني" ..!

وكان الصحفي التونسي، سمير الوافي، قد نشر في صحيفة "الصريح" التونسية، منذ نحو شهر، مقالا بعنوان "سيقان تغني" هاجم فيه الفنانات العربيات اللاتي تعتمدن أسلوب الإثارة في الأغاني المصورة والحفلات واصفـًا هيفاء وهبي وأخريات بأنهن "لسن أصوات تغني بل سيقان تغني". فاشتدت أصوات المعارضة الفنية " القومية " في مختلف أنحاء الوطن العربي ..!
فقد صرح السيد أبو عاطف المصري منتصراً للفنانة هيفاء بالقول : ( سيري على بركة الله يا هيفاء ونحن من وراءك سائرون ..!) ..!
أما الشيخ وسام الطنبري من فلسطين فقد صرح قائلا : ( انتفضي يا هيفاء ..!) .
أما الفقيه السيد واصف المغربي فقد قال : ( لا تهتمي يا هيفاء فعيون الصحفيين تزوغ دائما بين الأعلى والأسفل وأنهم لنادمون ..) .
أما السيد سنوري سنوري من مصر فيقول : ( يا جماعة الصحفيين خلونا مبسوطين هو في أجمل من سيقان هيفاء وهبي إلا صدر " أليسا " اللهم اجمعني بهما معا ..) .
في الحقيقة أن " الظلم العربي " ما زال مستمرا في زمن العولمة وها هي هيفاء وهبي تعاني من هذا الظلم وستظل تقاوم ببساطة مظهرها وشفافية ملبسها وبصوتها العذب الجميل وبجمال سيقانها كي تصل إلى قمة الفن العالمي لنيل جائزة نوبل للفنون و" الآداب " ..!
والله من وراء القصد ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 1- 2 - 2005





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مايكل جاكسون إلى صدّام حسين ..!
- الوقاية من سرطان البروستاتا والقولون واللسان ..!
- العراقيون مارسوا الرياضة الانتخابية الصعبة ..!
- مسامير جاسم المطير 819
- مسامير جاسم المطير 818
- مسامير جاسم المطير 817
- الكـــــــذابون ..!!
- مسامير جاسم المطير 815
- حازم الشعلان يبحث عن المبادئ ..!!
- إلى هيئة العلماء مع الاحترامات ..!
- عيدكن مبارك يا حوريات الجنة ..!
- نحن بحاجة إلى سايس خيول ..!!
- أخطاء الحكام العراقيين الجدد تسعد الفضائيات ..!!
- مسامير جاسم المطير805
- الفساد لن يعطس مهما اشتد الزكام ..!
- مائة عدو لا يستطيعون إفسادك .. فلم واحد يستطيع ..!
- مسامير جاسم المطير802
- ‏الأغبياء إذا اتحدوا يمكن أن يكونوا ا قوة ..‏!
- مسامير جاسم المطير 801
- مسامير جاسم المطير 800


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 823